المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نــــــداء عاجل،،، حياة الاسرى العراقيون في خطر



المهندس وليد المسافر
21/07/2010, 02:28 PM
الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية

نــــــداء عاجل

حياة الاسرى العراقيون في خطر

ايها الاحرار في كل مكان .
يا ابناء شعبنا العراقي الصابر
لم تكتف الادارة الامريكية وعملائها في بغداد من اراقة وهدر انهار من الدماء الطاهرة لابنائنا كل يوم نتيجة الافعال الاجرامية للتفجيرات التي تطال المرافق والمؤسسات العامة والتجمعات السكنية والاسواق والمعامل والجوامع والكنائس والتي يذهب ضحيتها المئات من المواطنين الابرياء وبلا ذنب , ومع كل هذا لم تكتف امريكا وزبانيتها المتعطيشين الى القتل والاجرام والنهب . فقد قامت القوات الامريكية المحتلة يوم الاحد الماضي بتسليم 26 من قادة النظام الوطني العراقي السابق الى سلطة المالكي ونقلوا الى سجن الكاظمية وهو يمثل مسلخ بشري تمارس فيه ابشع انواع التعذيب التي لم تخطر في بال احد كما انه يفتقر الى ابسط الخدمات المطلوب توفرها في السجون المتعارف عليها , من الماء والكهرباء والرعاية الطبية حيث يعاني غالبية الاسرى من الامراض نتيجة التعذيب المستمر والمعاملة السيئة من قبل عصابات متمرسة في اعمال التعذيب والتنكيل تديرها زمرة المالكي الارهابية .
ان حزبنا الشيوعي العراقي يتوجه بالمناشدة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما منطلقاً من اعتبارات الشرعية الدولية وقوانين حقوق الانسان ومنها قانون حماية اسرى الحرب الذي نصت عليه اتفاقية جنيف من ان ينظر الى اهمية موضوع الاسرى العراقيين الذين كانون في السجون الامريكية وتحت سيطرتهم المباشرة كونها مسئولية قانونية تقع على عاتقها لانها ما تزال تمثل لحد الان سلطة احتلال ولم تنهي تواجدها العسكري في العراق وهي تدير الامور السياسية والعسكرية ولها خبراء ومستشارين في جميع المؤسسات الحكومية .ان عملية نقل وتسليم 26 اسير من قادة النظام العراقي الوطني السابق وفي فترة زمنية لا وجود لسلطة سياسية لانتهاء ولايتها المزعومة بحسب الدستور , وهذا الامر يجعلنا امام تحليل الدوافع والاسباب التي دفعت قوات الاحتلال الى تسريع عملية تسليم الاسرى الى سلطة المالكي المنتهية , هو عملية التخلص من هؤلاء الاسرى ورفع المسئولية القانونية عن الادارة الامريكية وفي وقت انتهاء فترة سلطة المالكي ووفق ما حدده دستور الاحتلال بالذات , ان هذا العمل لا يخرج عن احتمالين اساسين هما :
اولاً – ان تتولى عصابات السلطة وباشراف المخابرات الايرانية بتصفية هؤلاء الاسرى جسدياً وباستخدام كل الوسائل والطرق الخبيثة المعروفة في اساليب التصفيات الجسدية , ومنها ترك الاسرى تحت واقع المرض والتجويع وحرمانهم من الكهرباء والماء وفقدان الادوية والرعاية الصحية , بالاضافة الى ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي ضدهم .
ثانياً – هو مقايضة ارواح هؤلاء الاسرى من القادة العراقيين للنظام الوطني السابق مع النظام الايراني باطار لعبة الضغوط في سيناريوهات الشراكة الاحتلالية وتنازلات البعض للاخر في مواقع السيطرة على العراق والمنطقة ككل , ان هذة التجاذبات افرزت معطياتها الواضحة لنا ولكل القوى الوطنية المعارضة للاحتلال , وما تعكسه الزيارات الماكوكية لرموز كيانات السلطة الى ايران ودول الجوار , ومنها دعوة حكام طهران يوم 14 تموز 2010 الى وفد ضم ممثلين عن دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي والتيار الصدري بهدف ارغام هذة الكيانات العميلة لها لقبول الحلول التي تضمن السيطرة الايرانية على اهم المفاصل في السلطة وتحافظ على ادامة الشراكة الامريكية – الايرانية في احتلال العراق , وفيما سيتولى لاريجاني الاشراف المباشر على توزيع الكراسي بعد زيارته المرتقبة لانه يمثل الوجه الاخر المكمل لمساعي نائب الرئيس الامريكي بايدن .
