سياحة

[أحمد نمر الخطيب]

سِرْ نحو نحوكَ وانتظر ألواني = يا مُبدعَ الإيجازِ في الألحانِ
وانح ارتحالاً في بلاط حديقةٍ= وارع احتفالَ الوردِ في البستانِ
بتنا غلابا، كمْ طوى أطرافَنا = سهمُ، وباعَ الجرحَ للسجّانِ
طاف الحديثُ ولم أكنْ من رشفةٍ = أسعى، لحلّ قريحةٍ بلساني
كنا التقينا تحتَ سقفِ قصيدةٍ = ثكلى، ولم تفركْ يد الأوزانِ
فانساقَ نبضُ الريحِ مع أسرارها = واستعذبَ القولَ الذي أشجاني
مارستُ قتلَ الفِعل في أبياتها =ونهضتُ مستتراً إلى أبداني
حتى أرى سِحرَ المرايا في يدٍ = تطوي الرّحى في لعبة الألوانِ
وحملتُ قمصاني على أسرابها =طيرُ القطا يحتلُ بعض كياني
فزجَرتُ نفسي، والنفوسُ شريدةٌ =في كلِّ سطرٍ رِيق بالدورانِ
أمّي سعتْ في الفجرِ تقطفُ سيرةً =وأبي تطاول شاهراً أجفاني
وأخي تبلّلَ من رُعافِ حروفهِ =ومضى يؤنِّثُ في الندى أكواني
فقرأتُ سورةَ حاجتي لقصيدتي = وذهبتُ منفتحاً على حرماني
لكنَّ صُبّارَ الحدائقِ حفّني = فجدعتُ أنفَ تصبُّرِ الإذعانِ
وحففتُ قبرَ الظلِّ عن سكناتهِ = وعجلتُ، كم من وردةٍ ترعاني
لأعيشَ في الحذفِ الذي أوفيتُهُ =من عُمْرِ جرحٍ عاشَ في أوطاني
هو واسطُ العِقدِ، انفتاحُ شهيّةٍ = الرمحُ فيها عاصف البرهانِ
هو قِلّةٌ، بعضُ انصهار بلاغةٍ = وبلاغتي عِلمٌ من الأكوانِ
أعطتْ بناتَ الفكرِ من أطيافها =حرفاً يداري شهقةَ الأزمانِ
فأذنتُ للمرعى بأن يرعى دمي =فوق الخيالِ، وأنْ يعيلَ حصاني
حتى إذا سوّى الرحيلَ جوارُنا =ومضى بألفِ قصيدةٍ جيراني
غرّبتُ في حرفي ولادةَ جملةٍ =ونفختُ فيها من جوى بركاني
فتطايرَ الماشونَ في عثراتهمْ =هذا أنا،...ما ثمَّ في الإيقاعِ ثاني
لكنْ أحلتُ إلى بياضِ رُقادهمْ =ما يُشبعُ المعنى الذي أغراني
فتقافزوا زهواً، وحجَّ لفيفُهمْ = نحو انفصالِ النّحلِ عن أغصاني
فقرأتُ سورةَ عودتي لبيانها= ونأى الجميعُ مخافتي، وبياني
هي ورطةُ التكوينِ في أعتابها = لم ينزِعوا، ودمُ الغواية قاني
فرأيتُ في ظلِّ الكتابةِ من أبي = شيئاً يطاردُ صبوة الإحسانِ
ونسختُ عن أمّي شقاوةَ مِعصمي = حتى أرتِّبَ في الهوى عنواني
وأخذتُ عن نصفي ملاذَ جمالهِ =وتركتُ في ورق الندى إدماني
هذا أنا يا ريحُ... أتبعُ صاحبي = وأصكُّ في ألمِ الخطى إيماني
هذا أنا، من يتبعُ السببَ القديمَ = يُجيزُهُ ذبحي على صُلباني
حيّرتُ في لغتي القريضَ فجاءني =كرْهاً يُغالبُ صقرَهُ بحناني
لكنّهُ حين التقى بوحَ البهاء = تراقصتْ فيهِ الرؤى، فأتاني
طوعاً، ولم يجلبْ لهُ من نفسهِ = في سلّة المعنى سوى تحناني
فأجزتُهُ، يا شعرُ كُنْ في دولتي = سيفاً يُطارحُ في الضحى ندْماني
فأنا ابتليتُكَ في جنونِ مصائدي = وحذفتُ رسمكَ عن خطى الصّبيانِ
حتى يظلَّ الثلجُ في جريانهِ = يمحو الكلامَ مخافةَ الذوبانِ
فالشاهدانِ... هما إذا صمت الفتى = ملحٌ ينامُ بحرقةِ الجريانِ
ودمٌ يبوحُ بألف ألفِ نُثيْرةٍ = يخفى عليها الحرفُ في الهذيانِ
شأني أنا أنْ تشتري لبلاغتي = صمتاً، وتهجع في سياحة شاني
لتكونَ نجماً في فضاء ممالكي =أو صائداً تصطادُ زهوَ بناني

