كفاح محمود كريم
24/07/2010, 03:11 PM
الإعلام العربي والقضية الكردية
في
رابطة كاوا للثقافة الكردية
استضافت رابطة كاوا للثقافة الكردية مساء اليوم الثلاثاء 13-7-2010 كل من الكاتب والإعلامي المعروف كفاح محمود كريم والمدير الإقليمي لفضائية الجزيرة الأستاذ أحمد زاويتي والمدير الإقليمي لفضائية العربية الأستاذ أحمد صالح.
http://warvin.org/ar/images/stories/al_taqarir/0008898384783724.jpg
بداية تطرق الكاتب والإعلامي الأستاذ كفاح محمود حول فضائية كردية ناطقة باللغة العربية وأبرز أهمية وجود مثل هذه الفضائية في إقليم كردستان ثم تحدث بشكل مختصر عن وسائل الإعلام الكردي بشكل عام وافتقارها إلى وسائل ناطقة باللغة العربية وتحدث أيضاً عن الدور التاريخي لوسائل الإعلام الكردي منذ الثورة الكردية وإلى يومنا هذا والتي بذلت مجهوداً كبيراً من اجل إيصال الصوت الكردي إلى الأخوة العرب،وفي مجرى حديثه قال:بأنه كانت هناك برامج في فضائيتي زاغروس وكوردستان تف ناطقة باللغة العربية وأضاف بأن رغم بساطة وتواضع البرامج التي أذيعت في الفضائيتين لكنها سدت فراغاً ولبت حاجة البعض من متتبعي الفضائيتين،وتوقف بث البرامج في فضائية كوردستان تف نتيجة الخلل في الأداء العربي وكذلك بالنسبة إلى البرامج الناطقة باللغات الأخرى التركية والفارسية،كما بين الفرق الزمني في التطور الإعلامي في إقليم كردستان وضرورة تكثيف دور الإعلام وبالأخص في هذه الفترة إذا ما قرنت ببقية السنوات قبل سقوط النظام.
http://warvin.org/ar/images/stories/al_liqaeat/000000000008778.jpg
أحمد صالح المدير الإقليمي لفضائية العربية في هولير وعن الجهات المتهمة بالتقصير سواء أكانت الكردية أم العربية تجاه القضية الكردية،واعتقد بأن هناك تقصير من الطرفين الإعلاميين وقال: نحن نحتاج على تسويق إعلامي للقضية الكردية،فكل شيء مهما كان حجمه على لغة التسويق ويجب أن نضع جميع الأقترحات في إطاره العملي حتى نكشف للعالم بأثره مهمة القضية الكردية،وفي حديثه عن الإعلام العربي قال :بأننا في جهل كبير تجاه القضية الكردية،لأن هناك ثقافة مختلفة يجب أن نتعلمها نحن كعرب أيضاً لأن هناك فائدة من هذه العملية التسويقية،كما بين المفارقة التي تكللها بعض القنوات العربية وترى في إقليم كردستان ملاذ آمن للأسرائيلين متجاهلين السفرات والإعلام الإسرائيلية في عواصمهم العربية،فالكرد من ناحية عدد السكان تضاهي سكان 6 دول خليجية بجوارها،وهذا العدد يحتاج من يسوق له عاداته وثقافته لذا يجب أن يكون هناك لوبي كوردي إعلامي ناطقة بجميع اللغات ليست العربية فحسب على أن تكون ذات مهنية إعلامية وغير منتمية لأنها تمثل وجهة نظر واحدة والسلبية في طرحها،فالإعلام يجب أن يسوق لغير الكردي،ومستقبل كردستان مزهر إذا ما كان هناك اهتمام به في جميع المجلات.
http://warvin.org/ar/images/stories/al_liqaeat/000989879.jpg
أحمد زاويتي المدير الإقليمي لفضائية الجزيرة العربية في مدينة هولير،موقف الإعلام العربي من القضية الكردية فقد كانت هناك محاولات جادة من قبل فضائية الجزيرة من اجل تسليط الضوء على كردستان والأكراد فكانت هناك مخيلتين أحداهما كانوا يرون من كردستان إسرائيل ثانية والقلة كانت تراها فلسطين ثانية،كما أضاف بأن استفتاء قامت بها فضائية الجزيرة عام 2002 حول حق الكرد في دولة واحدة كبرى والنتيجة التي جاءت بالموافقة فكانت 60 % مع إقامة دولة كردية وبالطبع الذي صوتوا معظمهم عرب وعدد المصوتين تجاوز الألف مصوت،بعدها تحدث عن برامج حواري نشر عن طريق احد المواقع الإلكترونية والبرامج كان تحت اسم كردستان ودروب التاريخ الوعرة،بالإضافة إلى عدد من النشاطات التي قامت به فضائية الجزيرة،مضيفا إلى ذلك لم نتلقى أية رسالة مؤيدة من الكرد وكانت هناك آلاف الرسائل التي وقفت ضد نشاطات فضائيتنا وحول برامج خاصة بالكرد،مبيناً حاجة الكردي إلى وعي ثقافي وكيفية بناء النفس ومواجهة الأضداد الإعلامية،كما أكد على حاجة الكرد للوبي كردي وعلى تسويق القضية الكردية إعلامياً.
كما واغنى الحضور الندوة بمداخلاتهم وأسئلتهم التي دارت حول حاجة الكرد إلى لوبي كردي وإلى فضائية كردية ناطقة بالعربية وإلى تسويق للثقافة الكردية بطرق موضوعية وأكاديمية. هذا وقد حضر الندوة نخبة من كبار رجال الدولة والاحزاب والاعلاميين والمثقفين العرب والكُرد وغيرهم.