وهناك ايضا ما اظهرته لعبة الدهاليز والمناورات التضليلية التي سوقتها المخابرات لكلا البلدين حول عملية هروب العالم النووي الايراني وعودته الى ايران واستقباله بهذة الحفاوة الكبيرة على شطارته التي ابداها في عملية التمثيل لفلم الهروب من قبضة المخابرات المركزية السي آي اي . فأن كل الدلائل تشير الى انفضاح اساليب دور التعاون المخابراتي بين البلدين لتمرير اهداف تخص قضايا كثيرة وفي مقدمتها البرنامج النووي الايراني , وكيفية التعاطي الظاهر اعلامياً معه باعتباره يشكل خطراً اذا ما سمح للايران بالاستمرار فيه دون ردع , فجاء قرار الحصار والذي لا يشكل اي تاثيرا على الوضع في ايران وبحسب تصريحات حكام طهران انفسهم , ويزيدنا اقتناعاً ما جاء في تصريحات الرئيس اوباما ووزيرة الخارجية كلنتون بشان الاستعداد لمعاودة الحوار حول البرنامح النووي والتوصل الى حلول معقولة , وجوهر عقلانية هذة الحلول هو ان يتقارب الطرفان الى صيغ توزيع مرضي في غنائم الاحتلال في كل من افغانستان والعراق وحتى في باكستان ولبنان وفلسطين واليمن , هذة المساحات الواسعة التي تشكل بؤر للصراع على ثروات المنطقة .
ان حزبنا الشيوعي العراقي اذ يعيد التذكير والتنبيه والتحذير الى الرئيس الامريكي اوباما وادارته الديمقراطية من ان التمادي في سفك الدماء واشاعة القتل والجريمة لن يجعلكم في حال افضل بعد ما جربتموه من نتائج الحرب العدوانية وكوارثها الخطيرة الواسعة وحصليتها التدميرية على امريكا والعالم كله . ندعوكم الى التوقف جدياً ووضع مصلحة السلم والاستقرار العالمي في اولويات مسئولياتكم الرئاسية لفترة ولايتكم التي وعدتم فيها الناخب الامريكي بتحقيق مصالحه في الامن والاستقرار والانتهاء من مخلفات سياسة بوش الذي قاد امريكا الى مستنقع الحروب في العراق وافغانستان وغيرها من مناطق التوتر والنزاع في العالم .
ندعوكم منطلقين من الحرص الشديد على ارواح البشرية جمعاء وايقاف نزيف الدماء لهؤلاء البشر الذين يحبون الحرية والديمقراطة ويعتزون بكرامتهم وانسانيتهم واستقلالهم , فلا تظنوا خائطين اننا عندما نتوجه اليكم بهذا النداء والمناشدة الحريصة من اننا ضعفاء او نستجدي عطفكم ورحمتكم , واعلموا ان قوتكم مهما بلغت لم ولن تقهر ارادة الشعوب الحرة المدافعة عن حريتها وكرامتها واستقلالها الوطني .
اننا ندعوكم ونطالبكم بحماية الاسرى العراقيين جميعاً والعمل على اطلاق سراحهم باسرع وقت ممكن , وعدم ابقائهم تحت سيطرة سلطة تديرها عصابات اجرامية مرتبطة بايران وما لها من عداء وحقد تاريخي مزمن على هؤلاء الاسرى وهي تخطط لتصفيتهم بمختلف الوسائل , فانكم تتحملون المسئولية القانونية والاخلاقية التاريخية للحافظ على سلامة ارواح هؤلاء الاسرى الابطال . ونحذر من تداعيات الاضرار التي تصيب الاسرى لان شعبنا المقاوم لا يمكن ان يتوقف في الدفاع عن استقلاله وحريته , ومن يعتقد ان كثرة الاعدامات والاغتيالات والقتل والتهجير والملاحقات تفضي الى ايقاف مقاومة شعبنا فهو واهم جدا , واذا تصور اعوان السلطة انهم سينجحون في كسب ولاء وتعاطف الشعب الى جابنهم بوسائل الترهيب والقتل والاعدامات فان هذة الاساليب ستعطي نتائج عكسية وتزيد من غضب الشعب ,فهذا شعب العراق وما عرف عنه من بطولات وصمود وتضحيات لن يسمح بعد اليوم من اشاعة الخراب والدمار في حياته , وانتفاضة الشعب الراهنة هي تعبير عن الرفض القاطع للاحتلال وكياناته الفاسدة التي اثبتت فشلها وعجرزها عن تحقيق الاستقرار والامن وتامين متطلبات الحياة البسيطة .
