المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بسم الله انطلقنا..الإعلان عن تأسيس حركة (عدالة) العالمية



أحمد أبورتيمة
28/05/2010, 07:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الإخوة الأحباب
هذه دعوة للإيجابية والمبادرة ..بدلاً من أن نلعن الظلام ألف مرة هيا بنا نوقد شمعة
العمر قصير، والحياة لا قيمة لها إلا بالتضحية من أجل مبدأ نبيل
وهل هناك مبدأ أعظم من أن يكون هم الإنسان هو نشر العدل في الأرض وتحرير البشرية من أغلال الظلم والعبودية
إنها ليست أحلاماً ورديةً ولكنها رؤية قابلة للتحقيق
ندعوكم للمساهمة والانضمام إلى جهودنا


حركة عدالة العالمية
من نحن:
نحن مجموعة من الناس من مختلف الأيديولوجيات والقوميات والدول اجتمعنا على هدف محدد هو السعي لإقامة تحالف عالمي يعمل لإقامة العدل في الأرض ويناضل من أجل تحرير الإنسان من قبضة الظلم والاستبداد.
نسعى إلى تكوين رأي عام عالمي ضاغط يساند العدالة ويقف في وجه منتهكيها.
نحن مجموعة غير ربحية ولا ننطلق من أي مصلحة سياسية، هدفنا الوحيد هو إيجاد عالم يعم فيه العدل والإخوة الإنسانية والسلام.
نؤمن بقوة بأن هذا العالم سيتحقق يوماً ما، إن لم يكن بنا فبغيرنا لأن الله يأبى إلا أن يتم نوره، ولكننا نطمح بأن يكون لنا شرف المساهمة في هذا السبيل.
نحن نؤمن بأن أكبر مصلحة لكل الدول والأفراد على المدى البعيد هي تحقيق العدالة.
نسعى لإقناع الناس بأن تحقيق العدالة هو الذي سيشيع الأمن والاستقرار، وسيحفز العقول على الإبداع والتفكير والبحث عن حلول ومخارج لكل أزمات البشرية, وأن غياب العدالة مكلف جداً للجميع، لأنه يعزز مشاعر الخوف والقلق في نفوس الأقوياء ومشاعر الكراهية والغضب في نفوس الضعفاء.
غياب العدالة يعني غياب الطمأنينة النفسية، ويعني تبديد الطاقات الإنسانية والثروات الاقتصادية في شن الحروب والاحتياطات الأمنية.
هذه الطاقات المهدورة نستطيع الاستفادة منها في تنمية الإنسان وتحقيق سعادته وراحته.
مشكلة العالم ليست في زيادة الأعداد البشرية، ولا في نقص الثروات.المشكلة هي غياب العدالة.
رؤيتنا:
المساواة الإنسانية بين البشر جميعاً، كل الناس سواسية كأسنان المشط..
نستلهم المبدأ القرآني في المساواة "ألا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله"
من حق كل إنسان أن يتمتع بكافة حقوقه الإنسانية التي أقرتها الشرائع السماوية والأنظمة الأرضية.
من حق أي إنسان في أي مكان أن يعبر عن معارضته السياسية وأن يتظاهر سلمياً للتعبير عن رأيه دون تهديد من السلطات الحاكمة.
نقدر المبادئ العالمية الداعية إلى حقوق الإنسان وحريته، لكننا غير راضين عن تطبيق هذه النظريات. لا تزال كثير من الدول والأنظمة تمارس القهر والإكراه، ولا تجد لها رادعاً.
إن العالم مطالب بأن يوجد صيغةً إلزاميةً لكل الدول كبرى كانت أم صغرى للامتثال لحقوق الإنسان والتقيد بالعدالة. ومن يرفض الالتزام يتعرض للعقوبة.
دوافع التأسيس:
لقد كان الشعور بالألم وضيق الصدر مما نراه من انتهاك للعدالة واستعباد للإنسان في مختلف أنحاء العالم محركاً قوياً للتفكير في هذا الاتجاه..
إن الشعور بالألم لم يقتل الأمل في نفوسنا بإمكانية التغيير، والحلم بغد أفضل.
إننا نؤمن إيماناً قوياً بأن الأفكار والمبادئ التي ندعو إليها ليست مثاليةً، ولكنها قابلة للتحقيق. إننا نرقب بعيون بصيرتنا ذلك اليوم الذي تسود فيه العدالة وحقوق الإنسان، ويؤخذ فيه على يد الظالم.
إن إقامة العدل في الأرض هي الرسالة التي جاء بها الأنبياء جميعاً "ليقوم الناس بالقسط"
إننا نستلهم في مسيرتنا من تاريخنا قصة حلف الفضول الذي أنشأها العرب قبل الإسلام من أجل نصرة المظلومين، وأثنى عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال: "لو دعيت لمثله في الإسلام لأجبت".
