المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في مديح العرب



عمر أبو حسان
01/06/2010, 01:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة مشرفوا أعضاء و محبي واتا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد أكثر من شهر من عودتي إلى حضن المترجمين و الكتاب و كل ملتزم في التقدم -واتا- و خلال فترة كنت أحضِّر خلالها لتقديم عمل ترجمي علمي يكون فاتحة عودتي إلى صفوف من أحترمهم ،
ها أنذا ، أخرج عن طوري لاثور على روحي،
هل يحق لي ترجمة الثقافة و الشهداء تهطل في البر و البحر؟
لمن هي هذه الثقافة؟
و لماذا هي هذه الثقافة؟
هناك مثل (لا أعرف مصدره) يقول: الخبيث يلتهم الحكيم و الحكيم يلتهم الكلمات.
لايمكنني إضافة اي حرف. و لكني سأنشر كلماتي التالية ، لأنني لن أتعلم الصمت، فإذا ما رأى الأخوة المشرفون بأنها ستنعكس على الموقع بما لا نتمناه فليخذفوها و لهم من النعذرة و الشكر
أخوكم عمر أبو حسان

في البحرِ ساحرةٌ
و عنوانٌ وطيرُ
و رسالة ٌ وشفاهُ عُشّاقٍ تمرُ
في البحر أغنيةٌ
و عنقودٌ تدلى في يدي الله
مُرُّ،
و عاشقة ٌ على عتبات دارٍ
وفارسةٌ لها في السيفِ سرُّ
مالت بركاب السفينةِ
و المرافيء،
واعتلتْ عنقَ الديانةِ
و الحضارةِ ،
و الكرامةِ و الشغبْ
داست على شرف العربْ ...
بالت على مَلِكِ الضلالة و
والحمير ،
ومجد اللاة ِ و العلاتِ
و الصلوات على الكذِ بْ.
***
تمتد فارسةُ القوافي ،
و المنافي ،
صوت فراسِنا المظلومِ
منذ الله أرسل حاميَ الحرمين ،
و النجمات و النهرين،
تعيد منذ الليل ،
في أذنيَّ و الساعاتِ
عنترُ ماتَ و القحبات،
و تزندقتْ هذِ المساجد فيما سُمِّيَ الأيات.
و ترنحت شنب الغواني،
بين ضَبْعٍ و انكسارْ.
و تنهدت ليلى ،
على شنبات ليلى،
كي تعيد لنا الشعارْ:
من كان يعبدُ أحمداً ،
فلقد تساقط في البحارْ،
و تقوقعت ليلى على طرفِ المَحارْ،
تزوج العرب الصرامي ،
و الصرامي من عروبتكم تغار.
***
يا ايها العربي!
يا ابن حمارة ركب الزمان على قفاها،
كيفما شاء الزمان،
يا ايها العربي!
يابن الكلبِ، تساقطت
حلمات مجدكَ في قفاك،
يا ايها العربي !
يابن غريزة ضاعتْ،
وانجلى لك الذيل المذولُ،
و القرونُ مدى قرونٍ،
و الحصير قد اعتلاك،
هذي قضاياك الصغيرة،
مذ ركِبْكَ الحارس الوثني،
إبن حواره،
وانطلقت أحاديث المساجد،
عن رضاعة جدتكْ،
و تعممت في قبرها الموؤودة الحسناء،
كي ترث السواد عن السواد ،
على المساند، و الموائد.
يا ايها العربي!
إن إلهك -السمراء-حاكمك المفدى،
في بنطال مارينز المخنث،
و العبور إلى الحداثةِ
والغرابة ، و التشاؤم،
مات في قاع الضفادع ,
و التراكم.
يا ايها العربي!!
يضربك الشراع على مآذنك
التي حلمت بتاريخ الرجولة
واستعادةِ قلبكَ الماضي
إلى الماضي،
و تهنئتي إليك تحاصر
مجدك المجبول في وطن
السعيدة و السعادة و السعودية.
فارضع، من قفا المفتي
قوافيه الفضائية،
و ارسم حضارتك التي صورتها
على عُنُقِ الخصية,
يا ايها المخصي في عينيك،
يا وطن الجريمة، و العبادة،
و الضحية .