عائشة صالح
12/07/2010, 02:34 AM
كشفت عن تفاهمات بهذا الشأن منذ الستينيات
واشنطن تؤكد حق الكيان الاحتفاظ بالنووي
http://palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/2/Images%202010_obamanetenyahu_300_0.jpg
[ 08/07/2010 - 06:33 م ]
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أفادت صحيفة /هآرتس/ العبرية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كشفت بعد اجتماع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مع أوباما عن عدد من التفاهمات القديمة بين الجانبين، بشأن "الغموض النووي" الصهيوني.
وذكرت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الخميس (8/7)، أنه في صلب هذه التفاهمات "التزام أمريكي بإحباط أي مشروع قرار دولي يلزم "إسرائيل" بالموافقة على مراقبة دولية على مشروعها النووي"، الذي مازال طي الكتمان، إضافة إلى "توسيع رقعة التعاون الأمريكي "الإسرائيلي" في المجال النووي المدني".
وقالت إن الأمريكيين أوضحوا في محادثاتهم مع الجانب الصهيوني أن "عدم إحباط هذا القرار كان خطأً، وتقرر بالتنسيق مع "إسرائيل" نشر تفاصيل التفاهمات القائمة بين الجانبين الأمريكي و"الإسرائيلي" حول المجال النووي منذ ستينيات القرن الماضي".
وجاء نشر هذه التفاصيل، بحسب الصحيفة، في تصريح علني للرئيس أوباما بعد انتهاء اجتماعه مع نتنياهو، وضمن بيان خاص صدر لاحقا عن البيت الأبيض، وتُقر إدارة أوباما بموجب التفاهمات بأن الكيان يعيش حالة أمنية فريدة من نوعها وعليه فلها الحق في تقرير حاجاتها الأمنية، بحسب نص الاتفاقية.
كما تعهد الأمريكيون بالسماح للكيان الصهيوني "بالاحتفاظ بحق الردع، الذي يعني احتفاظها بقدرات إستراتيجية رادعة، بحيث لن تشكل أي مظلة إستراتيجية أمريكية سوى استكمال لقدرة الردع "الإسرائيلية" ولن يحل محلها".
واستناداً إلى الصحيفة ذاتها؛ فإن الولايات المتحدة تعهدت، بموجب الاتفاقية، بإدراج موضوعي الأسلحة الكيماوية والبيولوجية على جدول أعمال أي مؤتمر دولي قد يعقد لنزع الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى موضوع الصواريخ البالستية بعيدة المدى".
وتضيف "هناك اتفاق أيضاً يلزم الولايات المتحدة بالعمل على ضم "إسرائيل" إلى الهيئة الدولية للدول التي تتاجر بالمواد النووية بالرغم من عدم انضمام إسرائيل إلى المعاهدة للحد من الأسلحة النووية. ويتوقع أن ذلك "سيتيح لإسرائيل الفرصة لتطوير مشاريع نووية مدنية، كما أنه يعبر عن ثقة الولايات المتحدة في السياسة النووية الإسرائيلية"، على حد تعبير الصحيفة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية قبل شهرين الكيان الصهيوني إلى الموافقة على إخضاع منشآتها النووية للمراقبة الدولية.
تعليقي
أيحق لإسرائيل ما لا يحق لغيرها مثل إيران؟!
أين الدول العربية والأبواق الصهيونية لترد على هذا الخبر؟
سبحان الله عندما يتعلق الأمر بإسرائيل تخرس كل الأبواق !! ولكن عندما يتعلق الأمر بإيران المسلمة وأسلحتها تفتح جميع الأبواق ولا أدري لصالح من؟!
