المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميقات الأرض



أحمد نمر الخطيب
30/05/2010, 05:06 PM
قَفْرٌ هي الأرضُ، أم قفرٌ تواليها = إني لأنقص أقلامي وأوريها
قفرٌ هي الأرضُ، ما شاعتْ بنفسجةٌ = أو قوّستْني الرؤى نهباً لماضيها
قفرٌ هي الأرضُ بعضي شدَّ مفصلهُ = وبعضُ كأسي طفا عن صبر ما فيها
أوليْتُها المِسكَ معجوناً، ولي عَدَمٌ = وقلتُ أنبهُ أحباري وأثريها
هذي المسالكُ زافَ الطعنُ جدولها = وفاضَ عن سرّها المعنى، وحاديها
لو كنتُ أكتبُ شعري ليلَ مسألةٍ = ما كان ينبضُ في دفلى سواقيها
لكنّني الماءُ أحيا، والذي فرضتْ = عيني لهُ المِسكَ لم يلكزْ بواديها
وراحَ يبحثُ في سردابِ قريتهِ = عن جمرِ لحنٍ طغى سكراً لشاديها
قفرٌ هي الأرضُ، هل في مأمنٍ حجلٌ = أمْ في سباقِ الصدى تبدو خوافيها
ما بين ذبّ الخطى عن طينِ صعلكةٍ = باتتْ تقشّرُ في الأعلى روابيها
وبينَ ذبّ الندى عن نحلِ سيرتهِ = وبين نخل الصفا وافى مآقيها
لم أنتهِ بدداً، والريحُ حاصبةٌ = تعلو، فيسقطَ من خسفي حواريها
والغيمُ أكثرُ أبنائي، ولي جعةٌ = جلّى النبيذُ لها مرآةَ راويها
والغيمُ أكثر أبنائي ممازحةً = يأتي لفرط دمي من جيبِ باريها
والغيمُ أكثرُ أبنائي، فوا عجبا = كيف انتهيتُ إلى رؤيا أعاليها
هذي شواهدُ عمْرٍ، حطَّ عن سببٍ = في قاعِ بئرٍ، ولم يسأل نواديها
عن شرفةِ الشعرِ، عن مزمار حارتهِ = وعنْ ديوك الضحى، تعدو بواكيها
ما بين إربدَ والأرضِ التي نزحتْ = عنها النوارسُ صدرٌ من مغازيها
شاهدتُ مقصلةً، والرملُ بعثرها = والسردُ عجّلَ في تلقينِ قاريها
كانت تحاججُ أضلاعاً ممزّقةً = فقلتُ: صبراً أخي إني مغنّيها
هيْلا، وهيْلا، أنا، هيْلا، أكرّرها = حتى أداوي الندى عزّاً وتشبيها
في أوسطِ الأرضِ كان الشعرُ مُلهمَها = وصار بعد وضوحِ الشمسِ راعيها
فيها من الصّوفِ ما تُجلى مفاتحهُ = وفي بقاع الهوى أسرابُ حاويها
ناهدّتُها الوجدَ، قامتْ، فاستقرَّ لها = على مرادِ الهوى إيقاع رائيها
يا أيّها الطيرُ إنّا، والحِمى قَدَرٌ = كنّا نجوبُ، ونسعى مع مآسيها
صحراؤها الرّملُ، والكثبانُ عن عطشٍ = حجّتْ إلى البيتِ تُقري من يلبيها
هذي سواعدُ بحرٍ كان لي شَبَهٌ = وكنتُ بين دمي والشعرِ أغريها
بأنْ تفتِّح أبوابَ السّنا، وكذا = تردُّ خيلُ أبي خبّاً مراسيها
إنّا ومنْ طينِ هذا الخلقِ سيرتنا = وفي بكاءِ المُنى نغزو مآقيها
هنا على بابِ قصر الشمسِ منزلةٌ = تطوفُ بالعشقِ تُغري من يجاريها
هنا التجرّدُ من سيلٍ يضجّ لهُ = كَعْبُ الحقيقةِ يدنو من صواريها
نداءُ أتربةٍ، سعياً، ومنتبهاً = إلى التجلّي جلاءً عن قوافيها
هرولتُ فوق نبيذ الأرضِ مُذ دعستْ = روحي على الحَرِّ كي تُشرى مراميها
يا أيّها الفرحُ المَعْنيُّ، ماذا ترى؟ = من التشرّدِ غيرَ الصقرِ يشويها
من سروة الخيرِ حتى جنّةٍ فُتحتْ = كانتْ ذنوبيَ تشقى عن مواليها
فقمتُ أرشُدُ، والخيل التي نُصبتْ = لها المراحُ سطوراً في صحاريها
وعاجَ قلبي بلا أترابَ، لي جهةٌ = إلى البكاءِ الذي يُعلي مبانيها
ولي من القَصْدِ أسبابٌ ركضتُ بها = لأتبعَ الموجَ، إذ تُجبى مساعيها
ولي منَ العِتْقِ كأسٌ لا مشاع لهُ = لأشربَ الماءَ إذ زُمّتْ حواشيها
أنا البريءُ من الصمتِ، التجأتُ ولي = من العذوبةِ بحرٌ لا يجافيها
قَدِمتُ أسْعِفُ أحلامي، وأسكنها = أطارحُ الشوقَ في أشهى نواصيها
وأدفعُ اللحنَ سبّاقاً إلى لغةٍ = وأسردُ السِفْرَ في ميزانِ معطيها
جَنْبي مولّهُ، شرياني إذا يَبِستْ = يمورُ فيها دواءٌ من أراضيها
من إربدِ اللغزِ أشتاتي موزّعةٌ = إلى البوادي، وأسمو مع غواديها
وأطرقُ الكهفَ سيّاراً إلى صُحفٍ = وأقرأُ اليومَ، لا معنى يضاهيها
قد جئتكمْ بدمٍ صافٍ وقد سعدتْ = فيه الصفائحُ تُحمى من دواليها
ما بين طَرْقِ الجوى والريحِ مائدةٌ = حارتْ بها الأرض في أعلى دواعيها
الناسُ حيرى، وفي عين الخطى ثقةٌ = جالتْ فأمسكَ فجرَ الدمعِ ضاحيها
وقيلَ للناسِ خَفْضُ الجنبِ آيتُهُ = أنْ يُشترى المسكُ من قيعانِ صافيها
وأنْ تُبدّلَ ريحٌ صرَّ خافضُها = عن لعبةِ الموتِ تشتيتاً وتمويها
فأمسكَ الكلُّ إلا من أريدَ بهِ = طَفْحٌ من الهمِ يغدو مع تواليها
ورحتُ أسعى، وترياقي كما رسمتْ = أسرارُهُ ثغرَ منْ أجرى مجاريها
هناكَ غنّى الصّبا بوحاً، ركنتُ لهُ = وكنتُ قبلَ مجيئي لا أدانيها
غُدُوُّ أصلٍ وميقاتٍ وبعضِ رؤى = وأصلُ رَحْلٍ وعيدانٍ سأذكيها
ونفْخُ صُورٍ أرى في الليلِ جولتَهُ = أذكِّرُ الناسَ لو أجنادهمْ فيها
تمائمي عَصَبٌ فاقتْ ذهولَ يدي = وبعضُ أجنادها صمتٌ يُزكّيها
ألوّحُ الصمتَ محراباً وقد نسجتْ = منهُ الخيوطَ دموعٌ في مواقيها
اللهُ كم نزلتْ رحْلي على عضةٍ = وكنتُ قبل ذهولي لا أواليها
مسعايَ في الأرضِ حِصْنٌ لا بديل لهُ = إذا تشمّرَ خوفٌ في مطاويها
أنا البديهيُّ أقلامي حَوْتْ سُبُلاً = منَ القصائدَ تحكي ما يلاقيها
أردُّ للنخلِ منْ شرقي منازلَها = وأستريحُ إذا ما جئتُ أفديها
عيونُ شعري إذا حادتْ فمنزلُها = هذا الغناءُ الذي أضحى يواليها
أكونُ حُرّاً، وأمشي مشيَ طائفةٍ = من الحواري على ضلعٍ يؤاخيها
أعودُ منتمياً للصبرِ لا دُولٌ = ولا ديارٌ هنا تنسى مؤاخيها
آخيتُ نفْسيْ وكأسَ الناسِ عن سعةٍ = وقلتُ للطيرِ كوني من مجاليها
إنّي تركتُ على الأبوابِ ما بَرِئتْ = منهُ السماءُ وما أخفتْ مخابيها


