المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غدر الزمان



هند صقر بن سلطان القاسمي
30/06/2010, 11:00 PM
على شاطئِ الخيرِ برِّ الأمانِ = جلستُ أسامرُ موجَ البحارْ
وأنسجُ درعاً لغدرِ الزمانِ = وأغرسُ حباًّ لجنْىِ الثمارْ
أُحدِّقُ في الكونِ على أُلاقي = نصيَر الحياةِ عدوَّ الدمارْ
أشاركُهُ يالرؤى والأمانى = فيَحلْو اللقاءُ ويحلو الحوارْ
فلم ألقَ إلا وحوشَ البحارِ= تعيثُ فساداً وتنفثُ نارْ
فودَّعْتُ موجى وعدتُ أُناجي = رؤوسَ الجبالِ ورملَ الصَّحارْ
جريتُ مشيتُ حفيتُ تعبتُ = قطعتُ الفيافي وجبتُ القِفَارْ
ففي الأُفُقِ الرَّحبِ طفتُ لألقى = خليلاً وفياً وضوءً يُنَارْ
فأوقفني صوتُ ظبيٍ يئنُ = فما حفظَ الليثُ حُسْنَ الجوارْ
وهاجتْ براكينُ تقذِفُ ناراً = وما تُنْجِبُ النارُ إلا الشَّرارْ
تركتُ الجبالَ ووجهتُ وجهي = إلى واحةِ الحسنِ كانَ المسارْ
فبدَّدَ كَرْبي هديلُ الحمامِ = وأثلجَ صدْرِيَ شدوُ الَهَزارْ
فمن ها هنا سوَف أبدأُ دَربِي = على قمةِ التَّلِ أبني القرارْ
دنوتُ من التَّلِ ألمسُ ورداً = فأدمى يديَّ بشوكٍ قصارْ
فعدتُ لقومي لأندبَ حظي = وجدتُ المآسَيَ في كلِّ دارْ
وما كانَ حظي بأفضلَ مما = لقيتُ وقد خابَ ظني وخارْ
ركعتُ سجدتُ وفوضتُ أمري = إلى اللهِ حتى يفُكَّ الإسارْ
فلا الليلُ يحجُبُ سحرَ النجومِ = وما السحبُ إلا بقايا بُخارْ
سمعتُ نغاءَ وليدينِ صَاحَا = تعالىْ هُنَا لاحَ ضوءُ النَّهارْ
أتينا ولم ندرِ سَرَّ الحياةِ = فهَلْ من مُعيٍنٍ لنُحيي الفَخَارْ
رَجَوْتُ إلهىِ بكُلِ الأَمانى = بعزمِ الوليدين ينهي الحصارْ
نواةُ المحبةِ تَخْلُقُ جيلاً = يدُكُ الظلاَم ويَبني الديارْ
سأمضي سراعاً وركبى الأبِيُّ = على تالدِ المجدِ دوماً يُثارْ

فتحي عوض
30/06/2010, 11:25 PM
الشاعرة العربية الكبيرة...
حوارية فصيحة اللسان عميقة الوجدان...
ومناجاة داخلية عميقة الغور غنية البيان...
كنهها وجوهرها حال هذا الانسان على ظهر البسيطة..
فطرة وسنة الله عز وجل ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
ولكن دوما لا يموت الامل..ما دام الخيط الفاصل بين الحياة والموت هو العمل...
( إن مع العسر يسرا ...)
و ( لن يغلب عسر يسرين...)
( وقل اعملوا.....)
الشاعرة الرقيقة الروح والوجدان لها الحب والتقدير الذي تستحقين...