إن جهودنا يمكن وصفها بأنها حلف فضول عالمي في القرن الواحد والعشرين لنصرة المظلومين.
لقد كان دافعاً لنا على التفكير أيضاً رغبتنا بأن يكون للمسلمين مساهمتهم الحضارية في عالم اليوم، وألا تقتصر مواقفهم على الحديث النظري، لأن البشرية سئمت من النظريات المجردة، وتنتظر ترجمةً عمليةً على أرض الواقع.
إن المبادئ التي لا يحسن أصحابها غير الكلام تفقد مصداقيتها بين الناس.
العالمية:
رغم كون المبادرين إلى تأسيس هذه الحركة هم مسلمون إلا أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام كل محبي العدالة في العالم على مختلف أيديولوجياتهم للمشاركة الفاعلة، وللقيادة ، فالشيء الوحيد الذي يجمعنا هو الانتصار للحق والعدل "وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون.
لسنا جماعة محدودة الاهتمامات بالحدود السياسية، الأرض كلها وطن لنا والناس في كل البلاد إخواننا، ورسالتنا هي رحمة للعالمين، لا نعترف بالحدود المصطنعة التي تفصل الإنسان عن أخيه الإنسان، ننتصر للمظلومين في كل مكان ونصدع بكلمة الحق في وجه الظالمين.نؤمن بأن المبادئ لا تتجزأ فالسكوت عن قضية ظلم في أي مكان مهما بدت هامشيةً هو تهديد للعدالة في كل مكان
نتطلع إلى يوم تختفي فيه الحدود الفاصلة بين البشر ولا تكون فيه إلا (دولة الإنسان).
وسائلنا
سنستفيد من الإمكانيات التي تتيحها الشبكة العنكبوتية العالمية في التواصل وكسب المزيد من المناصرين من كل الدول ومن مختلف الأعمار والتوجهات، وتعزيز ثقافة العدالة وحقوق الإنسان، ولكننا لن نقنع بأن تظل وسيلتنا هي الشاشة ولوحة المفاتيح، فالدعوات التي لا تتبع بالعمل تفقد مصداقيتها بين الناس.
سننزل إلى الميدان ونخالط الناس ونتبنى قضاياهم العادلة، ونحثهم على الإيجابية والمشاركة الفاعلة في التغيير.
سنكسر أغلال الخوف وندعو إلى الاحتجاج السلمي وسنكون في مقدمة الصفوف.
وسنشارك في الأنشطة التي تنظمها القوى المحلية ما دامت هذه الأنشطة تنسجم مع أهدافنا في الدعوة إلى العدالة.
التمويل
نرفض رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال التمويل الخارجي لأنشطتنا.
إن الذي يمول هو الذي يقرر، وتحرر المبادئ من أي تأثير سياسي لا يكون إلا باستقلالها المالي.
إننا لا نتطلع إلى أي غنيمة مالية أو سياسية، "وما أسألكم عليه من أجر"، وكما أننا نرفض أي تمويل فإننا نرفض كحركة أي مشاركة سياسية في أي موقع..إننا مجرد فكرة، ندعو إلى هذه الفكرة ونكسب المناصرين من مختلف المواقع الاجتماعية والسياسية, ومن يتبنى بهذه الفكرة يصير مطالباً أخلاقياً بأن يدعو إليها من موقعه.
العقبات:
لسنا واهمين بأن هذه الطريق مفروشة بالورود، فدعوتنا تشكل تهديداً لأصحاب النفوذ والهيمنة الذين يستفيدون من واقع الفساد واختلال موازين العدالة، وما جاء أحد بمثل ما جئنا به إلا أوذي. لذا فإننا نتوقع أن نتعرض للعنف ومحاولة إسكاتنا، وربما دخلنا السجون ولكن حين يحدث هذا فإنه سيكون إشارةً مطمئنةً بأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح، وأن كلماتنا تصيب الاستبداد في مقتل، وهذا الشعور سيزيدنا إيماناً وإصراراً على المواصلة.
أما ما نلاقيه من أذى فنحتسبه عند الله، فالعمر قصير والتاريخ سيشهد من انتصر للحق ومن تخاذل. والحياة لا معنى لها إن لم تكن في سبيل الحق، والتضحية هي التي تحقق إنسانية الإنسان وتوجد فرقاً يميزه عن الأنعام التي تأكل وتلهو وتنام وبعد ذلك تموت.
السجون
أما السجون فهي مجرد محاولة لقتل الإرادة، وحين تلجأ نظم الاستبداد إلى السجن فإنها تهدف من ذلك إلى إخافة الناس وإرعابهم، فأثر السجون نفسي أكثر من كونه حقيقي، لأن أي حكم استبدادي في العالم لن يستطيع أن يسجن الشعب كله ولا نصفه ولا عشره، هو يسجن بضع مئات أو آلاف بهدف إخافة الناس ودفعهم إلى اليأس.
