نجيب بنشريفة
20/06/2010, 10:04 PM
[CENTERE
اسْودَّت السماء
وتغلَّفت
بدخان كثيف
تشكلت
حالت دوني
ورُؤية النور
كآبة مغتاظة
فُتحت أبواب
جهنّم
لفحتني ألسنة
لهيبها
بعيدها
وقريبها
بغتة
بَشَّت السّماء
وخفَّ الهواء
وفُتحت أبواب
الجنة
أصابني
طيب ريحها
جمال أشجارها
وأنهارها
صحوت على
قرع الباب
ولو أنه موصد
علمت مَن القاصد
ومن المقصود
من الوالد
ومن المولود
من الواجد
ومن الموجود
حلَّ اليوم
الموعود
الوقت معدود
ولم أبلغ بعد
الشّطُّ المنشود
هرعْت
بالماء
ألْطم وجهي
وأمَّ رأسي
غلب حلمك
يأسي
وتفاقم المآسي
تفقدت شعوري
وإحساسي
لا زال
فيها بقية
تذكّرت
الوصية
وكم سأقاسي
يا سائلا
عن مقاسي
قصتي
باختصار
جلها انتظار
مرور القطار
بين الفجاج
وسط السهل
وفوق الأنهار
ظننته
سورا عتيدا
شيَّدْته
غير قابل
للإنهيار
طينته
صلبة خالصة
حماية
من المذلة
والإحتقار
يمنعني
يقيني
من أهل العتوِّ
والإستكبار
أرمِّمه
أجدِّده
أحول دونه
والإنشطار
لن أتركه يتداعى
للسّقوط
سأدعِّمه
ليواصل الإستمرار
أشُدُّ من أزره
أترقّب النتيجة
كلّي طموح
للإنتصار
ذُبح قلبي
شُلَّ عقلي
إن لم أكن
دائم الإستنفار[/CENTER]
اسْودَّت السماء
وتغلَّفت
بدخان كثيف
تشكلت
حالت دوني
ورُؤية النور
كآبة مغتاظة
فُتحت أبواب
جهنّم
لفحتني ألسنة
لهيبها
بعيدها
وقريبها
بغتة
بَشَّت السّماء
وخفَّ الهواء
وفُتحت أبواب
الجنة
أصابني
طيب ريحها
جمال أشجارها
وأنهارها
صحوت على
قرع الباب
ولو أنه موصد
علمت مَن القاصد
ومن المقصود
من الوالد
ومن المولود
من الواجد
ومن الموجود
حلَّ اليوم
الموعود
الوقت معدود
ولم أبلغ بعد
الشّطُّ المنشود
هرعْت
بالماء
ألْطم وجهي
وأمَّ رأسي
غلب حلمك
يأسي
وتفاقم المآسي
تفقدت شعوري
وإحساسي
لا زال
فيها بقية
تذكّرت
الوصية
وكم سأقاسي
يا سائلا
عن مقاسي
قصتي
باختصار
جلها انتظار
مرور القطار
بين الفجاج
وسط السهل
وفوق الأنهار
ظننته
سورا عتيدا
شيَّدْته
غير قابل
للإنهيار
طينته
صلبة خالصة
حماية
من المذلة
والإحتقار
يمنعني
يقيني
من أهل العتوِّ
والإستكبار
أرمِّمه
أجدِّده
أحول دونه
والإنشطار
لن أتركه يتداعى
للسّقوط
سأدعِّمه
ليواصل الإستمرار
أشُدُّ من أزره
أترقّب النتيجة
كلّي طموح
للإنتصار
ذُبح قلبي
شُلَّ عقلي
إن لم أكن
دائم الإستنفار[/CENTER]