27/5 مكة المكرمة

جعفر الوردي
30/05/2010, 06:18 PM
الله

قرأت هنا قصيدة وأي قصيدة

حبيبنا الشاعر الاستاذ

يحيا الشعر في شعورك وارفا

تحيتي وودي

حسن بن عزيز بوشو
30/05/2010, 07:49 PM
الله الله الله
يا لها من قصيدة عصماء
تتدفق جداولها بالجمال والصفاء
سارية في أعماق الوجدان...ولا عجب...
فمبدعها الفذّ هو الشاعر الكبير أحمد نمر الخطيب
وما أدراك ما شعر أحمد نمر الخطيب.

خميس لطفي
30/05/2010, 10:21 PM
شعاب مكة هذا اليوم باسمةٌ = وأنت ، يا نمرُ ، ساعٍ طائفٌ فيها !

عمرة مقبولة ومباركة إن شاء الله

أثبتها

عائشة صالح
30/05/2010, 10:49 PM
قَفْرٌ هي الأرضُ، أم قفرٌ تواليها = إني لأنقص أقلامي وأوريها
قفرٌ هي الأرضُ، ما شاعتْ بنفسجةٌ = أو قوّستْني الرؤى نهباً لماضيها
قفرٌ هي الأرضُ بعضي شدَّ مفصلهُ = وبعضُ كأسي طفا عن صبر ما فيها
أوليْتُها المِسكَ معجوناً، ولي عَدَمٌ = وقلتُ أنبهُ أحباري وأثريها
هذي المسالكُ زافَ الطعنُ جدولها = وفاضَ عن سرّها المعنى، وحاديها
لو كنتُ أكتبُ شعري ليلَ مسألةٍ = ما كان ينبضُ في دفلى سواقيها
لكنّني الماءُ أحيا، والذي فرضتْ = عيني لهُ المِسكَ لم يلكزْ بواديها
وراحَ يبحثُ في سردابِ قريتهِ = عن جمرِ لحنٍ طغى سكراً لشاديها
قفرٌ هي الأرضُ، هل في مأمنٍ حجلٌ = أمْ في سباقِ الصدى تبدو خوافيها
ما بين ذبّ الخطى عن طينِ صعلكةٍ = باتتْ تقشّرُ في الأعلى روابيها
وبينَ ذبّ الندى عن نحلِ سيرتهِ = وبين نخل الصفا وافى مآقيها
لم أنتهِ بدداً، والريحُ حاصبةٌ = تعلو، فيسقطَ من خسفي حواريها
والغيمُ أكثرُ أبنائي، ولي جعةٌ = جلّى النبيذُ لها مرآةَ راويها
والغيمُ أكثر أبنائي ممازحةً = يأتي لفرط دمي من جيبِ باريها
والغيمُ أكثرُ أبنائي، فوا عجبا = كيف انتهيتُ إلى رؤيا أعاليها
هذي شواهدُ عمْرٍ، حطَّ عن سببٍ = في قاعِ بئرٍ، ولم يسأل نواديها
عن شرفةِ الشعرِ، عن مزمار حارتهِ = وعنْ ديوك الضحى، تعدو بواكيها
ما بين إربدَ والأرضِ التي نزحتْ = عنها النوارسُ صدرٌ من مغازيها
شاهدتُ مقصلةً، والرملُ بعثرها = والسردُ عجّلَ في تلقينِ قاريها
كانت تحاججُ أضلاعاً ممزّقةً = فقلتُ: صبراً أخي إني مغنّيها
هيْلا، وهيْلا، أنا، هيْلا، أكرّرها = حتى أداوي الندى عزّاً وتشبيها
في أوسطِ الأرضِ كان الشعرُ مُلهمَها = وصار بعد وضوحِ الشمسِ راعيها
فيها من الصّوفِ ما تُجلى مفاتحهُ = وفي بقاع الهوى أسرابُ حاويها
ناهدّتُها الوجدَ، قامتْ، فاستقرَّ لها = على مرادِ الهوى إيقاع رائيها
يا أيّها الطيرُ إنّا، والحِمى قَدَرٌ = كنّا نجوبُ، ونسعى مع مآسيها
صحراؤها الرّملُ، والكثبانُ عن عطشٍ = حجّتْ إلى البيتِ تُقري من يلبيها
هذي سواعدُ بحرٍ كان لي شَبَهٌ = وكنتُ بين دمي والشعرِ أغريها
بأنْ تفتِّح أبوابَ السّنا، وكذا = تردُّ خيلُ أبي خبّاً مراسيها
إنّا ومنْ طينِ هذا الخلقِ سيرتنا = وفي بكاءِ المُنى نغزو مآقيها