اننا ندعو كافة الاحرار والشرفاء ممن تعز عليهم كرامة الانسان وحقوقه رفع اصواتهم للمطالبة بحماية الاسرى العراقيين واطلاق سراح المرضى وعلى راسهم المناضل الكبير السيد طارق عزيز نظرا للظروف الصحية الحرجة التي يعاني منها بعد قطع الدواء عنه . يا ابناء شعبنا ارفعوا اصواتكم واحتجاجاتكم ومطالباتكم باطلاق سراح كافة الاسرى والمعتلقين في سجون العبودية والارهاب , والعمل على ايقاف تنفيذ احكام الاعدام الباطلة والجائرة ضد االبطل الشجاع وزير الدفاع سلطان هاشم ورفاقه الاخرين .
ايها الاحرار ...
ارفعوا اصواتهم من اجل حرية وسلامة ارواح الاسرى العراقيين في سجون الطغمة الارهابية العميلة .

الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية
هيئة النشر والاعلام
بغــــــــــــــداد
‏21‏ تموز‏، 2010

ميس الرافدين
24/07/2010, 08:23 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان من المحامي بديع عارف للرأي العام
حول تسليم الاستاذ طارق عزيز وبقية المعتقلين الي الحكومة العراقية
شبكة البصرة
ان ما اقدمت عليه قوات الاحتلال الغاشمة بتسليمها الاستاذ طارق عزيز وبقية المعتقلين الذين اضطلع بمهمة الدفاع عنهم الي الحكومة العراقية منتهكة بذلك اتفاقية جنيف لعام 1949 والتي تنص في احد بنودها على وجوب عدم قيام قوات الاحتلال بتسليم الاسرى الى اشخاص ثالثة(اي الحكومة الحالية) فقد قمت وشعورا بواجبي الاخلاقي والمهني والقانوني والانساني هذا الواجب الذي يكفله القانون لاي معتقل او اسير اقول بعد ان تم تسليم الاسرى بادرت مضطرا بالاتصال بمدير مكتب رئيس الحكومة الحالية السيد صادق الركابي واخبرته باني بصدد التوجه الى بغداد لزيارة الاسرى المعتقلين والاطلاع على اوضاعهم وقد اجابني بانه لا مانع لدى الحكومة من توجهي الى بغداد وقال لي بالحرف الواحد رغم انك قد قمت بتقديم شكوى الى قاضي تحقيق الكرخ ضد رئيس الحكومة الحالية بتهمه قيامه باغتيال الرئيس الراحل بشكل مخالف لكافة القوانين لكننا والقول للسيد صادق الركابي لا نمانع مطلقا بقيامك بواجبك المهني... وعلى اثر ذلك وبالتحديد في صباح يوم الجمعة الموافق 16\7\2010اتصل بي السيد بوشو ابراهيم وكيل وزراة العدل واخبرني بانهم سيوفرون لي الحماية عند توجهي الى بغداد وبالذات في مطار بغداد... وقد قام الاخ زياد نجل الاستاذ طارق عزيز (مشكورا) بابتياع تذكرة سفر الى بغداد وحدد يوم سفري يوم الاثنين الماضي المصادف19\7\2010على الطائرة الملكية الاردنية المغادرة في الساعة الثامنة والنصف صباحا الى بغداد كما هيئ كافة الادوية لتسليمها الى والده التي يحتاجها بشكل ملح.
