المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى طـه



مها النجار
11/03/2007, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أتمنى من الاخوة الكرام مساعدتى
قال تعالى : طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [ سورة طه /20: الأية1،2]
ما معنى طه
هل هى حروف مقطعة
أم أسم من اسماء الرسول ( وإذا كانت أسم تكون مبتداء والمبتدأ مرفوع , وهنا جاءت منصوبة

( لماذا يطلقون على الرسول اسم طه ( وهل فى الأصل يا طه وحذفة اداة النداء
وهل طه هو اسم من اسماء الله
وهل المعنى هو يا طاهر ، يا هادي

شكرا لكم وتحياتى

سالم بامخشب
12/03/2007, 07:59 AM
اولا اشكرك على هذا الموضوع

وطبعا كلنا لم نعرف معنى طه وننتظر الرد وبارك الله فيك

عبدالرحمن الجميعان
12/03/2007, 08:39 AM
طه، حرفان من حروف العربية المقطعة في القرآن، التي تحدى فيها ربنا العربن على أن يأنوا بمثل هذا القرآن، مثل ألم، وق وغيرها من الحروف المقطعة، ولم يثبت لهامعنى ثابت، وهناك من قال بأن معناها اسم من اسماء النبي (صلى الله عليه وسلم) ولكن ذلك لم يثبت من مصدر صحيح، والتفسير يؤخذ من لغة العرب أو اسناد صحيح صريح..فالأصح أنها حرف من حروف العربية المقطعة في الكتاب العزيز...

منذر أبو هواش
12/03/2007, 09:09 AM
ما ورد في اللسان عن طه:

قال الليث في تفسير طَهْ مجزومة: إِنها بالحبشية يا رجل،
قال: وبلغنا أَن موسى لما سمع كلام الرب عز وجل اسْتَفَزَّهُ الخوف حتى
قام على أَصابع قدميه خوفاً، فقال الله عز وجل طَهْ أَي اطْمَئِنَّ.
الفراء: طَهَ حرف هجاء. قال:
وجاء في التفسير طَهَ يا رجلُ يا إِنسانُ،
قال: وحَدَّثَ قيْسٌ عن عاصم عن زِرٍّ
قال: قرأَ رجل على ابن مسعود طَهْ،
فقال له عبدُ الله: طِهِ،
فقال الرجل: أَليس أُمِرَ أَن يَطَأَ قَدَمَه؟
فقال له عبد الله: هكذا أَقرأَنيها رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛
قال الفراء: وكان بعض القُرّاء يُقَطّعُها طـ هـ،
وروى الأَزهري عن أَبي حاتم قال: طَهَ افتتاحُ سورة،
ثم استقبل الكلامَ فخاطبَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم،
فقال: ما أَنزلنا عليك القرآن لتَشْقَى،
وقال قتادة: طَهَ بالسُّرْيانية يا رجل.
وقال سعيد بن جبير وعكرمة: هي بالنَّبَطِيَّة يا رجل،
وروي ذلك عن ابن عباس:

ما ورد في تفسير القرطبي عن طه:

" طَه " اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ فَقَالَ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ هُوَ مِنْ الْأَسْرَار
ذَكَرَهُ الْغَزْنَوِيّ اِبْن عَبَّاس مَعْنَاهُ يَا رَجُل

قَالَ الْكَلْبِيّ : لَوْ قُلْت فِي عَكّ لِرَجُلٍ يَا رَجُل لَمْ يُجِبْ حَتَّى تَقُول طَه
وَأَنْشَدَ الطَّبَرِيّ فِي ذَلِكَ فَقَالَ دَعَوْت بِطَه فِي الْقِتَال فَلَمْ يُجِبْ
فَخِفْت عَلَيْهِ أَنْ يَكُون مُوَائِلَا وَيُرْوَى مُزَايِلَا

وَقَالَ قُطْرُب هُوَ بِلُغَةِ طَيِّء وَأَنْشَدَ لِيَزِيدَ بْن الْمُهَلْهِل
إِنَّ السَّفَاهَة طَه مِنْ شَمَائِلكُمْ لَا بَارَكَ اللَّه فِي الْقَوْم الْمَلَاعِين

وَكَذَلِكَ قَالَ الْحَسَن مَعْنَى " طَه " يَا رَجُل
وَقَالَ عِكْرِمَة وَقَالَ هُوَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ
وَحَكَى الطَّبَرِيّ أَنَّهُ بِالنَّبَطِيَّةِ يَا رَجُل
قَالَ إِنَّ السَّفَاهَة طَه مِنْ خَلَائِقكُمْ لَا قَدَّسَ اللَّه أَرْوَاح الْمَلَاعِين

وَقَالَ عِكْرِمَة أَيْضًا هُوَ كَقَوْلِك يَا رَجُل بِلِسَانِ الْحَبَشَة ذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيّ
وَالصَّحِيح أَنَّهَا وَإِنْ وُجِدَتْ فِي لُغَة أُخْرَى فَإِنَّهَا مِنْ لُغَة الْعَرَب كَمَا ذَكَرْنَا

وَأَنَّهَا لُغَة يَمِينِيَّة فِي عَكّ وَطَيِّء وَعُكْل أَيْضًا

وَقِيلَ : هُوَ اِسْم مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى وَقَسَم أَقْسَمَ بِهِ
وَهَذَا أَيْضًا مَرْوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ,

