المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكاء طفل



اسماء حسن العامري
09/06/2010, 06:12 AM
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..‏
فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل ‏في العالم ...انتظر وأنا أثبت لك'
وضع الحلاق درهما بيد وخمسة وعشرين فلسا باليد الأخرى
نادى الولد وعرض عليه المبلغين أخذ الولد الخمسة وعشرين فلسا ومشى
قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبدا... وفي كل مرة يكرر نفس الأمر
عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل ( الآيس ‏كريم ) فدفعته الحيرة أن يسأل الولد
تقدم منه وسأله لماذا تأخذ الخمسة وعشرين فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟؟؟
قال الولد: لأنه فى اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة..!!
أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون ..‏.
و الواقع أنك تستصغرهم على جهل منك فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً
حتى لو كان طفلا.

عبد الرحمان الخرشي
09/06/2010, 11:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخت المكرمة : (( أسماء حسن العامري ))

من حيث الجنس الأدبي المؤطر للنص أقول : إن ماقمت بكتابته اليوم : أراه اشتمل على جل عناصر القصة القصيرة جمعت فيه جل عناصر هذا الجنس الأدبي الرائج اليوم ؛ فهي وإن أحالت على الماضي زمنا لوقوع لحدث ، فهي تحيل على المكان المتعدد حيث جرى ونما - باقتضاب - هذا الحدث .. بدا المكان باعتباره الفضاء الذي تفاعلت فيه الشخوص الآدمية في إطار جملة من العلاقات المحبوكة بذكاء أضفث على العقدة ، والحل ماجعلهما منسجمين في السياق العام ، وضمن واقعية اقتضتها غاية / غايات النص .. ومن الملاحظات الدقيقة التي يريد أن يبوح بها هذا النص ، والتي هي في الواقع مبثوثة في ثناياه : عمق الدلالة فيه ؛ الدلالة النفسية ، والأخلاقية ، والعبرة ، والموعظة ، والنصح الجميل .

بوركت أختي الأديبة الفاضلة .. مررت من هنا لأقول لك أحسنت أحسن الله إليك



***



.

اسماء حسن العامري
09/06/2010, 02:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت المكرمة : (( أسماء حسن العامري ))
من حيث الجنس الأدبي المؤطر للنص أقول : إن ماقمت بكتابته اليوم : أراه اشتمل على جل عناصر القصة القصيرة جمعت فيه جل عناصر هذا الجنس الأدبي الرائج اليوم ؛ فهي وإن أحالت على الماضي زمنا لوقوع لحدث ، فهي تحيل على المكان المتعدد حيث جرى ونما - باقتضاب - هذا الحدث .. بدا المكان باعتباره الفضاء الذي تفاعلت فيه الشخوص الآدمية في إطار جملة من العلاقات المحبوكة بذكاء أضفث على العقدة ، والحل ماجعلهما منسجمين في السياق العام ، وضمن واقعية اقتضتها غاية / غايات النص .. ومن الملاحظات الدقيقة التي يريد أن يبوح بها هذا النص ، والتي هي في الواقع مبثوثة في ثناياه : عمق الدلالة فيه ؛ الدلالة النفسية ، والأخلاقية ، والعبرة ، والموعظة ، والنصح الجميل .
بوركت أختي الأديبة الفاضلة .. مررت من هنا لأقول لك أحسنت أحسن الله إليك


***
.

الأخ الفاضل عبد الرحمان الخرشي
أسعدني مرورك وأسعدني تقييمك للموضوع
بارك الله فيك
تقبل وافر تقديري وأحترامي

نصرالله مطاوع
12/06/2010, 09:31 PM
أسماء

مواضيعك مميزة

كانت لدي ملحوظة رغبت في ارسالها على الخاص فلم اجد

تقبلي دعائي اختي الفاضلة .

عبدالله بن بريك
10/09/2010, 11:28 AM
الأخت أسماء حسن العامري :

قصة ممتعة مفيدة و تربوية

قال مدرب في سيرك لزميله: انظر لقد دربتُ هذه الفُقمة, كلما رميتُ لها بسمكة قفزت..و قالت

الفقمة لصديقتها :لقد دربتُ هذا الرجل , كلما قفزتُ رمى لي بسمكة..

كل التحية أختي الفاضلة..

سعيد نويضي
14/09/2010, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة أسماء حسن العامري...

قصة فيها عبرة و حكمة كذلك فيها شيء من ذكاء الطفل الذي فاق إلى حد ما ذكاء الحلاق؟

فالسؤال من أين أكتسب ذكاءه...؟هل من الفطرة؟ من التجربة؟ من المعرفة؟

لو افترضنا أن القصة من واقع الخيال و ليس لها نصيب في الواقع الفعلي...فهي بمتابة تجربة على المستوى النظري تزيد من تراكم معرفي يضيف فنية جديدة للعلاقات الإنسانية التي قد تحدث حتى لمن تجاوزا سن الطفولة...

و كما أشار الأديب الشاعر عبد الله بن بريك في أقصوصته...للفقمة حاجة عند المدرب و للمدرب حاجة عند الفقمة...فهي من قبيل تبادل الحاجات لخلق نوع من المتعة لدى المشاهد الذي هو الآخر في حاجة للتسلية و المتعة...فإلى أي حد تصبح الحاجة هي المسيطرة على سلوك الإنسان و الحيوان سواء بسواء...؟

فإذا كانت الحاجة أم الاختراع ؟ فهل هي المحرك لبلورة الذكاء كما هو الشأن عند الطفل؟ و بالتالي يصبح الاختراع هو المسيطر على صيرورة الإنسان في تعامله مع الواقع...؟

تحيتي...

علي الكرية
14/09/2010, 09:42 PM
الأخت أسماء حسن العامري.
إنها قصة ممتعة ورائعة.
وبالنسبة لي،الذكاء أعني كل الذكاء هو طفل
ويكبر فينا كل كما يشاء
ان وظفته للخير يكون نافعا لك وللناس جميعا.
شكرا جزيلا...