سعيد نويضي
19/06/2010, 10:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
ملامح مرآة...(4)
21-هاربا من ذاته لذاته
يضم رفاته خوفا من الرحيل
يستوطنه الصمت
فيعدو الصمت عكاز الطريق...
22-الصمت الذي يبدأ من تحت اللسان
و يسري بين أعضاء الجسد الواحد
يطوف بأرجاء المعمورة
يعود محتضنا حلمه
على عتبات الشفتين...
23-كان يداهمني
كلما أطلقت عنان الأسئلة
المتدلية من بين رموش عينيك العسليتين...
24-في عيونك الرمادية تستقر
أجوبتي القديمة
وضعتها أقدار الحقيقة
بين الحدقة و النظرة
و تركت الحاجب يقوم بدور الحراسة...
25-في عيونك الزرقاء
تكمن حيرتي
كلما نظرت إلى السماء في عينيك
تهت بين عدد اللمحات
و لم أستطع الوصول إلى احتضان نجومك
فأضل منتظرا ساعة الحقيقة...
26-في عيونك الخضراء
تربت سنبلة الوقت
أورقت أياما
حملت أجمل لحظات تعبي
و العديد من حماقاتي...
27-في عيونك الكحلتين
كبرت مساحة جهلي
و كبر ليلي مند القديم
يلقي بثقل سواده على النهار
فتعدو النظرات أنوار
كشموس الحقيقة...
27-جسد شاخ
و آخر في الطريق
و ثالث عاد يرتق روائع ذكريات شبابه...
سعيد نويضي 19 يونيو 2010
ملامح مرآة...(4)
21-هاربا من ذاته لذاته
يضم رفاته خوفا من الرحيل
يستوطنه الصمت
فيعدو الصمت عكاز الطريق...
22-الصمت الذي يبدأ من تحت اللسان
و يسري بين أعضاء الجسد الواحد
يطوف بأرجاء المعمورة
يعود محتضنا حلمه
على عتبات الشفتين...
23-كان يداهمني
كلما أطلقت عنان الأسئلة
المتدلية من بين رموش عينيك العسليتين...
24-في عيونك الرمادية تستقر
أجوبتي القديمة
وضعتها أقدار الحقيقة
بين الحدقة و النظرة
و تركت الحاجب يقوم بدور الحراسة...
25-في عيونك الزرقاء
تكمن حيرتي
كلما نظرت إلى السماء في عينيك
تهت بين عدد اللمحات
و لم أستطع الوصول إلى احتضان نجومك
فأضل منتظرا ساعة الحقيقة...
26-في عيونك الخضراء
تربت سنبلة الوقت
أورقت أياما
حملت أجمل لحظات تعبي
و العديد من حماقاتي...
27-في عيونك الكحلتين
كبرت مساحة جهلي
و كبر ليلي مند القديم
يلقي بثقل سواده على النهار
فتعدو النظرات أنوار
كشموس الحقيقة...
27-جسد شاخ
و آخر في الطريق
و ثالث عاد يرتق روائع ذكريات شبابه...
سعيد نويضي 19 يونيو 2010