المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ق ق ج (11)



مسلك ميمون
27/06/2010, 06:47 PM
بسم الله
السلام عليكم


ق ق ج (11)


.......................................

قال الأوّل مغتاظاً منفعلاً :
ـ لو كان الأمر بيدي لفعلت الأفاعيل . و لقلبت الأوضاع .
و لغيّرت الموازين .و لأتلفت الكائن ، و جئت بما ينبغي أن يكون . و لصارت الدّنيا غير الدّنيا ، و لـ .....
و قاطعه الثّاني قائلا :
ـ حمداً لله أنّ الأمر ليسَ بيدك .

*



تحياتي/ مسلك


ملحوظة : لا أضع لنصوصي عناوين و أكتفي بوضع رقم ترتيبي

سعيد نويضي
27/06/2010, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأديب الدكتور مسلك ميمون...

قصة تطرح إشكالية من يملك القرار الفعلي و من لايملك...
الواقع أن كل جماعة إذا ما واجهت مشكلة معينة يتبين لها من خلال النقاش و الحوار أن المفروض كان يجب أن يكون كذا بدل كذا...على اعتبار أن الكل قادر أن يدلي بدلوه و لو كان مكان المعني بالأمر لتصرف غير ما تصرف به الآخر...
و من هنا تبدأ القصيصة في حوار ثنائي يضم في حقيقة الأمر مخاطبين في جماعة...
و هنا نصب واحد من بين الحضور نفسه ليفتي في واقعة بما أملاه عليه ضميره عقله وجدانه رغبته أو حماقته و جنونه...لأنه يتحدث ‘ن إتلاف شسء "كائن...؟" و أن يأتي بما هو أفضل دون تقديم ضمانات لما هو أفضل و بماذا سيأتي...و ما ذنب الكائن الذي يرغب في إتلافه و كذلك دون تقديم مبررات...
و من تم فهو يعطي صورة عن المستقبل الذي يعتقد في خيره الكثير و الوفير...
لكن تدخل الثاني حامدا لله على اعتبار أن ما كان سيقدم عليه ليس فيه من الخير غير الكلام...
لأن الحقيقة لا يحمد الإنسان ربه على شيء فيه شر أو شيء من هذا القبيل...

قراءة في ظاهر القصيصة...

و مع ذلك تظل القصيصة مغلقة على نفسها لا تسلم مفاتيحها بسهولة إذا انطلقنا من قراءة لا تأخذ بالظاهر...

أتمنى أن أكون قد لامست بعض الجوانب من هذه القصيصة المرقمة...

يمكن تسمية هذه الظاهرة التي أنتجتها مع كامل احترامي" بالقصيصة الرقمية"

مع العلم أستاذنا الحبيب أن العنوان يعطي إطارا عاما لفضاء القصيصة...

لك التحية و التقدير...

مسلك ميمون
28/06/2010, 05:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأخ الأديب الدكتور مسلك ميمون...
قصة تطرح إشكالية من يملك القرار الفعلي و من لايملك...
الواقع أن كل جماعة إذا ما واجهت مشكلة معينة يتبين لها من خلال النقاش و الحوار أن المفروض كان يجب أن يكون كذا بدل كذا...على اعتبار أن الكل قادر أن يدلي بدلوه و لو كان مكان المعني بالأمر لتصرف غير ما تصرف به الآخر...
و من هنا تبدأ القصيصة في حوار ثنائي يضم في حقيقة الأمر مخاطبين في جماعة...
و هنا نصب واحد من بين الحضور نفسه ليفتي في واقعة بما أملاه عليه ضميره عقله وجدانه رغبته أو حماقته و جنونه...لأنه يتحدث ‘ن إتلاف شسء "كائن...؟" و أن يأتي بما هو أفضل دون تقديم ضمانات لما هو أفضل و بماذا سيأتي...و ما ذنب الكائن الذي يرغب في إتلافه و كذلك دون تقديم مبررات...
و من تم فهو يعطي صورة عن المستقبل الذي يعتقد في خيره الكثير و الوفير...
لكن تدخل الثاني حامدا لله على اعتبار أن ما كان سيقدم عليه ليس فيه من الخير غير الكلام...
لأن الحقيقة لا يحمد الإنسان ربه على شيء فيه شر أو شيء من هذا القبيل...
قراءة في ظاهر القصيصة...
و مع ذلك تظل القصيصة مغلقة على نفسها لا تسلم مفاتيحها بسهولة إذا انطلقنا من قراءة لا تأخذ بالظاهر...
أتمنى أن أكون قد لامست بعض الجوانب من هذه القصيصة المرقمة...
يمكن تسمية هذه الظاهرة التي أنتجتها مع كامل احترامي" بالقصيصة الرقمية"
مع العلم أستاذنا الحبيب أن العنوان يعطي إطارا عاما لفضاء القصيصة...
لك التحية و التقدير...