وَقِيلَ : هُوَ اِسْم لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سَمَّاهُ اللَّه تَعَالَى بِهِ كَمَا سَمَّاهُ مُحَمَّدًا

وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ
قَالَ ( لِي عِنْد رَبِّي عَشَرَة أَسْمَاء ) فَذَكَرَ أَنَّ فِيهَا " طَه " و " يس "

وَقِيلَ هُوَ اِسْم لِلسُّورَةِ وَمِفْتَاح لَهَا

وَقِيلَ إِنَّهُ اِخْتِصَار مِنْ كَلَام اللَّه خَصَّ اللَّه تَعَالَى رَسُول بِعِلْمِهِ

وَقِيلَ إِنَّهَا حُرُوف مُقَطَّعَة يَدُلّ كُلّ حَرْف مِنْهَا عَلَى مَعْنًى

وَاخْتُلِفَ فِي ذَلِكَ فَقِيلَ الطَّاء شَجَرَة طُوبَى وَالْهَاء النَّار الْهَاوِيَة
وَالْعَرَب تُعَبِّر عَنْ الشَّيْء كُلّه بِبَعْضِهِ كَأَنَّهُ أَقْسَمَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّار

وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر الطَّاء اِفْتِتَاح اِسْمه طَاهِر وَطَيِّب وَالْهَاء اِفْتِتَاح اِسْمه هَادِي

وَقِيلَ " طَاء " يَا طَامِع الشَّفَاعَة لِلْأُمَّةِ " هَاء " يَا هَادِي الْخَلْق إِلَى اللَّه

وَقِيلَ الطَّاء مِنْ الطَّهَارَة وَالْهَاء مِنْ الْهِدَايَة
كَأَنَّهُ يَقُول لِنَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يَا طَاهِرًا مِنْ الذُّنُوب يَا هَادِي الْخَلْق إِلَى عَلَّام الْغُيُوب

وَقِيلَ الطَّاء طُبُول الْغُزَاة وَالْهَاء هَيْبَتهمْ فِي قُلُوب الْكَافِرِينَ
بَيَانه قَوْله تَعَالَى " سَنُلْقِي فِي قُلُوب الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْب " [ آل عِمْرَان : 151 ]
وَقَوْله " وَقَذَفَ فِي قُلُوبهمْ الرُّعْب " [ الْأَحْزَاب : 26 ]

وَقِيلَ الطَّاء طَرَب أَهْل الْجَنَّة فِي الْجَنَّة وَالْهَاء هَوَان أَهْل النَّار فِي النَّار

وَقَوْل سَادِس إِنَّ مَعْنَى " طَه " طُوبَى لِمَنْ اِهْتَدَى قَالَهُ مُجَاهِد وَمُحَمَّد بْن الْحَنَفِيَّة
وَقَوْل سَابِع إِنَّ مَعْنَى " طَه " طَإِ الْأَرْض
وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَحَمَّل مَشَقَّة الصَّلَاة
حَتَّى كَادَتْ قَدَمَاهُ تَتَوَرَّم وَيَحْتَاج إِلَى التَّرْوِيح بَيْن قَدَمَيْهِ
فَقِيلَ لَهُ طَإِ الْأَرْض أَيْ لَا تَتْعَب حَتَّى تَحْتَاج إِلَى التَّرْوِيح

حَكَاهُ اِبْن الْأَنْبَارِيّ وَذَكَرَ الْقَاضِي عِيَاض فِي " الشِّفَاء "
أَنَّ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى
قَامَ عَلَى رِجْل وَرَفَعَ الْأُخْرَى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " طَه "
يَعْنِي طَإِ الْأَرْض يَا مُحَمَّد . الزَّمَخْشَرِيّ وَعَنْ الْحَسَن " طَهْ "
وَفُسِّرَ بِأَنَّهُ أُمِرَ بِالْوَطْءِ وَأَنَّ النَّبِيّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
كَانَ يَقُوم فِي تَهَجُّده عَلَى إِحْدَى رِجْلَيْهِ فَأُمِرَ أَنْ يَطَأ الْأَرْض بِقَدَمَيْهِ مَعًا
وَأَنَّ الْأَصْل طَأْ فَقُلِبَتْ هَمْزَته هَاء كَمَا قُلِبَتْ [ أَلِفًا ] فِي ( يَطَأ )
فِيمَنْ قَالَ . .. لَا هَنَاكِ الْمَرْتَع ثُمَّ بَنَى عَلَيْهِ هَذَا الْأَمْر وَالْهَاء لِلسَّكْتِ

وَقَالَ مُجَاهِد كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه
يَرْبُطُونَ الْحِبَال فِي صُدُورهمْ فِي الصَّلَاة بِاللَّيْلِ مِنْ طُول الْقِيَام
ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِالْفَرْضِ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة

وَقَالَ الْكَلْبِيّ : لَمَّا نَزَلَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْي بِمَكَّة
اِجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَة وَاشْتَدَّتْ عِبَادَته , فَجَعَلَ يُصَلِّي اللَّيْل كُلّه زَمَانًا
حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فَأَمَرَهُ اللَّه تَعَالَى أَنْ يُخَفِّف عَنْ نَفْسه فَيُصَلِّي وَيَنَام ,
فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَة قِيَام اللَّيْل فَكَانَ بَعْد هَذِهِ الْآيَة يُصَلِّي وَيَنَام

