مجدى عكاشة عبد المجيد
26/06/2010, 07:18 PM
الليل أتى ..
يطرق ابواب الحى
العتمة حل ..ليس ل حى
لمن يرض الموت
يتقوقع .. يتأوه ..يتألم .. ثم .. ينسى
أنه من طين لازب
او كان فى ظهر الغيب
بعض ..كلمات و مني ٍ
يُصرع فى أول ناحية
من مدن ال لا معقول
ثم يتحول الى ذرة رمل
أكلتها ديدان الأرض
و تتقاذفها الريح
و يصير كما الريح الجامحة
لا شئ يجيبه فى العتمة
لا شئ
غير رجع اصوات الريح
الظامئة لصوت حى
الليل أتى
أفرغ جعبته من
اخر ساكن فى التيه
اعطاه
زجاجة من عطر الغربة
و الناى
مقطوع انفاسه
وتراتيل
من زمن ميلاد الأموات
و الريح تحوم
ك روح
يُفضى أخر نسمات حياته
للون الشفق
المختبئ .. وراء التل
الليل أتى
اسلمت الأرض
بأمر الله
الآ تلد أمراءة
من رحم الغيب
الآ حلال
و أنجزت النجمات الأبعد
قربان ..
العار
و أبت ان تأكله
النار
الليل أتى
و سواسية فى الصف
رؤوس
الموتى و الأحياء
و الريح
تتفحص
اوجه من فارق فى الليل
طقوس
طهارة
اجساد
الأطفال
الليل أتى
لم يبق لى .. الآ قلبى
و دعاء
أسمعه من خلف
رتاج الأبواب
و الريح
تقرقر .. تسألنى
أى ؟؟
فصولك يلهمك
ان تصبر او تتعذب
و أجيب :
سيان
الليل أتى
كنت أعلم ان العتمة
ليس فى حركة ضوء
بل فى دواخل
الأنسان
الريح تزمجر
تقهرنى
فتضيع
من بين يدى
جذوة
من أخر صبر الفقراء
ف أبكى .. أبكى
و أنتظر الميزان
يطرق ابواب الحى
العتمة حل ..ليس ل حى
لمن يرض الموت
يتقوقع .. يتأوه ..يتألم .. ثم .. ينسى
أنه من طين لازب
او كان فى ظهر الغيب
بعض ..كلمات و مني ٍ
يُصرع فى أول ناحية
من مدن ال لا معقول
ثم يتحول الى ذرة رمل
أكلتها ديدان الأرض
و تتقاذفها الريح
و يصير كما الريح الجامحة
لا شئ يجيبه فى العتمة
لا شئ
غير رجع اصوات الريح
الظامئة لصوت حى
الليل أتى
أفرغ جعبته من
اخر ساكن فى التيه
اعطاه
زجاجة من عطر الغربة
و الناى
مقطوع انفاسه
وتراتيل
من زمن ميلاد الأموات
و الريح تحوم
ك روح
يُفضى أخر نسمات حياته
للون الشفق
المختبئ .. وراء التل
الليل أتى
اسلمت الأرض
بأمر الله
الآ تلد أمراءة
من رحم الغيب
الآ حلال
و أنجزت النجمات الأبعد
قربان ..
العار
و أبت ان تأكله
النار
الليل أتى
و سواسية فى الصف
رؤوس
الموتى و الأحياء
و الريح
تتفحص
اوجه من فارق فى الليل
طقوس
طهارة
اجساد
الأطفال
الليل أتى
لم يبق لى .. الآ قلبى
و دعاء
أسمعه من خلف
رتاج الأبواب
و الريح
تقرقر .. تسألنى
أى ؟؟
فصولك يلهمك
ان تصبر او تتعذب
و أجيب :
سيان
الليل أتى
كنت أعلم ان العتمة
ليس فى حركة ضوء
بل فى دواخل
الأنسان
الريح تزمجر
تقهرنى
فتضيع
من بين يدى
جذوة
من أخر صبر الفقراء
ف أبكى .. أبكى
و أنتظر الميزان