إننا نستطيع أن نلغي فاعلية السجون بهذه الطريقة:
إذا قام النظام الحاكم في أي مكان باعتقال نشطائنا أثناء تظاهرهم فإننا سنبادر من تلقاء أنفسنا إلى التدافع إلى عربات الأمن والانضمام إلى إخواننا المعتقلين، فإذا كان النظام يخطط لاعتقال عشرة فإننا سنربك خططه وسيضطر إلى اعتقال مائة أو خمسمائة وبذلك تتعمق أزمته ويزداد حرجه، ويلتغي تأثير السجون على نفوسنا بعد أن نفجرها من الداخل.
المشتتات:
إننا لن ننحرف عن غايتنا الأساسية في السعي إلى إقامة عالم العدالة، ولن ننجر إلى معارك هامشية، فلن نعادي أحداً وإن عادانا، وحين ننتقد إحدى الحكومات فإننا ننتقد موقفاً محدداًً، وبمجرد تصحيح هذا الموقف فإن خلافنا سينتهي معها. ولن يمنعنا نقد أحد الجوانب من الثناء على جانب آخر إذا رأينا فيه انتصاراً للعدالة وتعزيزاً لحقوق الإنسان.
التغيير السلمي:
إن دعوتنا هي دعوة مسالمة، وسلاحنا هو التظاهرة والكلمة، ونرفض رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال اللجوء إلى العنف أو تخريب الممتلكات العامة أو إلقاء الحجارة للتعبير عن مواقفنا، وحتى لو استعمل ضدنا العنف فإننا لن نتورط في مقابلته بالعنف "ولنصبرن على ما آذيتمونا".
بالحفاظ على الطابع السلمي لتحركاتنا نكسب حصانةً أخلاقية، ويزداد حجم الاحتضان الشعبي لنا، ويتعمق مأزق الاستبداد وتفتضح حقيقته بأنه نظام يقمع الحريات وينتهك العدالة.
إن الحصانة الأخلاقية هي رصيدنا الأهم الذي ينبغي أن نحافظ عليه من أجل تحقيق أهدافنا.
التكامل:
لا نزعم لأنفسنا بأننا أصحاب السبق في هذا الميدان، فهناك جماعات كثيرة في أرجاء العالم سبقتنا في هذه الطريق، وإن كنا نسعى للتميز بعالمية الانتشار وشمولية الاهتمام وجمع الجهود المتفرقة.
وإذ نثمن كل جهد في هذا المضمار فإننا سنتكامل معه وسنشارك في أي نشاط ندعى إليه من أي جهة كانت ما دام يهدف إلى مساندة إحدى القضايا العادلة.ولن نسعى لأن نكون بديلاً عن أحد أو لتحقيق أهداف خاصة بحركتنا.
اللامركزية
تعتمد (عدالة) في انتشارها على التمدد الأفقي، واللا مركزية، فهي فكرة أكثر من كونها تنظيماً، وهي روح تسري في كل مكان فتبث الحياة في المجتمعات وتحفزها على النضال من أجل العدالة. ومن هنا فإن أعضاء (عدالة) في كل منطقة جغرافية لهم الحرية في تحديد اهتماماتهم وترتيب أولوياتهم حسب رؤيتهم ومعاينتهم للواقع ما دامت هذه الاهتمامات تهدف إلى تحقيق العدالة.
على أن يظل التواصل العالمي بهدف التنسيق والمشاركة والإمداد بالأفكار.
أريد أن أشارك:
هناك جانبان لأنشطة (عدالة) هما:
الجانب الفكري
الجانب الاجتماعي
فأما الجانب الفكري فيهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتكوين رأي عام مساند للقضايا العادلة، وتقديم أفكار عملية للمشكلات التي تعاني منها البشرية كالبطالة وسوء توزيع الثروات والحروب والعنف وغيرها.
يستطيع كل إنسان أن يساهم في هذا النشاط من موقعه، فصاحب القلم يساهم بالكتابة والتأليف، والفنان بفنه، والإعلامي من منبره، والمحامي بمرافعته.
يمكن المساهمة بنشر هذه الأفكار على أوسع نطاق وكسب المزيد من الأنصار.
كما يمكن للمتحدثين باللغات الأخرى المساهمة بترجمة مبادئنا وأنشطتنا إلى تلك اللغات وكسب الأنصار بين الناطقين بها.
ويمكن المساهمة أيضاً بتقديم الأفكار والمقترحات عبر البريد الالكتروني من أجل تطوير العمل وزيادة تنظيمه وفاعليته، والتنبيه لمواطن القصور من أجل تداركها.
وأما الجانب الاجتماعي فيعني النزول إلى الميدان والمشاركة في التظاهرات والاعتصامات الهادفة إلى النضال من أجل العدالة.