بسم الله
الأستاذ الفاضل سعيد النويضي
السلام عليكم

تسعدني قراءتك . و إن كانت تأتي مخالفة بعض الشيء لما أذهب إليه ، و لكن تشعرني في كل مرة ، أنّ نصي له قراءة أخرى .. إن لم أقل قراءات متعددة .
بالنسبة للعنوان لا أحفل به ، و بخاصّة في القصة القصيرة جداً . أعرف أنني أستفز الكثيرين بهذا... و بخاصة الذين ألفوا قراءة القصة من عنوانها .
فالآية عندي أصبحت ـ بغياب العنوان ـ معكوسة : قراءة القصة من نصها لاستخلاص عنوانها .
و هذه النصوص المرقمة ستجمعها مجموعة واحدة إن شاء الله .

أشكرك على مرورك اللطيف الهادف
و دمت قارئاً مواظباً و مبدعا متميزاً

تحياتي / مسلك

أحمد المدهون
04/07/2011, 10:47 PM
أستاذنا الأديب الناقد د. مسلك ميمون،
وعليكم السلام،

خلاصة حوارٍ طويل، تطوّر ونما، واحتد حتى وصل بالأول درجة الغيظ والقهر على ما آلت إليه الأحوال.
حالة تنتاب بعض ( المحترقين ) ، الذين يستسهلون عملية ( التغيير ) فيظنون - عبثا وربما بحسن نيّة - أنها تحدث بلمسة سحرية، وبآمالٍ عريضة:
(لفعلت الأفاعيل، ولغيّرت الموازين ... ولصارت الدنيا غير الدنيا ... ) ياااه ... كم هو جاهل بالسنن الإجتماعية، وسنن التغيير، وحكمة التدرج.
هل يظن ( البشر ) روبوتات يشغلها بكبسة زر أو بالريموت كونترول ؟!

أدرك الثاني تهوّره وتهويشاته؛ فأوقفه ( بحمد الله ) أنه لا يملك من الأمر شيئاً، وإلا لكان هو من المتلَفين !!

حوار مركّز، يحمل في طياته جدلية الواقع والمثال، وسنن التغيير الإجتماعي.
وهو بلا ريب، حمّال أوجه في القراءة والتأويل، ويمكن إسقاطه على مجالات مختلفة.

أما عن العنوان؛ فلعل ( تهوّر ) تناسبها.

أرجو أن تكون مقاربتي في مكانها.

تقبل فائق تقديري ومودتي.

فاطمة السوسي
05/07/2011, 02:02 AM
الأستاذ مسلك ميمون.السلام عليكم و رحمة الله.
تصوير لحال من هو غير راض عما يحيط به.
و غير متأقلم مع المحيط الذي يعيش فيه.
يتمنى لو أحدث تغييرا جذريا و على مزاجه و حسب منظوره.
ناسيا أن أي تغيير هو رهين بظروف ذاتية و موضوعية.
يبدو أنه من الذين يكتفون بالأقوال لا الأفعال.
لو كان بيده شيئ،لما فعل شيئا.
أتمنى أن أكون لامست فكرة النص.
لك التحية و التقدير.

مسلك ميمون
10/07/2011, 03:03 AM
الأستاذ مسلك ميمون.السلام عليكم و رحمة الله.
تصوير لحال من هو غير راض عما يحيط به.
و غير متأقلم مع المحيط الذي يعيش فيه.
يتمنى لو أحدث تغييرا جذريا و على مزاجه و حسب منظوره.
ناسيا أن أي تغيير هو رهين بظروف ذاتية و موضوعية.
يبدو أنه من الذين يكتفون بالأقوال لا الأفعال.
لو كان بيده شيئ،لما فعل شيئا.
أتمنى أن أكون لامست فكرة النص.
لك التحية و التقدير.



بسم الله
الأستاذة فاطمة السوسي
السلام عليك

أشكرك على هذا المرور اللطيف و الهادف ....

حقاً... التغيير رهين بظروف ذاتية و موضوعية ...
و لكن البعض يحصر التغيير في الأماني و الرغبات ...و يحسب ذلك من أوجب الواجبات ...
و ما كانت الأحلام لتتحقق لو لا توفر جهد مبذول ، في التخطيط و الإعداد ، و السّهر و الاجتهاد ...
الأحلام و الأماني شيء، و العمل لتحقيقها شيء آخر ...

