عبد الرحيم لبوزيدي
14/07/2010, 02:01 AM
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
انتهت ماحمة قافلة الحرية بمذبحة ابانت للعالم صلف الجبروت الصهيوني ،وارتفعت أصوات اصدقاء الكيان الصهيوني واعداؤه منددة بالجريمة البشعة التي لايمكن تسجيلها ضد مجهول ،واريقت الدماء الزكية واهينت الكرامات كل ذلك من اجل فك الحصار عن شعب اعاد للامة كرامتها ،وللعرب جدارتهم بقيادة قطار الحرية ،لقد هدأت العاصفة عند اصدقاء العدو وامكن لحليمة ان تعود الى عادتها القديمة،امكن لاصدقاء اسرلئيل ان يستميتوا في الدفاع عن الكيان الغاصب بالرغم من الدماء التي سالت في قافلة الحرية ولازالت تفور....
وهاهي تجربة اخرى لفك الحصار واسقاط الجدار تتكرر مع سفينة الامل مع ما تخلل التحضير لهذه السفينة من اشاعات رمت الى تغيير مسارها الى ميناء العريش بمصر بدل ميناء غزة بالاراضي المحتلة ،غير ان القائمين على هذه السفينة كانوا يؤكدون في كل مرة انهم عازمون ومصممون على عدم تغيير مسار سفينتهم عن وجهتها الاولى وهي غزة،وقد نقلت الاخبار ان جيش العدو قد طلب من ربان السفينة التوجه الى العريش ،غير ان قائد السفينة رفض ذلك .....هنا انتهت قصاصات الاخبار...فماذا سيحدث بعد ذلك؟؟؟
من نكبات الدهر ان نجد القطر العربي الذي اعطى للكيان الصهيوني دروسا في الشجاعة والاقدام في حرب 73،وعلمه كيف ان العربي الحر والمسلم الابي لايمكنه ان يفرط في كرامته العربية من خلال الانكفاء والانحناء لراس الافعى المتمثل في اسرائيل ،كيف لهذا الشعب في الوقت الحاضر ان يبتلى بنظام لايجد راحته الا في ارضاء الكيان الصهيوني ،تحت طائلة احترام تعهداته الدولية تجاه الكيان الغاصب،وفي اوج صرخات التنديد التي عمت العالم باالكيان الصهيوني عقب مجزرة مرمرة و درا للرماد في العيون ،اعلنت السلطات المصرية فتحها لمعبر رفح ،غير ان التقارير تفيد ان الوضع لم يتغير ،وفي ظل الجدال الدائر حول سفينة الامل وفي اطار مساعدتها لايجاد حلول بديلة للكيان الصهيوني عبرت حكومة مصر عن استعدادها لاستقبال سفينة الامل ،واذا كانت لمصر رغبة فعلا في رفع الحصار عن غزة فلماذا لم تمارس ضغوطا على الكيان الصهيوني لفتحه المجال امام سفن المساعدات ،وفي احسن الاحوال لماذا لم توقف بناء الجدار الفلاذي الذي يستهدف الفلسطينيين في اقواته وفي حياتهم ...هذا الذي لم تتجرأ الحكومة المصرية فعله ارضاء للكيان الغاصب ،والذي حتى وان اتبع ملته سوف لن يرضى عنه بشهادة رب العزة في كتابه المبين.
جاءت سفينة الامل لتعزز قرب سقوط الخيار الصهيوني في تركيع اهل غزة عبر تجويعهم واخافتهم ،واهانتهم ،وسوف تجد هذه السفينة صعوبة كبيرة في اختراثق الحصار ،الا انها ستضيف لبنة اخرى الى الحائط الذي سيتهدم على رأس اسارئيل ومن سار في دربها،فاذا ليابه مسؤولوا السفين لتهديدات اسرائيل وهذا ما نبتغيه ونتمناه،فسيعيد هذا الكيان تمثيل نفس الحدث الذي جرى مع سفينهة مرمرة ،والفرق الذي قد يكون في هذه المرة هو ان الكيان الصهيوني سيعمل جاهدا لتفادي اراقة الدماء ،لكن سيعتق من بالسفينة ،وقد تتم معاملة المعتقلين معاملة حسنة،كما قد يتدخل الاعلام الصهيوني لمواكبة عملية الاعتقال حتى يظهر للعالم اجمع بان الكيان الغاصب كيان يجنح للسلم ،وانه ما كان يحدث ما حدث في سفينة مرمرة لو لم يتبنين للكيان الصهيوني ان جنوده في خطر.
قد نستوعب مواقف الكيان الغاصب غير ان الشئ الذي سيبقى حبيس ادمغتنا هو السكوت العربي على المستوى الرسمي عن اعمال الكيان الغاصب،وما هي اسباب هذا السكوت اهو الخوف من العدو ،اهو النفاق ؟اهو العمالة ..ام ان السبب في كل ذلك هو جميع ما تمت الاشارة اليه....
