مديحة الروسان
27/07/2010, 12:46 PM
وَلـو تـسـاءَلـنـا مــا أَســـبَاب الْحُرُوْب بَيْن الْاعْرَاب عَلَى مَر الْعُصُوْر ؟
وَمَا الْدَّوَافِع الْكَامِنَة وَرَاء قِيَامِهَا؟ لَوَجَدْنَا
أَن الْاخـتـلَاف عَلَى الْمَاء وَالْمَرْعَى بِسَبَب جَفَاف الْصَّحْرَاء
وَقِلَّة الْمَوَارِد وَاثِبَات الذَّات وَالْعَشِيْرِه مَن أَهُم هَذِه الْأُســـبَاب
قَد تَثَوَّر الْحَرْب بِسَبَب الْمُنَافَرَة بَيْن خـصـمـيَن ســعـيـا وَرَاء الْشُّهْرَة
وَالْسِّيَادَة قَد تَشْتَعِل الْحَرْب نُصْرَة لِقَرِيْب وَإِن كَان ظَالِما أَو مَظْلُوْما
عَلَى الْحَقِيقَة وَلَيْس عَلَى الْمَجَاز مِن نُصْح أَخِيْه وَفِي ذَلِك نَصَرْتَه
وَرُبَّمَا تَنْشَأ الْحَرْب بِسَبَب الْدِّفَاع عَن الْعَرْض أَو الْأَخْذ بِالْثَّأْر أَو بِسَبَب الْمُنَافَسَة عَلَى رَئَاسَة وُزَعَامَة
وَقَد تَجُر الْمُنَافَسَة الْطَّائِشَة إِلَى وَيْلَات وَحُرُوْب وَتَكُوْن الْأَسْبَاب تَافِهَة كَمَا حَصَل فِي حَرْب الْبَسُوس الْشَّهِيْرَة
بَيْن بَكْر وَتَغْلِب حَيْث قُتِل كُلَيْب عَلَى يَد جـســـاس وَلَا نَنْسَى حَرْب دَاحِس وَالْغَبْرَاء ،
الَّتِي اسْتَمَرَّت أَرْبَعِيْن سَنَة بِسَبَب سِبَاق بَيْن فَرَسَيْن.
هَذِه اسْبَاب مُقْنِعِه فِي وَقْتِهِم لِصِرَاعَات الْجَاهِلِيَّه وَاثِبَات الْمَكَانَه بَيْن القَبَائِل
وَمَا صَاحِب ذَلِك مِن صِرَاع بَقَاء
امّا دَاحِس وَالْغَبْرَاء وَقَبُوْل اسْبَابِهَا مايَدْعُو الَى الْتَّفَكُّر فِي نُضْج وَسَلَامَة الْعُقُوْل وَهَذَا مَا نَسْتُهْجَنّه مِن خِلَال
مَانَعَيْشِه بَعْد اكْثَر مِن الْف وارْبِعَمايِه عَام
مَع فَارِق نِعَمَه الْاسْلَام وَتَأَثَّر الْعَرَب بِحَضَارَات شُعُوْب اخْتَلَطُوا بِهَا وَعَاشَرُوْهَا
وَلَا نَنْسَى الْعِلْم وَالتَّقَدُّم الْتَكُنْوَلْوْجَي وَاثْرَه عَلَى الَّاجْيَال الْحَاضِرَه
مِمَّا دَعَانِي لِهَذِه الْمُقَارَنَه الذهْنِيْه الْبَسِيطَه وَالَّتِي اعْتُمِدَت عَلَى بَقَايَا ذَاكِرَة تَعْلَم لِلْتَّارِيْخ
مِن ايَّام طَلَب الْعِلْم الْمُدَرِّسِي ايَّام كُنَّا نَتَفَاخَر بِتَارِيْخ اجْدَادَنَا حَتَّى وَان كَانُوْا مِن الْعَصْر الْجَاهِلِي
لَمَّا كَانُوْا يَتَّصِفُوْا بِه مِن صِفَات نَفْتَقِدُهَا ايَّامِنَا هَذِه
اعُوْد وَاقُوْل مِمَّا دَعَانِي لَمَّا قَدِمْت تِلْك الْحَرْب الَطَاحِنَه الَّتِي دَارَت بَيْن مَجْمُوْعَتَيْن مَن طَلَبَه الْمَدْرَسِه
وَالْاسْبَاب كَانَت وَاهِيِه بِرَأْيِهِم وَكَادَت تُؤَدِّي لْكْسُور وَاسَالُه دِمَاء وَحَمَل امْوَاس لَاخُذ الْثَّأْر مِن الْفَرِيق الْاخِر
وَالْسَّبَب كَان حَرْب الَايُمِيلَات
حَرْب الَايُمِيلَات آَخَر صَرَعَه !!!
