رضا سالم الصامت
24/05/2010, 11:33 PM
أدب وفنون الطفل*: *كتاب الطفل*: *
الديك المعاق قصة للأطفال
بقلم : رضا سالم الصامت
يحكى في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان أن هناك ديك معاق ليس له ساق ماعدا واحدة فكان قليل الحركة و عندما يمشي يقفز هنا و هناك ثم يسقط على الأرض ...
عاش المسكين ذليلا حقيرا حتى كل الدجاجات يستهن من مظهره و كان محل سخرية فكان هذا التصرف يؤلمئه و يحز في نفسه بحث المسكين على أمه كي يشكو لها حظه التعيس لكنه تعب و لم يجدها فالذين قابلهم يضحكون عليه و يقولون له اسأل من أي بيضة أنت جئت لهذا العالم
حزن حزنا شديدا و فكر في الانتحار لكن إيمانه القوي بقضاء الله منعه من تنفيذ من فكر فيه
في يوم من الأيام جاءه ديك شيخ و قال له أتريد أن تتزوج بدجاجة أرملة مات زوجها الديك و خلف لها 6 بيضات فقال له كيف لي أن أتزوجها و أنا كما ترى ديك معاق أعرج لا اقدر على المشي و لا القفز فرد على الديك الشيخ إنها تقبلك زوجا لها ما رأيك فقال الديك اقبل الزواج بها إن هي رضيت بي
و بعد أسبوع تمت دعوته من طرف الديك الشيخ و قابل الدجاجة الأرملة و تم عقد قرانهما و تزوجا في الحين
و أصبح الديك المعاق سعيدا بحياته الجديدة و نسي إعاقته و أصبح يؤمن لدجاجته المدللة غذاءها اليومي من ديدان و حشرات و حبات قمح و في كل صباح يؤذن كوكو ري كو و هو في غاية الفرح و دب في جسمه النشاط و الحيوية و أصبح ديكا مرحا أما الدجاجة فأصبحت أما مثالية تهيئ فراش زوجها و تنظف المكان و تعتني بفراخها الصغار التي أنجبتهم من زوجها الديك الراحل
الكاتب أبو أسامة
* هذه القصة القصيرة نشرت على موقع اطفال تونس الحائز على جائزة رئيس الجمهورية التونسية بعنوان 2008 في 2/2/2008
الديك المعاق قصة للأطفال
بقلم : رضا سالم الصامت
يحكى في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان أن هناك ديك معاق ليس له ساق ماعدا واحدة فكان قليل الحركة و عندما يمشي يقفز هنا و هناك ثم يسقط على الأرض ...
عاش المسكين ذليلا حقيرا حتى كل الدجاجات يستهن من مظهره و كان محل سخرية فكان هذا التصرف يؤلمئه و يحز في نفسه بحث المسكين على أمه كي يشكو لها حظه التعيس لكنه تعب و لم يجدها فالذين قابلهم يضحكون عليه و يقولون له اسأل من أي بيضة أنت جئت لهذا العالم
حزن حزنا شديدا و فكر في الانتحار لكن إيمانه القوي بقضاء الله منعه من تنفيذ من فكر فيه
في يوم من الأيام جاءه ديك شيخ و قال له أتريد أن تتزوج بدجاجة أرملة مات زوجها الديك و خلف لها 6 بيضات فقال له كيف لي أن أتزوجها و أنا كما ترى ديك معاق أعرج لا اقدر على المشي و لا القفز فرد على الديك الشيخ إنها تقبلك زوجا لها ما رأيك فقال الديك اقبل الزواج بها إن هي رضيت بي
و بعد أسبوع تمت دعوته من طرف الديك الشيخ و قابل الدجاجة الأرملة و تم عقد قرانهما و تزوجا في الحين
و أصبح الديك المعاق سعيدا بحياته الجديدة و نسي إعاقته و أصبح يؤمن لدجاجته المدللة غذاءها اليومي من ديدان و حشرات و حبات قمح و في كل صباح يؤذن كوكو ري كو و هو في غاية الفرح و دب في جسمه النشاط و الحيوية و أصبح ديكا مرحا أما الدجاجة فأصبحت أما مثالية تهيئ فراش زوجها و تنظف المكان و تعتني بفراخها الصغار التي أنجبتهم من زوجها الديك الراحل
الكاتب أبو أسامة
* هذه القصة القصيرة نشرت على موقع اطفال تونس الحائز على جائزة رئيس الجمهورية التونسية بعنوان 2008 في 2/2/2008