وَقَالَ مُقَاتِل وَالضَّحَّاك فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآن عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَامَ هُوَ وَأَصْحَابه فَصَلَّوْا فَقَالَ كُفَّار قُرَيْش مَا أَنْزَلَ اللَّه هَذَا الْقُرْآن عَلَى مُحَمَّد
إِلَّا لِيَشْقَى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " طَه " يَقُول : رَجُل "
مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لِتَشْقَى " أَيْ لِتَتْعَب ; عَلَى مَا يَأْتِي

وَعَلَى هَذَا الْقَوْل إِنَّ " طَه " ( طَاهَا ) أَيْ طَإِ الْأَرْض
فَتَكُون الْهَاء وَالْأَلِف ضَمِير الْأَرْض أَيْ طَإِ الْأَرْض بِرِجْلَيْك فِي صَلَوَاتك
وَخُفِّفَتْ الْهَمْزَة فَصَارَتْ أَلِفًا سَاكِنَة وَقَرَأَتْ طَائِفَة " طَهْ "
وَأَصْله طَأْ بِمَعْنَى طَإِ الْأَرْض فَحُذِفَتْ الْهَمْزَة وَأُدْخِلَتْ هَاء السَّكْت

عبدالرحمن الجميعان
12/03/2007, 10:41 AM
قال الطبري في تفسيره:

وَاَلَّذي هُوَ أَوْلَى بالصَّوَاب عنْدي منْ الْأَقْوَال فيه : قَوْل مَنْ قَالَ : مَعْنَاهُ : يَا رَجُل , لأَنَّهَا كَلمَة مَعْرُوفَة في عَكّ فيمَا بَلَغَني , وَأَنَّ مَعْنَاهَا فيهمْ : يَا رَجُل , أَنْشَدْت لمُتَمّم بْن نُوَيْرَة : هَتَفْت بطَهَ في الْقتَال فَلَمْ يُجبْ فَخفْت عَلَيْه أَنْ يَكُون مُوَائلَا وَقَالَ آخَر : إنَّ السَّفَاهَة طَه منْ خَلَائقكُمْ لَا بَارَكَ اللَّه في الْقَوْم الْمَلَاعين فَإذَا كَانَ ذَلكَ مَعْرُوفًا فيهمْ عَلَى مَا ذَكَرْنَا , فَالْوَاجب أَنْ يُوَجَّه تَأْويله إلَى الْمَعْرُوف فيهمْ منْ مَعْنَاهُ , وَلَا سيَّمَا إذَا وَافَقَ ذَلكَ تَأْويل أَهْل الْعلْم منْ الصَّحَابَة وَالتَّابعينَ . فَتَأْويل الْكَلَام إذَنْ : يَا رَجُل مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتَشْقَى , مَا أَنْزَلْنَاهُ عَلَيْك فَنُكَلّفك مَا لَا طَاقَة لَك به منْ الْعَمَل...
هذا هو رأي الطبري رحمه الله تعالى، وما من شك أن الطبري، حجة في اللغة والتفسير، ولكن هنا لا يستقيم المعنى مع النبي(صلى الله عليه وسلم)، فكيف يقول الله تعالى لنبيه الخليل محمد صلى الله عليه وسلم، يارجل، على التنكير، فهذا لا يليق بالنبي(صلى الله عليه وسلم)، هذا من حيث المعنى العام، ثم إن ليس هناك دليل على أن القرآن نزل بلغة غير لغة قريش، ولم يثبت أن فيه كلاما غير عربي، بل هو بلسان عربي مبين، وهذا يحتاج دليلا على أن لغة في القرآن غير عربية، أو شيء من هذا، هذا أمر والأمر الآخر، أن ليس كل ما ينقل من الصحابة فهو صحيح، أو يؤخذ على علاته، بل لا بد من التمحيص والتدقيق، فكل يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم(صلى الله عليه وسلم)، و أمر آخر نحن بحاجة إلى النظر في البيت الذي ذكره الطبري، فإن ثبت فهو لغة غير لغة قريش، و كتب التفسير كما نعلم فيها الغث والسمين، ولا يعتد بكل ما جاء فيها، ولكنها تعيننا على الفهم، و التفسير في عظم آي القرآن، فمن هنا أقول أن معنى طه هي حرف من الحروف المقطعة، ولا دليل على غير ذلك..! ومن قراءتي للتفسير أدركت أن من جاء بعد الطبري نقلوا منه عبارته، ولم يرجعوا إلى غير ذلك في هذه المسألة.
وإن كان معنى طه كما ذهب أهل التفسير، يارجل، فليس هناك دليل على أنها اسم للنبي(صلى الله عليه وسلم)، ولو قلنا ذلك، فما الفرق بين هذا الحرف وبين ق، يس، ص، عسق، الم...لم لا تكون أسماء للنبي(صلى الله عليه وسلم)، كذلك، خاصة أنه بعد كل حرف يأتي ذكر تنزيل الكتاب العزيز.. والله تعالى أعلم...!

د. لينة
12/03/2007, 12:43 PM
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ..

مها النجار
16/03/2007, 11:40 PM
طه، حرفان من حروف العربية المقطعة في القرآن، التي تحدى فيها ربنا العربن على أن يأنوا بمثل هذا القرآن، مثل ألم، وق وغيرها من الحروف المقطعة، ولم يثبت لهامعنى ثابت، وهناك من قال بأن معناها اسم من اسماء النبي (صلى الله عليه وسلم) ولكن ذلك لم يثبت من مصدر صحيح، والتفسير يؤخذ من لغة العرب أو اسناد صحيح صريح..فالأصح أنها حرف من حروف العربية المقطعة في الكتاب العزيز...