والله حسبنا وهو نعم الوكيل
ملاحظة:
ما تقدم هي أفكار أولية، تنتظر مساهمتكم من أجل الارتقاء بها، فلا تبخل علينا بكل فكرة أو تصور أو اقتراح، مهما بدا صغيراً، فنحن بحاجة إلى كل رأي للاستفادة منه في سبيل هذه الغاية النبيلة تحقيق العدالة.

أحمد أبورتيمة
28/05/2010, 07:25 PM
لمن أراد الانضمام إلى المجموعة
http://groups.google.com/group/adala-world?hl=ar
نرجو المشاركة الفاعلة

أحمد أبورتيمة
30/05/2010, 09:01 PM
وصلتنا هذه الرسالة من المواطن الإيراني علي صارمي المعتقل في السجون الإيرانية
والمحكوم عليه بالإعدام.ولأننا أخذنا على عاتقنا مناصرة قضايا العدالة في أي
مكان من العالم فإننا ننشر الرسالة كما هي دون أي تدخل منا..وللجمهور الحكم
وللسلطات الإيرانية الحق في الرد عليها..
****
في رسالة وجهها من السجن، رد السجين السياسي علي صارمي على التهم التي وجهها
المدعي العام في نظام الملالي الحاكم في إيران المدعو عباس جعفري دولت آبادي،
قائلاً: ان إصدار الحكم عليّ بالإعدام من قبل النظام جاء بسبب الواقع الهش الذي
يعيشه النظام. فالفت انتباهك الى نص رسالة السجين السياسي علي صارمي:


بسم الله الرحمن الرحيم
«من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من
ينتظر...»


