الأمراض المدرسية (الخوف من المدرسة)

[محرز شلبي]

الأمراض المدرسية..

من أهم الأمراض ا لتي تصيب الصحة العقلية للطفل هي تلك الناتجة عن تأثيرالفقر الإجتماعي ,واستحالة العلاج ,وأنانية الكبار...
ما يخلق لدى الأطفال الضعفاء من الناحية الفيزيولوجية والنفسانية أمراضا مدرسية حقيقية نذكر منها:
الخوف من المدرسة le scolatisme
نتيجة إنتزاع الأطفال من بيئتهم الطبيعية ومن الوسط العائلي إلى مكان محاط بأسوار وضوابط , داخل أقسام مكتظة ,وغرباء بالإضافة إلى عدم توفر وسائل للراحة ...
حينها ينعدم توفر الإستقرار التربوي النفسي الحركي للطفل مما يتسبب في الموت الفكري والعاطفي له , وتكون المدرسة بهذا الشكل قد أنتجت أشخاصا بدون واقع أخلاقي حضاري.
العلاج :
-تقريب المدرسة لوسط الطفل.
- تجنب المدارس ذات الطابع العسكري.
- عدم تجاوز المدرسة لخمس حجرات.
- عدم تحاوز عدد الأطفال 25 .
- معالجة تربوية وطبية لهذا المرض.

[رضا سالم الصامت]

ذكرتني أستاذي في ايام طفولتي التي قضيتها في مرحلة التعليم الابتدائي و قتها كنا نذهب الى المدرسة مرعوبين و خائفين فكان يصطحبنا والدنا ليقول للمدير هذا الولد
في مسؤوليتك خلصني بجلده حتى يتعلم القراءة و الكتابة ...كنا نهاب الكبار و نخافهم سامحهم الله كنا تلاميذ مشردين نلبس ثيابا رثة و نحمل ادوات محدودة كتاب القراءة و قلم حبرلا و لوحة و طباشير ..و رغم ذلك لدينا حنين للمدرسة و كبرنا و صرنا و تخرجنا و فهمنا معنى الحياة و تعلمنا من هذه المدرسة مع تحيات الود و الأخاء أخوكم رضا

[محرز شلبي]

قوانين اليوم تأمر بأن لانضرب الطفل ولو بزهرة , شتان بين الماضي والحاضر, هكذا الحياة كل مرحلة لها مميزاتها ونوعية التعامل,وكل فترة لها سلبياتها وإجابياتها ...
شكرا على مروركم وتذكيرنا بالماضي التعليمي الذي كان يتميز فيه الطالب بالإحترام والطاعة ..تحيتي واحترامي

[فاطمة السوسي]

الاستاذ محرز شلبي.

نعم.كم من تلميذ فضل الانقطاع عن الدراسة

بسبب الخوف.

الطرق التربوية العقيمة و التي كانت تعتمد على الحفظ

كانت تخلق ازمات نفسية للتلاميذ و تولد عنها خوف مرضي عندهم.

هناك من انقطع عن الدراسة بسبب عدم قدرته على حفظ جداول الضرب

ومنهم من كان عدم القدرة على حفظ القران سببا في ذلك.

لانه كان يطالب بالحفظ دون شرح..

ومنهم من انقطع بسبب اللغة الاجنبية

و الترهيب الذي كان يمارسه بعض المعلمين

اذا لم ينطق الحروف جيدا

تحتي..

[السعيد ابراهيم الفقي]

بارك الله عطاءك المتواصل
واسعدك اخي محرز


وفيكم بارك الله أخي السعيد

[محرز شلبي]

نعم أختي فاطمة المربية حقا صدقت ..إن الخوف هو الذي جعلنا نكره إلى الآن موادا بسبب مدرّسيها , الخوف هو الذي شرّد الكثيرين كما ربّى البعض مثلما ذكر الأستاذ الصامت أعلاه, حتى التحفيظ وكما أشرت أختاه وبطريقة العصا الطويلة والوجه العبوس في القرآن مثلا نجد الذين تمكنوا من حفظه قلة مقارنة بالعدد المهول من حفظته في كل حي وبلد ...طرق تريد أن تخرّج ببغاويات تردد دون استعاب..
شكري وتحيتي وودي

[محرز شلبي]

[CENTER][SIZE="7"][COLOR="Purple"]بارك الله عطاءك المتواصل
واسعدك اخي محرز

وفيكم بارك الله أخي السعيد..تحيتي وودي

[رضا سالم الصامت]

مقاعد الدراسة زمان ... في الستينات كنت أدرس في مدرستي هذه و عاودني الحنين لأخذ صورا للمقعد الخشبي الذي كنت أحتله بجسدي و عقلي و فكري و أنا ارتعد خوفا من معلمي ... و كنت تلميذا مجتهدا أرفع دائما اصبعي قائلا ببراءة الصغار : سيدي سيدي .... مع تحيات الود و الاخاء أخوكم رضـا
http://www.wata.cc/forums/picture.php?albumid=409&pictureid=2566

