المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سأل المقوقس



مجذوب العيد المشراوي
30/05/2010, 07:26 PM
لهذا النص 6 سنوات أو أكثر ... تذكّرته اليوم ... وأحببت أن أقدّمه هديّة للجميع وقد كاد أن يفقد رصاصاته ... عذرا
.................................................. .............





سأل المُقوْقسُ نبتة َ اللبْلاب ِ = عن مهنتي في غـَفـْـلـَةِ الأعراب
عن عالق في السّن ّ يجْرف ُ عُمْرَه= وله عذارى في الهوى الخلاّب
عن بسمة ٍ بلغَتْ مسامعَ منْ رأوا = جُملا ً تماثلُ نعمَة الوَهّاب
عنْ شارعي هل كانَ يدرك ُ سلطتي= وتعفـّـُفِي الجَاري وَرَا الأبواب ِ
عنّي وعن ْ بغداد تمْضغُ تمْرَهَا = تسْـتَوْردُ الفـَتـْوَى منَ الأعتاب ِ
عن آخر المَلِكات توخزُ صدرها = وتُغَلّفُ الأحقادَ بالإرهاب
عنْ موْسِم الإنجاب أ ُمْسِك ُ خيطه ُ = يأتي ويرفض ُ منطقَ الأرباب
عن نظرة الأموات قبْل َ رحيلهم ْ = وتَعَجّب ٍ قدْ تاهَ في الأسباب
ما كيَّفَت ْ ليلى بلابلَ عشقها = حتّى تنظّمَ رجفة الأعصاب
موْت ٌ يُرَدّدُ بعضهُ وهُيَامَهُ = في وكْر ِ منْ فزعوا إلى الأسلاب
صمَتَ الرّبيع ُ ولمْ يُكرّرْ زهْرَهُ = وبَدا فصيحًا مٌشْهَرًا بحرابي
لا حبّ في بغداد يـَقـْـبَل ُ بعضهُ = حتّى نُنَظّفَ سائر الأذناب
حتى نغيّرَ ثرْثَرات حروفنا = وندسّ فيها روعة َ السَّـيَّاب ِ
سألوكَ كيفَ تجيزُ رشْقَ سنابل ِ = ظلّت ْ تُمَجّدُ رأفة القصّاب
قل ْ ما تراه ُ أنا المُبَعثَرُ شرَّحُوا = نصفي ولمْ تُعجبْهُم ُ أهدابي
مالوا إليَّ يخَرِّفون َ وليتهم ْ = تركوا الرّصاص يرنّ بالتّرْحاب
يا حسنك َ المصلوب تحتَ نعالهم = هل مُرِّرَ المسمار ُ في الأخشاب
هل ْ أنت َ تُدرك ُ ما ترى وظلاله = أم أنّكَ المَرْفوس ُ كالأعشاب
كـُـلّي تَمَرَّدَ لمْ أ ُ ردْهُ مُلوَّنًا = إلا ّ بعشق ٍ طاهر الأثواب
أجد ُ العروبة َ حرّة ً أبديَّة ً = تنسابُ في دَمِنَا وفي الأصلاب
مَزّ ق ْ وقاحَة َ منْ تَسَوَّرَ همَّنَا = حتّى يُنَجِّسَنَا كأيِّ غراب
تبتَزّنَا الأرزاق ُ ، نَغرفُ مُرَّهَا = ونصول ُ في كوْن ِ من َ الأتعاب
سأل المُقَوْقَسُ منْ تَخَلفَ بيننا = عن عرْسِه ِ المَمْلوء بالأغراب
لنْ نسْـتـَبيح َ الشّمْسَ نحْمل ُ سحْرَهَا= ونجيد ُ أمْرَ الخالق الوَهَّاب
جئنَاك َ نَحْمل ُ زمجرات نفوسنا = والسُّمَّ أعددناه في الأكواب
وطني يقاوم ُ ما يثيرُ جمودَه ُ = طـُبِعَتْ حرائرُهُ على الإنجاب
يَجتَرّ حرقتَه ُ ويُشرِك ُ خيرَنَا = في صمْتِهِ المَخبُوء في السّرْداب
َيهْوَى ولا يَهْوَى ويمْرض ُ حينما = نسْقيه من سيل الهوى الكذ ّاب
تـَجـِب ُ الخشونَة ُ كلّمَا عبثوا به = أو ضاع َ في طاحونَة النّصّاب
لا بد ّ أن تلد َ العروبة ُ شاكرًا = يُنْهِي توَرّم َ قرْحَة الأحباب