[يحيى سليمان]

هذا بيان ضارب ببيان=عرض الحوائط في فضا الألحان
هو للخطيب وما له من وجهة=إلاه إن أفضى إلى الذوبان
سيكون نجما في الفضاء وصائدا=ومتيما في آخر العنوان


هذا حرف لك أستاذي
سعيد بوجودي هنا وقد استمتعت بشدة

[باسل محمد البزراوي]

أخي الحبيب أحمد نمر الخطيب
السلام عليك أيها الشاعر المبدع
ما أروعك!
وما أجمل الشعر حين توشيه مشاعر الخطيب
بالرقة والجمال ....
حيّرتُ في لغتي القريضَ فجاءنيكرْهـاً يُغالـبُ صقـرَهُ بحنانـي
لكنّهُ حيـن التقـى بـوحَ البهـاءتراقصتْ فيـهِ الـرؤى، فأتانـي
طوعاً، ولم يجلبْ لهُ مـن نفسـهِفي سلّة المعنى سـوى تحنانـي
فأجزتُهُ، يا شعرُ كُنْ فـي دولتـيسيفاً يُطارحُ في الضحى ندْمانـي

نوّر الله قلبَك
وأدام شاعريتك المتوهجة
وأطال عمرك وحماك...
كن بخير أخي الحبيب

[علي أبوعجمية]

سياحة ٌ شعرية ممتعة
بعيدة .. قريبة
تمرُّ بنفسها
وتعرّج على عناصرها التكوينية وعلاقتها بالمكان والزمان ،
تلوك معجمها المتجدد ..وتدسّ رؤيتها النقدية العميقة
لتقول أن الشعر يتحدث عن نفسه داخل الشعر ببراعة فريدة
كنا التقينا تحـتَ سقـفِ قصيـدةٍ=ثكلى، ولـم تفـركْ يـد الأوزانِ
شأني أنـا أنْ تشتـري لبلاغتـي=صمتاً، وتهجع في سياحة شانـي

والذات تحاكي نفسها في كل ّ مرة لتصل إلى قمّة الإشتعال الشعري ، والتشظّي الحميمي .

هذا أنا يا ريحُ... أتبـعُ صاحبـي=وأصكُّ في ألمِ الخطـى إيمانـي

هذا أنا، من يتبعُ السبـبَ القديـم=َيُجيـزُهُ ذبحـي علـى صُلبانـي

أقتبس القصيدة كلّها .. بيتا ً بيتا ً .. وأخيط لك الصمت ..تقديرا ً وإعجابا بهذه الحرف البديع ..
تحيتي الكبيرة دوما ً
أيها الشاعر الحقيقي السامق
دمت َ ..دمت

[بلال سلامة]

ما أبعدك

وما أقرب النهار لديك

ثلج صوتي هنا..

ملح صمت يخاف حرقة الذوبان


وأذوب..أذوب


فأنا في حضرة قامة شعرية ونقدية عالية عالية

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي الشاعر أحمد نمر الخطيب
أيها الشامخ فوق كرسي الأستاذية في جامعة الشعر
أحيي حروفك النابضة بعشق الحياة.

[أحمد نمر الخطيب]

هذا بيان ضارب ببيان=عرض الحوائط في فضا الألحان
هو للخطيب وما له من وجهة=إلاه إن أفضى إلى الذوبان
سيكون نجما في الفضاء وصائدا=ومتيما في آخر العنوان

هذا حرف لك أستاذي
سعيد بوجودي هنا وقد استمتعت بشدة

يحيى أيها الجميل
كلّ شيء قابل للتحوّل
ومن الشعر ما يستدرجك
للوقوف على خصائصه غير المرئية
ودي
ودم متألقاً

[خميس لطفي]

شكراً على هذه السياحة الجميلة ، أيها الجميل

[د.محمد فتحي الحريري]

اخي الكبير البهي الــــ"رجــل "
الشاعر الجميل الاستاذ احمد
ماذا اقول عنكم وعن شعركم واليكم ترحل مطايا الشعر مهنئة ؟
ماذا اقول وانتم استاذ النقد وحارس الشعر ومحرر ديوانه
دم وفيا لاهدافك
وفيا لحرفك
والله يحميك اخي .