شكرا لك سيدى الفاضل عبدالرحمن الجميعان .على التوضيح
اثابكم الله
السؤال الذى يفرض نفسه من إين جاء اطلاق أسم طه على الرسول
فى الاية الكرية (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )
جاء مطلع مكسور برغم وجود حتى قابلها وهى اداة نصب
فهل نعتبر أن طه أسم للرسول برغم أنه منصور.... ولم يأتى مبتداء مرفوع
ويعتبر من الحالات الخاصة فى الأعراب مثل ..حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

شكرا لكم سانتظر الإجابة

مها النجار
16/03/2007, 11:50 PM
ثم إن ليس هناك دليل على أن القرآن نزل بلغة غير لغة قريش، ولم يثبت أن فيه كلاما غير عربي، بل هو بلسان عربي مبين، وهذا يحتاج دليلا على أن لغة في القرآن غير عربية، أو شيء من هذا، هذا أمر والأمر الآخر، أن ليس كل ما ينقل من الصحابة فهو صحيح، أو يؤخذ على علاته، بل لا بد من التمحيص والتدقيق، فكل يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم(صلى الله عليه وسلم)، و أمر آخر نحن بحاجة إلى النظر في البيت الذي ذكره الطبري، فإن ثبت فهو لغة غير لغة قريش،

استاذى الفاضل عبد الرحمن
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) (الانسان:13)
الا يعتبر زمهريرا كلمة اعجمية او غير عربية وهناك ايضا بعض الكلمات الغير عربية
اتمنى ان تذكرها لنا وهل صحيح انها اعجمية

منذر أبو هواش
17/03/2007, 12:57 AM
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً
(الانسان:13)
جاء في رسالة الإمام الشافعي التي هي أول رسالة كتبت في أصول الفقه برواية الربيع بن سليمان المرادي ما نصه : ( قال الشافعي ) رضي الله عنه : والقرآن يدل على أن ليس في كتاب الله شيء إلا بلسان العرب ، ووجد قائل هذا القول من قبل ذلك منه تقليدًا له وتركًا للمسألة له عن حجته ومسألة غيره ممن خالفه ، وبالتقليد أغفل من أغفل منهم والله يغفر لنا ولهم .

ولعل من قال : إن في القرآن غير لسان العرب ، وقبل ذلك منه ذهب إلى أن من القرآن خاصًّا يجهل بعضه بعض العرب ، ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا وأكثرها ألفاظًا ، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي ؛ ولكنه لا يذهب منه شيء على عامتها ، حتى لا يكون موجودًا فيها من يعرفه ، والعلم به عند العرب كالعلم بالسنة عند أهل الفقه ، ولا نعلم رجلاً جمع السنن فلم يذهب منها عليه شيء ، فإذا جمع علم عامة أهل العلم بها أتى على السنن ، وإذا فرق علم كل واحد منهم ذهب عليه الشيء منها ، ثم كان ما ذهب عليه منها موجودًا عند غيره ، وهم في العلم طبقات ، منهم الجامع لأكثره وإن ذهب عليه بعضه ، ومنهم الجامع لأقل مما جمع غيره ، وليس قليل ما ذهب من السنن على من جمع أكثرها دليلاً على أن لا يطلب علمه عند غير أهل طبقته من أهل العلم ؛ بل يطلب عند نظرائه ما ذهب عليه حتى يؤتى على جميع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو وأمي ، فينفرد جملة العلماء بجمعها ، وهم درجات فيما وعوا منها .

وهكذا لسان العرب عند خاصتها وعامتها لا يذهب منه شيء عليها ، ولا يطلب عند غيرها ولا يعلمه إلا من قبله عنها ، ولا يشركها فيه إلا من اتبعها في تعلمه منها ، ومن قبله منها فهو من أهل لسانها ، وإنما صار غيرهم من غير أهله بتركه ، فإذا صار إليه صار من أهله ، وعلم أكثر اللسان في أكثر العرب أعم من علم أكثر السنن في أكثر العلماء .

فإن قال قائل : فقد نجد من العجم من ينطق بالشيء من لسان العرب ؛ فلذلك يحتمل ما وصفت من تعلمه منهم ، فإن لم يكن ممن تعلمه منهم فلا يوجد ينطق إلا بالقليل منه ، ومن نطق بقليل منه فهو تبع للعرب فيه ، ولا ينكر إذا كان اللفظ قبل تعلمًا أو نطق به موضوعًا أن يوافق لسان العجم أو بعضها قليل من لسان العرب ، كما ياتفق [1] القليل من ألسنة العجم المتباينة في أكثر كلامها ، مع تنائي ديارها واختلاف لسانها ، وبعد الأواصر [2] بينها وبين من وافقت بعض لسانه منها .

