منـصور العســيري
09/06/2010, 02:25 AM
يقينٌ ثابتٌ للقلب
توازنهُ اختلالٌ للجنونِ يؤزُّ في كفِّي
تَرَجُّلُ حيرةٍ مسُّ الهوى يسدي لها لهفي
فتنفثُ في دمي الإطراقَ
في أرجائها الحذرة
وثورةُ غيرةٍ رعناءُ تحمِلُنِي
على سرجِ الحواديتِ الجسورةِ
خلفَ توقُّدِ الأشواق
إلى استنفارِ مهرِ الحلمِ في ليلي
ليرحلَ بي
إلى بحرِ الهوى،
لجزيرةِ العشاق
يذرعُ بينها أُطره
هي العرافُ
تقرأ بي إذا الفنجانُ
أرشفَ قلبيَ المسكوبُ في الأرماقِ
سرُّ حكايةٍ ينتابها قلمي
يؤججُ خلفهُا الأوراق
شرودٌ
واحتباسٌ
واحتدامُ الليلِ حينَ يعقَّهُ قمره
تَفجُّرُ ثورةِ الآفاقِ
في الأحداق
وبعثرةُ الحروفِ
تلعثمُ الكلماتِ في ثغرِ القصيدةِ
وانسيابُ الوجدِ في الأحداق
توائمُ تحتفي سهره
هيَ القيثارُ يعزف في دمي وتره
وبعث النصرِ بينَ هزيمةِ المشتاق
إذا أرقى بها نظره
فيتلوها بصوتٍ خافتٍ يستدني الإشراق
أيشرقُ كونيَ الموقوفُ في كفيكِ
أغنيةً
يساورُ لحنها عمري
فألفُ قصيدةٍ ينتابها ورعي
تحرض في يدي الإشراق
وما عزَّ الثرى يوماً
ولكن في دمي وطنٌ
تنوءُ بحلمِهِ الآفاق
سأحملُهُ إليكِ
وأقتفي أثرَهْ
"تَعَالِي ..."
توازنهُ اختلالٌ للجنونِ يؤزُّ في كفِّي
تَرَجُّلُ حيرةٍ مسُّ الهوى يسدي لها لهفي
فتنفثُ في دمي الإطراقَ
في أرجائها الحذرة
وثورةُ غيرةٍ رعناءُ تحمِلُنِي
على سرجِ الحواديتِ الجسورةِ
خلفَ توقُّدِ الأشواق
إلى استنفارِ مهرِ الحلمِ في ليلي
ليرحلَ بي
إلى بحرِ الهوى،
لجزيرةِ العشاق
يذرعُ بينها أُطره
هي العرافُ
تقرأ بي إذا الفنجانُ
أرشفَ قلبيَ المسكوبُ في الأرماقِ
سرُّ حكايةٍ ينتابها قلمي
يؤججُ خلفهُا الأوراق
شرودٌ
واحتباسٌ
واحتدامُ الليلِ حينَ يعقَّهُ قمره
تَفجُّرُ ثورةِ الآفاقِ
في الأحداق
وبعثرةُ الحروفِ
تلعثمُ الكلماتِ في ثغرِ القصيدةِ
وانسيابُ الوجدِ في الأحداق
توائمُ تحتفي سهره
هيَ القيثارُ يعزف في دمي وتره
وبعث النصرِ بينَ هزيمةِ المشتاق
إذا أرقى بها نظره
فيتلوها بصوتٍ خافتٍ يستدني الإشراق
أيشرقُ كونيَ الموقوفُ في كفيكِ
أغنيةً
يساورُ لحنها عمري
فألفُ قصيدةٍ ينتابها ورعي
تحرض في يدي الإشراق
وما عزَّ الثرى يوماً
ولكن في دمي وطنٌ
تنوءُ بحلمِهِ الآفاق
سأحملُهُ إليكِ
وأقتفي أثرَهْ
"تَعَالِي ..."