حسن بن عزيز بوشو
30/05/2010, 07:42 PM
أسعدني أن أكون أول المعانقين لهذا الجمال
وأوّل المرتوين من هذا الغيث.
دمت شاعرا متألقا أيها الشاعر البهيّ

منى حسن محمد الحاج
31/05/2010, 09:53 AM
والله إبداع
وشعر حي
وجمال يحدث عن نفسه
للأعلى يا شاعري للأعلى
ولي عودة لأنهل من هذا المعين السائغ شرابه
أين كنت تُخبئ كل هذا يا أستاذنا؟!

منى حسن محمد الحاج
31/05/2010, 09:55 AM
لا حبّ في بغـداد يَقْبَـل ُ بعضـهُ
حتّـى نُنَظّـفَ سـائـر الأذنــاب
حتـى نغيّـرَ ثرْثَـرات حروفـنـا
وندسّ فيهـا روعـة َ السَّيَّـاب
........................
جئنَاك َ نَحْمل ُ زمجـرات نفوسنـا
والسُّـمَّ أعددنـاه فـي الأكــواب
وطني يقاوم ُ مـا يثيـرُ جمـودَه
ُطُبِعَـتْ حرائـرُهُ علـى الإنجـاب
الله الله
الله على هذا الإبداع

كرامة شعبان
31/05/2010, 07:22 PM
عـــن نـظــرة الأمـــوات قـبْــل َ رحيـلـهـم
ْوتَـعَــجّــب ٍ قـــــدْ تـــــاهَ فــــــي الأســـبـــاب

حــــتـــــى نـــغـــيّــــرَ ثـــــرْثَـــــرات حـــروفـــنــــا
ونــــــدسّ فــيــهــا روعــــــة َ الــسَّــيَّــاب ِ


وأسمع كل سياب
يفاتح عمرها حينا
وأحيانا يكفّنها ...

سيدي مجذوب المشراوي شكرا للجمال هنا ....
شكرا لك ...


ودي وتقديري


كرامة شعبان

أحمد نمر الخطيب
01/06/2010, 01:00 AM
النص لا تكتمل أدواته
إلا إذا أصيب المتلقي
بشدّ الأعصاب
وهنا
توترتْ أعصابي
وأنا أنظرُ إلى أعلى
هنيئاً لنا هذا الجمال
أخي الحبيب مجذوب
دم كبيراً متألقاً

محمد علي الهاني
01/06/2010, 09:01 PM
أحسنت وأجدت وأبدعتَ وأثّرت...

دام عطاؤك وتميّزك ...

تحياتي وتقديري.

مجذوب العيد المشراوي
02/06/2010, 07:49 PM
أسعدني أن أكون أول المعانقين لهذا الجمال
وأوّل المرتوين من هذا الغيث.
دمت شاعرا متألقا أيها الشاعر البهيّ
حسن أيها العزيز مرور جميل هنا وعناق لا بد منه هههههههههههه أمزح

باسل محمد البزراوي
02/06/2010, 09:29 PM
يَجتَرّ حرقتَـه ُ ويُشـرِك ُ خيرَنَـافي صمْتِهِ المَخبُوء في السّـرْداب
َيهْوَى ولا يَهْوَى ويمْرض ُ حينمـانسْقيه من سيل الهـوى الكـذ ّاب
تَجِب ُ الخشونَة ُ كلّمَا عبثـوا بـهأو ضاع َ في طاحونَـة النّصّـاب
لا بد ّ أن تلد َ العروبـة ُ شاكـرًايُنْهِـي تـوَرّم َ قرْحَـة الأحبـاب

أخي مجذوب
تحياتي
الله الله الله
معلّقة روووووعة
تشخّصنا,, وتبيّن ما آلت له حالنا
بأسلوب رائع,,,
شاعر حقيقيّ,,,,
لك ودّي وتحياتي

جعفر الوردي
02/06/2010, 09:39 PM
لا بد أن تلد يا شاعرنا البهي

أحيي نبضك الساري في العروق

سيوقظ إن شاء الله ميت الأحياء

تحيتي

صبري الصبري
03/06/2010, 12:53 AM
لهذا النص 6 سنوات أو أكثر ... تذكّرته اليوم ... وأحببت أن أقدّمه هديّة للجميع وقد كاد أن يفقد رصاصاته ... عذرا
.................................................. .............