فإن قال قائل : ما الحجة في أن كتاب الله محض بلسان العرب لا يخلطه فيه غيره ؟ فالحجة فيه كتاب الله ، قال الله تبارك وتعالى : [ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ ]( إبراهيم : 4 ) ، فإن قال قائل : فإن الرسل قبل محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يرسلون إلى قومهم خاصة وأن محمدًا صلى الله تعالى عليه وسلم بعث إلى الناس كافة ، قيل : فقد يحتمل أن يكون بعث بلسان قومه خاصة ، ويكون على الناس كافة أن يتعلموا لسانه أو ما أطاقوه منه ، ويحتمل أن يكون بعث بألسنتهم ، فإن قال قائل : فهل من دليل على أنه بعث بلسان قومه خاصة دون ألسنة العجم ؟ ( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : فالدلالة على ذلك بينة في كتاب الله عز وجل في غير موضع : فإذا كانت الألسنة مختلفة بما لا يفهمه بعضهم عن بعض فلا بد أن يكون بعضهم تبعًا لبعض ، وأن يكون الفضل في اللسان المتبع على التابع . وأولى الناس بالفضل في اللسان من لسانه لسان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، ولا يجوز - والله تعالى أعلم - أن يكون أهل لسانه أتباعًا لأهل لسان غير لسانه في حرف واحد ؛ بل كل لسان تبع للسانه ، وكل أهل دين قبله فعليهم اتباع دينه . وقد بيّن الله تعالى ذلك في غير آية من كتابه .

قال الله عز ذكره : [ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ]( الشعراء : 192-195 ) ، وقال : [ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيًّا ](الرعد : 37 ) ، وقال : [ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِياًّ لِّتُنذِرُ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ]( الشورى : 7 ) ، وقال تعالى : [ حم * وَالْكِتَابِ المُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياًّ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ]( الزخرف : 1-3 ) .

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : فأقام حجته بأن كتابه عربي في كل آية ذكرناها .

ثم أكد ذلك بأن نفى عنه جل وعز كل لسان غير لسان العرب في آيتين من كتابه فقال تبارك وتعالى : [ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ]( النحل : 103 ) وقال : [ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ ]( فصلت : 44 ) .

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : وعرفنا قدر نعمه بما خصنا به من مكانة فقال تعالى : [ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ]( التوبة : 128 ) الآية - وقال : [ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً ]( الجمعة : 2 ) الآية ، وكان مما عرف الله تعالى نبيه عليه السلام من إنعامه عليه ان قال : [ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ]( الزخرف : 44 ) ، فخص قومه بالذكر معه بكتابه وقال : [ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ]( الشعراء : 214 ) ، وقال [ وَلِتُنذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ]( الأنعام : 92 ) ، وأم القرى مكة ، وهي بلده وبلد قومه ، فجعلهم في كتابه خاصة وأدخلهم مع المنذرين عامة ، وقضى أن ينذروا بلسانهم العربي لسان قومه منهم خاصة .

فعلى كل مسلم أن يتعلم من لسان العرب ما بلغه جهده حتى يشهد به أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده رسوله ، ويتلو به كتاب الله تعالى وينطق بالذكر فيما افترضه عليه من التكبير وأمر به من التسبيح والتشهد وغير ذلك .

وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسان مَن ختم به نبوته وأنزل به آخر كتبه كان خيرًا له ، كما عليه أن يتعلم الصلاة والذكر فيها ، ويأتي البيت وما أمر بإتيانه . ويتوجه لما وجه له ويكون تبعًا فيما افترض عليه وندب إليه لا متبوعًا .

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : وإنما بدأت بما وصفت من أن القرآن نزل بلسان العرب دون غيرهم لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب وكثرة وجوهه وجماع معانيه وتفرقها ، ومن علمها انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جهل لسانها ، فكان تنبيه العامة على أن القرآن نزل بلسان العرب خاصة نصيحة للمسلمين ، والنصيحة لهم فرض لا ينبغي تركه ، أو إدراك نافلة خير لا يدعها إلا من سَفِهَ نفسه وترك موضع حظه ، فكان يجمع بين النصيحة لهم قيامًا بإيضاح حق ، وكان القيام بالحق ونصيحة المسلمين طاعةً لله . وطاعة الله جامعة للخير .

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : أخبرنا سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة قال : سمعت جرير بن عبد الله يقول : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم .

وأخبرنا سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن عطاء بن يزيد الليثي عن تميم الداري أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة . قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولنبيه ولأئمة المسلمين وعامتهم ) . اهـ المراد منه .

________________________
(1) قوله ( ياتفق ) هو مضارع بمعنى يتفق لكن لم تدغم فيه فاء الافتعال ؛ بل قلبت حرفًا لينًا من جنس الحركة قبلها وهي لغة أهل الحجاز يقولون : ايتفق ياتفق فهو موتفق ولغة غيرهم الإدغام .
(2) الأواصر : جمع آصرة ، وهي الرحم والقرابة .
________________________
----- (منقول) -----

