منـصور العســيري
12/06/2010, 02:29 AM
هَلْ يبرحُ الريبَ من كالسحر مغناهُ = أم هل يفيضُ الهوى عن جلِّ معناهُ
فيما ترى العين ما بالوردِ مثلبةً = إلا وقد حالَ دون الشمسِ مرآهُ
عن دانة الحسن حين الحبِّ موردهُ = حلمٌ رفعت على الأقلامِ مبناهُ
حتى إذا ما استوى وجدٌ يؤججهُ = تفتُّقُ الليلِ عن أمسٍ وذكراهُ
ضاءت شموعَ الهوى في الدرب بارقةً = حتَّى استفاقَ نهارٌ إن أضعناهُ
يسدي لي الدهرُ في الأسحارِ زائرةً = تستنبتُ الوجدَ والأشجانُ سقياهُ
آن القطافُ وذي الأقمارُ يانعةً = هل ننسج الغيمَ والأيامُ مرعاه
أم يسدلُ العزمُ والأحلامُ بادرةً = منَّا إلينا بلا وعد لنحياهُ
بين انتصارِ الهوى خلدٌ تنادمهُ = قطف الدوالي عمر في محياهُ
كلُّ الحزوزِ وأشطانِ النوى جعةٌ = على كفوفِ الهوى لو نالَ مسعاهُ
فليُنتدى الضوءُ إن الليلَ ساهرةٌ = فيه العيونُ وصوتٌ يعتري فاهُ
تفتقُ الفجرِ عن نجلِ النَّدى ولهُ = فوحٌ إذا ما انتخى بالغيم وفَّاهُ
هل ندرك الحلمَ فالأيامُ شاردةً = هذا المنى قيد ومضٍ، كيفَ أسلاه
فيما ترى العين ما بالوردِ مثلبةً = إلا وقد حالَ دون الشمسِ مرآهُ
عن دانة الحسن حين الحبِّ موردهُ = حلمٌ رفعت على الأقلامِ مبناهُ
حتى إذا ما استوى وجدٌ يؤججهُ = تفتُّقُ الليلِ عن أمسٍ وذكراهُ
ضاءت شموعَ الهوى في الدرب بارقةً = حتَّى استفاقَ نهارٌ إن أضعناهُ
يسدي لي الدهرُ في الأسحارِ زائرةً = تستنبتُ الوجدَ والأشجانُ سقياهُ
آن القطافُ وذي الأقمارُ يانعةً = هل ننسج الغيمَ والأيامُ مرعاه
أم يسدلُ العزمُ والأحلامُ بادرةً = منَّا إلينا بلا وعد لنحياهُ
بين انتصارِ الهوى خلدٌ تنادمهُ = قطف الدوالي عمر في محياهُ
كلُّ الحزوزِ وأشطانِ النوى جعةٌ = على كفوفِ الهوى لو نالَ مسعاهُ
فليُنتدى الضوءُ إن الليلَ ساهرةٌ = فيه العيونُ وصوتٌ يعتري فاهُ
تفتقُ الفجرِ عن نجلِ النَّدى ولهُ = فوحٌ إذا ما انتخى بالغيم وفَّاهُ
هل ندرك الحلمَ فالأيامُ شاردةً = هذا المنى قيد ومضٍ، كيفَ أسلاه