سأل المُقوْقسُ نبتة َ اللبْلاب ِ = عن مهنتي في غـَفـْـلـَةِ الأعراب
عن عالق في السّن ّ يجْرف ُ عُمْرَه= وله عذارى في الهوى الخلاّب
عن بسمة ٍ بلغَتْ مسامعَ منْ رأوا = جُملا ً تماثلُ نعمَة الوَهّاب
عنْ شارعي هل كانَ يدرك ُ سلطتي= وتعفـّـُفِي الجَاري وَرَا الأبواب ِ
عنّي وعن ْ بغداد تمْضغُ تمْرَهَا = تسْـتَوْردُ الفـَتـْوَى منَ الأعتاب ِ
عن آخر المَلِكات توخزُ صدرها = وتُغَلّفُ الأحقادَ بالإرهاب
عنْ موْسِم الإنجاب أ ُمْسِك ُ خيطه ُ = يأتي ويرفض ُ منطقَ الأرباب
عن نظرة الأموات قبْل َ رحيلهم ْ = وتَعَجّب ٍ قدْ تاهَ في الأسباب
ما كيَّفَت ْ ليلى بلابلَ عشقها = حتّى تنظّمَ رجفة الأعصاب
موْت ٌ يُرَدّدُ بعضهُ وهُيَامَهُ = في وكْر ِ منْ فزعوا إلى الأسلاب
صمَتَ الرّبيع ُ ولمْ يُكرّرْ زهْرَهُ = وبَدا فصيحًا مٌشْهَرًا بحرابي
لا حبّ في بغداد يـَقـْـبَل ُ بعضهُ = حتّى نُنَظّفَ سائر الأذناب
حتى نغيّرَ ثرْثَرات حروفنا = وندسّ فيها روعة َ السَّـيَّاب ِ
سألوكَ كيفَ تجيزُ رشْقَ سنابل ِ = ظلّت ْ تُمَجّدُ رأفة القصّاب
قل ْ ما تراه ُ أنا المُبَعثَرُ شرَّحُوا = نصفي ولمْ تُعجبْهُم ُ أهدابي
مالوا إليَّ يخَرِّفون َ وليتهم ْ = تركوا الرّصاص يرنّ بالتّرْحاب
يا حسنك َ المصلوب تحتَ نعالهم = هل مُرِّرَ المسمار ُ في الأخشاب
هل ْ أنت َ تُدرك ُ ما ترى وظلاله = أم أنّكَ المَرْفوس ُ كالأعشاب
كـُـلّي تَمَرَّدَ لمْ أ ُ ردْهُ مُلوَّنًا = إلا ّ بعشق ٍ طاهر الأثواب
أجد ُ العروبة َ حرّة ً أبديَّة ً = تنسابُ في دَمِنَا وفي الأصلاب
مَزّ ق ْ وقاحَة َ منْ تَسَوَّرَ همَّنَا = حتّى يُنَجِّسَنَا كأيِّ غراب
تبتَزّنَا الأرزاق ُ ، نَغرفُ مُرَّهَا = ونصول ُ في كوْن ِ من َ الأتعاب
سأل المُقَوْقَسُ منْ تَخَلفَ بيننا = عن عرْسِه ِ المَمْلوء بالأغراب
لنْ نسْـتـَبيح َ الشّمْسَ نحْمل ُ سحْرَهَا= ونجيد ُ أمْرَ الخالق الوَهَّاب
جئنَاك َ نَحْمل ُ زمجرات نفوسنا = والسُّمَّ أعددناه في الأكواب
وطني يقاوم ُ ما يثيرُ جمودَه ُ = طـُبِعَتْ حرائرُهُ على الإنجاب
يَجتَرّ حرقتَه ُ ويُشرِك ُ خيرَنَا = في صمْتِهِ المَخبُوء في السّرْداب
َيهْوَى ولا يَهْوَى ويمْرض ُ حينما = نسْقيه من سيل الهوى الكذ ّاب
تـَجـِب ُ الخشونَة ُ كلّمَا عبثوا به = أو ضاع َ في طاحونَة النّصّاب
لا بد ّ أن تلد َ العروبة ُ شاكرًا = يُنْهِي توَرّم َ قرْحَة الأحباب

