المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلدية الاحتلال تصعّد حربها ضد المقدسيين



عائشة صالح
13/06/2010, 11:45 PM
عبر هدم المنازل وتكثيف الاستيطان
بلدية الاحتلال تصعّد حربها ضد المقدسيين
http://palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images%202010_june_13_100308135513pcPS_300_0.jpg
[ 13/06/2010 - 05:57 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



أعلن رئيس بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة المتطرف نير بركات تصعيد الحرب المتواصلة على الوجود الفلسطيني في القدس، مشدداً على ضرورة مواصلة هدم منازل المقدسيين، بحجة أنها بنيت دون الحصول على تراخيص، وفي المقابل تكثيف الاستيطان اليهودي في المدينة.

وأكد بركات ضرورة الاستمرار في تهويد مدينة القدس المحتلة من خلال تكثيف البناء الاستيطاني في المدينة من جهة، وهدم منازل المواطنين المقدسيين الذين قال إنهم يشيدون منازلهم بدون ترخيص من بلديته.

وادعى بركات، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد (13-6)، أنه يأمل في أن يتم التوصل إلى تفاهم مع النيابة العامة والحكومة يقضي بالسماح للبلدية بتنفيذ سياستها المتمثلة بتسهيل عمليات التخطيط وتنظيم البناء وبالمقابل "تطبيق القانون" وتنفيذ أوامر الهدم التي أصدرتها المحاكم الصهيونية، في إشارة واضحة إلى هدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة، وخاصة في حي البستان الذي يتهدده هدم 88 منزلاً.

وقالت مصادر عبرية إن رئيس بلدية الاحتلال في القدس عرض خلال المؤتمر الصحفي خطة البلدية الجديدة التي تهدف إلى تخفيض أسعار الشقق السكنية لصالح المغتصبين الصهاينة بحوالي عشرين في المائة بغية الحد من الهجرة العكسية وتشجيع "الأزواج الشابة" على مواصلة السكن في القدس المحتلة.

عائشة صالح
15/06/2010, 10:39 PM
"البناء الإستيطاني بالضفة سيستمر بطرق ذكية"
الاحتلال يصادق على بناء 1600 وحدة بالقدس

[ 15/06/2010 - 04:58 م ]

القدس المحتلة


صادقت ما تسمى بـ" اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" الصهيونية على البروتوكول الخاص بإقامة 1600 وحدة سكنية جديدة في مغتصبة "رمات شلومو" شمال شرق مدينة القدس المحتلة.


وذكرت اذاعة الاحتلال اليوم الثلاثاء (15-6) أن وزارة الداخلية الصهيونية تعتبر المصادقة على البروتوكول يعد إجراءا فنيا.

وبينت أن عملية المصادقة على مشاريع البناء في هذا الحي، كانت قد تزامنت في حينه مع زيارة نائب الرئيس الأمركي جو بايدين الأمر الذي أثار انتقادات من جانب واشنطن.

وأوضحت سلطات الاحتلال للإدارة الامريكية في أعقاب ذلك، أن عملية البناء في حي رمات شلومو لن تبدأ الا بعد سنتين من الإعلان عن مشاريع البناء.

وتأتي هذه المصادقة قبيل زيارة جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام إلى المنطقة، التي من المقرر أن تبدأ غداً الأربعاء وذلك لإستكمال جولة المفاوضات بين سلطة عباس في رام الله وحكومة نتنياهو.
ووفقاً للإذاعة العبرية العامة فإن ميتشل سيلتقي كبار المسؤولين الصهاينة والفلسطينيين ليبحث معهم أخر تطورات المسيرة السياسية بالإضافة إلى تداعيات أحداث قافلة أسطول الحرية.

عائشة صالح
18/06/2010, 11:53 PM
الاثنين القادم..الاحتلال يعتزم هدم (22) منزلا في القدس


القدس المحتلة- فلسطين الآن - كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، اليوم الجمعة 18-6-2010، أن حكومة الاحتلال بزعامة "بنيامين نتنياهو" ستقرر الاثنين القادم هدم 22 منزلا في حي البستان بسلوان بمدينة القدس المحتلة.

