غدر

[فاطمة السوسي]

سدد لها طعنات بخنجر الى ظهرها.
سقطت على الارض نازفة.
حين رفعت بصرها اليه،كانت يده تلتقط القناع.

[محرز شلبي]

سدد لها طعنات بخنجر الى ظهرها.
سقطت على الارض نازفة.
حين رفعت بصرها اليه،كانت يده تلتقط القناع.

الغدر سيدتي فاطمة اليوم سمة يتنافس عليها الخدّاعون في زماننا ويحسبونها ( شطارة) ..وهي من علامات النفاق ...
تحيتي وودي

[دنيا حكمت]

أتسمحيلي أختي العزيزة

أنه الجبن مع الغدر ......

لولا جبنه وضعفه لما طعنها من الظهر


مع الود

[نصرالله مطاوع]

فاطمة

إذا طعن الإنسان من الخلف

فليتذكر أنه في الامام

صعب هو الغدر

وخاصة إذا جاء ممن أحبهم المرء ذات يوم

دمت فطوم .

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة فاطمة السوسي...

الغدر سمة الجبناء...و هل يطعن الرجل المرأة حتى تصل إلى حد النزيف؟ لو تساءلنا لكل جريمة دافع...فما دافع هذا الكائن؟ ألا تكون العقوبة من جنس العمل؟ و هذا مجرد افتراض...أيصل الإنسان في زمن تستنزف فيه خيرات الأمة و تنتهك فيه أعراضها...؟

لكن لدي ملاحظة قد بدت في مسألة القفلة...لما سقطت من جراء الطعنة...كان من الواضح أن تستدير لترى من الفاعل...فالتقاط القناع يعني أنه سقط القناع ثم أعاده لكي لا ترى الفاعل...فهل يخفي وجهه من الموتى فكيف سيخفيه من الحي الذي لا يموت...؟

أعتقد أن العنوان يناسب الحالة...فهل هناك أفعال تحدث دون بواعث؟ و إذا كان كذلك فنصف العالم مجنون و النصف الآخر لا زال يبحث عن عقله...

القصة قرأتها عدة مرات فلست أدري هل جانبت الصواب...أم تهت بين العنوان و القفلة المفتوحة على عدة تأويلات...

لك التحية و التقدير...

[فاطمة السوسي]

الغدر سيدتي فاطمة اليوم سمة يتنافس عليها الخدّاعون في زماننا ويحسبونها ( شطارة) ..وهي من علامات النفاق ...
تحيتي وودي
الاستاذ محرز.
نعم سيدي ما اكثر الخداعين و المخادعين في زماننا!
و قانا الله و اياكم شرورهم.
تحياتي

[محرز شلبي]

الاستاذ محرز.
نعم سيدي ما اكثر الخداعين و المخادعين في زماننا!
و قانا الله و اياكم شرورهم.
تحياتي
اللهم آآآآميييييييييين

[فاطمة السوسي]

أتسمحيلي أختي العزيزة
أنه الجبن مع الغدر ......
لولا جبنه وضعفه لما طعنها من الظهر
مع الود
اختي دنيا.
نعم سيدتي،الغدرعلامة الجبن و الخوف من المواجهة.
شكرا على مرورك.
لك التحية و الود.

[فاطمة السوسي]

فاطمة
إذا طعن الإنسان من الخلف
فليتذكر أنه في الامام
صعب هو الغدر
وخاصة إذا جاء ممن أحبهم المرء ذات يوم
دمت فطوم .
الاستاذ نصر الله مطاوع.
اجل سيدي،رغم ان المغدور يكون في الامام،لكن مرارة الغدر طعمها كالعلقم.
سعدت بمرورك.
تحيتي و تقديري.

[فاطمة السوسي]

بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة فاطمة السوسي...
الغدر سمة الجبناء...و هل يطعن الرجل المرأة حتى تصل إلى حد النزيف؟ لو تساءلنا لكل جريمة دافع...فما دافع هذا الكائن؟ ألا تكون العقوبة من جنس العمل؟ و هذا مجرد افتراض...أيصل الإنسان في زمن تستنزف فيه خيرات الأمة و تنتهك فيه أعراضها...؟
لكن لدي ملاحظة قد بدت في مسألة القفلة...لما سقطت من جراء الطعنة...كان من الواضح أن تستدير لترى من الفاعل...فالتقاط القناع يعني أنه سقط القناع ثم أعاده لكي لا ترى الفاعل...فهل يخفي وجهه من الموتى فكيف سيخفيه من الحي الذي لا يموت...؟
أعتقد أن العنوان يناسب الحالة...فهل هناك أفعال تحدث دون بواعث؟ و إذا كان كذلك فنصف العالم مجنون و النصف الآخر لا زال يبحث عن عقله...
القصة قرأتها عدة مرات فلست أدري هل جانبت الصواب...أم تهت بين العنوان و القفلة المفتوحة على عدة تأويلات...
لك التحية و التقدير...
الاديب سعيد نويضي.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اجل سيدي،لم تستدر لكونها تعرف الفاعل و لا احد غيره.
التقط القناع بعد سقوطه،لان حقيقتة انكشفت .
سيدي مااكثر الافعال التي تحدث دون بواعث!ومااكثرالجرائم التي ترتكب مجانا بسبب نفوس مريضة و غير سوية!
فعلا هذا العالم نصفه مجنون كما افترضت.
ما قلته هو الصواب.لم تته،بل بقيت لصيقا به.و يبقى باب التاويل مفتوحا.
اسعدني مرورك و تفاعلك مع النص.
لك كل التحية و التقدير.

[محمد علي الهاني]

الأخت الأديبة الفاضلة فاطمة السوسي
قصتك معبرة وموحية وجميلة ...
دام عطاؤك وإبداعك ...
تحياتي وتقديري.

[د.محمد فتحي الحريري]

الاستاذة الكبيرة القديرة
الاديبة فاطمة السوسي بخير وود وتجلة

ما أكثر الغدارين ، وما اكثر الاقنعة !

لكن ثقي مولاتي ان الدهر كفيل بذوبان الثلج وابانة المرج وبيان الاقنعة الزائفة

لكم الود والاحترام الصافي وليراعكم كل تقدير ..