لماذا العرب لا يسعون لامتلاك أسلحة؟ وإذا لم يكن باستطاعتهم فليخرسوا عندما تستطيع دولة مسلمة من امتلاكه ولا يقفون ضدها بحجة مزاعم تمليها عليهم أمريكا وإسرائيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
واشنطن تؤكد حق الكيان الاحتفاظ بالنووي
http://palestine-info.info/Ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/2/Images%202010_obamanetenyahu_300_0.jpg
[ 08/07/2010 - 06:33 م ]
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أفادت صحيفة /هآرتس/ العبرية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كشفت بعد اجتماع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مع أوباما عن عدد من التفاهمات القديمة بين الجانبين، بشأن "الغموض النووي" الصهيوني.
وذكرت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الخميس (8/7)، أنه في صلب هذه التفاهمات "التزام أمريكي بإحباط أي مشروع قرار دولي يلزم "إسرائيل" بالموافقة على مراقبة دولية على مشروعها النووي"، الذي مازال طي الكتمان، إضافة إلى "توسيع رقعة التعاون الأمريكي "الإسرائيلي" في المجال النووي المدني".
وقالت إن الأمريكيين أوضحوا في محادثاتهم مع الجانب الصهيوني أن "عدم إحباط هذا القرار كان خطأً، وتقرر بالتنسيق مع "إسرائيل" نشر تفاصيل التفاهمات القائمة بين الجانبين الأمريكي و"الإسرائيلي" حول المجال النووي منذ ستينيات القرن الماضي".
وجاء نشر هذه التفاصيل، بحسب الصحيفة، في تصريح علني للرئيس أوباما بعد انتهاء اجتماعه مع نتنياهو، وضمن بيان خاص صدر لاحقا عن البيت الأبيض، وتُقر إدارة أوباما بموجب التفاهمات بأن الكيان يعيش حالة أمنية فريدة من نوعها وعليه فلها الحق في تقرير حاجاتها الأمنية، بحسب نص الاتفاقية.
كما تعهد الأمريكيون بالسماح للكيان الصهيوني "بالاحتفاظ بحق الردع، الذي يعني احتفاظها بقدرات إستراتيجية رادعة، بحيث لن تشكل أي مظلة إستراتيجية أمريكية سوى استكمال لقدرة الردع "الإسرائيلية" ولن يحل محلها".
واستناداً إلى الصحيفة ذاتها؛ فإن الولايات المتحدة تعهدت، بموجب الاتفاقية، بإدراج موضوعي الأسلحة الكيماوية والبيولوجية على جدول أعمال أي مؤتمر دولي قد يعقد لنزع الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى موضوع الصواريخ البالستية بعيدة المدى".
وتضيف "هناك اتفاق أيضاً يلزم الولايات المتحدة بالعمل على ضم "إسرائيل" إلى الهيئة الدولية للدول التي تتاجر بالمواد النووية بالرغم من عدم انضمام إسرائيل إلى المعاهدة للحد من الأسلحة النووية. ويتوقع أن ذلك "سيتيح لإسرائيل الفرصة لتطوير مشاريع نووية مدنية، كما أنه يعبر عن ثقة الولايات المتحدة في السياسة النووية الإسرائيلية"، على حد تعبير الصحيفة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية قبل شهرين الكيان الصهيوني إلى الموافقة على إخضاع منشآتها النووية للمراقبة الدولية.
تعليقي
أيحق لإسرائيل ما لا يحق لغيرها مثل إيران؟!
أين الدول العربية والأبواق الصهيونية لترد على هذا الخبر؟
سبحان الله عندما يتعلق الأمر بإسرائيل تخرس كل الأبواق !! ولكن عندما يتعلق الأمر بإيران المسلمة وأسلحتها تفتح جميع الأبواق ولا أدري لصالح من؟!
لماذا العرب لا يسعون لامتلاك أسلحة؟ وإذا لم يكن باستطاعتهم فليخرسوا عندما تستطيع دولة مسلمة من امتلاكه ولا يقفون ضدها بحجة مزاعم تمليها عليهم أمريكا وإسرائيل
حسبنا الله ونعم الوكيل