وقالت إن ما تُسمى بـ 'لجنة البناء والتخطيط المحلية' التابعة لبلدية الاحتلال في القدس ستبحث يوم الاثنين خطة رئيس البلدية اليميني 'نير بركات' التي يطلق عليها اسم 'خطة تطوير حي سلوان والقاضية بهدم عشرات المنازل الفلسطينية الواقعة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت 'هآرتس'، 'أن رئيس البلدية تعهد لرئيس نتنياهو بوقف الإجراءات لاستكمال 'المفاوضات' مع الفلسطينيين أصحاب المنازل المهددة' إلا أن الفلسطينيين أكدوا عدم وجود أي حديث معهم خلال الأشهر الماضية ولم يتصل بهم أي طرف جدّي من البلدية.

وتقوم الخطة المذكورة على إقامة 'حديقة' في موقع حي البستان وهو حي فلسطيني يضم أكثر من 88 منزلا تدعي البلدية إقامتها دون تراخيص، وتطالب البلدية في خطتها بهدم 22 منزلا منها على أن ينتقل أصحابها للسكن بمنطقة أخرى، الأمر الذي رفضه المواطنون والمجتمع الدولي.

تحذير سابق
وكان مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية حذر من عمليات هدم واسعة ووشيكة لمنازل المواطنين في بلدة سلوان تشمل جميع أحياء البلدة ولا تقتصر على حي البستان فقط.

وقال تقرير للمركز ،أن ما رصدته وحدة البحث والتوثيق من وقائع على الأرض في غضون اليومين الماضيين يشير إلى أ، بلدية الاحتلال في القدس وبقرار من الحكومة الصهيونية قررت تنفيذ مخططها المتعلق بهدم منازل المواطنين في حي البستان والعباسية ومناطق أخرى في البلدة.

وقال التقرير أن التصعيد الأخير في سلوان تخلله تكثيف من اعتداءات المستوطنين المتطرفين وأفراد شركات الحراسة الخاصة الذين يتولون حماية المستوطنين، حيث نفذ هؤلاء مؤخرا عشرات الاعتداءات على المواطنين تراوحت ما بين الضرب الجسدي وإطلاق النار الحي ، وإلحاق أضرار بالممتلكات.

وختم مركز القدس تقريره بالتحذير من أن هدم عشرات منازل المواطنين في سلوان ، دون إيجاد حل حقيقي يستجيب لاحتياجات المواطنين هناك وعلى رأسها الحق في السكن ، وتنظيم مناطق سكناهم، سيفضي إلى تدهور إضافي خطير في الأوضاع الحالية التي تعيشها مدينة القدس عموما، حيث تتواصل الضغوط على المواطنين، وتفرض المزيد من القيود على حركة تنقلهم، ويمنعون من الوصول إلى أماكن العبادة للصلاة فيها، فيما تتصاعد وتيرة التهويد وتعزيز الوجود الاستيطاني في المدينة المقدسة.

عائشة صالح
22/06/2010, 02:51 AM
الاحتلال يصادق على هدم 22 منزلا بالقدس لإقامة حديقة لليهود


القدس المحتلة – فلسطين الآن – صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة الاثنين على هدم 22 منزلاً لمواطنين فلسطينيين في حي سلوان تمهيدًا للشروع في إقامة متنزه لليهود.

ومن المقرر أن تحال الخطة التي يطلق عليها اسم "خطة تطوير حي سلوان "إلى ما يسمى بـ"اللجنة اللوائية" للتنفيذ لبحث تطبيقها.

وتقوم الخطة في أساسها على إقامة "حديقة آثار" في موقع البستان وهو حي فلسطيني يضمّ أكثر من 80 منزلاً تدعي البلدية إقامتها دون تراخيص، وتطالب البلدية في خطتها بهدم 22 منزلاً منها على أن ينتقل أصحابها للسكن بمنطقة أخرى الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.

وقدم الفلسطينيون خطة بديلة لا تقتضي هدم المنازل وفقا للصحيفة الأمر الذي رفضته بلدية القدس بل لم تتفاوض السكان حول خطتهم البديلة.

إلى ذلك ، شرعت آليات وبلدوزرات الاحتلال الاثنين بأعمال تجريفٍ واسعة النطاق في مساحات واسعة من أراضي شمال شرق مدينة القدس المحتلة، تعود لمواطني أحياء بيت حنينا وشعفاط وحزما.

