المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستقبل الأمة يرتكزعلى الشباب بقلم الكاتب : رضا سالم الصامت



رضا سالم الصامت
28/05/2010, 02:38 PM
مستقبل الأمة يرتكزعلى الشباب


بقلم الكاتب : رضا سالم الصامت





صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على مبادرة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الخاصة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب تتويجا دوليا جديدا ينضاف إلى سجل تونس الحافل بالمبادرات الإنسانية النبيلة الرامية إلى إشاعة القيم العليا للسلام والعدل والتضامن بين الشعوب ودعم جسور التواصل والتعاون في ما بينها لما فيه خير البشرية قاطبة. وفي هذا الإطار تندرج هذه المبادرة الرئاسية الرامية إلى دعم الاحاطة بشباب العالم والاهتمام بقضاياه ودعم الحوار معه وتعميق وعيه بجسامة المسؤولية التاريخية والحضارية الموكولة له وبأهمية دوره وإسهامه الحيوى في بناء مستقبل جديد للبشرية أكثر عدلا وتسامحا واستقرارا ونماء ينتهي بإصدار ميثاق دولي يعزز التواصل والحوار بين شباب العالم ويساهم في ترسيخ مقومات السلم والأمن والتقارب بين مختلف الشعوب ويكرس الجهود الرامية إلى رفع التحديات الراهنة والمستقبلية المطروحة على المجموعة الدولية
و في هذا الإطار كان الاهتمام بالشباب و تربيته التربية السليمة على العيش في ظل رسالة سامية، وتحصينهم بالعلم والإدراك، وبثّ روح الوعي لِمَا تنطوي عليه تعاليم الإسلام في النفوس، ولِمَا ينبغي أن يكون عليه الشباب من استقامة واعتدال، وفق منهاج الإسلام لكي يؤدُّوا ما ينتظرهم من مهمَّات جسيمة، في خدمة دينهم ووطنهم وأمتهم، الجامعات العلمية والمؤسسات الرسمية و غيرها لها دورها في مزيد استقطابهم و تنشئتهم فالأمة العربية و الإسلامية يرتكز مستقبلها على الشباب و هذا يتطلب المزيد من اهتمامَها بهذه الشريحة من المجتمع ، والتصدِّي الجادِّ لكل ما يُبَثُّ من فساد يضر بهم ،
إن الهدف الرئيسي هو تثقيف الشباب و توعيتهم و بذل مجهودا أكثر من اجل إحياء الإيمان في نفوس الشباب، وإشعار المسئولين بهم، و دورنا ينطلق أولا من الأسرة من الآباء والأمهات و من المدرسين والمثقفين والإعلاميين والقادة السياسيين بضرورة التعاون وبذل جميع الجهود والطاقات في صرفِ شباب الأمة عما يضرُّ بدينه وأخلاقه وصحته، وصرف طاقاتهم فيما يفيد البلاد . وعلى توفير البدائل الجيدة التي تملأ أوقات الفراغ في ما يهمه و يمنعهم من السقوط في حافة الانحرافات الأخلاقية، وهنا الدعوة موجهة إلى مراكز الشباب والهيئات الرياضية الحكومية والأندية الاجتماعية، والجمعيات الخيرية على امتداد عالمنا العربي و الاسلامي ، إلى زيادة تنظيم الدورات العلمية والمهنية النافعة للشباب، حتى يشعروا بقيمتهم ورسالتهم في الحياة....
فهم الأمل و المستقبل ؟
رضا سالم الصامت

محرز شلبي
28/05/2010, 03:53 PM
صدقتم أستاذي الفاضل رضا سالم ..أنت لست صامت سيدي .. من له فكر كهذا الذي نطلع عليه لايعتبر صامتا بل صامد ,علينا أن نهتم بالشباب فهو المضغة التي إذا صلحت صلح المجتمع كله ..
لي عودة للموضوع بإذن الله , تحيتي ومودتي

رضا سالم الصامت
08/06/2010, 11:38 PM
شكرا استاذ محرز على تعليقك الجيد تحياتي

رضا سالم الصامت
25/07/2010, 12:46 AM
أليس الشباب هم عماد المستقبل ؟

نور الجنان سارة
20/12/2010, 06:15 PM
السلام عليكم الاستاذ الفاضل رضا الصامت
موضوع يمس صلب البناء الاجتماعي وافاق مستقبله
نعم الشباب اليومهم رجالات الغد وحاملوا مسؤولية تشيد معالم الاسقرار والاستمرار لاي دولة
واشاطرك الفكرة ان التنشأة الصحيحة والقويمة تبدأ من الخلية الاولى * الاسرة* مرورا بالمحيط الخارجي وعوامله
لكن كيف لنا ان نطالب الشاب الصلاح في الوقت الذي نجده محروم من ادنى الشروط الضرورية للبقاء والاستقرار
كيف لنا ذالك وقاداتنا اليوم يقودونهم الى الانحراف والانحطاط بكبحهم وازلالهم لارادتهم وجبروتهم
كيف لنا ان نسألهم ونعاتبهم عن غلطاتهم واخطاءهم ونحن لم نترك لهم ادنى شك في ان البقاء للاقوى
كيف لنا ان نقنعهم بان دولتهم احق بخبراتهم من غيرها
والله لاني كثيرا ما تراودني مثل هذه الافكار لكن اقنع نفسي بان هناك اشخاص لكل زمان ومكان سيتحدون الانظمة التالفة ويصلحون الاخطاء الغابرة لسابقيهم والزمن سيشهد
نحن نناشد بالجمعيات والمنضمات والدول باكملها ان تراعي الظروف المحيطة بالشباب ومحاولة تقويمها واستصلاحها في مجالها حتى لا نخسر ابنائنا فشباب اليوم هم بناة الغد