هنا على بابِ قصر الشمسِ منزلةٌ = تطوفُ بالعشقِ تُغري من يجاريها
هنا التجرّدُ من سيلٍ يضجّ لهُ = كَعْبُ الحقيقةِ يدنو من صواريها
نداءُ أتربةٍ، سعياً، ومنتبهاً = إلى التجلّي جلاءً عن قوافيها
هرولتُ فوق نبيذ الأرضِ مُذ دعستْ = روحي على الحَرِّ كي تُشرى مراميها
يا أيّها الفرحُ المَعْنيُّ، ماذا ترى؟ = من التشرّدِ غيرَ الصقرِ يشويها
من سروة الخيرِ حتى جنّةٍ فُتحتْ = كانتْ ذنوبيَ تشقى عن مواليها
فقمتُ أرشُدُ، والخيل التي نُصبتْ = لها المراحُ سطوراً في صحاريها
وعاجَ قلبي بلا أترابَ، لي جهةٌ = إلى البكاءِ الذي يُعلي مبانيها
ولي من القَصْدِ أسبابٌ ركضتُ بها = لأتبعَ الموجَ، إذ تُجبى مساعيها
ولي منَ العِتْقِ كأسٌ لا مشاع لهُ = لأشربَ الماءَ إذ زُمّتْ حواشيها
أنا البريءُ من الصمتِ، التجأتُ ولي = من العذوبةِ بحرٌ لا يجافيها
قَدِمتُ أسْعِفُ أحلامي، وأسكنها = أطارحُ الشوقَ في أشهى نواصيها
وأدفعُ اللحنَ سبّاقاً إلى لغةٍ = وأسردُ السِفْرَ في ميزانِ معطيها
جَنْبي مولّهُ، شرياني إذا يَبِستْ = يمورُ فيها دواءٌ من أراضيها
من إربدِ اللغزِ أشتاتي موزّعةٌ = إلى البوادي، وأسمو مع غواديها
وأطرقُ الكهفَ سيّاراً إلى صُحفٍ = وأقرأُ اليومَ، لا معنى يضاهيها
قد جئتكمْ بدمٍ صافٍ وقد سعدتْ = فيه الصفائحُ تُحمى من دواليها
ما بين طَرْقِ الجوى والريحِ مائدةٌ = حارتْ بها الأرض في أعلى دواعيها
الناسُ حيرى، وفي عين الخطى ثقةٌ = جالتْ فأمسكَ فجرَ الدمعِ ضاحيها
وقيلَ للناسِ خَفْضُ الجنبِ آيتُهُ = أنْ يُشترى المسكُ من قيعانِ صافيها
وأنْ تُبدّلَ ريحٌ صرَّ خافضُها = عن لعبةِ الموتِ تشتيتاً وتمويها
فأمسكَ الكلُّ إلا من أريدَ بهِ = طَفْحٌ من الهمِ يغدو مع تواليها
ورحتُ أسعى، وترياقي كما رسمتْ = أسرارُهُ ثغرَ منْ أجرى مجاريها
هناكَ غنّى الصّبا بوحاً، ركنتُ لهُ = وكنتُ قبلَ مجيئي لا أدانيها
غُدُوُّ أصلٍ وميقاتٍ وبعضِ رؤى = وأصلُ رَحْلٍ وعيدانٍ سأذكيها
ونفْخُ صُورٍ أرى في الليلِ جولتَهُ = أذكِّرُ الناسَ لو أجنادهمْ فيها
تمائمي عَصَبٌ فاقتْ ذهولَ يدي = وبعضُ أجنادها صمتٌ يُزكّيها
ألوّحُ الصمتَ محراباً وقد نسجتْ = منهُ الخيوطَ دموعٌ في مواقيها
اللهُ كم نزلتْ رحْلي على عضةٍ = وكنتُ قبل ذهولي لا أواليها
مسعايَ في الأرضِ حِصْنٌ لا بديل لهُ = إذا تشمّرَ خوفٌ في مطاويها
أنا البديهيُّ أقلامي حَوْتْ سُبُلاً = منَ القصائدَ تحكي ما يلاقيها
أردُّ للنخلِ منْ شرقي منازلَها = وأستريحُ إذا ما جئتُ أفديها
عيونُ شعري إذا حادتْ فمنزلُها = هذا الغناءُ الذي أضحى يواليها
أكونُ حُرّاً، وأمشي مشيَ طائفةٍ = من الحواري على ضلعٍ يؤاخيها
أعودُ منتمياً للصبرِ لا دُولٌ = ولا ديارٌ هنا تنسى مؤاخيها
آخيتُ نفْسيْ وكأسَ الناسِ عن سعةٍ = وقلتُ للطيرِ كوني من مجاليها
إنّي تركتُ على الأبوابِ ما بَرِئتْ = منهُ السماءُ وما أخفتْ مخابيها