[محرز شلبي]

ما أجمل ما عقبتم به أخي رضا (الصورة مع الكتابة) , شكرا أيها التلميذ الأستاذ المجتهد وتحيتي

[رضا سالم الصامت]

هذه الصورة غالية علي و لا تقدر بثمن .... اليست الصورة متشابهة في كل مدارسنا العربية ايام كنا ندافع عن القضية ايام كان أساتذتنا و معلمينا فرنساويين
ما زلت أذكر منهم استاذ vito ; و مدام mesens و غيرهما ;كانوا يقولون لنا هم فرنسيس و نحن صغار نصدقهم كنا نحبهم لأنهم يعلموننا القراءة و الكتابة و اللغة فنهديهم الزهور و الكعكة العربية و الكسرى و اشياء اخرى يحبونها .... كنا نتعامل معهم بصدق و نزاهة و ربما هم لا ؟ لأننا كنا صغارا لا نفقه و كبارنا لا يفقهون هم ايضا بسبب جهلهم ..كنا نصدقهم في حين كانوا يستغلوننا في بلدنا .. كانوا يسألوننا عن كل شيء ينطقون لغة الضاد بطلاقة لكن بلكنة فرنسية
هذه الصورة تذكركم بأيام زمان حيث الأيام الحلوة رغم بساطتها ---- أنا اعرف تماما أنك سعيد أخي محرز بالصورة التي كما أشرت تذكرك ايام الدراسة الحقيقية مع أجمل تحيات الود و الاخاء تلميذكم المشاغب بالكلمة و الحرف أخوكم رضــا

[غسان محمد ابو سمحة]

مقاعد الدراسة زمان ... في الستينات كنت أدرس في مدرستي هذه و عاودني الحنين لأخذ صورا للمقعد الخشبي الذي كنت أحتله بجسدي و عقلي و فكري و أنا ارتعد خوفا من معلمي ... و كنت تلميذا مجتهدا أرفع دائما اصبعي قائلا ببراءة الصغار : سيدي سيدي .... مع تحيات الود و الاخاء أخوكم رضـا
http://www.wata.cc/forums/picture.php?albumid=409&pictureid=2566
الاخ رضا حفظه الله ورعاه
هل تعلم انه في غزة وفي مدارس الوكالة اي المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية هي نفس مقاعد مدرستك
ولكن الطلاب يكرهون المدرسة حتى الاوائل والمميزين لماذ؟
ليس للمقاعد وانما ما تحتويه المناهج من مفاهيم ومصطلحات في الغالب فوق مستوى الطالب وكبر المنهاج اقصد الفلسطيني
نظام اللجان الذي يتبع في المدارس اي ان الطالب من صف رابع ابتدائي حتى الصف التاسع يجب ان يخضع لامتحان لجان وكانه يقدم امتحان توجيهي
لي اخ حاصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية وادابها وكان من الاوائل على المدرسة في جميع المراحل حتى في الجامعة حصل على الاول على كلية الاداب
سالته مرة هل في يوم حبيت المدرسة اجابني فورا لا فقد كنت اشعر انها عبء علي
عزيزي غسان في العديد من مدارسنا نفس الصورة ونفس شعور التلميذ ,الخوف والرعب والدكتاتورية ولذلك وبذلك نشأ حكامنا لأنهم تربوا في هذه المحاضن المزعجة ..تحيتي أخي غسان وثبتكم الله على الرباط

[رضا سالم الصامت]

هذا النوع من المقاعد كان سائدا في الماضي و منتشر خاصة في المدارس الشعبية و الحضرية و مدارس الأونوروا و كذلك المدارس التابع للبلدان النامية و عندما استقلت عديد الدول العربية توجهت الفكرة في تحسين ظروف التلاميذ . أنا مثلا أتذكر عندما كنت تلميذا بالصف الابتدائي أفسخ السبورة و يتطاير غبار الطباشير على وجهي و استنشقه لكن لا أعي مدى خطورة هذا .. فالمعلم الأجنبي وقتها لا يفسخ السبورة لأنه يعرف تماما ان الغبار يضر صحته بينما التلميذ لا يهمه . و اياك أن ترفض و الا تعرض نفسك الى عقوبات اما بالضرب أو لا تعد الى البيت لمدة ساعة و أنت محبوس تحت جدار واقفا على رجل واحدة . مع أجمل تحيات الود التلميذ رضــــا

[رضا سالم الصامت]

color:purple;border:7px inset red;"]هذا النوع من المقاعد كان سائدا في الماضي و منتشر خاصة في المدارس الشعبية و الحضرية و مدارس الأونوروا و كذلك المدارس التابع للبلدان النامية و عندما استقلت عديد الدول العربية توجهت الفكرة في تحسين ظروف التلاميذ . أنا مثلا أتذكر عندما كنت تلميذا بالصف الابتدائي أفسخ السبورة و يتطاير غبار الطباشير على وجهي و استنشقه لكن لا أعي مدى خطورة هذا .. فالمعلم الأجنبي وقتها لا يفسخ السبورة لأنه يعرف تماما ان الغبار يضر صحته بينما التلميذ لا يهمه . و اياك أن ترفض و الا تعرض نفسك الى عقوبات اما بالضرب أو لا تعد الى البيت لمدة ساعة و أنت محبوس تحت جدار واقفا على رجل واحدة . مع أجمل تحيات الود التلميذ رضــــا[/TABLE1][/ALIGN][/QUOTE]

