عادل ابراهيم عامر
04/07/2010, 09:28 PM
كتاب ظلم المرأة فى الوطن العربي
الدكتور عادل عامر
--------------------------------------------------------------------------------
المقدمة
في القديم كانوا يعتبرونها شيطاناً، نحساً ومدعاة للشؤم وغضباً من الآلهة، قدماء العرب اعتبروها عاراً لابد وأن يوارى التراب بسرعة، لكن الأمور تطورت قليلاً بعد ذلك، حيث أصبحوا يعتبرونها أداة لتفريغ الكبت، وآلة متعة، ومجرد وسيلة وجدت لترضي شهوات غيرها، من هي؟....... أمي وأمك، أختي وأختك، ابنتي وابنتك، انها المرأة، أكثر من نصف المجتمع، لأن مصطلح "نصف المجتمع" فيه ظلماً لها، فهي التي تحمل، تتألم، تلد، ترضع، تسهر، تربي، فهل هذا فقط نصف؟ ماذا نفعل نحن الرجال مقابل ذلك؟ نأكل وننام ونمارس الجنس ونبقى خارج البيت غالب النهار ونحضر النقود فقط، فهل في بنية المجتمع نعادل ما تنتجه النساء؟ انهن من صنعنا نحن الرجال، هل منا من ولده رجل أو أرضعه رجل أو رباه رجل؟ لا، فكيف اذا المرأة نصف المجتمع؟ انها أكثر. أما اذا قبلنا مجازاً بأننا مسلمون (فنحن حسب اعتقادي الشخصي والذي لا ألزم به أحد، لا نحمل من الاسلام غير الاسم والهيكل) فان النبي قال "أمك، أمك، أمك ثم أبوك" فالنصيب الأكبر للأم، هي ثلاثة أرباع المجتمع حسب الحديث الشريف.
فى احى المطارات الدوليه كانت هناك سيده تجلس فى انتظار طائرتها
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
جلست السيده وبدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائره
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتاب
عندما بدأت فى التقاط أول قطعة من علبة البسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل هو الآخر بدأ فى التقاط قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه حيث انه لم يستأذنها فى أخذ قطعه بسكويت
ومع كل قطعه كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قطعه أيضا ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها
وعندما اوشكت علبة البسكويت على الانتهاء ولم يتبقى فيها الا قطعة واحدة فقط نظرت إليه وقالت فى نفسها
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
ودهشت عندما قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف
قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
.........
وعندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
كانت المفاجاءه
فقد وجدت علبة البسكويت الخاصه بها كما هى مغلفه بالحقيبه !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى حقيبتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل حينما تذكرت انه قاسمها آخر قطعه من البسكويت الخاص به
وأثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبه
لتعتذر للرجل عما حدث من قلة ذوقها !
الحكمه
1 - لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها.
2 - لا تكن مندفع فقد تخطىء مع شخص كان كريما معك وانت لاتدرى .
3 - حاول قدر الامكان ان تكون متسامح .
نزل الكتاب من هنا
49.http://www.adel-amer.com/up//view.php?file=cebd45804d
الدكتور عادل عامر
--------------------------------------------------------------------------------
المقدمة
في القديم كانوا يعتبرونها شيطاناً، نحساً ومدعاة للشؤم وغضباً من الآلهة، قدماء العرب اعتبروها عاراً لابد وأن يوارى التراب بسرعة، لكن الأمور تطورت قليلاً بعد ذلك، حيث أصبحوا يعتبرونها أداة لتفريغ الكبت، وآلة متعة، ومجرد وسيلة وجدت لترضي شهوات غيرها، من هي؟....... أمي وأمك، أختي وأختك، ابنتي وابنتك، انها المرأة، أكثر من نصف المجتمع، لأن مصطلح "نصف المجتمع" فيه ظلماً لها، فهي التي تحمل، تتألم، تلد، ترضع، تسهر، تربي، فهل هذا فقط نصف؟ ماذا نفعل نحن الرجال مقابل ذلك؟ نأكل وننام ونمارس الجنس ونبقى خارج البيت غالب النهار ونحضر النقود فقط، فهل في بنية المجتمع نعادل ما تنتجه النساء؟ انهن من صنعنا نحن الرجال، هل منا من ولده رجل أو أرضعه رجل أو رباه رجل؟ لا، فكيف اذا المرأة نصف المجتمع؟ انها أكثر. أما اذا قبلنا مجازاً بأننا مسلمون (فنحن حسب اعتقادي الشخصي والذي لا ألزم به أحد، لا نحمل من الاسلام غير الاسم والهيكل) فان النبي قال "أمك، أمك، أمك ثم أبوك" فالنصيب الأكبر للأم، هي ثلاثة أرباع المجتمع حسب الحديث الشريف.
فى احى المطارات الدوليه كانت هناك سيده تجلس فى انتظار طائرتها
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
جلست السيده وبدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائره
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتاب
عندما بدأت فى التقاط أول قطعة من علبة البسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل هو الآخر بدأ فى التقاط قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه حيث انه لم يستأذنها فى أخذ قطعه بسكويت
ومع كل قطعه كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قطعه أيضا ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها
وعندما اوشكت علبة البسكويت على الانتهاء ولم يتبقى فيها الا قطعة واحدة فقط نظرت إليه وقالت فى نفسها
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
ودهشت عندما قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف
قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
.........
وعندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
كانت المفاجاءه
فقد وجدت علبة البسكويت الخاصه بها كما هى مغلفه بالحقيبه !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى حقيبتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل حينما تذكرت انه قاسمها آخر قطعه من البسكويت الخاص به
وأثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبه
لتعتذر للرجل عما حدث من قلة ذوقها !
الحكمه
1 - لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها.
2 - لا تكن مندفع فقد تخطىء مع شخص كان كريما معك وانت لاتدرى .
3 - حاول قدر الامكان ان تكون متسامح .
نزل الكتاب من هنا
49.http://www.adel-amer.com/up//view.php?file=cebd45804d