الشاعر الكبير الأستاذ مجذوب
جذبنا نصك الجميل له حتى ثملنا من خمر شعرك
أحسنت وأبدعت
محبتي وتحيتي لكم

سكينة جوهر
03/06/2010, 03:51 AM
ما كيَّفَـت ْ ليلـى بلابـلَ عشقهـاحتّـى تنظّـمَ رجفـة الأعصـاب
مـوْت ٌ يُـرَدّدُ بعضـهُ وهُيَامَـهُفي وكْر ِ منْ فزعوا إلى الأسـلاب
صمَتَ الرّبيع ُ ولمْ يُكـرّرْ زهْـرَهُوبَـدا فصيحًـا مٌشْهَـرًا بحرابـي
لا حبّ في بغـداد يَقْبَـل ُ بعضـهُحتّـى نُنَظّـفَ سائـر الأذنــاب


مُجيدٌ هو و مبدعٌ الشاعر الذي تمتزج في كلماته مشاعره الشخصية

والوطنية .. وتتلاحم فيها فلسفته عن الموت والحياة فيخرج نصه له

رائعا يترك بصمة صاحبه على صفحة ذاكرتنا تنادينا لقراءته كلما

تعطشت بنا الروح لتساقي الإبداع الجميل

لا فُضَّ فوك شاعرنا الكبير مجذوب المشراوي

وتقبَّل عاطر تحياتي ومزيد تقديري

سكينة جوهر

منير الرقي
03/06/2010, 11:48 PM
اخي مجذوب
قرأت القصيدة اولى و ثانية و ها أنا أعود إليها
صدقا لقد حيرني النص بما حوى من أصوات متعددة فقد أحصيت الغضب و التذمر و الأمل و اليأس في آن
و إن يكن إيقاع القصيدة يوحي بالقوة فإنني وجدت تشظيا في الذات أتفهمه جيدا، فما نحن كما كنا في وضوحنا و صفائنا بل عاد الواحد منا
يحمل في صدره أكثر من كائن( الشجاع و الجبان و الغاضب و الصامت و الصادح .....)
أبدعت سيدي ومنك نستلهم الجمال
دم بخير و أمن
مودتي و تقديري

د.محمد فتحي الحريري
04/06/2010, 12:21 AM
ســـــــــــــــــــــــــــــأل المقوقس ،
اسقاط جميل رائع وموفق
المقوقس عظيم القبط الذي أكرم رسول رسول الله ، وبعث للنبي الاعظم سيرين ومارية ،
انه على دراية اذن !!!
ومن هنا كان له حق السؤال والاستيضاح ،،
أشكركم شاعرنا الكريم وبارك الله بكم وبنبل الهدف .

محمود قحطان
04/06/2010, 07:02 PM
- مجذوب العيد المشراوي،

كعادتكَ أستاذي
تُثير الأسئلة
وتبعث الدَّهشة...

فشُكرًا لكَ،

أيمن أحمد رؤوف القادري
04/06/2010, 08:13 PM
قصيدة تعانق شجون الأمة
وترتوي من تراثها المضمّخ بالمجد
أحييك أيها الشاعر المتألق...
مع وافر التقدير...

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:32 PM
والله إبداع
وشعر حي
وجمال يحدث عن نفسه
للأعلى يا شاعري للأعلى
ولي عودة لأنهل من هذا المعين السائغ شرابه
أين كنت تُخبئ كل هذا يا أستاذنا؟!
منى أيتها البهية مرور جميل هنا ألف شكر

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:35 PM
لا حبّ في بغـداد يَقْبَـل ُ بعضـهُ
حتّـى نُنَظّـفَ سـائـر الأذنــاب
حتـى نغيّـرَ ثرْثَـرات حروفـنـا
وندسّ فيهـا روعـة َ السَّيَّـاب
........................
جئنَاك َ نَحْمل ُ زمجـرات نفوسنـا
والسُّـمَّ أعددنـاه فـي الأكــواب
وطني يقاوم ُ مـا يثيـرُ جمـودَه
ُطُبِعَـتْ حرائـرُهُ علـى الإنجـاب
الله الله
الله على هذا الإبداع
نى أيتها الزكية ثبتك الله على الدين المستقيم آمين ... كما ثبت ّ هذه القديمة نسبيا .

