نجيب بنشريفة
07/06/2010, 01:21 AM
منشئي رحم
ظلام,ظلام
وظلام
بعد مسيرة
أجَّج التنافس
حماسة المتسابقين
بضعة ملايين
من ماء مهين
أحبة مُقْدفين
الحساب يشهد
مُحفِّزين
عابرين
مشاهد مثيرة
مساكن وثيرة
بيوت ذكية
طبيعية
ربانية
قالواياليتني
كنت من الغابرين
قلت
شائت الحكمة
جُعِلتُ
من الفائزين
اعتبروني صُدفة
اتهموني عُنوة
انتعلوني بلغة
اغتالوني مضغة
فصبيا كهلا
مرحبا وسهلا
قهرا وجهلا
شملت
نشأتي الخرافات
سَئِمت
روحي السخافات
شائت الصدفة
عندهم
ومن معهم
قالت المعرفة
لهم
إرادة الأقدار
بالاقرارا
والاختيار
أن أكون
أوَّل الداخلين
قاعة الإنتظار
زُيِّنت واجهتها
بخيوط
لَيْزيرِيَّة
تتماوج
تجتمع مرحبتا
ليلة ليست
ككل الليالي
صرخة مولود
بأجل محدود
وعمل موجود
ويوم مشهود
وعقل مأخوذ
لمنشئه
لازال مشدود
مهما سما
عوده
معامله تتعطل
يخرف
يتساقط
يذبل
يتحلل
الى أعماق الأرض
يتسلل
كلنا أحفادها
ذات الأربع
مليارات
ونصف المليار
حَوْلا عمرها
وهو النصف
لاينتابها الملل
لايروقها الدجل
دقيقة الحساب
يعفيها العقاب
عند الأقتراب
من الأحباب
ستة آلآف
مليون
مليون
مليون طن
حضنها المدار
المأهول
سابحة
مسبحة
باسم الله
مجراها ومرساها
أخرج منها
مائها ومرعاها
لؤلؤة الفضاء
تَشُدُّ الهواء
تسقيه الأبناء
عن طيب خاطر
لخير زائر
حلولُ نسيم
عابر
سترت روحه
صقلت لوحه
عناصرها
محكمة أواصرها
عماداتها
الهرولة والأنجداب
منشئي سفينة
جدة حنينة
لا فرق
بين ربانها
إلاَّ ما كسبت
القلوب
الطاهرة من
العيوب
نفوس الخبت
للإختباء
والهروب
اصل القرية
والمدينة
كثيرة أسرارها
الدفينة
ووفرة اخبارها
الثمينة
غضبها شديد
قلبها حديد
مُنْزَلٌ
من بعيد
قمرها وحيد
عاشق
قريب
مُقْبِل بوجهه
لا يحيد
شامة
أضْفَتِ الحُسْن
على الجوار
مبهر الأنظار
رمز الحب
للأشعار
نلت الإعجاب
عشت سيدا
للأقمار
مدا وجزرا
للبحار
القارة السادسة
العين الحارسة
منشأهم
في المستقبل
يحلمون
بالليل والنهار
والآي
والكتاب
للأبرار
ظلام,ظلام
وظلام
بعد مسيرة
أجَّج التنافس
حماسة المتسابقين
بضعة ملايين
من ماء مهين
أحبة مُقْدفين
الحساب يشهد
مُحفِّزين
عابرين
مشاهد مثيرة
مساكن وثيرة
بيوت ذكية
طبيعية
ربانية
قالواياليتني
كنت من الغابرين
قلت
شائت الحكمة
جُعِلتُ
من الفائزين
اعتبروني صُدفة
اتهموني عُنوة
انتعلوني بلغة
اغتالوني مضغة
فصبيا كهلا
مرحبا وسهلا
قهرا وجهلا
شملت
نشأتي الخرافات
سَئِمت
روحي السخافات
شائت الصدفة
عندهم
ومن معهم
قالت المعرفة
لهم
إرادة الأقدار
بالاقرارا
والاختيار
أن أكون
أوَّل الداخلين
قاعة الإنتظار
زُيِّنت واجهتها
بخيوط
لَيْزيرِيَّة
تتماوج
تجتمع مرحبتا
ليلة ليست
ككل الليالي
صرخة مولود
بأجل محدود
وعمل موجود
ويوم مشهود
وعقل مأخوذ
لمنشئه
لازال مشدود
مهما سما
عوده
معامله تتعطل
يخرف
يتساقط
يذبل
يتحلل
الى أعماق الأرض
يتسلل
كلنا أحفادها
ذات الأربع
مليارات
ونصف المليار
حَوْلا عمرها
وهو النصف
لاينتابها الملل
لايروقها الدجل
دقيقة الحساب
يعفيها العقاب
عند الأقتراب
من الأحباب
ستة آلآف
مليون
مليون
مليون طن
حضنها المدار
المأهول
سابحة
مسبحة
باسم الله
مجراها ومرساها
أخرج منها
مائها ومرعاها
لؤلؤة الفضاء
تَشُدُّ الهواء
تسقيه الأبناء
عن طيب خاطر
لخير زائر
حلولُ نسيم
عابر
سترت روحه
صقلت لوحه
عناصرها
محكمة أواصرها
عماداتها
الهرولة والأنجداب
منشئي سفينة
جدة حنينة
لا فرق
بين ربانها
إلاَّ ما كسبت
القلوب
الطاهرة من
العيوب
نفوس الخبت
للإختباء
والهروب
اصل القرية
والمدينة
كثيرة أسرارها
الدفينة
ووفرة اخبارها
الثمينة
غضبها شديد
قلبها حديد
مُنْزَلٌ
من بعيد
قمرها وحيد
عاشق
قريب
مُقْبِل بوجهه
لا يحيد
شامة
أضْفَتِ الحُسْن
على الجوار
مبهر الأنظار
رمز الحب
للأشعار
نلت الإعجاب
عشت سيدا
للأقمار
مدا وجزرا
للبحار
القارة السادسة
العين الحارسة
منشأهم
في المستقبل
يحلمون
بالليل والنهار
والآي
والكتاب
للأبرار