تقبل مروري واحترامي وتقديري
بوركت

فخري فزع
31/05/2010, 01:34 AM
شاعرنا الفحل المبدع الثر الخيال امير الجمال و الرمز وجزيل الفظ
وسيّد القوافي وحارس المعنى
اخي الحبيب الفاضل
احمد نمر الخطيب
لا حرمنا الله من ابناء سحابك ونبعك الزلال
محبتي وتقديري

منى حسن محمد الحاج
31/05/2010, 09:45 AM
الله الله
والله بقدر ما أقلقنا غيابك، سعدنا بحضورك
وبهذه العودة الشعرية الباذخة الجمال
وبمعرفة سبب هذا الغياب
والحمد لله أنه خير وكل الخير
عمرة مقبولة إن شاء الله
و " إن شاء الله تسبعها" :)
مع فائض مودتي وتقديري

كرامة شعبان
31/05/2010, 07:43 PM
مــــــــــن إربــــــــــدِ الـــلـــغــــزِ أشـــتـــاتــــي مـــــوزّعـــــةٌ
إلــــــى الـــبـــوادي، وأســـمو مـــــــع غــواديــهـــا

إيه لإربد ... ولكل ما فيها ...
من يحل لغز تلك المدينة سيدي ...
لكن ما دمت فيها ... فلتهنأ بشاعرها ...
لها ليل الاغنيات والغربة والوجع ..



شكري وتقديري كما يليق



كرامة شعبان

منير الرقي
31/05/2010, 09:27 PM
قرأت هنا سيدي الشاعر أحمد نمر الخطيب قصيدة معجزة
الانسياب الشعري أفصح عن فحولة، ورقة الإيقاع أبدت روحا طربة بتجربة عذبة لا حرمناها.
أمتعتني القصيدة بل أطربتني ولو في الكلام لفظ أقوى من الطرب لقلته مع استثناء "قصيدة مسكرة "
لجلال المعاني التي احتواها نصكم
دم بخير وشفاعة إن شاء الله

محمد علي الهاني
01/06/2010, 09:05 PM
أحسنت وأجدت وأبدعتَ وأثّرت...

دام عطاؤك وتميّزك يا سيد الشعر...

تحياتي وتقديري.