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:35 PM
عـــن نـظــرة الأمـــوات قـبْــل َ رحيـلـهـم
ْوتَـعَــجّــب ٍ قـــــدْ تـــــاهَ فــــــي الأســـبـــاب
حــــتـــــى نـــغـــيّــــرَ ثـــــرْثَـــــرات حـــروفـــنــــا
ونــــــدسّ فــيــهــا روعــــــة َ الــسَّــيَّــاب ِ
وأسمع كل سياب
يفاتح عمرها حينا
وأحيانا يكفّنها ...
سيدي مجذوب المشراوي شكرا للجمال هنا ....
شكرا لك ...
ودي وتقديري
كرامة شعبان
كرامة ألف شكر بنيّتي على المرور هنا أحييك .

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:35 PM
النص لا تكتمل أدواته
إلا إذا أصيب المتلقي
بشدّ الأعصاب
وهنا
توترتْ أعصابي
وأنا أنظرُ إلى أعلى
هنيئاً لنا هذا الجمال
أخي الحبيب مجذوب
دم كبيراً متألقاً
أحمد أيها الجميل مرور بهي ّ جدا أحيكك .

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:35 PM
أحسنت وأجدت وأبدعتَ وأثّرت...
دام عطاؤك وتميّزك ...
تحياتي وتقديري.
محمد علي أهلا بك سيدي هنا قارئا فاحصا أحييك .

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:36 PM
يَجتَرّ حرقتَـه ُ ويُشـرِك ُ خيرَنَـافي صمْتِهِ المَخبُوء في السّـرْداب
َيهْوَى ولا يَهْوَى ويمْرض ُ حينمـانسْقيه من سيل الهـوى الكـذ ّاب
تَجِب ُ الخشونَة ُ كلّمَا عبثـوا بـهأو ضاع َ في طاحونَـة النّصّـاب
لا بد ّ أن تلد َ العروبـة ُ شاكـرًايُنْهِـي تـوَرّم َ قرْحَـة الأحبـاب
أخي مجذوب
تحياتي
الله الله الله
معلّقة روووووعة
تشخّصنا,, وتبيّن ما آلت له حالنا
بأسلوب رائع,,,
شاعر حقيقيّ,,,,
لك ودّي وتحياتي
باسل أيها الجميل مرور كريمن هنا أرجو أن تكون بخير ... وأن تكون قد تركت اللعين ( التدخين )

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:36 PM
لا بد أن تلد يا شاعرنا البهي
أحيي نبضك الساري في العروق
سيوقظ إن شاء الله ميت الأحياء
تحيتي
جعفر أيها الجميل مرور من زهور أحييك سيدي

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:37 PM
الشاعر الكبير الأستاذ مجذوب
جذبنا نصك الجميل له حتى ثملنا من خمر شعرك
أحسنت وأبدعت
محبتي وتحيتي لكم
صبري أيها التقي بإذن الله أهلا بك متفقدا درجات الإيمان عندي ههههههههههه

لا تخبر أحدا ههه


أحييك

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:37 PM
ما كيَّفَـت ْ ليلـى بلابـلَ عشقهـاحتّـى تنظّـمَ رجفـة الأعصـاب
مـوْت ٌ يُـرَدّدُ بعضـهُ وهُيَامَـهُفي وكْر ِ منْ فزعوا إلى الأسـلاب
صمَتَ الرّبيع ُ ولمْ يُكـرّرْ زهْـرَهُوبَـدا فصيحًـا مٌشْهَـرًا بحرابـي
لا حبّ في بغـداد يَقْبَـل ُ بعضـهُحتّـى نُنَظّـفَ سائـر الأذنــاب
مُجيدٌ هو و مبدعٌ الشاعر الذي تمتزج في كلماته مشاعره الشخصية
والوطنية .. وتتلاحم فيها فلسفته عن الموت والحياة فيخرج نصه له
رائعا يترك بصمة صاحبه على صفحة ذاكرتنا تنادينا لقراءته كلما
تعطشت بنا الروح لتساقي الإبداع الجميل
لا فُضَّ فوك شاعرنا الكبير مجذوب المشراوي
وتقبَّل عاطر تحياتي ومزيد تقديري
سكينة جوهر
سكينة أيها الكريمة أحييك على المرور هنا ألف شكر