تحياتي / مسلك

كرم زعرور
10/07/2011, 11:25 AM
أستاذنا الفاضل د مسلك
إسمح لي أنْ قرأتُها هكذا :
هو شخصٌ واحدٌ ، منفعلٌ ، ومن الّذين يتملَّكُهُمُ الغيظ ُبسهولة ٍ،
بدأت القصَّة ُمعه بِ ( لو ) وَ لو تفتحُ عمل الشَّيطان ِ!
ثُمَّ بدأ يبرِّرُ لنفسه ِأنَّهُ لو كانَ ...لفعلَ .. وفعلَ .. وفعلَ ..
ولغَيَّر ، َولَأتلفَ ، ولَجاءَ ، ولصارتْ ..!
همسَ لهُ ضميرُهُ الّذي يعرفُهُ جيِّداً ، والضَّميرُ في العادة ِيقولُ الحَقَّ ،:
ألحمدُ للّه ِأنَّ الأمرَ ليسَ بيدكَ .
أرجو أن اكون َقد قرأتُ ، وأقترحُ عنواناً لها ( لَوْ ..! )
وأظلُّ أتعلَّمُ منكم ، تحياتي أخي تافاضل د مسلك .
كرم زعرور

دومي إبراهيم
10/02/2012, 02:19 PM
أستاذنا الأديب الناقد د.مسلك ميمون

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

هو واقع نستطيع إسقاطه على سلوك أشباه السياسيين الذين ما إن يقترب موعد إنتخابي حتى يبدأون في تسويق الوعود الزائفة على جموع الناخبين بإدّعاء تغيير ما لا يغيّر وتنطلي أكاذبيهم على البعض للاسف الشديد.

لكن والحمد لله، نحسب أن هذا السلوك المشين قد انحصر، ما دام أن الرأي العام قد أصبح على وعي تام لما يدور في العملية الإنتخابية ويستطيع أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فيفرق بين الصالح الذي يزكى ويدفع دفعا إلى الترشح، وبين من يسعى لفرض نفسه بكل الطرق المشبوهة سعيا للتقرب من دوائر صنع القرار لمصالحه الشخصية لا غير.

والقفلة، حمداً لله أنّ الأمر ليسَ بيدك أراها جواب المواطن المغلوب على أمره لأولئك الذين يمتهنون الكذب.

وبعد إذنك استاذي الفاضل، قد اختر لها هذه الصورة التي أراها وبكل تواضع جد معبرة.

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s320x320/430033_330734273637659_100001032678113_1055856_133 2939423_n.jpg

لك خالص التحايا، د. مسلك

أريج عبد الله
10/02/2012, 05:40 PM
الغيظ والغضب والانفعال ، يجر الأنسان إلى أمور لاتحمد عقباها..!
قفلة جميلة ردت الأمر إلى الله ومشيئته في الفعل والقلب والتغيير و... الدنيا كلها بما فيها .

الأستاذ القدير د. مسلك ميمون
رائع وأكثر،،
يسعدني أن أسجل قراءة بسيطة لنص قصصي ماتع
من قلمك المتميز على الدوام
كل التقدير سيدي الفاضل

مسلك ميمون
10/02/2012, 08:26 PM
أستاذنا الأديب الناقد د. مسلك ميمون،
وعليكم السلام،

خلاصة حوارٍ طويل، تطوّر ونما، واحتد حتى وصل بالأول درجة الغيظ والقهر على ما آلت إليه الأحوال.
حالة تنتاب بعض ( المحترقين ) ، الذين يستسهلون عملية ( التغيير ) فيظنون - عبثا وربما بحسن نيّة - أنها تحدث بلمسة سحرية، وبآمالٍ عريضة:
(لفعلت الأفاعيل، ولغيّرت الموازين ... ولصارت الدنيا غير الدنيا ... ) ياااه ... كم هو جاهل بالسنن الإجتماعية، وسنن التغيير، وحكمة التدرج.
هل يظن ( البشر ) روبوتات يشغلها بكبسة زر أو بالريموت كونترول ؟!

أدرك الثاني تهوّره وتهويشاته؛ فأوقفه ( بحمد الله ) أنه لا يملك من الأمر شيئاً، وإلا لكان هو من المتلَفين !!

حوار مركّز، يحمل في طياته جدلية الواقع والمثال، وسنن التغيير الإجتماعي.
وهو بلا ريب، حمّال أوجه في القراءة والتأويل، ويمكن إسقاطه على مجالات مختلفة.

أما عن العنوان؛ فلعل ( تهوّر ) تناسبها.

أرجو أن تكون مقاربتي في مكانها.

تقبل فائق تقديري ومودتي.