هري عبدالرحيم
17/03/2007, 01:37 AM
الأخت مها:
تابعتُ تساؤلاتِكِ ذات الأهمية،وسأُدلي بدلوي علني أُوضحُ لك بعض الإشكال.
أولاً:الأسماء تكونُ إما مُعربة وإما مَبْنِية،فالإعراب هو ظهور الحركة في آخر الإسم الرفع والنصب والجرُّ.
أما البناءُ:فهو عدم ظهور هذه الحركات في الحالات الثلاثة،أي أن الإسم يلزمُ حركة واحدة في آخره سواء أكان مرفوعا أم منصوبا أم مجروراً.
مثال على ذلك:دخل الرجلُ
الرجل هنا فاعل مرفوع ،وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
أنتَ شجاعٌ
أنتَ:ضمير منفصل مبني على الرفع لأنه مبتدأ.
نعلم أن المبتدأ يكون مرفوعاً،فكيف نرفع هذا الضمير؟
لا نرفعه لأنه مبني أي يأخذ دائما هذا الشكل(أنتَ)
أظن أن الأمر أصبح واضحاً،وإلا فأزيدُك أمثلة أخرى للتوضيح.
(ملاحظة:هذا الإعراب هو إعراب بسيط غير أكاديمي جئتُ به لتبسيط الأمور).
النداء أخت مها يكون بحروف النداء متى لم يُعلم المُنادى ،فإنْ كان معلوماً جاز حذفُ الأداة،مثل:
يا محمد خذ الكتاب.
وقد نقول :
محمد،خذ الكتاب.
محمد دائما هنا منادى.
وهناك حذف الأداة للترخيم أي لجمالية اللغة والتعبير.
بخصوص حتى:هل تعلمين أن حتى هناك من النحويين (أظنه الجاحظ دون الجزم)من بقي عمره يبحث في حتى ،حتى انهارت عليه كتبه لكثرتها فمات،فقيل عنه" قتلته حتى".
أريد من خلال هذا أن أقول لك ليست حتى دائما حرف نصب.
فهي تدخل على الفعل المضارع فتكون ناصبة ،مثل :جلستُ حتى أتيقنَ من نفسي.
فحتى هنا نصبت الفعل المضارع.
وهي لا تنصب الإسم،فللإسم أمور أخرى تنصبه مثل المفعولية(المفعول به، المفعول المطلق ...) والحال والتبعية لمنصوب وبعض المنادى...
الإسم لا تدخل عليه أية أداة لتنصبه ،فالنواصب تدخلُ على الفعل كما تدخل عليه الجوازم.ولا يكون الفعل مجروراً فالجر يكون في الإسم.
وحتى :تأتي أيضا كحرف جر،مثل:
"سلام هي حتى مطلع الفجر"
فمطلع هنا اسم زمان على وزن مَفْعَل،وهو مصدر مُؤَوَّلٌ من:أنْ+الفعل طلع.
التأويل يُصبِحُ:سلام هي إلى أنْ يطلعَ[أنا لا أتقول على الله وإنما أريد أن أوضح لك]فيطلع منصوب بأنْ التي تنصب الفعل المضارع.
"حتى "كما جاءت في الآية الكريمة حرف جر،وحروف الجر تدخل على الإسم لتجره ،من هنا:
مطلعِ اسم زمان مجرور .وهي ليست حالة خاصة كما تفضَّلْتِ،إنما هي قاعدة.
زمهريراً.
القرآن نزل باللسان العربي:"
(وأنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين) الشعراء / الآيات - 195،194،193،192

(.. لسان الذي يلحدون اليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين) النحل / 103

- (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) يوسف / 2

- (وكذلك أنزلناه حكما عربيا) الرعد / 37

- (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد) طه / 113

- (قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون) الزمر / 28

- (كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون) 9 فصلت / 3

- (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا) الشورى / 7

- (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) الزخرف / 3

- (وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا) الأحقاف / 12
ما هو العربي وغير العربي؟
الكلمة العربية لها اشتقاق وغير العربية ليس لها اشتقاق،هذا بكل بساطة.
وقد ألفت العرب حين يُدخلون كلمة غير عربية، فإنهم ينحتونها حتى تصبح مشتقة فتكون عربية(لدي مداخلات في هذا الباب سأرسلها للمنتدى كمشاركات إن شاء الله).
جاء في القاموس:
زمهريراً:مشتق من فعل :زمهر،إذن فهو عربي.
زمهرت العين:احمرت غضبا.
إزْمَهَرَّ اليوم: اشتد برده.
الزمهرير: شدة البرد.
المُزمهرُ:الشديد الغضب.
من هنا نرى أن الزمهرير كلمة عربية.
تحية لك مها ،إن كان هناك إشكال نحن هنا.

عبدالرحمن الجميعان
17/03/2007, 01:03 PM
شكرا لك سيدى الفاضل عبدالرحمن الجميعان .على التوضيح
اثابكم الله
السؤال الذى يفرض نفسه من إين جاء اطلاق أسم طه على الرسول
فى الاية الكرية (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )
جاء مطلع مكسور برغم وجود حتى قابلها وهى اداة نصب
فهل نعتبر أن طه أسم للرسول برغم أنه منصور.... ولم يأتى مبتداء مرفوع
ويعتبر من الحالات الخاصة فى الأعراب مثل ..حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

شكرا لكم سانتظر الإجابة

الاخت الفاضلة
أظن أن الأخطاء المطبعية قد حالت دون فهم المقصود، أعيدي ما كتبتيه بصورة أفضل، و أما اسم طه فهذا من فهم البعض (طه ما أنزلنا عليك..) ففهموا عليك، بأن طه اسم للنبي(صلى الله عليه وسلم) ومع أن كل الحروف المقطعة يأتي بعدها ذكر للقرآن أو للنبي((صلى الله عليه وسلم)انظري سورة الاعراف فهي صورة واضحة جدا لما نقول.