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:38 PM
اخي مجذوب
قرأت القصيدة اولى و ثانية و ها أنا أعود إليها
صدقا لقد حيرني النص بما حوى من أصوات متعددة فقد أحصيت الغضب و التذمر و الأمل و اليأس في آن
و إن يكن إيقاع القصيدة يوحي بالقوة فإنني وجدت تشظيا في الذات أتفهمه جيدا، فما نحن كما كنا في وضوحنا و صفائنا بل عاد الواحد منا
يحمل في صدره أكثر من كائن( الشجاع و الجبان و الغاضب و الصامت و الصادح .....)
أبدعت سيدي ومنك نستلهم الجمال
دم بخير و أمن
مودتي و تقديري
منير أيها الفاحص بدرجة اختصاصي تشريح أهلا بك من جانب الكبد فقط ههههههههههههه

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:38 PM
ســـــــــــــــــــــــــــــأل المقوقس ،
اسقاط جميل رائع وموفق
المقوقس عظيم القبط الذي أكرم رسول رسول الله ، وبعث للنبي الاعظم سيرين ومارية ،
انه على دراية اذن !!!
ومن هنا كان له حق السؤال والاستيضاح ،،
أشكركم شاعرنا الكريم وبارك الله بكم وبنبل الهدف .
محمد أيها الجميل مرور بهي ّ هنا ألف شكر حبيبي

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:39 PM
- مجذوب العيد المشراوي،
كعادتكَ أستاذي
تُثير الأسئلة
وتبعث الدَّهشة...
فشُكرًا لكَ،
محمود أيها الجميل أهلا بك هنا قارئا وموجها لي أحييك

مجذوب العيد المشراوي
04/06/2010, 09:42 PM
قصيدة تعانق شجون الأمة
وترتوي من تراثها المضمّخ بالمجد
أحييك أيها الشاعر المتألق...
مع وافر التقدير...
أيمن أهلا بك هنا زائرا لك حروفك في قلبي أحييك

خميس لطفي
05/06/2010, 12:12 PM
كنتَ قبل 6 سنوات رائعاً وما زلت كذلك ، لم يتغير سوى طول نفَسك أيها الجميل !

خالدالبهكلي
05/06/2010, 07:10 PM
الأخ الشاعر العربي الحر مجذوب المشراوي أهنيك على هذه القصيدة التي تتعبر عن أفكار كل الشعراء ولكنهم لم يصلوا إليه فأنت سبقتهم أسجل إعجابي بنصك ولك مني خالص الود والتحية والتقدير

علي أبوعجمية
08/06/2010, 03:41 AM
دمتَ بشعر ..
في هذا النص
لون آخر
هو آخر الألوان ..وأولها امتزاجا ..

مودتي التي تعرفها ..

منى حسن محمد الحاج
08/06/2010, 09:49 AM
هل ْ أنت َ تُدرك ُ ما ترى وظلالـه
أم أنّـكَ المَرْفـوس ُ كالأعشـاب
كُلّـي تَمَـرَّدَ لـمْ أ ُ ردْهُ مُلـوَّنًـا
إلا ّ بعشـق ٍ طـاهـر الأثــواب
الله الله
أعادتني هذه الأبيات إلى هنا كثيرا
جميلة هذه القصيدة يا شاعرنا العزيز

مجذوب العيد المشراوي
11/06/2010, 10:40 AM
مَزّ ق ْ وقاحَة َ منْ تَسَـوَّرَ همَّنَـا
حتّـى يُنَـجِّـسَنــَـا كــأيِّ غــــــراب
لاحظ بأنّ الغراب ليس نجسا حتى يُنجس تأمل ذلك
لك ودي
..
أهلا ..

تذكرت ُ قول الشاعر :



إذا كان الغراب ُ دليل َ قوم ٍ = يمر ّ بهم على جيَف ِ الكلاب ِ

ودّ

منى حسن محمد الحاج
20/04/2011, 11:46 AM
هذ أرفعها اليوم للأعلى
لنقرأ الشعر ونردد: الله الله
قصية بها صدق وروح عالية ومكتوبة من حرقة وتأمل
أحسنت أيها الشاعر الشاعر

كرم زعرور
20/04/2011, 12:10 PM
.. أهلاً بالدَّسم ِ، فقد مللتُ ( السندويتش ) !
هكذا أنت دائماً أيُّها الجميل ُ،
مودَّتي - كرم زعرور

الشاعر/ خضر محمد أبو جحجوح
20/04/2011, 11:57 PM
جميلة منسابة مليئة بالصور