[أحمد نمر الخطيب]

أخي الحبيب أحمد نمر الخطيب
السلام عليك أيها الشاعر المبدع
ما أروعك!
وما أجمل الشعر حين توشيه مشاعر الخطيب
بالرقة والجمال ....
حيّرتُ في لغتي القريضَ فجاءنيكرْهـاً يُغالـبُ صقـرَهُ بحنانـي
لكنّهُ حيـن التقـى بـوحَ البهـاءتراقصتْ فيـهِ الـرؤى، فأتانـي
طوعاً، ولم يجلبْ لهُ مـن نفسـهِفي سلّة المعنى سـوى تحنانـي
فأجزتُهُ، يا شعرُ كُنْ فـي دولتـيسيفاً يُطارحُ في الضحى ندْمانـي
نوّر الله قلبَك
وأدام شاعريتك المتوهجة
وأطال عمرك وحماك...
كن بخير أخي الحبيب

دائماً تشرفني بجميل المحبة
وجميل الحرف
أخي الشاعر الفذ باسل محمد البزراوي
ودي
وتقديري

[أحمد نمر الخطيب]

سياحة ٌ شعرية ممتعة
بعيدة .. قريبة
تمرُّ بنفسها
وتعرّج على عناصرها التكوينية وعلاقتها بالمكان والزمان ،
تلوك معجمها المتجدد ..وتدسّ رؤيتها النقدية العميقة
لتقول أن الشعر يتحدث عن نفسه داخل الشعر ببراعة فريدة
كنا التقينا تحـتَ سقـفِ قصيـدةٍ=ثكلى، ولـم تفـركْ يـد الأوزانِ
شأني أنـا أنْ تشتـري لبلاغتـي=صمتاً، وتهجع في سياحة شانـي
والذات تحاكي نفسها في كل ّ مرة لتصل إلى قمّة الإشتعال الشعري ، والتشظّي الحميمي .

هذا أنا يا ريحُ... أتبـعُ صاحبـي=وأصكُّ في ألمِ الخطـى إيمانـي
هذا أنا، من يتبعُ السبـبَ القديـم=َيُجيـزُهُ ذبحـي علـى صُلبانـي
أقتبس القصيدة كلّها .. بيتا ً بيتا ً .. وأخيط لك الصمت ..تقديرا ً وإعجابا بهذه الحرف البديع ..
تحيتي الكبيرة دوما ً
أيها الشاعر الحقيقي السامق
دمت َ ..دمت

هذه قراءة
لا يسعني إلا
أن أقف أمامها
رافعاً قبعة الكلام
لك التجلة
أخي الحبيب الشاعر الفذ علي أبو عجمية

[أحمد نمر الخطيب]

ما أبعدك
وما أقرب النهار لديك
ثلج صوتي هنا..
ملح صمت يخاف حرقة الذوبان
وأذوب..أذوب
فأنا في حضرة قامة شعرية ونقدية عالية عالية

أخي الشاعر المبدع بلال سلامة
ألف شكر
لهذا الحضور الواعي
وهذا الحرف الذي أسعدني
مع المودة

[أحمد نمر الخطيب]

أخي الشاعر أحمد نمر الخطيب
أيها الشامخ فوق كرسي الأستاذية في جامعة الشعر
أحيي حروفك النابضة بعشق الحياة.

أخي الشاعر المبدع أيمن القادري
هذا كثير
أسعدك الله
وأبقاك متألقاً
ولحرفك مكانته في الروح
مع المودة

[أحمد نمر الخطيب]

شكراً على هذه السياحة الجميلة ، أيها الجميل


أيها الجميل
تسعدني زيارتك
ألف شكر لهذا التواصل الحميم
ودم متألقاً أخي الحبيب خميس

[أحمد نمر الخطيب]

اخي الكبير البهي الــــ"رجــل "
الشاعر الجميل الاستاذ احمد
ماذا اقول عنكم وعن شعركم واليكم ترحل مطايا الشعر مهنئة ؟
ماذا اقول وانتم استاذ النقد وحارس الشعر ومحرر ديوانه
دم وفيا لاهدافك
وفيا لحرفك
والله يحميك اخي .