بسم الله
الأستاذ أحمد المدهون
السلام عليكم

أستسمحك أولا . و الله ما انتبهت لتدخلك إلا أخيرا...فالمعذرة .
كعادتك تقرأ ما في السطور، و ما بينها، و ما خلفها.. بوركت ...
أما عن مضمون النص ،فهكذا يحدث مع نقصان الوعي ، و عدم إدراك قيمة المسؤولية.. كل ذلك يجعل الأمور سهلة المنال .. و هيهات أن تتحقق الغايات بالقول أو الأماني ..!! إنما هو التدبر، و العمل الدؤوب ، و النضال المستميت ...فقهنا الله بأنفسنا، وأمور حياتنا ... و جعلنا من الذين يقولون و يفعلون ...

تحياتي/ مسلك

مسلك ميمون
10/02/2012, 08:43 PM
أستاذنا الفاضل د مسلك
إسمح لي أنْ قرأتُها هكذا :
هو شخصٌ واحدٌ ، منفعلٌ ، ومن الّذين يتملَّكُهُمُ الغيظ ُبسهولة ٍ،
بدأت القصَّة ُمعه بِ ( لو ) وَ لو تفتحُ عمل الشَّيطان ِ!
ثُمَّ بدأ يبرِّرُ لنفسه ِأنَّهُ لو كانَ ...لفعلَ .. وفعلَ .. وفعلَ ..
ولغَيَّر ، َولَأتلفَ ، ولَجاءَ ، ولصارتْ ..!
همسَ لهُ ضميرُهُ الّذي يعرفُهُ جيِّداً ، والضَّميرُ في العادة ِيقولُ الحَقَّ ،:
ألحمدُ للّه ِأنَّ الأمرَ ليسَ بيدكَ .
أرجو أن اكون َقد قرأتُ ، وأقترحُ عنواناً لها ( لَوْ ..! )
وأظلُّ أتعلَّمُ منكم ، تحياتي أخي تافاضل د مسلك .
كرم زعرور

بسم الله
الأستاذ د كرم زعرور
السلام عليكم

سررت بهذه القراءة التي لم تخطر بخلدي، و لم أنتبه إليها إبان الكتابة ..جميل أن تفهم النص من هذه الوجهة الذكية .. فاللهم أحي ضمائرنا، و فقهنا في أمور حياتنا .. حتى ندرك أنفسنا و إلى أين تقودنا...

فإننا من جهلنا :

نعيبُ الزمانَ والعيب فينا++++ و ما لزماننا عيب سوانا

مرة أخرى شكراً على مرورك و حسن تفهمك...

تحياتي/ مسلك

مسلك ميمون
10/02/2012, 08:53 PM
أستاذنا الأديب الناقد د.مسلك ميمون

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

هو واقع نستطيع إسقاطه على سلوك أشباه السياسيين الذين ما إن يقترب موعد إنتخابي حتى يبدأون في تسويق الوعود الزائفة على جموع الناخبين بإدّعاء تغيير ما لا يغيّر وتنطلي أكاذبيهم على البعض للاسف الشديد.

لكن والحمد لله، نحسب أن هذا السلوك المشين قد انحصر، ما دام أن الرأي العام قد أصبح على وعي تام لما يدور في العملية الإنتخابية ويستطيع أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فيفرق بين الصالح الذي يزكى ويدفع دفعا إلى الترشح، وبين من يسعى لفرض نفسه بكل الطرق المشبوهة سعيا للتقرب من دوائر صنع القرار لمصالحه الشخصية لا غير.

والقفلة، حمداً لله أنّ الأمر ليسَ بيدك أراها جواب المواطن المغلوب على أمره لأولئك الذين يمتهنون الكذب.

وبعد إذنك استاذي الفاضل، قد اختر لها هذه الصورة التي أراها وبكل تواضع جد معبرة.

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s320x320/430033_330734273637659_100001032678113_1055856_133 2939423_n.jpg

لك خالص التحايا، د. مسلك

بسم الله
الأستاذ دومي إبراهيم
السلام عليكم

لقد وقفت أمام رسمك منبهرا فقلت رب رسم خير من رواية كاملة ثم عدت إلى نفسي و قلت :كل جنس و له طعمه و نكهته و متعته....
و لكن اختيارك للرسم دل عن مدلول تشي به السطور.. فشكرا على مرورك الهادف و قراءتك الواعية ...

تحياتي/ مسلك

مسلك ميمون
10/02/2012, 09:15 PM
الغيظ والغضب والانفعال ، يجر الأنسان إلى أمور لاتحمد عقباها..!
قفلة جميلة ردت الأمر إلى الله ومشيئته في الفعل والقلب والتغيير و... الدنيا كلها بما فيها .