- صباح يوم السبت 17\7\2010 اتصل بي السيد بوشو ابراهيم واخبرني بضروره تأجيل سفري لان الاستاذ طارق عزيز وبقية المعتقلين قد تم نقلهم الى المحكمة الجنائية العليا لمحاكمتهم عن تهم جديدة وان هذه المحكمة ليست تابعة لوزارة العدل بل الى مجلس القضاء الاعلى وبالتالي فان وزراة العدل لا ولاية لها على المحكمة المذكورة وطلب مني تأجيل توجهي الى بغداد وعليه قام السيد زياد بالغاء حجز الطائرة انتظارا لاعاده والده الى معتقل الكاظمية التابع لوزارة العدل.... مما اضطرني الامر الى تغير موعد توجهي الى بغداد الى يوم الاحد القادم الذي يصادف 26\7\2010... ولكن الذي حدث هو قيام احد موظفي المالكي بالاتصال بي امس ضهرا ليخبرني بانهم لن يضمنوا لي عدم التعرض والملاحقة عند قدومي الى بغداد.. هذا ما حصل ويحصل لمحامٍ يحاول الدفاع والاطلاع عن ظروف موكليه خصوصا المرضى منهم والمسنين... اعرض هذا الامر للرأي العام العالمي ولرئيس الولايات المتحدة السيد اوباما التي قامت قواته في ولاية الرئيس السابق بوش بأبشع جريمة همجية شهدها التاريخ جريمة لا اخلاقية ولا شرعية من خلال غزو بلد آمن وقتل وتهجير الملايين من شعبه
- كما اود ان اوضح للراي العام العالمي بأن الغرض من ذهابي الى العراق اضافة الى مابينته اعلاه هو:
أ- الحضور امام المحكمة برئيسها واعضائها لكي ابين لهم حقيقة خطيرة قد تكون قد غابت عنهم وهي ان المحكمة التي يديرونها هي محكمة لا وجود لها من الناحية القانونية ولم تشرع بقانون كما يقتضي ذلك حيث ان تأسيس المحكمة او اي محكمة اخرى يجب ان يقترن تاسيسها بمصادقة وتوقيع رئيس الجمهورية او احد نوابه الذي يجب ان يخول بموجب كتاب رسمي ثابت التاريخ في حين ان السيد الطالباني وهو حي يرزق والحمد لله لم يوقع ولم يصادق ولم يخول اي من نوابه صلاحية التوقيع نيابة عنه وبموجب تخويل ثابت التاريخ وبالتالي فأن مايقدم اي قاضي على اصدار حكم سيكون حكمه باطلا بطلاناً مطلقاً وينسحب كل ذلك على كافة الاحكام التي صدرت سابقا ضد الاسرى تعتبراحكاما باطلة وتقع تحت طائلة المسائلة القانونية وبالتالي فان القضاء سيتحمل وزر احكام صدرت او ستصدر ضد هولاء المعتقلين
وانا لا اطلب من هولاء القضاة سوى التاكد من اقتران مشروع قانون تأسيس المحكمة بتوقيع السيد رئيس الجمهورية قبل اصدارهم اي احكام واستشهد بمنظمه (هيومان رايت ووتش) التي تحتفظ بنسخه اصليه من مشروع قانون تأسيس المحكمه وهي خاليه من توقيع رئيس الجمهوريه جلال الطالباني وخاليه من اي تفويض ثابت التاريخ لأياً من نوابه
ب- رداً على تصريح احد المسؤولين في وزاره العدل الذي قال بان وزاره العدل ستقوم بتنفيذ احكام الاعدام بحق المحكوم عليهم عند تسلمهم من قوات الاحتلال فردي هو انه عندما قامت الحكومة العراقية الحالية بتنفيذ مايسمى حكم الاعدام بالرئيس الراحل اعتمدت على ان قانون المحكمة يوجب تنفيذ الحكم خلال ثلاثين يوما من اكتساب الحكم الدرجة القطعية وبالتالي فأنها اصبحت اسيرة لهذا التفسير وسيكون تنفيذا غير قانونيا بل سيكون هو الاخر اغتيالا لسبب بسيط وهو ان المدة القانونية للتنفيذ وهي ثلاثين يوما كما فسرتها الحكومة العراقية قد مرت وبالتالي لا يجوز تنفيذ هذه الاحكام خصوصا وانه مرت سنوات على اكتسابها الدرجة القطعية.. اللهم اني بلغت.
انني اعرض هذا الامر على الرأي العام العالمي وعلى الرئيس الولايات المتحدة السيد اوباما الذي اكن له كل احترام وللسيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التي قامت قواتهما سابقا بأبشع جريمة همجية شهدها التاريخ الحديث جريمة لا شرعية ولا اخلاقية من خلال غزو بلد آمن وقتل وتهجير الملايين من شعبه فاني اوجه ندائي للكافة رجال القانون والمنظمات الانسانية والى رجال الدين في كافة انحاء المعمورة لرفع صوتهم ضد ما قامت به قوات الاحتلال الغاشمة في سابقة خطيرة لن يشهدها تاريخ الاحتلالات في العالم ومنافية لابسط القوانين الانسانية منظرا ان ترفعوا صوتكم عاليا ضد ما يجري في العراق
نسخه منه الى:
وزاره العدل/لتحمل مسؤولياتكم مع التقدير
رئيس مجلس القضاء/لنفس الغرض
رئيس الادعاء العام في وزاره العدل/لنفس الغرض
المحكمه الجنائيه العراقيه العليا راجيا تسهيل حظوري امام محكمتكم لتقديم دفوعي القانونيه
badieizzat@hotmail.com
23\7\2010
شبكة البصرة
الجمعة 11 شعبان 1431 / 23 تموز 2010
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط