الأمل المفقود

[عماد موسى]

الأمل الضائع
بقلم: عماد موسى

ارسله إلى المدارس الخاصة
... مراكز للتقوية
احضر له المدرسين حتى آخر يوم في الامتحانات
..أخذ.يتخيل المعدل
وطريقة الاحتفال
والجامعة وكم سنة ليصبح دكتورا
شريط عمره وأحلامه مر أمام بصره
وفي يوم النتائج ...انتهى من قراءة الجريدة... فلم يجد اسما لابنه.

[سعيد نويضي]

بس
م الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل عماد موسى...

قصيصة جميلة فكرة رائعة متسلسلة البناء محمكة المعنى...

و إذا ما حاولنا قراءة ما أرد الكاتب أن يوصله للقارئ...انطلاقا مما يسمى الحلم أو الأمل أو ما يسقطه الأب على أبناءه و فلذات أكباده...
في بعض الأمثلة الشعبية فيما معناه" لا أحد تريد أن يكون أحسن منك سوى ابنك"...و هذا من باب الحب و العطف على الأبناء...فالأخذ بالأسباب شيء شرعي و محبب و منطقي و معقول إلى أبعد الحدود...لكن النتائج تظل في علم الغيب و رهينة بمشيئة الله جل و علا....و مع ذلك من التفاؤل الذي يلحق ببعض الآباء و الأمهات على السواء هو سرعة تحقيق الأمل و سرعة رؤية الأبناء و قد كبروا و نالوا الشهادات العليا...و هذا جميل في حد ذاته إن ظل مرتبطا بالواقع...

و الواقع هنا يختلف في قدرات كل طفل أو تلميذ أو إنسان على حدة...فهناك من يستوعب في أقل من حصة وهناك من لا يستوعب إلا بعد جهد جهيد...لكن تظل الطريقة و المنهج المتبع هي الوسيلة التي تحقق الغاية...ليس انطلاقا من الغاية تبرر الوسيلة و لكن انطلاقا من الوسيلة التي تناسب تحقيق الغاية بعد الاتكال على الله جل و علا و الأخذ بالأسباب المشروعة...

بخصوص العنوان هناك عنوانان: الأول --->الأمل المفقود. و العنوان الثاني--->الأمل الضائع...فهل هي سرعة في عرض القصيصة أم هو سهو في الاختيار...و أعتقد أن الإنسان الذي من المفروض أن يكون متفائلا لا يستحسن لا العنوان الأول و لا الثاني...فالمفقود و الضائع يحملان شيئا من اليأس...و القصيصة تتحدث أو تطرح كموضوع قضية التربية و التعليم و حلم و آمال الآباء في أبناءهم...و ه>ا اقتراح ليس إلا و وجهة نظر لا تلزم أحدا...و بالتالي أقترح أن يكون العنوان :"خلل"...فهو من وجهة نظري هناك خلل في شيء ما... أهو في التفاؤل الزائد عن الحد...؟أهو في التركيبة النفسية للطفل رغم كل الجهود لم يحقق النتيجة...؟أم في الأساليب التي لم تنجب لنا إلا مجموعة من العاطلين حاملي الشهادات دون المبتكرين و المبدعين في الأساليب لا العلمية و لا البيداغوجية و ما إلى ذلك...؟

لك التحية و التقدير...

[فاطمة السوسي]

الأمل الضائع
بقلم: عماد موسى
ارسله إلى المدارس الخاصة
... مراكز للتقوية
احضر له المدرسين حتى آخر يوم في الامتحانات
..أخذ.يتخيل المعدل
وطريقة الاحتفال
والجامعة وكم سنة ليصبح دكتورا
شريط عمره وأحلامه مر أمام بصره
وفي يوم النتائج ...انتهى من قراءة الجريدة... فلم يجد اسما لابنه.


الاخ عماد موسى.

كل الاسباب التي هياها الاب لابنه

لن تجدي نفعا،اذا لم تكن للابن الرغبة في الدراسة و التحصيل.

الاب يامل ان يصبح ابنه دكتورا.

لكن الابن،اما ان قدراته الشخصية جد محدودة

او له اهتمامات اخرى لا يعرفها الاب

و يجب توجيهها و استثمارها.

نص جميل يطرح قصية تربوية مهمة

دام ابداعك

تحيتي..