أحمد نمر الخطيب
02/06/2010, 06:36 PM
الله
قرأت هنا قصيدة وأي قصيدة
حبيبنا الشاعر الاستاذ
يحيا الشعر في شعورك وارفا
تحيتي وودي

أخي الشاعر الجميل جعفر الوردي
ألف شكر لهذا البهاء
وهذا الحضور الذي أسعدني
مع المودة

مجذوب العيد المشراوي
02/06/2010, 07:44 PM
وأنت أقرب إلى السماء رأيتك أتيت لغتها وأتيتنا بها ..

هذا نص آخر تماما ..

يمكن أن نصفع به كل ّ متقوّل على الأعمدة هههههههههه

حج مبرور وقصيدة بارة لشاعرها هذه المرة ..

سأعود هنا كثيرا لأتنفس ...

باسل محمد البزراوي
02/06/2010, 09:37 PM
ما بين إربدَ والأرضِ التـي نزحـتْعنها النوارسُ صـدرٌ مـن مغازيهـا
شاهدتُ مقصلـةً، والرمـلُ بعثرهـاوالسردُ عجّـلَ فـي تلقيـنِ قاريهـا
كانـت تحاجـجُ أضلاعـاً ممـزّقـةًفقلتُ: صبـراً أخـي إنـي مغنّيهـا
هيْلا، وهيْلا، أنـا، هيْـلا، أكرّرهـاحتى أداوي النـدى عـزّاً وتشبيهـا
في أوسطِ الأرضِ كان الشعرُ مُلهمَهاوصار بعد وضوحِ الشمـسِ راعيهـا


أخي الحبيب أحمد نمر الخطيب
تحياتي
هنيئاً لها أن كنتَ مغنيها
وهنيئاً لنا بشاعرها وحاديها..
يا من تربّعت على إيقاع نبضاتِ صدرها
أخي الخطيب:
ثقْ أنّ الصمت هنا وأمام حروفك هو عين البلاغة
لعدم إيفائي إيّاك حقك....
لك جلُّ تقديري واحترامي.

د.محمد فتحي الحريري
03/06/2010, 08:36 PM
عيونُ شعـري إذا حـادتْ فمنزلُهـا***هذا الغنـاءُ الـذي أضحـى يواليهـا
أكونُ حُرّاً، وأمشـي مشـيَ طائفـةٍ***من الحواري علـى ضلـعٍ يؤاخيهـا
أعــــــــودُ منتمـيـاً للصـبـرِ لا دُولٌ***ولا ديـارٌ هنـا تنسـى مؤاخيـهــــــا
***
سيد الشعر وحارس معانيه ومبانيه
أزجي لكم كلمات الحب مترعــة *** انتَ الذي في رياض الشعر تزجيهـا
وأستميحُ وميضَ الوجدِ أرسلها *** بعضا من العطر يهمي من نواصيها
يقبّلُ الرأس مرفوعا بأدعيــــــة *** ربِّ احفظن أحمدا للقوس باريهـــــا

محمود قحطان
04/06/2010, 06:57 PM
- أحمد نمر الخطيب،

يا سيِّدي
أنتَ تُتقن فنَّ الزَّلزلة!
دُمتَ شاعرًا كبيرًا..

صقر أبوعيدة
05/06/2010, 09:52 PM
هو الشعر أستاذي الذي يأخذ بتلابيب المتلقي ويغوص به في أعماق الإبداع
وأقول للغاوين ولنفسي نتعلم منكم ونرقع قصائدنا
بورك النبض وبورك القلم
حفظك الله شاعرنا ونفع الله بك الأمة

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:00 PM
الله الله الله
يا لها من قصيدة عصماء
تتدفق جداولها بالجمال والصفاء
سارية في أعماق الوجدان...ولا عجب...
فمبدعها الفذّ هو الشاعر الكبير أحمد نمر الخطيب
وما أدراك ما شعر أحمد نمر الخطيب.

أخي الشاعر الكبير حسن بوشو
حضور بهي
من لدن شاعر أعتز بصداقته
والقراءة له
ودي وتقديري

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:02 PM
شعاب مكة هذا اليوم باسمةٌ = وأنت ، يا نمرُ ، ساعٍ طائفٌ فيها !
عمرة مقبولة ومباركة إن شاء الله
أثبتها