عبدالرحمن الجميعان
17/03/2007, 01:08 PM
استاذى الفاضل عبد الرحمن
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) (الانسان:13)
الا يعتبر زمهريرا كلمة اعجمية او غير عربية وهناك ايضا بعض الكلمات الغير عربية
اتمنى ان تذكرها لنا وهل صحيح انها اعجمية

كيف حكمت على أنها كلمة أعجمية؟
هناك بعض القول في هذه المسألة
قد يتكلم العرب بكلمة ليست عربية، فيعربونها فتكون عربية خالصة، كما ذكر ذلك في كتاب المعرب للجواليقي.
أما أن يكون لفظ أعجمي في الكتاب فهذا -في رأيي- لا ينبغي أن يكون، فإن هذه الكلمة التي ندعي أنها أعجمية، من أدرانا قد تكون عربية قديمة، ولكن لم تستعمل فأهملت، فجاء القرآن لإحيائها، ثم مع اهمال العرب لها، قد تكون في ذلك الزمن استعملها الأعاجم، فأصبحت في لغتهم، فصارت كلمة أعجمية، ثم جاء العرب فاستعملوها، فبضاعتهم ردت اليهم.
و أنصح بقراءة مقدمة تفسير الطبري ففيه أمثال هذه القضايا مشروحة.

مها النجار
17/03/2007, 01:27 PM
السلام عليكم

شكرا لكم أساتذتي الكرام عبد الرحمن .. منذر أبو هواش ... هري عبدالرحيم

على ما تفضلتم به من توضيح حول قضية الخلاف التي وقعت بيني وبين صديقتي
وقد تفضلت الصديقة بطرح الخلاف هنا ....
والحمد الله الذي هدنا إلى الحق .. والى اخوة لنا علماء أفاضل قاموا بتوضيح المعنى على خير وجه
أثابكم الله

مها

أبو حمزة الوائلي
18/03/2007, 01:33 AM
يبقى لي أخت مها أن أجيبك عن مسألة جر كلمة ( مطلع ) بعد ( حتى ) . فاعلمي أن ( حتى ) حرف جر وغاية وهو ليس للنصب بالأصالة وإنما الناصب هو حرف ( أن ) المضمر بعدها وذلك إن وليها فعل مضارع . أما في هذه الحال ( سلام هي حتى مطلعِ ) فهي حرف جر و( مطلع ) اسم مجرور . وفيها تفصيلات أكثر نقدمها في مناسبة لاحقة بعون الله . ثم لا تنسي ذلك النحوي الكبير سيبويه الذي قال : أموت وفي نفسي شيء من ( حتى ) .

فيصل العواضي
11/01/2009, 06:58 PM
يا اخوان حتى لها حالات كثيرة فهي جارة كما في الاية الكريمة حتى مطلع الفجر وتاتي حرف غاية وتحقيق ونصب وتاتي ابتدائية ولكثرة تعدد استعمالها قال الشاعر كن يا فتى مثل حتى اي لا تعيش بطبع واحد وحالة واحدة وقد الف احد الباحثين كتاب عن حتى ونال به درجة الدكتوراة وهناك كتاب عنوانه حتى في كلام العرب واختتم بالمقولة الشهيرة مات سيبويه وفي نفسه شيء من حتى

نصر بدوان
12/01/2009, 10:07 AM
فكيف يقول الله تعالى لنبيه الخليل محمد صلى الله عليه وسلم، يارجل، على التنكير،

بارك الله فيك أخي عبدالرحمن , فذاك ما خطر ببالي في هذا المعنى ( يارجل).

أما كون طه اسما للمصطفى فتجوز وذلك تسهيلا للفظ ، بدل يا طه التي تكون ثقيلة على اللفظ, وقد خاطب الله سبحانه أنبياءه بأسمائهم فقال ," ياابراهبم قد صدقت الرؤيا" وقال جل من قائل " يا يحيى خذ الكتاب بقوة" وٌال " وما تلك بيمينك يا موسى" وقال " يا نوح اهبط بسلام" .

والله أعلم.

عبد الرحمان الخرشي
12/01/2009, 10:36 AM
يا اخوان حتى لها حالات كثيرة فهي جارة كما في الاية الكريمة حتى مطلع الفجر وتاتي حرف غاية وتحقيق ونصب وتاتي ابتدائية ولكثرة تعدد استعمالها قال الشاعر كن يا فتى مثل حتى اي لا تعيش بطبع واحد وحالة واحدة وقد الف احد الباحثين كتاب عن حتى ونال به درجة الدكتوراة وهناك كتاب عنوانه حتى في كلام العرب واختتم بالمقولة الشهيرة مات سيبويه وفي نفسه شيء من حتى


قال الناظم رحمه الله :

تكون حتى حرف جر يافـــتى ........ وحرف نصب لمــضـــارع أتــــى
وحرف عطف ثم حرف الابتدا........ أقسـامهـــــا أربعــة مــــعــــــددة
كمطلع الفجر ، وحتى يحكــم ........ الناس جاؤا كلهم حتى العـــمــى
ياعجبا حتى كليب سبـــــــني ....... حتى الجــياد مالها من أرســــــن

نذير حبش
12/01/2009, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أتمنى من الاخوة الكرام مساعدتى
قال تعالى : طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [ سورة طه /20: الأية1،2]
ما معنى طه
هل هى حروف مقطعة
أم أسم من اسماء الرسول ( وإذا كانت أسم تكون مبتداء والمبتدأ مرفوع , وهنا جاءت منصوبة

( لماذا يطلقون على الرسول اسم طه ( وهل فى الأصل يا طه وحذفة اداة النداء
وهل طه هو اسم من اسماء الله
وهل المعنى هو يا طاهر ، يا هادي

شكرا لكم وتحياتى

تحية صادقة للجميع

طه ، كلفظة في (ذاتها) كلمة سُريانية تعني (حسنٌ) و جميع الصفات الإيجابية. نستخدمها إلى يومنا هذا بالواولأن الواو والهاء متبادلان فكلاهما من زمرة القاف وفق منهجي الجديد في علم الجذر والدلالة (طوّ) إذا سألت شخصاً (كيف حالك ؟) يأتيك الجواب (طوّ).
وفي الآية الكريمة قد تكون (صفة) للرسول الكريم محمد (ص) ، (يا طه).

