مجذوب العيد المشراوي
26/07/2010, 07:09 PM
(حالات الاستثناء القصوى) ديوان جديد للشاعر عبد القادر رابحي
http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-c5b73e180a.gif
صدر للشاعر عبد القادر رابحي ديوان(حالات الاستثناء القصوى)عن دار ليجوند بالجزائر.وهو الديوان الخامس المنشور للشاعر بعد (الصعود إلى قمة الونشريس) و(حنين السنبلة)
و )على حساب الوقت)و (السفينة و الجدار). يحتوي الديوان على 13قصيدة على امتداد 120صفحةحاول من خلالها الشاعر أن يعود إلى الحروفية العربية من خلال استعمال الخط المغربي في كتابة القصيدة ذات المقاطع المتفاوتة الطول والمختلفة الأشكال ومن خلال استظهار فكرة المخطوط غير المحقق في بياض الديوان و استعمال آخر كلمة تحتويها الصفحة التي لم تقرأ بعد ُ ترقيما في ذيل الصفحة المقروءة كما هو الحال في المخطوطات في محاولة لتجاوزالمرجعية الرقمية لتأكيد أحقية النص بالتدليل على نفسه
و قد حاول الشاعر أن يستغل لعبة الصراع الدائم بين (الموزون و المنثور)التي طبعت الصدام النقدي حول الحداثة الشعرية في القصيدة العربية، وذلك من خلال اقتراح متاهة للتلاعب بالأشكال وأبعادها الإيديولوجية وطرحها بديلا جماليا يتحرش بأفق الانتظار بطريقة إيهامية يُصبح فيها النص النثري داعيا لأقدمية الرؤية الخليلية، و النص العمودي الموزون مُرحِّبا بفكرة الشاعر الكامنة في الكتابة النثرية
كما يتخذ الشاعر في قصائد الديوان من الكتابة (الشعرية خاصة) موضوعا للكتابة كطريقة لتسليط الضوء على المعاناة التي يمر بها الشاعر وهو يتعامل مع الحقول الملغمة لتحقق الأشكال في صورها الإيديولوجية على البياض الناصع لصفاء الكتابة
http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-c5b73e180a.gif
صدر للشاعر عبد القادر رابحي ديوان(حالات الاستثناء القصوى)عن دار ليجوند بالجزائر.وهو الديوان الخامس المنشور للشاعر بعد (الصعود إلى قمة الونشريس) و(حنين السنبلة)
و )على حساب الوقت)و (السفينة و الجدار). يحتوي الديوان على 13قصيدة على امتداد 120صفحةحاول من خلالها الشاعر أن يعود إلى الحروفية العربية من خلال استعمال الخط المغربي في كتابة القصيدة ذات المقاطع المتفاوتة الطول والمختلفة الأشكال ومن خلال استظهار فكرة المخطوط غير المحقق في بياض الديوان و استعمال آخر كلمة تحتويها الصفحة التي لم تقرأ بعد ُ ترقيما في ذيل الصفحة المقروءة كما هو الحال في المخطوطات في محاولة لتجاوزالمرجعية الرقمية لتأكيد أحقية النص بالتدليل على نفسه
و قد حاول الشاعر أن يستغل لعبة الصراع الدائم بين (الموزون و المنثور)التي طبعت الصدام النقدي حول الحداثة الشعرية في القصيدة العربية، وذلك من خلال اقتراح متاهة للتلاعب بالأشكال وأبعادها الإيديولوجية وطرحها بديلا جماليا يتحرش بأفق الانتظار بطريقة إيهامية يُصبح فيها النص النثري داعيا لأقدمية الرؤية الخليلية، و النص العمودي الموزون مُرحِّبا بفكرة الشاعر الكامنة في الكتابة النثرية
كما يتخذ الشاعر في قصائد الديوان من الكتابة (الشعرية خاصة) موضوعا للكتابة كطريقة لتسليط الضوء على المعاناة التي يمر بها الشاعر وهو يتعامل مع الحقول الملغمة لتحقق الأشكال في صورها الإيديولوجية على البياض الناصع لصفاء الكتابة