المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناشطة يهودية تشهر إسلامها في مدينة أم الفحم الفلسطينية



نبيل الجلبي
09/06/2010, 08:44 PM
ناشطة يهودية تشهر إسلامها في مدينة أم الفحم الفلسطينية

كُشف النقاب عنّ انّ الناشطة اليسارية الاسرائيلية طالي فحيما (يهودية من اصل مغربي) اعلنت اسلامها في مدينة ام الفحم في الداخل الفلسطيني، بعد مسيرتها الطويلة في الدفاع عن القضايا الفلسطينية والدينية.
طالي فحيما التي ولدت لعائلة يهودية شرقية، عام 1979 في بلدة 'كريات ملاخي'، الواقعة جنوب الدولة العبرية، خدمت في الجيش الاسرائيلي، وانتمت لحزب الليكود اليميني، الذي يرأسه اليوم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وتشبعت بالافكار العنصرية ضد العرب والمسلمين، ولكنّ الامر لم يستمر، حيث عاشت انقلابا ايديولوجيا، على اثر الاجتياح العسكري الاسرائيلي لمدينة جنين، في مارس (اذار) من العام 2002، اذ تابعت فحيما الاخبار المتعلقة بالشؤون الفلسطينية، وادركت حجم الجرائم الاسرائيلية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فتوجهت في اعقاب ذلك الى جنين لتشكل درعا واقيا للفلسطينيين هناك، وتعرفت انذاك على زكريا زبيدي، قائد كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، والذي حاولت قوات الاحتلال اغتياله عدة مرات.
ثم اصبحت مطلوبة للقضاء الاسرائيلي، بتهمة التخابر مع عميل اجنبي، وايصال معلومات للعدو، ولكن التحقيق لم يسفر عن شيء، واعتقلت بامر اعتقال اداري، وزُجزت في سجن انفرادي طيلة 6 شهور، ثم حكمت عليها محكمة اسرائيلية بالسجن ثلاث سنوات، واطلق سراحها بعد سنتين في 2007، شريطة الا تتنقل او تسافر الى خارج الدولة العبرية.
وعن سبب اسلامها اكدت فحيما انّ معرفتها بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، هو ما جعلها تحب الاسلام، واشارت الى انها عندما رأت الشيخ صلاح لاول مرة شعرت بشيء ما هزها من الداخل، وقالت: رغم انّ هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني الى الاسلام، على حد قولها.
وافاد موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الانترنت انّه حضر اعلان اسلامها في مسجد الملساء في ام الفحم، كل من الشيخ الدكتور رائد فتحي والشيخ يوسف الباز وامام مسجد الملساء في ام الفحم الشيخ توفيق يوسف والشيخ مصطفى رضا.
وذكر الشيخ يوسف الباز للموقع الاسرائيلي: 'لطالما شجعت طالي فحيما، وطلبت منها مواصلة طريقها في مواجهة الظلم، تحدثت اليها خلال ذلك عن القيم الاسلامية، واخبرتها بانّ الدين الاسلامي يعارض كل اساليب الظلم في كل العالم'.
من جانبها اخبرت طالي فحيما المقربين من عائلتها، بانها اقتنعت بالديانة الاسلامية، وبان الشيخ رائد صلاح يعتبر المثال الاعلى بالنسبة لها، ولا يوجد له مثيل، وبان الاسلام اعظم هدية عرفتها البشرية، على حد تعبيرها.
وذكر الموقع الاسرائيلي ايضا انّ فحيما رفضت الادلاء بايّ تعقيب للموقع قائلة انّها لا تدلي باحاديث صحافية للصحافة الصهيونية.

عن القدس العربي

عائشة صالح
09/06/2010, 08:57 PM
مبروك عليهااسلامها ومبروك على العالم الإسلامي
ثبتها الله وحفظها وأكثر من أمثالها
ندعو الله أن تكون بادئة خير لجر المزيد من اليهود لاعتناق الإسلام أو على الأقل لتغيير وجهة نظرهم تجاه الإسلام والمسلمين.

احترامي

مقبوله عبد الحليم
09/06/2010, 08:59 PM
http://www.pls48.net/upload/Websites/pls48/2010/1/04012010/66/DSC04930.JPG

طالي وكلنا للأقصى
بارك الله لها وبها

السعيد ابراهيم الفقي
09/06/2010, 09:35 PM
السلام عليكم
تحياتي الحارة للاستاذ الفاضل نبيل الجلبي المحترم
ثبتنا وثبتها الله على الاسلام العظيم
وحقق الله امانينا في رفع الظلم عن ارض فلسطين
===

السعيد ابراهيم الفقي
09/06/2010, 09:47 PM
المقابلة الكاملة لطالي فحيما مع موقع فلسطينيو 48

http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-8deea0a836.jpg (http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-8deea0a836.jpg)

الشيخ رائد صلاح يمثل اليوم الفكر الحقيقي والصافي والواضح والصادق في زمن فشل فيه المشروع القومي والحل يكمن في العودة الى الدين.