قليلة هي الأسماء المبدعة التي تقيم في الذاكرة
وأنت من بين هذه القلة العزيزة إلى القلب
أخي الشاعر الكبير د. محمد فتحي الحريري
مودتي وتقديري

[هلال الفارع]

أحاول أن أطيل في التعليق، فيردّني سحر السياحة في رائعتك قائلاً:
زما جدوى أن تسوق الحروف للشذرات؟!
وأحاول أن أقتبس، فتهرب مني ذائقة تستطيع الانتقاء.
أيها الشاعر الخطيب:
لي أن أظل سائحًا هعنا.. وتكفي عناوين إبداعك أن تستوعب حياة السائحين.
لك التحية أيها المبدع الراقي.

[أحمد نمر الخطيب]

أن يكون الهلال هنا
يعني أنك استطعت أن تستحوذ على شاعر كبير بحجمه
أخي الحبيب هلال الفارع
دم كبيراً
مع المودة الأبدية

[إبراهيم عبد السلام]

الأستاذ الكبير أحمد نمر الخطيب،
دائما نستمتع بقراءة أشعارك.
أدام الله بلاغتك وجمال كلماتك وروعة معانيها

[خالدالبهكلي]

الأخ الشاعر أحمد نمر الخطيب لك أسلوب شعري مميز أسعد كلما قرأت نبضك أيها المبدع لك خالص ودي وتقديري

[أحمد نمر الخطيب]

الأستاذ الكبير أحمد نمر الخطيب،
دائما نستمتع بقراءة أشعارك.
أدام الله بلاغتك وجمال كلماتك وروعة معانيها

أخي الشاعر الجميل إبراهيم عبد السلام
أسعدني حضورك البهي
ألف شكر
ومودة

[أحمد نمر الخطيب]

الأخ الشاعر أحمد نمر الخطيب لك أسلوب شعري مميز أسعد كلما قرأت نبضك أيها المبدع لك خالص ودي وتقديري

أخي الشاعر الرائع خالد البهكلي
وسعادتي بحضورك كبيرة
ألف شكر
ومودة لبهائك وحرفك

[منى حسن محمد الحاج]

هذا أنت
وهذا شعرك
ذلك الصاحب الذي استعذب صحبتك
ونادمها فلا يستطيع براحا
وهذه سياحةٌ في حدائقك الشعرية الوارفة الظلال
الشاعر الاستاذ أحمد نمر الخطيب.. حياك الله
حق للشعر أن يأتي طائعا مختارا معانقا بوح البهاء وبهاء البوح في لغة
تميزت وتفردت..
وحق لي أن أحزن على أن تأخرت في رؤية هذا الجمال
أثبتها... ليس لغرض التثبيت ، فمثل هذه القصيدة من الشعر الذي يُثبت نفسه
بنفسه، ولا يحتاج منا شهادة، ولكنني أثبتها إكراما للشعر
وكي يقرأها من فاتته مصافحة هذا البهاء
مع فائض مودتي وتقديري لك يا حارس المعنى وسيده

[نجران الحكيمي]

من ذا هنا.. يا ريحُ ؟ يتبعُ خطوَهُ=كُلُ الجهاتِ الخانقاتِ تراني
النارُ ما برحَتْ تُرمِّدُ سائحاً=وتعُبُّهُ مُزناً على الأشجانِ
هذا الذهولُ، وهذا مجدافُ الرؤى=ونداوة الترحال في الأزمانِ
بستانُ وجهِكَ يا خطيبُ يدلني=( يا مبدعَ الإيجازِ في الألحانِ )
دَلِّلْ عليكَ، بنارِ قلبِكَ كُلِّهِ=( وامضِ وأثِّثْ بالندى أكواني )
قِمَمُ الهزائمِ بالظروفِ تَحَجَّجتْ=أترى يعودُ لكفِّهِ ميزاني؟!
لا أنتَ عاشِقُ للهروبِ.. ولا أنا=( أتركتَ في ورقِ الندى إدماني؟ )
تنهدُّ فيها، كي تكونَ بيانها=وأنا أضعتُ توجهي وبناني!!


