المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقد .. سئمت الأنتظار



مجدى عكاشة عبد المجيد
03/07/2010, 07:20 PM
و لقد
سئمت الأنتظار
الأنشطار .. على التخوم
الأنتحار
على قارعة الطريق
هوأ يغالبنى و نار

كنت أنا و الهوى طفلان يبتدءا المسير
ف فقدت ترتيب الحروف و وجدت فى قلبى ..الحصار
و لقد سئمت الأنتظار
بعض كلمات الغرام
عرضن لى .. فى خاطرى
و بدءت من فورى الكلام
و نطقت .. أول ما نطقت شهادتى بالله
ثم بأننى
حرآ .. طليق
و لا أطيق الأنتظار
و عُلمت قصرآ
أنه لا سبيل لأخذ ما تهوى يداك
الآ .. بقدر من مكيدة

علمونى ... أنه لا شئ
يعدل .. ان تصارع وحدك
كل أشباح .. المدينة
ثم تطلب أن تغادر
بلا .. قصيدة .. أو دثار

او عنوة .. تهفوا لل لقيا
و خلفك الف قافية حزينة
و عارك و بعض نار
فى دماك
ضعوا عنى كل الصفات
ال لا حميدة
و اصفحوا عن ما قد بان
من التفاهات الكبار .. أو الصغار

و الهوى بحرآ كبير
و أنا ..الجهول .. سباحة
الآ .. فى بحر العيون
ساغوص فيها حتى يبين لها قرار

و لقد سئمت .. من الفرار

لم يبق لى
الآ البكاء
ثم الدعاء
و لا سبيل للثار
القديم

أنه الحب
المكيدة و الدهاء

و كيف للنبض الشحيح الصوت
ان يستصرخ كل الأمانى الحالمات

و كيف لى .. أن أكبت الأشواق
فى دواخل خافقى

فيئن من وقع الهزيمة
و كيف تعدمه الحنين
اذا أتت فى غمرة
كل الحكايا التائهات
يقصدن بحرى
لل رواء

و أنا الشقى .. منذ ميلادى
لم أرتوى
لم أرعوى
لم يبد لى
أنى هويت
فظاظتى
و لم تثننى عيناى
عن أننى لص المقامات العلا
أو أننى من يقتحم
قلب الزهور الفاتنات
او أننى من يسترق النظر
فى أخر ليال .. الماجنات

أو أننى
مازلت .. هذا الذى يرجو الحياة
طفلآ غريرآ
لم يدر ما كنُه الهوى
و الأنتظار
فى تعاريج الحديث
او أننى
سوف أحاذره كل الكلام
و أعيد ذكرى .. طفولة حمقى
أو أننى
فى ركن ذاكرة الغرام
اصبحت شيخآ
ترصده العيون
و أبيت الآ أنزوى

وا لوعتى
وا لوعتى