[رضا سالم الصامت]

هذا النوع من المقاعد كان سائدا في الماضي و منتشر خاصة في المدارس الشعبية و الحضرية و مدارس الأونوروا و كذلك المدارس التابع للبلدان النامية و عندما استقلت عديد الدول العربية توجهت الفكرة في تحسين ظروف التلاميذ . أنا مثلا أتذكر عندما كنت تلميذا بالصف الابتدائي أفسخ السبورة و يتطاير غبار الطباشير على وجهي و استنشقه لكن لا أعي مدى خطورة هذا .. فالمعلم الأجنبي وقتها لا يفسخ السبورة لأنه يعرف تماما ان الغبار يضر صحته بينما التلميذ لا يهمه . و اياك أن ترفض و الا تعرض نفسك الى عقوبات اما بالضرب أو لا تعد الى البيت لمدة ساعة و أنت محبوس تحت جدار واقفا على رجل واحدة . مع أجمل تحيات الود التلميذ رضــــا

[عائشة صالح]

شكراً لك أخي الفاضل على موضوعك القيم والذي يحتاج لدراسة جيدة ، عن كيفية تربية الطفل وكيفية معاملة الأستاذ لتلميذه وتحبيبيه بالمدرسة.
ولكن في فلسطين في غزة وفي جنين وباقي أراضي فلسطين المحتلة ومع اقتحامات العدو ومع الإعتداء على الطلبة نحتاج لأمور أخرى كطبيب نفسي في كل مدرسة أو اثنين.
وما ينطبق على فلسطين ينطبق على كل الدول التي تمر بحروب.
الموضوع مهم جداً
لقد شاركت في مؤتمر عن الطفل ولكن ليس أي طفل بل عن أطفال المهجر ولكل مشاكله التي تحتاج للعناية والتركيز من قبل المسؤولين.

لي عودة إن شاء الله

[محرز شلبي]

هذا النوع من المقاعد كان سائدا في الماضي و منتشر خاصة في المدارس الشعبية و الحضرية و مدارس الأونوروا و كذلك المدارس التابع للبلدان النامية و عندما استقلت عديد الدول العربية توجهت الفكرة في تحسين ظروف التلاميذ . أنا مثلا أتذكر عندما كنت تلميذا بالصف الابتدائي أفسخ السبورة و يتطاير غبار الطباشير على وجهي و استنشقه لكن لا أعي مدى خطورة هذا .. فالمعلم الأجنبي وقتها لا يفسخ السبورة لأنه يعرف تماما ان الغبار يضر صحته بينما التلميذ لا يهمه . و اياك أن ترفض و الا تعرض نفسك الى عقوبات اما بالضرب أو لا تعد الى البيت لمدة ساعة و أنت محبوس تحت جدار واقفا على رجل واحدة . مع أجمل تحيات الود التلميذ رضــــا

ومازال في العديد والمناطق من دولنا العربية غبار الطبشور حيث يجبر المعلم التلميذ بمسح السبورة لينجو هو من المخاطر الصحية ..إضافة إلى كل السلوكات السيئة التي ذكرتم أمثلة منها يتعرض لها الأطفال..تحيتي أخي رضا

[محرز شلبي]

[QUOTE=غسان محمد ابو سمحة;570907][COLOR="DarkGreen"][COLOR="Green"][COLOR="Red"][SIZE="6"]
الا[SIZE="5"][COLOR="Red"]خ رضا حفظه الله ورعاه
هل تعلم انه في غزة وفي مدارس الوكالة اي المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية هي نفس مقاعد مدرستك
ولكن الطلاب يكرهون المدرسة حتى الاوائل والمميزين لماذ؟
ليس للمقاعد وانما ما تحتويه المناهج من مفاهيم ومصطلحات في الغالب فوق مستوى الطالب وكبر المنهاج اقصد الفلسطيني
نظام اللجان الذي يتبع في المدارس اي ان الطالب من صف رابع ابتدائي حتى الصف التاسع يجب ان يخضع لامتحان لجان وكانه يقدم امتحان توجيهي
لي اخ حاصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية وادابها وكان من الاوائل على المدرسة في جميع المراحل حتى في الجامعة حصل على الاول على كلية الاداب
سالته مرة هل في يوم حبيت المدرسة اجابني فورا لا فقد كنت اشعر انها عبء علي
عزيزي غسان في العديد من مدارسنا نفس الصورة ونفس شعور التلميذ ,الخوف والرعب والدكتاتورية ولذلك وبذلك نشأ حكامنا لأنهم تربوا في هذه المحاضن المزعجة ..تحيتي أخي غسان