سيدي البحر البحر
تحية تقدير
ها أنا أعودُ كعادتي..
وأقف كعادتي – سائحاً – ذاهلاً ليس لمتعة القصيدة السامقة لأنكَ أنتَ أنتَ كما عودتنا على إدمان بيانك
أقفُ ذاهلاً هنا لأنني لم أستطع تجاوز اللغة.. لم أستطع تجاوز الصور المذهلة
معانقات أولى فقط
ولي عودة أو أكثر بمشيئته تعالى
دامَ قلبكَ عامِرٌ بالضوء
احترامي وحبي الكبيرين

[أحمد نمر الخطيب]

هذا أنت
وهذا شعرك
ذلك الصاحب الذي استعذب صحبتك
ونادمها فلا يستطيع براحا
وهذه سياحةٌ في حدائقك الشعرية الوارفة الظلال
الشاعر الاستاذ أحمد نمر الخطيب.. حياك الله
حق للشعر أن يأتي طائعا مختارا معانقا بوح البهاء وبهاء البوح في لغة
تميزت وتفردت..
وحق لي أن أحزن على أن تأخرت في رؤية هذا الجمال
أثبتها... ليس لغرض التثبيت ، فمثل هذه القصيدة من الشعر الذي يُثبت نفسه
بنفسه، ولا يحتاج منا شهادة، ولكنني أثبتها إكراما للشعر
وكي يقرأها من فاتته مصافحة هذا البهاء
مع فائض مودتي وتقديري لك يا حارس المعنى وسيده


الأخت الشاعرة الملهمة منى الحاج
البهاء هو حضورك المميز في متصفحي
وحرفك المطوّع لكلّ ما هو مبدع
ألف شكر
مع باقات ورد فلسطينية
مودتي

[أحمد نمر الخطيب]

من ذا هنا.. يا ريحُ ؟ يتبعُ خطوَهُ=كُلُ الجهاتِ الخانقاتِ تراني
النارُ ما برحَتْ تُرمِّدُ سائحاً=وتعُبُّهُ مُزناً على الأشجانِ
هذا الذهولُ، وهذا مجدافُ الرؤى=ونداوة الترحال في الأزمانِ
بستانُ وجهِكَ يا خطيبُ يدلني=( يا مبدعَ الإيجازِ في الألحانِ )
دَلِّلْ عليكَ، بنارِ قلبِكَ كُلِّهِ=( وامضِ وأثِّثْ بالندى أكواني )
قِمَمُ الهزائمِ بالظروفِ تَحَجَّجتْ=أترى يعودُ لكفِّهِ ميزاني؟!
لا أنتَ عاشِقُ للهروبِ.. ولا أنا=( أتركتَ في ورقِ الندى إدماني؟ )
تنهدُّ فيها، كي تكونَ بيانها=وأنا أضعتُ توجهي وبناني!!


سيدي البحر البحر
تحية تقدير
ها أنا أعودُ كعادتي..
وأقف كعادتي – سائحاً – ذاهلاً ليس لمتعة القصيدة السامقة لأنكَ أنتَ أنتَ كما عودتنا على إدمان بيانك
أقفُ ذاهلاً هنا لأنني لم أستطع تجاوز اللغة.. لم أستطع تجاوز الصور المذهلة
معانقات أولى فقط
ولي عودة أو أكثر بمشيئته تعالى
دامَ قلبكَ عامِرٌ بالضوء
احترامي وحبي الكبيرين

أيها الحبيب الشاعر المبدع نجران الحكيمي
تغيب، وتبقى حاضراً في القلب والذاكرة
وتعود وأنت تحمل طاقات الإبداع شعراً ونثراً
لحرفك مذاقه الخاص
وكم أعجبني هذا الإبحار الشعري الذي أتيتَ به
ألف شكر
مع المودة

[مجذوب العيد المشراوي]

فتطايرَ الماشونَ في عثراتهمْ =هذا أنا،...ما ثمَّ في الإيقاعِ ثاني
.
.
.
.


كنا التقينا تحتَ سقفِ قصيدةٍ = ثكلى، ولم تفركْ يد الأوزانِ
لهذا الجو بهاء وشعر ... ولهذا الخليل ما يبهج روحه في البرزخ ..

مودة وعرفان

[هند صقر بن سلطان القاسمي]

المبدع القدير أحمد نمر الخطيب

لمثل هذه المعاني كلمات كثيرة تقال

وتعبير ووصف وإطراء ٌ يكتب في صفحات كثار

فأنت الخبير بالشعر والادب

بما تخطه يداك وتلامسه أحرفك وتخفيه معاني نصك

دمت بحفظ المولى