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني أعلنت قبل نحو عام عن نيتها ربط

مستعمرتي "نيفي يعقوب" و"بسجات زئيف" من خلال بناء 600 وحدة استيطانية جديدة، وبدأت الآن بالعمل في البنية التحتية لهذا المشروع.

من جانبٍ آخر، تواصل سلطات الاحتلال العمل لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في منطقة راس العامود، خاصة بعد إيلاء مقر الشرطة المركزي هناك إلى جمعيات استيطانية.

ومن المتوقع إغلاق الشارع الرئيسي الذي يربط بين حي رأس العامود ومنطقة كفر قدوم والعديد من الأحياء المقدسية لصالح المشروع الاستيطاني.

ويُطل المشروع الاستيطاني في راس العامود على البلدة القديمة من القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ولا يبعد عن باب أسوار الأقصى هوائياً أكثر من 150 متراً.

عائشة صالح
22/06/2010, 03:09 AM
قرارات بالهدم والإبعاد في القدس



صدقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس المحتلة على خطة لرئيس بلديتها تسمى "خطة تطوير حي سلوان" تقضي بهدم عدد كبير من المنازل الفلسطينية، في وقت أقرت فيه محكمة إسرائيلية إبعاد نواب فلسطينيين عن المدينة.

وتقول بلدية القدس إن 22 منزلا بنيت دون رخص ستزال ضمن مخطط لتشييد ما تسمى حديقة "الملك داود"، لكنها سترخص لوجود 60 بيتا آخر تصفه بغير القانوني.

وذكرت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري أن البلدية تقول إن من ستهدم منازلهم سيمنحون تراخيص لبناء بيوت جديدة، لكنهم سيدفعون التكاليف من مالهم الخاص.

ترخيص نهائي
ويحتاج قرار الهدم النهائي ترخيص وزارة الداخلية الإسرائيلية وهو ما قد يستغرق أشهرا، لكن التحضيرات تمضي حثيثة في القدس الشرقية لبناء 600 وحدة سكنية كما قالت مراسلة الجزيرة.

وكان عمدة القدس المحتلة نير بركات علق في مارس/آذار الماضي قرار الهدم بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تعرض لضغط من الإدارة الأميركية التي كانت تحاول حينها العمل على استئناف المفاوضات.


ويصعب على الفلسطينيين تحصيل تراخيص بناء في القدس الشرقية التي تريدها السلطة الفلسطينية عاصمة للدولة الفلسطينية.

"
وما فتئ التدفق اليهودي على الجزء الشرقي من المدينة يتزايد حتى بات يعيش فيها 200 ألف يهودي إلى جانب ربع مليون فلسطيني.

وحذر عضو اللجنة المركزية في حركة التحرير الفلسطيني الوطني (فتح) ومفوض العلاقات الدولية فيها نبيل شعت من ارتفاع وتيرة تهويد القدس التي تتعرض لـ"أخطر مرحلة تهويد".

قرار بالإبعاد

من جهة أخرى صدقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار إبعاد أربعة من نواب القدس المحتلة في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وكانت إسرائيل سحبت هويات النواب، وأمهلت أحدهم وهو محمد أبو طير حتى الليلة لمغادرة القدس، والبقية -وهم خالد أبو عرفة وأحمد عطون ومحمد طوطح- حتى مطلع الشهر المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعوته رسميا إسرائيل لإلغاء قرارها سحب هويات النواب وإلغاء قرار إبعادهم.

وطالبت الفصائل الفلسطينية المتمركزة في سوريا السلطة بوقف المفاوضات، ووصفت إبعاد النواب بـ"خطوة عنصرية ستكون لها تداعيات كبيرة".

كما دعا بيان للجنة المتابعة العليا في المؤتمر الوطني الفلسطيني القوى والفصائل والهيئات الشعبية الفلسطينية إلى التحرك على كل المستويات لمواجهة قرارات الإبعاد والاستيطان، وحث السلطة على وقف المفاوضات "العبثية".

وتعود قصة إبعاد النواب إلى ما قبل أربع سنوات عندما طلب منهم وزير الداخلية الإسرائيلي آنذاك الاستقالة من المجلس التشريعي وإلا سحبت هوياتهم المقدسية التي تعطيهم حق الإقامة الدائمة في المدينة دون أن يحملوا الجنسية الإسرائيلية.