زكريا الزبيدي تخلى عن طريقه ومبادئه لأنه لم يعتمد على العامل الروحاني الديني ولذلك هو الآن في خدمة الصهيونية".

أنا لا أفهم نضال اليسار الإسرائيلي وأعتقد جازمة أن اليسار الإسرائيلي هو أحد أذرع المشروع الصهيوني , وهو بالتأكيد يخدم الاحتلال الإسرائيلي من حيث يدري أو لا يدري

وأنا أعتقد بقرب الخلافة الإسلامية الراشدة على هذه الأرض المباركة.



بـ "بسم الله الرحمن الرحيم " اشترطت طالي فاحيمة أن نبدأ معها هذا الحوار الخاص والشامل والجريء.

كان ذلك في بيتها المستأجر في قرية عرعرة المثلث، وطالي فاحيمة حالة نادرة في المجتمع الإسرائيلي، فهي يهودية تربت في أحضان الصهيونية وعاشت في بيت يهودي متدين وانتقلت نقلة نوعية غير عادية من شابة يهودية صهيونية الى شخصية انخرط في كيانها مفهوم المقاومة والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني, ودفعت بذلك ثمنا باهظا بالتحاقها في صفوف كتائب شهداء الأقصى في جنين ,الأمر الذي أدى بها إلى الأسر والسجن لمدة 3سنوات .

ولدت طالي فاحيمة وهي من أصول مغربية سنة 1976 في بلدة كريات جات وتعلمت المرحلة الابتدائية والثانوية فيها ثم التحقت بالخدمة العسكرية وبعدها سافرت الى الولايات المتحدة .



وبعد سنة ونصف السنة عادت الى البلاد وسكنت في تل أبيب وبدأت عملها مديرة لمكتب محاماة في المدينة.

تقول طالي: "كنت أعيش ككل فتاة يهودية أبحث عن المال، قمت بإدارة مكتب محاماة في تل أبيب ورغم رغد الحياة التي عشتها كنت أشعر بفراغ داخلي لأني أؤمن أن الإنسان لا يمكن له العيش من أجل ذاته فقط وإنما من أجل الآخرين أيضا .

ومنذ نعومة أظفاري كانت الصهيونية تسعى لغرس الحقد والكراهية للعرب والفلسطينيين، وكانوا يربوننا أن نخاف من العرب منذ الصغر.. كانوا يفهموننا أن العرب أعداء وأن هذه الأرض لليهود ويعرضون علينا خرائط ووثائق تشير إلى أن الأرض لنا من البحر الى النهر, والصهيونية كانت تستخدم الدين لأغراضها وأهدافها على اعتبار أن اليهود "شعب الله المختار" وغيرهم لا يستحق الكرامة والبقاء، وأتذكر في خضم ترسبات الثقافة الصهيونية العمال العرب من غزة الذين كانوا يشتغلون في البناء، كنت أنظر إليهم وهم يصلـّّون وأستشعر أننا أفضل منهم وهم دون المستوى.

وبلغ بي الحد جراء تأثير التربية الصهيونية أن أتضايق من مجرد رؤية اللافتات باللغة العربية في شوارع البلاد."

لحظة التغيير
وعن لحظة التغيير تقول فاحيمة: "مع انطلاق الانتفاضة سنة 2000 تغيرت الحياة في تل أبيب كثيرا , وعم الخوف في صفوف المواطنين , وهذا الخوف دفعني أكثر أن أتعرف حول ما يدور من حولنا.

في إحدى المرات وقعت عمليه تفجيرية في تل أبيت , حينها بدأت أسأل نفسي : من هذا الذي جاء للقيام بهذه العملية ؟؟ لماذا يفعل هذا الأمر ؟ وهل هناك هدف يستحق أن يضحي الإنسان بنفسه لأجله ؟؟ ما هي الدوافع وراء ذلك؟؟.

هذه التساؤلات فتحت أمامي الآفاق للبحث عن الأجوبة ؛ حاولت أن أفهم من الإعلام الإسرائيلي أجوبة عن أسئلتي لكنني فوجئت أنه لا يوجد في الإعلام الإسرائيلي وجهة نظر الطرف الآخر ،وأن كل ما يتناوله هذا الإعلام يدور في فلك الإرهاب والتطرف والكراهية, حينها بحثت في الانترنت وهناك فتحت أمامي كل الحقائق والمعطيات والمعلومات , وهذا جذبني كثيرا وأكملت البحث والاهتمام . وفي لحظة معينة أدركت أن هذه المعطيات التي اكتشفتها هزتني من الأعماق وتساءلت : لمن أنتمي أنا ؟ للجلاد أم للضحية؟ وهل من المعقول أن أكون أنا جزءا من الاحتلال والظلم والقتل الذي يرتكب بحق الأبرياء الفلسطينيين؟؟

بحثت عن الحقائق التاريخية لهذه الأرض وتبين لي بوضوح زيف النظرية الصهيونية وكذبها, وهنا تبلورت لدي فكرة الالتقاء بالفلسطينيين وبدأت محاولة الالتقاء بالفلسطينيين وكان ذلك عبر الانترنت .