تقبل الله منا
ومنك الأعمال الصالحة
أخي وشاعري خميس
ألف شكر
ومودة

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:03 PM
قَفْرٌ هي الأرضُ، أم قفرٌ تواليها = إني لأنقص أقلامي وأوريها
قفرٌ هي الأرضُ، ما شاعتْ بنفسجةٌ = أو قوّستْني الرؤى نهباً لماضيها
قفرٌ هي الأرضُ بعضي شدَّ مفصلهُ = وبعضُ كأسي طفا عن صبر ما فيها
أوليْتُها المِسكَ معجوناً، ولي عَدَمٌ = وقلتُ أنبهُ أحباري وأثريها
هذي المسالكُ زافَ الطعنُ جدولها = وفاضَ عن سرّها المعنى، وحاديها
لو كنتُ أكتبُ شعري ليلَ مسألةٍ = ما كان ينبضُ في دفلى سواقيها
لكنّني الماءُ أحيا، والذي فرضتْ = عيني لهُ المِسكَ لم يلكزْ بواديها
وراحَ يبحثُ في سردابِ قريتهِ = عن جمرِ لحنٍ طغى سكراً لشاديها
قفرٌ هي الأرضُ، هل في مأمنٍ حجلٌ = أمْ في سباقِ الصدى تبدو خوافيها
ما بين ذبّ الخطى عن طينِ صعلكةٍ = باتتْ تقشّرُ في الأعلى روابيها
وبينَ ذبّ الندى عن نحلِ سيرتهِ = وبين نخل الصفا وافى مآقيها
لم أنتهِ بدداً، والريحُ حاصبةٌ = تعلو، فيسقطَ من خسفي حواريها
والغيمُ أكثرُ أبنائي، ولي جعةٌ = جلّى النبيذُ لها مرآةَ راويها
والغيمُ أكثر أبنائي ممازحةً = يأتي لفرط دمي من جيبِ باريها
والغيمُ أكثرُ أبنائي، فوا عجبا = كيف انتهيتُ إلى رؤيا أعاليها
هذي شواهدُ عمْرٍ، حطَّ عن سببٍ = في قاعِ بئرٍ، ولم يسأل نواديها
عن شرفةِ الشعرِ، عن مزمار حارتهِ = وعنْ ديوك الضحى، تعدو بواكيها
ما بين إربدَ والأرضِ التي نزحتْ = عنها النوارسُ صدرٌ من مغازيها
شاهدتُ مقصلةً، والرملُ بعثرها = والسردُ عجّلَ في تلقينِ قاريها
كانت تحاججُ أضلاعاً ممزّقةً = فقلتُ: صبراً أخي إني مغنّيها
هيْلا، وهيْلا، أنا، هيْلا، أكرّرها = حتى أداوي الندى عزّاً وتشبيها
في أوسطِ الأرضِ كان الشعرُ مُلهمَها = وصار بعد وضوحِ الشمسِ راعيها
فيها من الصّوفِ ما تُجلى مفاتحهُ = وفي بقاع الهوى أسرابُ حاويها
ناهدّتُها الوجدَ، قامتْ، فاستقرَّ لها = على مرادِ الهوى إيقاع رائيها
يا أيّها الطيرُ إنّا، والحِمى قَدَرٌ = كنّا نجوبُ، ونسعى مع مآسيها
صحراؤها الرّملُ، والكثبانُ عن عطشٍ = حجّتْ إلى البيتِ تُقري من يلبيها
هذي سواعدُ بحرٍ كان لي شَبَهٌ = وكنتُ بين دمي والشعرِ أغريها
بأنْ تفتِّح أبوابَ السّنا، وكذا = تردُّ خيلُ أبي خبّاً مراسيها
إنّا ومنْ طينِ هذا الخلقِ سيرتنا = وفي بكاءِ المُنى نغزو مآقيها
هنا على بابِ قصر الشمسِ منزلةٌ = تطوفُ بالعشقِ تُغري من يجاريها
هنا التجرّدُ من سيلٍ يضجّ لهُ = كَعْبُ الحقيقةِ يدنو من صواريها
نداءُ أتربةٍ، سعياً، ومنتبهاً = إلى التجلّي جلاءً عن قوافيها
هرولتُ فوق نبيذ الأرضِ مُذ دعستْ = روحي على الحَرِّ كي تُشرى مراميها
يا أيّها الفرحُ المَعْنيُّ، ماذا ترى؟ = من التشرّدِ غيرَ الصقرِ يشويها
من سروة الخيرِ حتى جنّةٍ فُتحتْ = كانتْ ذنوبيَ تشقى عن مواليها
فقمتُ أرشُدُ، والخيل التي نُصبتْ = لها المراحُ سطوراً في صحاريها
وعاجَ قلبي بلا أترابَ، لي جهةٌ = إلى البكاءِ الذي يُعلي مبانيها
ولي من القَصْدِ أسبابٌ ركضتُ بها = لأتبعَ الموجَ، إذ تُجبى مساعيها
ولي منَ العِتْقِ كأسٌ لا مشاع لهُ = لأشربَ الماءَ إذ زُمّتْ حواشيها
أنا البريءُ من الصمتِ، التجأتُ ولي = من العذوبةِ بحرٌ لا يجافيها
قَدِمتُ أسْعِفُ أحلامي، وأسكنها = أطارحُ الشوقَ في أشهى نواصيها
وأدفعُ اللحنَ سبّاقاً إلى لغةٍ = وأسردُ السِفْرَ في ميزانِ معطيها
جَنْبي مولّهُ، شرياني إذا يَبِستْ = يمورُ فيها دواءٌ من أراضيها
من إربدِ اللغزِ أشتاتي موزّعةٌ = إلى البوادي، وأسمو مع غواديها
وأطرقُ الكهفَ سيّاراً إلى صُحفٍ = وأقرأُ اليومَ، لا معنى يضاهيها
قد جئتكمْ بدمٍ صافٍ وقد سعدتْ = فيه الصفائحُ تُحمى من دواليها
ما بين طَرْقِ الجوى والريحِ مائدةٌ = حارتْ بها الأرض في أعلى دواعيها
الناسُ حيرى، وفي عين الخطى ثقةٌ = جالتْ فأمسكَ فجرَ الدمعِ ضاحيها
وقيلَ للناسِ خَفْضُ الجنبِ آيتُهُ = أنْ يُشترى المسكُ من قيعانِ صافيها
وأنْ تُبدّلَ ريحٌ صرَّ خافضُها = عن لعبةِ الموتِ تشتيتاً وتمويها
فأمسكَ الكلُّ إلا من أريدَ بهِ = طَفْحٌ من الهمِ يغدو مع تواليها
ورحتُ أسعى، وترياقي كما رسمتْ = أسرارُهُ ثغرَ منْ أجرى مجاريها
هناكَ غنّى الصّبا بوحاً، ركنتُ لهُ = وكنتُ قبلَ مجيئي لا أدانيها
غُدُوُّ أصلٍ وميقاتٍ وبعضِ رؤى = وأصلُ رَحْلٍ وعيدانٍ سأذكيها
ونفْخُ صُورٍ أرى في الليلِ جولتَهُ = أذكِّرُ الناسَ لو أجنادهمْ فيها
تمائمي عَصَبٌ فاقتْ ذهولَ يدي = وبعضُ أجنادها صمتٌ يُزكّيها
ألوّحُ الصمتَ محراباً وقد نسجتْ = منهُ الخيوطَ دموعٌ في مواقيها
اللهُ كم نزلتْ رحْلي على عضةٍ = وكنتُ قبل ذهولي لا أواليها
مسعايَ في الأرضِ حِصْنٌ لا بديل لهُ = إذا تشمّرَ خوفٌ في مطاويها
أنا البديهيُّ أقلامي حَوْتْ سُبُلاً = منَ القصائدَ تحكي ما يلاقيها
أردُّ للنخلِ منْ شرقي منازلَها = وأستريحُ إذا ما جئتُ أفديها
عيونُ شعري إذا حادتْ فمنزلُها = هذا الغناءُ الذي أضحى يواليها
أكونُ حُرّاً، وأمشي مشيَ طائفةٍ = من الحواري على ضلعٍ يؤاخيها
أعودُ منتمياً للصبرِ لا دُولٌ = ولا ديارٌ هنا تنسى مؤاخيها
آخيتُ نفْسيْ وكأسَ الناسِ عن سعةٍ = وقلتُ للطيرِ كوني من مجاليها
إنّي تركتُ على الأبوابِ ما بَرِئتْ = منهُ السماءُ وما أخفتْ مخابيها