مصطفى حمزة
01/07/2010, 10:58 PM
على شاطئِ الخيرِ برِّ الأمانِ = جلستُ أسامرُ موجَ البحارْ
وأنسجُ درعاً لغدرِ الزمانِ = وأغرسُ حباًّ لجنْىِ الثمارْ
أُحدِّقُ في الكونِ على أُلاقي = نصيَر الحياةِ عدوَّ الدمارْ
أشاركُهُ يالرؤى والأمانى = فيَحلْو اللقاءُ ويحلو الحوارْ
فلم ألقَ إلا وحوشَ البحارِ= تعيثُ فساداً وتنفثُ نارْ
فودَّعْتُ موجى وعدتُ أُناجي = رؤوسَ الجبالِ ورملَ الصَّحارْ
جريتُ مشيتُ حفيتُ تعبتُ = قطعتُ الفيافي وجبتُ القِفَارْ
ففي الأُفُقِ الرَّحبِ طفتُ لألقى = خليلاً وفياً وضوءً يُنَارْ
فأوقفني صوتُ ظبيٍ يئنُ = فما حفظَ الليثُ حُسْنَ الجوارْ
وهاجتْ براكينُ تقذِفُ ناراً = وما تُنْجِبُ النارُ إلا الشَّرارْ
تركتُ الجبالَ ووجهتُ وجهي = إلى واحةِ الحسنِ كانَ المسارْ
فبدَّدَ كَرْبي هديلُ الحمامِ = وأثلجَ صدْرِيَ شدوُ الَهَزارْ
فمن ها هنا سوَف أبدأُ دَربِي = على قمةِ التَّلِ أبني القرارْ
دنوتُ من التَّلِ ألمسُ ورداً = فأدمى يديَّ بشوكٍ قصارْ
فعدتُ لقومي لأندبَ حظي = وجدتُ المآسَيَ في كلِّ دارْ
وما كانَ حظي بأفضلَ مما = لقيتُ وقد خابَ ظني وخارْ
ركعتُ سجدتُ وفوضتُ أمري = إلى اللهِ حتى يفُكَّ الإسارْ
فلا الليلُ يحجُبُ سحرَ النجومِ = وما السحبُ إلا بقايا بُخارْ
سمعتُ نغاءَ وليدينِ صَاحَا = تعالىْ هُنَا لاحَ ضوءُ النَّهارْ
أتينا ولم ندرِ سَرَّ الحياةِ = فهَلْ من مُعيٍنٍ لنُحيي الفَخَارْ
رَجَوْتُ إلهىِ بكُلِ الأَمانى = بعزمِ الوليدين ينهي الحصارْ
نواةُ المحبةِ تَخْلُقُ جيلاً = يدُكُ الظلاَم ويَبني الديارْ
سأمضي سراعاً وركبى الأبِيُّ = على تالدِ المجدِ دوماً يُثارْ

=====
الأديبة الأميرة ، والشاعرة الكبيرة هند
أسعد الله أوقاتك بما أمتعت بهذا الشعر الراقي
رأيتُني أمام قصيدةٍ سرديّة تأمّليّة من المدرسة الرومانتيكيّة ، بما فيها من لجوء إلى الطبيعة في مختلف عناصرها ، وبما تحمل من ألم ويأس وتأمّل ، ثم الأمل ..
أبياتٌ تنساب من أولها إلى آخرها كخرير المياه على وقع المتقارب .. سهلة سلسة مُشبعة بالألفاظ العذبة الموحية ، والمعاني الإنسانيّة السامية ..
إنها نفثة شاعرة إنسانة ، عزفت فأمتعتْ
تقبلي تحياتي وتقديري شاعرتنا السامقة

هند صقر بن سلطان القاسمي
01/07/2010, 11:59 PM
الشاعرة العربية الكبيرة...
حوارية فصيحة اللسان عميقة الوجدان...
ومناجاة داخلية عميقة الغور غنية البيان...
كنهها وجوهرها حال هذا الانسان على ظهر البسيطة..
فطرة وسنة الله عز وجل ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
ولكن دوما لا يموت الامل..ما دام الخيط الفاصل بين الحياة والموت هو العمل...
( إن مع العسر يسرا ...)
و ( لن يغلب عسر يسرين...)
( وقل اعملوا.....)
الشاعرة الرقيقة الروح والوجدان لها الحب والتقدير الذي تستحقين...
الاديب القدير فتحي عوض
مررت فعبقت افياء قصيدتي بشذى فلسطين الحبيبة
سعيدة جدا أنا بدعم حرفك الندي
و معانيك الدافقة الدافعة .
التي تبعث الامل وتشجب اليأس
أشكرك على اسلوبك الراقي
دمت بحفظ المولى

لطفي منصور
02/07/2010, 11:09 AM
الشاعرة الراقية هند القاسمي ...... تحية
عزف قلبك لحنا صادقا فيه شفافية وعمق
اتكئت فيه على كثير من القيم السامية
وأنرت جوانبه بما حباك الله من حكمة وثقافة
دمت للشعر منارة