وكلما تعمقت أكثر في البحث عن الحقيقة كلما زادت المرارة في نفسي مما يدور من حولي . وبدأت أتساءل: لماذا لم أسأل من قبل عن الحقيقة ؟ وشعرت أن يدي ملطخة بدماء الأبرياء الفلسطينيين وكشف اللثام عن زيف الثقافة الصهيونية التي تربي على القتل والعدوان والكراهية.

طالي وزكريا
وعن مرحلة تعرفها بزكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الأقصى السابق في جنين تقول طالي فاحيمة:

"كان التحول لدي من البحث عن الشهرة والمال الى التفكير بشكل مغاير , وحينها قرأت مقابلة عن زكريا الزبيدي. كنت أبحث عن الأسباب التي تشجع المقاومين على المقاومة, وكان الإعلام الإسرائيلي يصف المقاومين بالتطرف والإرهاب ويخفي حقيقة الدوافع والأسباب من وراء هذه المقاومة، هم يريدون أن يبقوا الانطباع السائد عن الإرهاب وتجاهلوا أن السبب يكمن في الاحتلال بذاته.

وفي المقابلة التي شاهدتها تحدث زكريا عن أسباب المقاومة ودوافعها , وهذا شدني كثيرا وحينها كان الاتصال مع زكريا الزبيدي عبر الهاتف، وأذكر جيدا أني خفت من أن ينفجر الهاتف وأنا أتحدث معه من هول الخوف الداخلي جراء تأثير التربية الصهيونية.
وبعد فترة من الاتصالات معه سقطت من ذهني نظرة المخربين والإرهابيين واستبدلتها بالنظرة إليهم بأنهم مقاومون ومناضلون يبحثون عن حريتهم."



في مخيم جنين
يشكل مخيم جنين حيزا كبيرا في ذاكرة طالي فاحيمة التي أصرت في أوج الحرب والاجتياحات والمقاومة أن تزوره، وعن ذلك تقول: "قررت الذهاب إلى مخيم جنين ورأيت الحقيقة بكامل فصولها على أرض الواقع بعيدا عن كذب الإعلام الإسرائيلي حيث الاجتياحات والهدم والقتل في كل زاوية في المخيم، وأمام هذه المشاهد تغير لدي كل شيء".

مسلسل الملاحقة والسجن
وعن مسلسل الملاحقة والاعتقال من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية تقول فاحيمة: "سنة 2004 تم اعتقالي لمدة أسبوع تحت الأرض , تعرضت خلاله للتحقيق، وبعد أسبوع أطلق سراحي للحبس المنزلي على أمل أن أتعاون معهم، هددوني لكنني لم أخف من تهديدهم ورفضت فكرة التعاون معهم جملة وتفصيلا، وبدأ الإعلام الإسرائيلي يبث العداء ضدي, وبدأ مسلسل التهديد ومنعوني من دخول جنين، وبعد انقضاء مدة الحبس المنزلي عدت الى جنين فبدأوا يتصلون بي ويساومونني ورفضت, وكلما زادت الضغوطات والملاحقات كلما آمنت أكثر بطريقي."

بعد أيام اعتقلت مجددا على يد قوة من المستعربين وبعد شهر من التحقيق تلقيت أمرا عسكريا بالاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر وتم تحويلي الى التحقيق مجددا , وأفضى التحقيق معي للحكم علي 3 سنوات.

كنت استشعر بمعية الله تعالى معي وكنت أنظر إلى السجان بأنه هو المسجون , أما أنا فحرة طليقة وعلى معصمي القيود، والدتي كانت تبكي وأنا أقول لها: لماذا البكاء؟ أنا سعيدة وأشعر بالحرية وأنا أدفع ثمن حريتي.

وبعد قضاء الحكم خرجت من السجن ووجدت أن الإعلام الإسرائيلي غذى روح العداء ضد طالي فاحيمه وأصبحت في نظر المجتمع الإسرائيلي خائنة ومخربة .

وأنا أحمد الله تعالى أني الآن لست جزءا من المجتمع الإسرائيلي الصهيوني ويشرفني أني أنعم بوجودي في دائرة المجتمع الإسلامي.