في
رابطة كاوا للثقافة الكردية
استضافت رابطة كاوا للثقافة الكردية مساء اليوم الثلاثاء 13-7-2010 كل من الكاتب والإعلامي المعروف كفاح محمود كريم والمدير الإقليمي لفضائية الجزيرة الأستاذ أحمد زاويتي والمدير الإقليمي لفضائية العربية الأستاذ أحمد صالح.
http://warvin.org/ar/images/stories/al_taqarir/0008898384783724.jpg
بداية تطرق الكاتب والإعلامي الأستاذ كفاح محمود حول فضائية كردية ناطقة باللغة العربية وأبرز أهمية وجود مثل هذه الفضائية في إقليم كردستان ثم تحدث بشكل مختصر عن وسائل الإعلام الكردي بشكل عام وافتقارها إلى وسائل ناطقة باللغة العربية وتحدث أيضاً عن الدور التاريخي لوسائل الإعلام الكردي منذ الثورة الكردية وإلى يومنا هذا والتي بذلت مجهوداً كبيراً من اجل إيصال الصوت الكردي إلى الأخوة العرب،وفي مجرى حديثه قال:بأنه كانت هناك برامج في فضائيتي زاغروس وكوردستان تف ناطقة باللغة العربية وأضاف بأن رغم بساطة وتواضع البرامج التي أذيعت في الفضائيتين لكنها سدت فراغاً ولبت حاجة البعض من متتبعي الفضائيتين،وتوقف بث البرامج في فضائية كوردستان تف نتيجة الخلل في الأداء العربي وكذلك بالنسبة إلى البرامج الناطقة باللغات الأخرى التركية والفارسية،كما بين الفرق الزمني في التطور الإعلامي في إقليم كردستان وضرورة تكثيف دور الإعلام وبالأخص في هذه الفترة إذا ما قرنت ببقية السنوات قبل سقوط النظام.
http://warvin.org/ar/images/stories/al_liqaeat/000000000008778.jpg
أحمد صالح المدير الإقليمي لفضائية العربية في هولير وعن الجهات المتهمة بالتقصير سواء أكانت الكردية أم العربية تجاه القضية الكردية،واعتقد بأن هناك تقصير من الطرفين الإعلاميين وقال: نحن نحتاج على تسويق إعلامي للقضية الكردية،فكل شيء مهما كان حجمه على لغة التسويق ويجب أن نضع جميع الأقترحات في إطاره العملي حتى نكشف للعالم بأثره مهمة القضية الكردية،وفي حديثه عن الإعلام العربي قال :بأننا في جهل كبير تجاه القضية الكردية،لأن هناك ثقافة مختلفة يجب أن نتعلمها نحن كعرب أيضاً لأن هناك فائدة من هذه العملية التسويقية،كما بين المفارقة التي تكللها بعض القنوات العربية وترى في إقليم كردستان ملاذ آمن للأسرائيلين متجاهلين السفرات والإعلام الإسرائيلية في عواصمهم العربية،فالكرد من ناحية عدد السكان تضاهي سكان 6 دول خليجية بجوارها،وهذا العدد يحتاج من يسوق له عاداته وثقافته لذا يجب أن يكون هناك لوبي كوردي إعلامي ناطقة بجميع اللغات ليست العربية فحسب على أن تكون ذات مهنية إعلامية وغير منتمية لأنها تمثل وجهة نظر واحدة والسلبية في طرحها،فالإعلام يجب أن يسوق لغير الكردي،ومستقبل كردستان مزهر إذا ما كان هناك اهتمام به في جميع المجلات.
http://warvin.org/ar/images/stories/al_liqaeat/000989879.jpg
أحمد زاويتي المدير الإقليمي لفضائية الجزيرة العربية في مدينة هولير،موقف الإعلام العربي من القضية الكردية فقد كانت هناك محاولات جادة من قبل فضائية الجزيرة من اجل تسليط الضوء على كردستان والأكراد فكانت هناك مخيلتين أحداهما كانوا يرون من كردستان إسرائيل ثانية والقلة كانت تراها فلسطين ثانية،كما أضاف بأن استفتاء قامت بها فضائية الجزيرة عام 2002 حول حق الكرد في دولة واحدة كبرى والنتيجة التي جاءت بالموافقة فكانت 60 % مع إقامة دولة كردية وبالطبع الذي صوتوا معظمهم عرب وعدد المصوتين تجاوز الألف مصوت،بعدها تحدث عن برامج حواري نشر عن طريق احد المواقع الإلكترونية والبرامج كان تحت اسم كردستان ودروب التاريخ الوعرة،بالإضافة إلى عدد من النشاطات التي قامت به فضائية الجزيرة،مضيفا إلى ذلك لم نتلقى أية رسالة مؤيدة من الكرد وكانت هناك آلاف الرسائل التي وقفت ضد نشاطات فضائيتنا وحول برامج خاصة بالكرد،مبيناً حاجة الكردي إلى وعي ثقافي وكيفية بناء النفس ومواجهة الأضداد الإعلامية،كما أكد على حاجة الكرد للوبي كردي وعلى تسويق القضية الكردية إعلامياً.
كما واغنى الحضور الندوة بمداخلاتهم وأسئلتهم التي دارت حول حاجة الكرد إلى لوبي كردي وإلى فضائية كردية ناطقة بالعربية وإلى تسويق للثقافة الكردية بطرق موضوعية وأكاديمية. هذا وقد حضر الندوة نخبة من كبار رجال الدولة والاحزاب والاعلاميين والمثقفين العرب والكُرد وغيرهم.