الأستاذ القدير د. مسلك ميمون
رائع وأكثر،،
يسعدني أن أسجل قراءة بسيطة لنص قصصي ماتع
من قلمك المتميز على الدوام
كل التقدير سيدي الفاضل





بسم الله
أم شهد
السلام عليك

شكرا لك على هذا المرور اللطيف ...
إيه الحكاية أم شهد ؟ أين كل هذا الغياب؟ و الانقطاع ؟ و عدم التواصل؟
اشتقنا إليك ، و إلى كتابتك .. باركك الله ،و حفظك ، و حفظ شهد، و الأهل جميعا.. و أعاد الأمن و الاطمئنان لعراقنا الحبيب ، و إلى كل أقطارنا العربية كسوريا،واليمن والبحرين.. آمين يارب العالمين.

تحياتي/ مسلك

شريف عابدين
10/02/2012, 09:26 PM
أستاذي الجليل الدكتور مسلك ميمون
قرأت هذه القصيصة من زاويتين:
1- منظور الكون: يفترض أحدهم إحداث تغيير كوني شامل إذا امتلك الأمر!
وهل يحتمل الكون ذلك؟ حروب وزلازل وأعاصير وكوارث ومجاعات! أما يكفي؟
2- منظور المدعي: يبدو أنه في غمرة انفعاله قد تناسى نفسه فنوط بها ما يتجاوز حدود البشر
فكبح رفيقه جماح استرساله حتى لا يتمادى في رعونته!
في كلتا الرؤيتين تقع بؤرة التوتر في اليقظة الشعورية التي يتأتى بها الطرح الخارق لافتراضية الاقتدار.
ثم تأتي القفلة المناسبة تماما لإجهاض ذلك الخواء الذي يدعيه.
أعجبني في النص أسلوبية السهل الممتنع كذلك أعجبني الحوار وأرى أن هذا النص يؤكد الدور الإيجابي للحوار في الق ق ج.
مع خالص إعجابي وتقديري لأستاذنا الكبير.

مسلك ميمون
10/02/2012, 10:32 PM
أستاذي الجليل الدكتور مسلك ميمون
قرأت هذه القصيصة من زاويتين:
1- منظور الكون: يفترض أحدهم إحداث تغيير كوني شامل إذا امتلك الأمر!
وهل يحتمل الكون ذلك؟ حروب وزلازل وأعاصير وكوارث ومجاعات! أما يكفي؟
2- منظور المدعي: يبدو أنه في غمرة انفعاله قد تناسى نفسه فنوط بها ما يتجاوز حدود البشر
فكبح رفيقه جماح استرساله حتى لا يتمادى في رعونته!
في كلتا الرؤيتين تقع بؤرة التوتر في اليقظة الشعورية التي يتأتى بها الطرح الخارق لافتراضية الاقتدار.
ثم تأتي القفلة المناسبة تماما لإجهاض ذلك الخواء الذي يدعيه.
أعجبني في النص أسلوبية السهل الممتنع كذلك أعجبني الحوار وأرى أن هذا النص يؤكد الدور الإيجابي للحوار في الق ق ج.
مع خالص إعجابي وتقديري لأستاذنا الكبير.



بسم الله
الأستاذ د شريف عابدين
السلام عليكم

بادئ ذي بدء شكرا على اهتمامك و حسن متابعتك لهذه النصوص المتواضعة ..
أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه، و في القراءتين معا..جزاك الله خيرا.

أما بالنسبة للحوار، و من خلال تجربتي المتواضعة، في هذا الفن ،أجزم بأنني أوظفه بحذر شديد. و أحيانا كثيرة ،أضطر إلى حذفه و تعويضه بكلام سردي ..لا لشيء إلا خوفا من السقوط في المباشرة.

و من خلال تجربتي النقدية لاحظت حتى على مستوى القصة القصيرة، أن القاص يسقط عمله في التقريرية، و المباشرة الفجة، حين يكثر من الحوار ( قال و قلت .. ) أو حين يسئ توظيف ذلك ..و لا أعتقد أن الكثير من المتأدبين يحسنون توظيف الحوار في نطاقه الفني، الشيء نفسه الذي يحدث مع اختيار العنوان. و هذا يتطلب دربة و مرانا و استماعا لنبض النقد .
و مع الأسف الشديد، هناك شبه مقاطعة للنقد... و لا أدري كيف يريد المبدع أن يرتقي بفنه وأدبه .. و هو لا ينتظر إلا المباركة، والتصفيق و كلام المجاملة الذي ( لايودي و لا يجيب ) على رأي الإخوة في مصر.

أما البساطة فهي اختيار فني . إما أن نكتب للنخبة و نستثني السواد الأعظم و كأنه لا وجود له . و إما ان نكتب للجميع بما فيهم النخبة.
و هذه معادلة صعبة، لايمكن حلها إلا إذا كانت الكتابة فنية، بلغة بسيطة تأويلية. العادي من القراء يجد نفسه فيها،و النخبوي قادر على تأويلها و إعطائها بعدا ثقافيا،و سياسيا، و اجتماعيا.. لربما لا يخطر على بال القاص نفسه.. و ها أنت جئت بقراءتين، و من سبقك إلى هذا المتصفح جاء بأخرى، فهذا لم يأت من فراغ ، إنما هو وليد هذه الكتابة التي تجسد لحظة الاكتشاف moment of truth
و كلما كان النص ينفتح على قراءات متعددة، إلا و امتلك شهادة له لا عليه..لأن الفن عموما ليس انعكاسا للواقع فحسب، في بعض وجوهه، بل هو رؤية ذاتية متشظية كالوجه في المرآة المنكسرة ، وجه واحد، و لكن في المرآة عدة وجوه، لولا الوجه الأصلي لما ظهر وجه منها. و هذا في النص القصصي يشكل صيغة بلاغية the Reethorical Fugure

الأستاذ شريف عابدين ،مرة أخرى شكرا على مرورك الهادف ، دمت مهتما و مبدعا رائقا..

تحياتي/ مسلك

سميرة رعبوب
11/02/2012, 01:41 AM
بسم الله
السلام عليكم


ق ق ج (11)


.......................................

قال الأوّل مغتاظاً منفعلاً :
ـ لو كان الأمر بيدي لفعلت الأفاعيل . و لقلبت الأوضاع .
و لغيّرت الموازين .و لأتلفت الكائن ، و جئت بما ينبغي أن يكون . و لصارت الدّنيا غير الدّنيا ، و لـ .....
و قاطعه الثّاني قائلا :
ـ حمداً لله أنّ الأمر ليسَ بيدك .

*



تحياتي/ مسلك


ملحوظة : لا أضع لنصوصي عناوين و أكتفي بوضع رقم ترتيبي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دكتورنا الناقد الأديب الكبير / مسلك ميمون
نصوصك رائعة جدا ، يتجلى فيها رسالة الأديب وأن الأدب ليس فقط للإمتاع ، وإنما لنقد سلوكيات خاطئة في واقع الحياة
والتعبير عنها برسالة أدبية خالدة ، سامقة الفكرة ، جميلة الصياغة

استنتجت من تحفتك الأدبية فوائد عظيمة تربوية ، صغتها كالتالي :

* اكبح ثورة غيظك وانفعالك ، بصمام الصمت وذكر الله تعالى ..
* فرق شاسع بين ثريا العمل ، وحبات تراب القول ..
* الصبر والاصرار والتصميم والاستمرار على التغيير يصنع كل شيء
* ناموس الحياة يعلمنا أن فلسفة التغيير ليست محطة نصل إليها بكبسة زر
فالسموات والأرض خلقت في ستة أيام ..!
* الأحجار الكريمة النادرة تدرك أن التذمر من الواقع ونقده بلو ، ولو ، لن يشكل فارقا كبيرا ، لذا هي تسعى للتغيير بصمت ورفق دون ضجيج
* ما أجمل أن نتقن فن البدائل ، ونتخيل لو أن كذا بدل كذا ماذا سيكون ؟ حتما سنشكر الله على الحالة التي نحن عليها لأن غيرها ربما يكون سيء جدا
وأختم فوائدي بهذه المقولة : سقطت التفاحة فالكل ردد : سقطت التفاحة إلا شخص واحد سأل : لماذا سقطت ؟

كل الاحترام والتقدير لك أستاذنا الكبير الدكتور مسلك
وأمدك الله بموفور الصحة والعافية ،،

بهائي راغب شراب
19/02/2012, 02:31 PM
نص جميل .. يحمل رسالة قوية ..

أحلام اليقظة تدمر أصحابها ...
أحلام اليقظة بحر ظلمات يتيه فيه المبحرون بلا بوصلة توجههم ...

كحال صاحبنا هنا ..
منفعل ومتحمس .. وهو يتخيل نفسه في موقع الفعل والتأثير .. حتى أنه تصور نفسه الحاكم بأمر الله ..

لكن التخيل ليس دائما صحيا ولا مفيدا .. خصوصا إذا قرن بالأوهام الغريبة .. مثل تدمير الأشياء الجميلة .. وقلب موازين الحياة ..

هو حلم قاتل .. من نوع الكوابيس المرضية..

ثم كان على احدهم أن ينهي هذا الوهم الخطير ..
وهم السلطة والقوة والاستبداد

كان واجبا على احد ما ان يهزه ويقطع عليه اوهامه التخيلية
وكان على أحد ما أن ينفس البالون المنتفخ جدا .. والذي كان سينفجر بنفسه تلقائيا ..

لكن صاحبه جاء أعجل منه لينهي هذا المقطع الميت في حياة حلم يقظة لا يجدي شيئا ..

"حمدا لله أن الأمر ليس بيدك "
جاءت كقنبلة فجرت كل ما في نفسه وبعثرته هباء ..

نص جميل ولا أظنه يحتاج إلى عنوان ..
فالعنوان لا يحتاج لما يعرفه ..

مسلك ميمون
20/02/2012, 02:32 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دكتورنا الناقد الأديب الكبير / مسلك ميمون
نصوصك رائعة جدا ، يتجلى فيها رسالة الأديب وأن الأدب ليس فقط للإمتاع ، وإنما لنقد سلوكيات خاطئة في واقع الحياة
والتعبير عنها برسالة أدبية خالدة ، سامقة الفكرة ، جميلة الصياغة

استنتجت من تحفتك الأدبية فوائد عظيمة تربوية ، صغتها كالتالي :

* اكبح ثورة غيظك وانفعالك ، بصمام الصمت وذكر الله تعالى ..
* فرق شاسع بين ثريا العمل ، وحبات تراب القول ..
* الصبر والاصرار والتصميم والاستمرار على التغيير يصنع كل شيء
* ناموس الحياة يعلمنا أن فلسفة التغيير ليست محطة نصل إليها بكبسة زر
فالسموات والأرض خلقت في ستة أيام ..!
* الأحجار الكريمة النادرة تدرك أن التذمر من الواقع ونقده بلو ، ولو ، لن يشكل فارقا كبيرا ، لذا هي تسعى للتغيير بصمت ورفق دون ضجيج
* ما أجمل أن نتقن فن البدائل ، ونتخيل لو أن كذا بدل كذا ماذا سيكون ؟ حتما سنشكر الله على الحالة التي نحن عليها لأن غيرها ربما يكون سيء جدا
وأختم فوائدي بهذه المقولة : سقطت التفاحة فالكل ردد : سقطت التفاحة إلا شخص واحد سأل : لماذا سقطت ؟

كل الاحترام والتقدير لك أستاذنا الكبير الدكتور مسلك
وأمدك الله بموفور الصحة والعافية ،،



بسم الله
العزيزة سميرة رعبوب
السلام عليك

ما دام هذا النص المتواضع قد ألهمك كل هذه الفوائد التربوية . فو الله هذا أسعدني ، و جعلني أعود لأقرأه من جديد...
دمت قارئة مهتمة، و مبدعة رائقة ...

تحياتي / مسلك

طويل محمد
02/03/2012, 01:32 AM
تتضمن هذه الومضة القصصية حوار ثنائي بين ما هو مثالي خيالي وما هو واقعي بين السخط والتمرد على الأوضاع والهدوء والرزانة والتعقل وقد استهل السارد الومضة بأداة شرطية كانت هي المحور الأساسي الذي بني بها النص وفق مقطعين وقد دل أوله على استحالة ما كان سيقع وجاءت أجوبة متتالية وظفها السارد في ست جمل فكانت دلالات المقطع الأول غير جازمة لان أحكامها تقديرية تدخل في إطار التمني ‹‹ لو كان ......ل...ل...ل...ل..ل...ل...››
أما المقطع الثاني فكانت أحكامه تقريرية جازمة استهله السارد بالحمد على الله الذي جعل كل شيء بيده .
والملاحظ ان البنية التركيبية تختلف باختلاف تيمة كل مقطع , ففي المقطع الأول استخدم السارد عدة جمل في حين أن المقطع الثاني اقتصر على جملة واحدة وكانت جازمة
تقبل مروري أخي العزيز, فلا يمكن لقارىء بسيط أن يقول كلمة في إبداع أستاذ الكلمة .
تحيتي وتقديري

مسلك ميمون
02/03/2012, 02:55 AM
نص جميل .. يحمل رسالة قوية ..

أحلام اليقظة تدمر أصحابها ...أحلام اليقظة بحر ظلمات يتيه فيه المبحرون بلا بوصلة توجههم ...كحال صاحبنا هنا ..منفعل ومتحمس .. وهو يتخيل نفسه في موقع الفعل والتأثير .. حتى أنه تصور نفسه الحاكم بأمر الله ..

لكن التخيل ليس دائما صحيا ولا مفيدا .. خصوصا إذا قرن بالأوهام الغريبة .. مثل تدمير الأشياء الجميلة .. وقلب موازين الحياة ..

هو حلم قاتل .. من نوع الكوابيس المرضية..ثم كان على احدهم أن ينهي هذا الوهم الخطير ..وهم السلطة والقوة والاستبداد

كان واجبا على احد ما ان يهزه ويقطع عليه اوهامه التخيلية
وكان على أحد ما أن ينفس البالون المنتفخ جدا .. والذي كان سينفجر بنفسه تلقائيا ..لكن صاحبه جاء أعجل منه لينهي هذا المقطع الميت في حياة حلم يقظة لا يجدي شيئا .."حمدا لله أن الأمر ليس بيدك "
جاءت كقنبلة فجرت كل ما في نفسه وبعثرته هباء ..

نص جميل ولا أظنه يحتاج إلى عنوان ..
فالعنوان لا يحتاج لما يعرفه ..





بسم الله
الأستاذ بهائي راغب شراب
السلام عليكم

أشكرك على مرورك الهادف اللطيف .
و أوافقك فيما ذهبت إليه ..أحلام اليقظة، سفن مبحرة في لجّة دخان...
يسعدني تفهمك ، وحسن إدراكك .. و دمت مواظبا و مهتما ..

تحياتي / مسلك

مسلك ميمون
02/03/2012, 03:04 AM
تتضمن هذه الومضة القصصية حوار ثنائي بين ما هو مثالي خيالي وما هو واقعي بين السخط والتمرد على الأوضاع والهدوء والرزانة والتعقل وقد استهل السارد الومضة بأداة شرطية كانت هي المحور الأساسي الذي بني بها النص وفق مقطعين وقد دل أوله على استحالة ما كان سيقع وجاءت أجوبة متتالية وظفها السارد في ست جمل فكانت دلالات المقطع الأول غير جازمة لان أحكامها تقديرية تدخل في إطار التمني ‹‹ لو كان ......ل...ل...ل...ل..ل...ل...››
أما المقطع الثاني فكانت أحكامه تقريرية جازمة استهله السارد بالحمد على الله الذي جعل كل شيء بيده .
والملاحظ ان البنية التركيبية تختلف باختلاف تيمة كل مقطع , ففي المقطع الأول استخدم السارد عدة جمل في حين أن المقطع الثاني اقتصر على جملة واحدة وكانت جازمة
قتقبل مروري أخي العزيز, فلا يمكن لقارىء بسيط أن يقول كلمة في إبداع أستاذ الكلمة . تحيتي وتقديري



بسم الله
الأستاذ محمد الطويل
السلام عليكم

سرني هذا المرور التّحليلي الهادف ..و هذه القراءة الأسلوبية..
باركك الله و حفظك ، و دمت مهتما بهذا الفن الجميل...

تحياتي / مسلك

خديجة بن عادل
22/01/2013, 02:29 PM
قول الثاني دلالة على أنه متأكد من الأول من جماعة يقولون ولا يفعلون
واستنبط من مجرد كلامه أنه ذاهب في الإتجاه الغير الصحيح
لأنه يتوعد بالأفاعيل والإتلاف والإنسان الطبيعي والمتزن فكرا وقيما لن يصدر قولا مماثلا
لذا فصل الثاني المستمع بإدراك تام أن المتكلم لا يصلح لشيء مجرد شحنة غيظ من أمر ما طرأ
أستاذنا الكريم : مسلك ميمون
الأفعال الصحيحة تأتي من إنسان رشيد وحليم لا عكسه /
أقترح عنوان للقصيصة * فصل الوعي
تحيتي ويومك مشرق ان شاء الله .

مسلك ميمون
22/01/2013, 06:27 PM
قول الثاني دلالة على أنه متأكد من الأول من جماعة يقولون ولا يفعلون
واستنبط من مجرد كلامه أنه ذاهب في الإتجاه الغير الصحيح
لأنه يتوعد بالأفاعيل والإتلاف والإنسان الطبيعي والمتزن فكرا وقيما لن يصدر قولا مماثلا
لذا فصل الثاني المستمع بإدراك تام أن المتكلم لا يصلح لشيء مجرد شحنة غيظ من أمر ما طرأ
أستاذنا الكريم : مسلك ميمون
الأفعال الصحيحة تأتي من إنسان رشيد وحليم لا عكسه /
أقترح عنوان للقصيصة * فصل الوعي
تحيتي ويومك مشرق ان شاء الله .





بسم الله
السيدة خديجة بن عادل
السلام عليك

يسعدني انك تبحثين عن نصوصي القديمة و تبعثينها من جديد . بعد أن ثُتنسيت مدة في الأرشيف ...
هذا كرم منك ، و إعجاب بكتابتي المتواضعة أشكرك جزيبل الشكر .. و أتمنى لك التفوق في درب هذا الفن الجميل .. و ما اهتمامك ، و قراءتك ، و متابعتك .. إلا مؤشرا من مؤشرات التفوق بحول الله ...دمت قاريئة مواظبة و أعانك الله على غربة الأهل و الوطن " الجزائر " .....و ساعدك على التأقلم و النجاح... في ديار الغربة " فرنسا "

تحياتي / مسلك

http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c38.0.403.403/p403x403/45534_482690148443537_1154392869_n.jpg