تقبل مروري واحترامي وتقديري
بوركت

الأخت المبدعة شروق
حضور من بهاء
ألف شكر على الذوق الرفيع
وتنسيق القصيدة
مودتي
وتقديري

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:04 PM
شاعرنا الفحل المبدع الثر الخيال امير الجمال و الرمز وجزيل الفظ
وسيّد القوافي وحارس المعنى
اخي الحبيب الفاضل
احمد نمر الخطيب
لا حرمنا الله من ابناء سحابك ونبعك الزلال
محبتي وتقديري

أخي الشاعر المبدع فخري فزع
ولا حرمني الله
من إطلالتك
وحرفك الذي أعتز به
ودي
وتقديري

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:06 PM
الله الله
والله بقدر ما أقلقنا غيابك، سعدنا بحضورك
وبهذه العودة الشعرية الباذخة الجمال
وبمعرفة سبب هذا الغياب
والحمد لله أنه خير وكل الخير
عمرة مقبولة إن شاء الله
و " إن شاء الله تسبعها" :)
مع فائض مودتي وتقديري

الأخت الشاعرة المبدعة منى الحاج
ألف شكر لك
للحضور والتهنئة
ونلتقي إن شاء الله على عرفات
مودتي
وتقديري

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:08 PM
مــــــــــن إربــــــــــدِ الـــلـــغــــزِ أشـــتـــاتــــي مـــــوزّعـــــةٌ
إلــــــى الـــبـــوادي، وأســـمو مـــــــع غــواديــهـــا
إيه لإربد ... ولكل ما فيها ...
من يحل لغز تلك المدينة سيدي ...
لكن ما دمت فيها ... فلتهنأ بشاعرها ...
لها ليل الاغنيات والغربة والوجع ..
شكري وتقديري كما يليق
كرامة شعبان

الأخت الشاعرة الرائعة كرامة شعبان
شكراً لك
لهذا الحضور المعطر بالصفاء
وللمدينة أسرارها
وللشعر ميقاته
ودي
وتقديري

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:09 PM
قرأت هنا سيدي الشاعر أحمد نمر الخطيب قصيدة معجزة
الانسياب الشعري أفصح عن فحولة، ورقة الإيقاع أبدت روحا طربة بتجربة عذبة لا حرمناها.
أمتعتني القصيدة بل أطربتني ولو في الكلام لفظ أقوى من الطرب لقلته مع استثناء "قصيدة مسكرة "
لجلال المعاني التي احتواها نصكم
دم بخير وشفاعة إن شاء الله

أخي الشاعر الذوّاقة منير الرقي
أرجو أن أكون عند حسن ظنك بي
ألف شكر لهذا الحرف الواعي
مع المودة والتقدير

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:11 PM
أحسنت وأجدت وأبدعتَ وأثّرت...
دام عطاؤك وتميّزك يا سيد الشعر...
تحياتي وتقديري.

أخي الشاعر المبدع محمد الهاني
ودام هذا الحضور الذي يسعدني
من شاعر أحبّ حرفه وأبحث عنه
ألف شكر
ومودة

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:13 PM
وأنت أقرب إلى السماء رأيتك أتيت لغتها وأتيتنا بها ..
هذا نص آخر تماما ..
يمكن أن نصفع به كل ّ متقوّل على الأعمدة هههههههههه
حج مبرور وقصيدة بارة لشاعرها هذه المرة ..
سأعود هنا كثيرا لأتنفس ...

مجذوب أيها الحبيب
هي الأحوال
وما يحيط بها من مؤثرات
ألف شكر للتهنئة
دم متألقاً
مع المودة الأبدية

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:14 PM
ما بين إربدَ والأرضِ التـي نزحـتْعنها النوارسُ صـدرٌ مـن مغازيهـا
شاهدتُ مقصلـةً، والرمـلُ بعثرهـاوالسردُ عجّـلَ فـي تلقيـنِ قاريهـا
كانـت تحاجـجُ أضلاعـاً ممـزّقـةًفقلتُ: صبـراً أخـي إنـي مغنّيهـا
هيْلا، وهيْلا، أنـا، هيْـلا، أكرّرهـاحتى أداوي النـدى عـزّاً وتشبيهـا
في أوسطِ الأرضِ كان الشعرُ مُلهمَهاوصار بعد وضوحِ الشمـسِ راعيهـا
أخي الحبيب أحمد نمر الخطيب
تحياتي
هنيئاً لها أن كنتَ مغنيها
وهنيئاً لنا بشاعرها وحاديها..
يا من تربّعت على إيقاع نبضاتِ صدرها
أخي الخطيب:
ثقْ أنّ الصمت هنا وأمام حروفك هو عين البلاغة
لعدم إيفائي إيّاك حقك....
لك جلُّ تقديري واحترامي.

وهنيئاً لي هذا الحضور البهي
من شاعر مبدع
أخي باسل البزراوي
مع المودة
والتقدير

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:19 PM
عيونُ شعـري إذا حـادتْ فمنزلُهـا***هذا الغنـاءُ الـذي أضحـى يواليهـا
أكونُ حُرّاً، وأمشـي مشـيَ طائفـةٍ***من الحواري علـى ضلـعٍ يؤاخيهـا
أعــــــــودُ منتمـيـاً للصـبـرِ لا دُولٌ***ولا ديـارٌ هنـا تنسـى مؤاخيـهــــــا
***
سيد الشعر وحارس معانيه ومبانيه
أزجي لكم كلمات الحب مترعــة *** انتَ الذي في رياض الشعر تزجيهـا
وأستميحُ وميضَ الوجدِ أرسلها *** بعضا من العطر يهمي من نواصيها
يقبّلُ الرأس مرفوعا بأدعيــــــة *** ربِّ احفظن أحمدا للقوس باريهـــــا

أخي الشاعر المبدع د. محمد فتحي الحريري
أشكرك على الحرف الذي أسعدني
والحضور الذي لا غنى عنه لكل شاعر
مودتي
وتقديري

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:20 PM
- أحمد نمر الخطيب،
يا سيِّدي
أنتَ تُتقن فنَّ الزَّلزلة!
دُمتَ شاعرًا كبيرًا..

أخي الشاعر المبدع محمود قحطان
ألف شكر
ومودة
وتجلة أيها الجميل
لهذا الحضور البهي
ودم متألقاً

أحمد نمر الخطيب
07/06/2010, 02:21 PM
هو الشعر أستاذي الذي يأخذ بتلابيب المتلقي ويغوص به في أعماق الإبداع
وأقول للغاوين ولنفسي نتعلم منكم ونرقع قصائدنا
بورك النبض وبورك القلم
حفظك الله شاعرنا ونفع الله بك الأمة

أخي الشاعر المبدع صقر أبو عيدة
ولك من الإبداع ما ترنو إليه الأقلام
ألف شكر
ومودة
وتقدير لهذا الحضور البهي

هلال الفارع
07/06/2010, 02:22 PM
تبقى صقرًا في فضاء الكلمة،
وشاعرًا ينسج من الحروف خرافة، بل أسطورة الشعر.
لك التحية أيها الشاعر النمر،
وحمدًا لله على سلامتك،
ومباركة العمرة مقرونة بهذه الباذخة.
لك التحية يا أخي.

أخي الشاعر الكبير هلال الفارع
ألف شكر على التهنئة
وأرجو الله أن يجمعنا معاً
على جبل عرفات
ودي وتقديري لك ولحرفك
الذي لا غنى عنه