هند صقر بن سلطان القاسمي
06/07/2010, 12:20 AM
=====
الأديبة الأميرة ، والشاعرة الكبيرة هند
أسعد الله أوقاتك بما أمتعت بهذا الشعر الراقي
رأيتُني أمام قصيدةٍ سرديّة تأمّليّة من المدرسة الرومانتيكيّة ، بما فيها من لجوء إلى الطبيعة في مختلف عناصرها ، وبما تحمل من ألم ويأس وتأمّل ، ثم الأمل ..
أبياتٌ تنساب من أولها إلى آخرها كخرير المياه على وقع المتقارب .. سهلة سلسة مُشبعة بالألفاظ العذبة الموحية ، والمعاني الإنسانيّة السامية ..
إنها نفثة شاعرة إنسانة ، عزفت فأمتعتْ
تقبلي تحياتي وتقديري شاعرتنا السامقة


الاديب القدير مصطفى حمزة;

سررت بإطلالتك المستنيرة


وما أثريت به النص


في ردك العميق البليغ


وتعقيبك القيّم

دمت بحفظ المولى

هند صقر بن سلطان القاسمي
06/07/2010, 12:24 AM
الشاعرة الراقية هند القاسمي ...... تحية
عزف قلبك لحنا صادقا فيه شفافية وعمق
اتكئت فيه على كثير من القيم السامية
وأنرت جوانبه بما حباك الله من حكمة وثقافة
دمت للشعر منارة


الاديب القدير لطفي منصور

تمر بصحراء النص


فينبض ويتنفس


ويزهرويثمر


بندى مرورك

شكرا لك

دمت بحفظ المولى

صالح المياح
16/07/2010, 04:20 PM
احسنت التعبير

منير الرقي
16/07/2010, 07:56 PM
دنوتُ من التَّلِ ألمسُ ورداً = فأدمى يديَّ بشوكٍ قصارْ
فعدتُ لقومي لأندبَ حظي = وجدتُ المآسَيَ في كلِّ دارْ
وما كانَ حظي بأفضلَ مما = لقيتُ وقد خابَ ظني وخارْ
ركعتُ سجدتُ وفوضتُ أمري = إلى اللهِ حتى يفُكَّ الإسارْ
فلا الليلُ يحجُبُ سحرَ النجومِ = وما السحبُ إلا بقايا بُخارْ
سمعتُ نغاءَ وليدينِ صَاحَا = تعالىْ هُنَا لاحَ ضوءُ النَّهارْ
أتينا ولم ندرِ سَرَّ الحياةِ = فهَلْ من مُعيٍنٍ لنُحيي الفَخَارْ
رَجَوْتُ إلهىِ بكُلِ الأَمانى = بعزمِ الوليدين ينهي الحصارْ
نواةُ المحبةِ تَخْلُقُ جيلاً = يدُكُ الظلاَم ويَبني الديارْ
سأمضي سراعاً وركبى الأبِيُّ = على تالدِ المجدِ دوماً يُثارْ

الشاعرة العذبة هند بنت صقر
هنا يلتقي الحس الطبيعي الرومانسي المتأمل بالوطنية الغيورة
وهنا كانت الولادة حلاّ وحيدا للخروج من حالة الإحباط
وكم نحتاج سيدتي إلى هذه الولادة المتأخرة
فبعد عصور من النوم و الغياب يفيق الشاعر وحده ليحدو قومه إلى ضرورة التغيير
مسيرة مؤلمة لكنها تنتهي إلى يقين بفجر جديد
دمت مبدعة

هند صقر بن سلطان القاسمي
17/07/2010, 12:33 AM
احسنت التعبير

الاستاذ صالح المياح

شكرا لمرورك الراقي

دمت بحفظ المولى

هند صقر بن سلطان القاسمي
17/07/2010, 12:40 AM
الشاعرة العذبة هند بنت صقر
هنا يلتقي الحس الطبيعي الرومانسي المتأمل بالوطنية الغيورة
وهنا كانت الولادة حلاّ وحيدا للخروج من حالة الإحباط
وكم نحتاج سيدي إلى هذه الولادة المتأخرة
فبعد عصور من النوم و الغياب يفيق الشاعر وحده ليحدو قومه إلى ضرورة التغيير
مسيرة مؤلمة لكنها تنتهي إلى يقين بفجر جديد
دمت مبدعة

الاديب القدير منير الرقي

مورقة قصيدتي نورا بهذا المرور العبق

هكذا أنتَ تأني دائماً محملاً بالخير

كلامكَ أثلجَ صدري

وأبهجني كثيراً

دمت بحفظ المولى