وأريد أن أقول لك شيئا : أنا بحمد الله تعالى أشعر براحة مميزة عند سماعي للقرآن رغم أني لا أفقه لغته , وكلما استمعت للقرآن أكثر كلما شعرت بالسعادة والراحة النفسية أكثر وأنا اعتز بالإسلام وأشعر أني أقرب ما أكون لاعتناقه وآمل في القريب العاجل أن أتلقى بعض الأجوبة وأخطو الخطوة الصحيحة , ودائما أدعو ربي أن يهديني الى سواء السبيل . أنا أشعر دائما أن الله تعالى اختارني ووضعني في امتحان وأسأله أن يعينني ويوفقني , لكني أقول بالرغم من كل المعاناة التي وجدتها فضميري مرتاح ونفسي مطمئنة سيما وأن الله تعالى عافاني من القوم الظالمين".

الشيخ رائد بيده مفاتيح الحرية وهو قائد رباني أدعو ربي أن يحفظه

كانت نظرتنا عن العرب سوداوية - تقول طالي فاحيما وتضيف : هكذا أرادت الصهيونية أن تغرس في أذهاننا, والنظرة عن الحركة الإسلامية والشيخ رائد صلاح في المجتمع الإسرائيلي أكثر سوداوية. وعند اعتقال الشيخ رائد حضرت بعض المداولات وحينها أدركت أنه كلما تقوم الدولة بعمل هالة أمنية واستخدام القوة فهذا دليل إفلاسها وظلمها , ودفعني للتعرف على ما يدور مع الشيخ رائد ...

في إحدى المحاكم في تل أبيب كان بعض أبناء الحركة الإسلامية يتظاهرون ويرفعون شعارات باللغة العربية , تقدمت منهم وطلبت من أحدهم أن يترجم تلك الشعارات وتعاملوا معي بشكل طيب وترجموا الشعارات وقلت لهم : "من منكم يحدثني عن الحركة الإسلامية فتقدم مني شاب وبدأ يشرح لي عن الحركة وأعجبت بإيمانهم وإصرارهم على حقهم وأعجبت بهذا الإصرار والوضوح وألقى الدكتور سليمان كلمة أعجبني فيها الوضوح".

في اعتقادي الشيخ رائد صلاح قائد روحاني ورباني على المستوى المحلي والعالمي , وجدت لديه الإصرار والإيمان بالمبدأ , لا يمكن أن يساوم على مبادئه وهو مؤيد من الله تعالى وأعتبر أن الشيخ رائد هو القائد الصادق والحقيقي على المستوى المحلي والعالمي .

وأريد أن أقول إنني لما قابلت الشيخ رائد صلاح لأول مرة في حياتي شعرت بهيبة الشيخ وأنه شخصية روحانية مؤيدة من عند الله , لديه هيبة وهالة مباركة لم أجدها عند غيره , وكنت قد التقيت بالكثير من الحاخامات والمتدينين اليهود ولم أشعر بهيبة الوقار كما شعرتها في شخصية الشيخ رائد صلاح , الذي أعجبني فيه التواضع، وفي اعتقادي أن هناك ملاحقة وخطرا من المؤسسة الصهيونية على الشيخ رائد لما يحمله من حق وما يكشف من مخططات الصهيونية ويبينها على حقيقتها، وأنا أدعو ربي دوما أن يحفظه منهم.

والشيخ رائد صلاح يمثل اليوم الفكر الحقيقي والصافي والواضح والصادق في زمن فشل فيه المشروع القومي والحل يكمن في العودة الى الدين.

زكريا الزبيدي تخلى عن طريقه ومبادئه لأنه لم يعتمد على العامل الروحاني الديني ولذلك هو الآن في خدمة الصهيونية".



المستقبل في نظر طالي فاحيمة
وحول نظرتها للمستقبل تقول طالي فاحيمه: " الصهيونية مؤسسة تشكل خطرا على الأمن العالمي والمحلي. وفي اعتقادي أن المشروع الصهيوني في انحدار وتقوقع شديدين , وهم يدركون ذلك . المشروع الصهيوني لن يستمر كثيرا وهناك خلل يظهر في المجتمع الإسرائيلي من ناحية دينية واجتماعية وأخلاقية وفي اعتقادي أن كل احتلال لزوال.

لكن على ما يبدو ستشهد المنطقة تصعيدا خطيرا قبيل زوال المشروع الصهيوني , وما يحدث في شرقي القدس وفي المسجد الأقصى دليل واضح على ذلك.
وأنا أعتقد بقرب الخلافة الإسلامية الراشدة على هذه الأرض المباركة.

وعن اليسار الإسرائيلي تقول فاحيما: " أنا لا أفهم نضال اليسار الإسرائيلي وأعتقد جازمة أن اليسار الإسرائيلي هو أحد أذرع المشروع الصهيوني , وهو بالتأكيد يخدم الاحتلال الإسرائيلي من حيث يدري أو لا يدري