وأنا من المنتظرين..
كل حق يغتصب ينتج مقاومة، أما الظالمون فهم مضطرون إلى اعتماد الأعمال الدنيئة
والقمعية،
أيها المواطنون الأعزاء..
إن المدعي العام في طهران المدعو دولت آبادي وفي حديث أدلى به لمجلة «بنجره»
ونشرته صحيفة «كيهان» في عددها الصادر يوم 16 أيار (مايو) الجاري وجه إليّ تهمة
الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق وقال ان اعتقالي جرى في ايلول /سبتمبر عام 2009 أي
بعد أحداث الانتخابات. فيما تاريخ اعتقالي أنا علي صارمي هو يوم 4 ايلول/
سبتمبر عام 2007 أي قبل الانتخابات بعامين وقبل ذهابي الى مدينة أشرف للقاء
بابني في عام 2005 وهي الزيارة التي لم تستغرق سوى أيام قلائل وبسببها تم إصدار
الحكم عليّ بالسجن لمدة عام.
وأما اعتقالي في عام 2007 فقد كان بسبب حضوري مقبرة خاوران وهي مقبرة المعدومين
جماعيًا في عام 1988 ولكن يا ترى هل حضور المقبرة أو مناصرة منظمة أو لقاء والد
بابنه هو برأيكم محاربة وعقوبته الإعدام؟ ولهذا السبب فإن تصريح المدعي العام
في طهران لا أساس له من الصحة ولا حاجة له إلى إيضاحات كون هذه التهمة عديمة
الأساس بحيث لم يبلغوا المحامي بالحكم وأحالوا الحكم دون توقيعي وتوقيع المحامي
إلى محكمة الاستئناف الصورية فتم المصادقة عليه. ولكن رغم ذلك إنني أقول بملئ
فمي إنهم لا يستطيعون وحتى بإعدامي وشنقي أن يخيفوني ويخيفوا أبناء بلدي كوني
قد خوفتهم بما فيه الكفاية حتى اضطروا إلى إصدار الحكم عليّ بالإعدام لأن سبب
إصدارهم مثل هذه الأحكام هو خوفهم من واقعهم الهش وليس الإنصاف والعدالة. إنني
وبصفتي والدًا أعدم أبناؤه قبل أيام ومنهم فرزاد وعلي وفرهاد وشيرين ومهدي
وآلاف الآخرين من أبنائي الذين سبقوهم فماذا يتوقع مني سوى أن أصرخ بصفتي
مواطنًا إيرانيًا موحّدًا وحرًا بأنه إذا أحرقتم جسدي وإذا صلبتموني فأين ومتى
تستطيعون أن تخطفوا قلبي وحبي لوطني؟. إذا كنت لم أستطع طيلة حياتي أو طيلة
وجودي في السجن لمدة 23 عامًا أن أؤدي واجبي تجاه الله وتجاه شعبي وبلدي فربما
يكون إعدامي سببًا في صحوة أبناء وطني. والآن أخاطب شعبي صارخًا: لا قيمة
لحياتنا لنضحي بها من أجلك، فلتخلد أرض إيراننا.


والسلام عليكم
السجين السياسي
علي صارمي
أيار عام 2010

أحمد أبورتيمة
11/06/2010, 08:03 PM
الاحتلال ليس هو مشكلتنا الوحيدة
يجب ألا يشغلنا التركيز على الاحتلال وجرائمه في فلسطين عن الانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان في كثير من البلاد العربية..
العدالة لا تتجزأ..ولا فرق بين محتل صهيوني ومستبد عربي..
الاحتلال والاستبداد أوجه متعددة لحقيقة واحدة..
كلاهما يتفقان في ظلم الإنسان والاعتداء على حقوقه
النضال ضد الفساد والاستبداد بنفس القدر الذي نناضل فيه ضد الاحتلال..
فلسطين تقوم بدور إيجابي من حيث حشد الطاقات وتربية الشعوب على التحرر وتخليصها من حالة القعود..
لكننا نرفض أن يتحول دور فلسطين إلى فرصة للحكام لصرف الأنظار عن جرائمهم بحق العدالة..
القرآن لا يحابي بين ظالم إسرائيلي وآخر عربي..
من يعمل سوءً يجز به.. ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً..
نريد ممن يتظاهر من أجل فلسطين في البلاد العربية أن يتظاهر في اليوم التالي ضد الاستبداد والفساد الداخلي..
المبادئ لا تتجزأ..
تحرير الإنسان مقدم على تحرير الأوطان..