انتهت ماحمة قافلة الحرية بمذبحة ابانت للعالم صلف الجبروت الصهيوني ،وارتفعت أصوات اصدقاء الكيان الصهيوني واعداؤه منددة بالجريمة البشعة التي لايمكن تسجيلها ضد مجهول ،واريقت الدماء الزكية واهينت الكرامات كل ذلك من اجل فك الحصار عن شعب اعاد للامة كرامتها ،وللعرب جدارتهم بقيادة قطار الحرية ،لقد هدأت العاصفة عند اصدقاء العدو وامكن لحليمة ان تعود الى عادتها القديمة،امكن لاصدقاء اسرلئيل ان يستميتوا في الدفاع عن الكيان الغاصب بالرغم من الدماء التي سالت في قافلة الحرية ولازالت تفور....
وهاهي تجربة اخرى لفك الحصار واسقاط الجدار تتكرر مع سفينة الامل مع ما تخلل التحضير لهذه السفينة من اشاعات رمت الى تغيير مسارها الى ميناء العريش بمصر بدل ميناء غزة بالاراضي المحتلة ،غير ان القائمين على هذه السفينة كانوا يؤكدون في كل مرة انهم عازمون ومصممون على عدم تغيير مسار سفينتهم عن وجهتها الاولى وهي غزة،وقد نقلت الاخبار ان جيش العدو قد طلب من ربان السفينة التوجه الى العريش ،غير ان قائد السفينة رفض ذلك .....هنا انتهت قصاصات الاخبار...فماذا سيحدث بعد ذلك؟؟؟
من نكبات الدهر ان نجد القطر العربي الذي اعطى للكيان الصهيوني دروسا في الشجاعة والاقدام في حرب 73،وعلمه كيف ان العربي الحر والمسلم الابي لايمكنه ان يفرط في كرامته العربية من خلال الانكفاء والانحناء لراس الافعى المتمثل في اسرائيل ،كيف لهذا الشعب في الوقت الحاضر ان يبتلى بنظام لايجد راحته الا في ارضاء الكيان الصهيوني ،تحت طائلة احترام تعهداته الدولية تجاه الكيان الغاصب،وفي اوج صرخات التنديد التي عمت العالم باالكيان الصهيوني عقب مجزرة مرمرة و درا للرماد في العيون ،اعلنت السلطات المصرية فتحها لمعبر رفح ،غير ان التقارير تفيد ان الوضع لم يتغير ،وفي ظل الجدال الدائر حول سفينة الامل وفي اطار مساعدتها لايجاد حلول بديلة للكيان الصهيوني عبرت حكومة مصر عن استعدادها لاستقبال سفينة الامل ،واذا كانت لمصر رغبة فعلا في رفع الحصار عن غزة فلماذا لم تمارس ضغوطا على الكيان الصهيوني لفتحه المجال امام سفن المساعدات ،وفي احسن الاحوال لماذا لم توقف بناء الجدار الفلاذي الذي يستهدف الفلسطينيين في اقواته وفي حياتهم ...هذا الذي لم تتجرأ الحكومة المصرية فعله ارضاء للكيان الغاصب ،والذي حتى وان اتبع ملته سوف لن يرضى عنه بشهادة رب العزة في كتابه المبين.
جاءت سفينة الامل لتعزز قرب سقوط الخيار الصهيوني في تركيع اهل غزة عبر تجويعهم واخافتهم ،واهانتهم ،وسوف تجد هذه السفينة صعوبة كبيرة في اختراثق الحصار ،الا انها ستضيف لبنة اخرى الى الحائط الذي سيتهدم على رأس اسارئيل ومن سار في دربها،فاذا ليابه مسؤولوا السفين لتهديدات اسرائيل وهذا ما نبتغيه ونتمناه،فسيعيد هذا الكيان تمثيل نفس الحدث الذي جرى مع سفينهة مرمرة ،والفرق الذي قد يكون في هذه المرة هو ان الكيان الصهيوني سيعمل جاهدا لتفادي اراقة الدماء ،لكن سيعتق من بالسفينة ،وقد تتم معاملة المعتقلين معاملة حسنة،كما قد يتدخل الاعلام الصهيوني لمواكبة عملية الاعتقال حتى يظهر للعالم اجمع بان الكيان الغاصب كيان يجنح للسلم ،وانه ما كان يحدث ما حدث في سفينة مرمرة لو لم يتبنين للكيان الصهيوني ان جنوده في خطر.
قد نستوعب مواقف الكيان الغاصب غير ان الشئ الذي سيبقى حبيس ادمغتنا هو السكوت العربي على المستوى الرسمي عن اعمال الكيان الغاصب،وما هي اسباب هذا السكوت اهو الخوف من العدو ،اهو النفاق ؟اهو العمالة ..ام ان السبب في كل ذلك هو جميع ما تمت الاشارة اليه....