عائشة صالح
26/06/2010, 10:34 PM
حماس: تصريحات زكي تؤكد عدم رغبة مصر على إنجاز المصالحة
http://www.paltimes.net/data/news/images/2e253eb18cf4cd77d77909369da2dbea.jpg
غزة – فلسطين الآن – أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أنها ليست في موضع تقييم للناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي والذي هاجم حركة حماس وقيادتها في الداخل والخارج وعلى وجه الخصوص د. محمود الزهار الذي يعرف بتاريخه الجهادي في أرض فلسطين.
وقالت الحركة في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه: "في الوقت الذي قدمت فيه حركة حماس كل ما لديها من مرونة ولغة صادقة من أجل إنجاح الجهود المصرية للمصالحة؛ تطالعنا تصريحات السيد حسام زكي الناطق باسم الخارجية المصرية وبدون مناسبة تهاجم قيادة حركة حماس ورموزها وعلى رأسهم الدكتور محمود الزهار (أبو خالد) هذا الرجل الذي قدم اثنين من فلذات كبده شهداء في سبيل الله، وهذا الرجل السياسي الذي قدم العديد من المبادرات باتجاه المصالحة، كان جزاؤه هذا التهجم اللا مسؤول من حسام زكي الذي أعطى لنفسه الحق في الحديث عن حركة حماس وتنظيمها في الداخل والخارج وهو لا يعلم عن حقيقتها شيئا".
وأضافت الحركة في بيانها: "فحركة حماس معروفة بصلابة بنائها وقوة موقفها ومرونة أدائها وتضحية قادتها وهي ليست موضع تقييم من السيد حسام زكي، ولقد قدمت حركة حماس العديد من المبادرات لتخريج النقاط والملاحظات على الورقة المصرية، وكان آخر هذه المبادرات، المقترحات التي حمّلها السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية للسيد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والتي تقضي بأن تبقى الورقة المصرية كما هي للتوقيع عليها إلى جانب ورقة أخرى، يتم التوافق عليها بين فتح وحماس، تتناول حلاً للملاحظات التي قدمتها حركة حماس".
واستدركت الحركة بالقول: "ولكن هذا الاقتراح لم يجد من القيادة المصرية أي قبول وكانت النتيجة تصريحات سلبية من وزير الخارجية المصري أبو الغيط والناطق بلسان الخارجية المصرية حسام زكي".
وأوضحت الحركة أنها حاولت دائما عدم إخراج الدور المصري وحرصت على إعطاء مصر الأولوية في رعاية الملفات المختلفة ولكن للأسف الشديد ما يحدث على الحدود مع مصر من جدار فولاذي ومن قتل في البحر وفي البر وفي الأنفاق ومن تعذيب في السجون ومن تمييز بين المرضى الفلسطينيين في المعبر على أساس سياسي بحيث يسافر هذا ولا يسافر ذاك، لا يبشر بخير، بل إن التصريحات الأخيرة تؤكد عدم رغبة القيادة في مصر على إنجاز المصالحة المشرفة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة: "إننا في حركة حماس في هذا الصدد لا نملك إلا أن نظل الأوفياء لمصر شعبا وأرضا وتاريخا ولغةً ولن ننجر إلى هذه المهاترات الإعلامية التي يحاول البعض جرنا إليها وسنظل الأوفياء لعلاقة الدم والدين والتاريخ واللغة التي جمعتنا بشعب مصر؛ ولكن هذا كله لن يغير موقفنا من ثوابتنا ولن يدفعنا إلى التوقيع على الورقة المصرية بدون الملاحظات التي قدمناها".
http://www.paltimes.net/data/news/images/2e253eb18cf4cd77d77909369da2dbea.jpg
غزة – فلسطين الآن – أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أنها ليست في موضع تقييم للناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي والذي هاجم حركة حماس وقيادتها في الداخل والخارج وعلى وجه الخصوص د. محمود الزهار الذي يعرف بتاريخه الجهادي في أرض فلسطين.
وقالت الحركة في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه: "في الوقت الذي قدمت فيه حركة حماس كل ما لديها من مرونة ولغة صادقة من أجل إنجاح الجهود المصرية للمصالحة؛ تطالعنا تصريحات السيد حسام زكي الناطق باسم الخارجية المصرية وبدون مناسبة تهاجم قيادة حركة حماس ورموزها وعلى رأسهم الدكتور محمود الزهار (أبو خالد) هذا الرجل الذي قدم اثنين من فلذات كبده شهداء في سبيل الله، وهذا الرجل السياسي الذي قدم العديد من المبادرات باتجاه المصالحة، كان جزاؤه هذا التهجم اللا مسؤول من حسام زكي الذي أعطى لنفسه الحق في الحديث عن حركة حماس وتنظيمها في الداخل والخارج وهو لا يعلم عن حقيقتها شيئا".
وأضافت الحركة في بيانها: "فحركة حماس معروفة بصلابة بنائها وقوة موقفها ومرونة أدائها وتضحية قادتها وهي ليست موضع تقييم من السيد حسام زكي، ولقد قدمت حركة حماس العديد من المبادرات لتخريج النقاط والملاحظات على الورقة المصرية، وكان آخر هذه المبادرات، المقترحات التي حمّلها السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية للسيد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والتي تقضي بأن تبقى الورقة المصرية كما هي للتوقيع عليها إلى جانب ورقة أخرى، يتم التوافق عليها بين فتح وحماس، تتناول حلاً للملاحظات التي قدمتها حركة حماس".
واستدركت الحركة بالقول: "ولكن هذا الاقتراح لم يجد من القيادة المصرية أي قبول وكانت النتيجة تصريحات سلبية من وزير الخارجية المصري أبو الغيط والناطق بلسان الخارجية المصرية حسام زكي".
وأوضحت الحركة أنها حاولت دائما عدم إخراج الدور المصري وحرصت على إعطاء مصر الأولوية في رعاية الملفات المختلفة ولكن للأسف الشديد ما يحدث على الحدود مع مصر من جدار فولاذي ومن قتل في البحر وفي البر وفي الأنفاق ومن تعذيب في السجون ومن تمييز بين المرضى الفلسطينيين في المعبر على أساس سياسي بحيث يسافر هذا ولا يسافر ذاك، لا يبشر بخير، بل إن التصريحات الأخيرة تؤكد عدم رغبة القيادة في مصر على إنجاز المصالحة المشرفة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة: "إننا في حركة حماس في هذا الصدد لا نملك إلا أن نظل الأوفياء لمصر شعبا وأرضا وتاريخا ولغةً ولن ننجر إلى هذه المهاترات الإعلامية التي يحاول البعض جرنا إليها وسنظل الأوفياء لعلاقة الدم والدين والتاريخ واللغة التي جمعتنا بشعب مصر؛ ولكن هذا كله لن يغير موقفنا من ثوابتنا ولن يدفعنا إلى التوقيع على الورقة المصرية بدون الملاحظات التي قدمناها".