رغم أنني أمي بالسريانية ، فقط أتكلم لهجة نينوى لكن كلمة (طيب) وهي أظن من (طيبوثو) ربما ـ قد يفيدنا من يتقن السريانية ـ تنطلقان من جذر (كلمة) (طوّ) (طه) لأن الواو والياء والهاء من زمرة القاف.

وكانت تستخدم كأسلوب إحترام في المناداة. وما زال الإسلوب قائماً كما هو في مجتمعاتنا. كأن ننادي على شخص يا محترمـ ـة ، يا طيّب ، يا سيد ، يا سيدتي . وتبدأ بسؤال الشخص
فهو أسلوب إحترام. أما لو أردت سؤال أي شخص وناديته (هيييْ أنت) ، سوف يغضب وربما يرد بأسلوب قاس أيضاً

للإطلاع على منهجي الجديد المدونة الرابط

http://www.natheerhabash.jeeran.com/profile
كان يحمل اسمي الشخصي والآن أسميه (المنهج التفكيكي ، نظرية في علم السيماسيولوجي) يثبت بأن اللغة الإنكليزية لغة رافدينية مهاجرة ، ويقرأ ويفكك الموروث اللغوي القديم والمعاصر. وبواسطه يمكن إعادة اللغة المعاصرة إلى جذرها القديم ، ويمكن تسريع القديم إلى المعاصر. وفيه إكتشاف جديد وهو (أدوات التعريف) سيماسيولوجياً

مع الإحترام للجميع

نذير حبش
12-01-2009

د. محمـد عبيــد الله
02/02/2009, 06:34 AM
الاخت الكريمة مها النجار

والاخوة الكرام

http://www.odabasham.net/show.php?sid=15241

·· ء ل م ك ه . و ى

· ن ح س ص ط ع . د ر ق

· . ب ج ش ض ظ غ ذ ز ف

ت خ

ث




طه , والحروف المتبقية من فواتح السور ومجموعها 16 حرفا ( وعددها 29 سورة من سور القران الكريم ), هي الحروف العربية التي كتب بها القران الكريم في عهد نبينا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم , وفي زمن علي امير المؤمنين , الخليفة الرابع , قام العلماء بتنقيط القران الكريم , لتمكين المسلمين من غير العرب من قراءة القران , قراءة صحيحة , فقد كانت البلاغة عند العرب في ذروتها , وكان العربي القارئ لا يحتاج الى التنقيط لتميز المفردات, بل كان يعتمد على السليقة

عندما شرع العلماء في تنقيط المصحف الشريف , ولد لدواعي لفظية 14 حرفا جديدا, هي الحروف المنقطة , انظري الجدول اعلاه

بذلك يكون الله تعالى اتخذ الحروف العربية ام مجموعة الحروف او اصل مجموعة الحروف العربية , اتخذها معجزة لكتابه

فوضع في قدمة 29 سورة من سور القران الكريم حروف لا معنى لها سوى انها حروف منفردة مأخوذة من جملة الحروف العربية الاصلية , حارة بها العقول



ثم ارسل الله تعالى رموزا بعد هذا الحروف للعلماء لكي يبحثوا عن سر هذا الحروف

كقوله : الم تلك ايات الكتاب

بعد هذه المقدمة ارجو ان تدخلي الى الرابط المرفق للوقوف على سر المعجزة

وعند اي استفسار يمكن الاتصال على mohamad.obeidallah@yahoo.com

http://www.odabasham.net/show.php?sid=15241
http://www.odabasham.net/show.php?sid=15241
http://www.odabasham.net/show.php?sid=15241


محمد عبيدالله
نيويورك

د.محمد فتحي الحريري
03/11/2009, 07:02 PM
الاخت مها
ما ارانا نقول الا معادا= او....... من قولنا مكرورا!
اشكر الاخوين عبد الرحمن ومنذر على ما تفضلا به من نقول تفسيرية
وما نميل اليه - باعتباري متخصصا في التفسير - انهما حرفان مقطعان من الحروف التي يقسم بها الله تعالى ، او يلفت انتباه الناس الى اعجاز القرآن ، فمثلما ترد على من يتهمك بعدم جودة الصنعة تقول له :
هذه مفردات صناعتي فاصنع الافضل ان استطعت !!!

وهنا : هذه الحروف التي صــيـغ منها الكتاب خذها واتنا بافضل منه ان استطعت !!
هذا الارجح منطقيا واستقرائيا ، برغم عدم نفي الاحتمالات والاوجه الاخرى ،التي نقلها الاخوان الكريمان ولا داعي للتكرار ،

وماعدا ذلك من كلام ان هو الا ظنون ونقول قالها المفسرون ، وكما تعلمين - مولاتي - فالقرآن حـمـّـال اوجه في معانيه العربية الموجزة المعجزة المتجددة ، والله الموفق ...

كرم زعرور
23/07/2012, 12:41 AM
شكراً للأستاذة مها ، على تساؤلات ٍفتحت نقاشاً ،

وشكراً للإخوة ِالكرام ِالذينَ أمتعونا وأفادونا بشرح ٍِواف ٍ،

تحياتي للجميع ، ورمضان مُبارك .