وَهِي ان يَحْصُل احَدُهُم عَلَى ايْمِيّل احَدُهُم مِن نَفْس الْعُمْر اقِل او اكْبَر بِقَلِيْل
وَيَبْعَث لَه اسْتِفْزَازَات كَثِيْرُه تَحْت مُسَمَّى مَجْهُوْل وَان كَان شُجَاعا او مَدِعُوم يَذَّكَّر اسْمُه الْحَقِيقِي
وَمَن الِاسْتِفْزَازَات مَثَلا ان يَذَّكَّر اسْم اخَوَات الْمُسْتَفِز او يَبْعَث لَه صُوَر صَدْيَقاتُه وَرُبَّمَا نُشِر اشاعَه عَلَى
الْفَيْس بُوْك وَاصْبَحْت قِصَّتِه بَيْن الْاعْرَاب عَفْوَا بَيْن القرُوب الْمُعَادِي
وَيُرَد الْآَخِر بِاسْلُوب اكْثَر اسْتِفْزّازا
لِتُصْبِح الْفُصُول قُنْبُلَه مَّوَقُوْتِه
فِي الفسَحَه وَبَعْد تَنَاوَل وَجْبَة افْطَار تُمِدُّهُم بِقُوَّة و طَاقَه مَهَرِمِنّه اي مَدْعُومَه بَّهُرْمُوِّنَات مُسْتَوْرَدَه
و يَلْتَقِي الْجَمْعَان كُل مَجْمُوْعَه وقرُوبِهَا
وَتَبْدَأ مَعَارِك طَاحِنَه يَتَخَلَّلُهَا دِمَاء وَكُسُور وَغَيَّر ذَلِك مِن اذَى لِلْمُعَلِّمِيْن الْمُنَاوِبِيْن وَرُبَّمَا يَصِل الْامْر لِلْشُرْطَه
اذَا كَان ذَوِي الْمَكْسُوْر اصْحَاب مَشَاكِل وَلَا يَتَنَازَلُوْا عَن حُقُوْقِهِم بِسُهُوْلَه
وَخُلَاصَة الْقَوْل ايْن نَحْن وَعَصَر الْجَاهِلِيَّه
عِنْدَمَا نَرَى مُمَارَسَات جَاهِلِيَّة أَلَغَاهَا الْإِسْلَام قَبْل 14 قَرْنا لَا تَزَال سَائِدَة فِي هَذَا الْعَصْر
مِن الْكَذِب وَالْفَسَاد وَعَدَم الِالْتِزَام وَعَدَم الْوَفَاء والْغِيْبَة وَالْنَّمِيْمَة وَالْحَسَد وَالْحِقْد الْمُسْتَشْرِي فِيْنَا
أَيْن نَحْن مِن تَعَالِيْم الْإِسْلام و الْأَخْلَاق الْعَرَبِيَّة وَالتَّسَامُح وَان لَم تَكُن الْإِنْسَانِيَّة مَطْلَبُنَا الْرَّئِيْس ؟
وَمَا الْدَّوَافِع الْكَامِنَة وَرَاء قِيَامِهَا؟ لَوَجَدْنَا
أَن الْاخـتـلَاف عَلَى الْمَاء وَالْمَرْعَى بِسَبَب جَفَاف الْصَّحْرَاء
وَقِلَّة الْمَوَارِد وَاثِبَات الذَّات وَالْعَشِيْرِه مَن أَهُم هَذِه الْأُســـبَاب
قَد تَثَوَّر الْحَرْب بِسَبَب الْمُنَافَرَة بَيْن خـصـمـيَن ســعـيـا وَرَاء الْشُّهْرَة
وَالْسِّيَادَة قَد تَشْتَعِل الْحَرْب نُصْرَة لِقَرِيْب وَإِن كَان ظَالِما أَو مَظْلُوْما
عَلَى الْحَقِيقَة وَلَيْس عَلَى الْمَجَاز مِن نُصْح أَخِيْه وَفِي ذَلِك نَصَرْتَه
وَرُبَّمَا تَنْشَأ الْحَرْب بِسَبَب الْدِّفَاع عَن الْعَرْض أَو الْأَخْذ بِالْثَّأْر أَو بِسَبَب الْمُنَافَسَة عَلَى رَئَاسَة وُزَعَامَة
وَقَد تَجُر الْمُنَافَسَة الْطَّائِشَة إِلَى وَيْلَات وَحُرُوْب وَتَكُوْن الْأَسْبَاب تَافِهَة كَمَا حَصَل فِي حَرْب الْبَسُوس الْشَّهِيْرَة
بَيْن بَكْر وَتَغْلِب حَيْث قُتِل كُلَيْب عَلَى يَد جـســـاس وَلَا نَنْسَى حَرْب دَاحِس وَالْغَبْرَاء ،
الَّتِي اسْتَمَرَّت أَرْبَعِيْن سَنَة بِسَبَب سِبَاق بَيْن فَرَسَيْن.
هَذِه اسْبَاب مُقْنِعِه فِي وَقْتِهِم لِصِرَاعَات الْجَاهِلِيَّه وَاثِبَات الْمَكَانَه بَيْن القَبَائِل
وَمَا صَاحِب ذَلِك مِن صِرَاع بَقَاء
امّا دَاحِس وَالْغَبْرَاء وَقَبُوْل اسْبَابِهَا مايَدْعُو الَى الْتَّفَكُّر فِي نُضْج وَسَلَامَة الْعُقُوْل وَهَذَا مَا نَسْتُهْجَنّه مِن خِلَال
مَانَعَيْشِه بَعْد اكْثَر مِن الْف وارْبِعَمايِه عَام
مَع فَارِق نِعَمَه الْاسْلَام وَتَأَثَّر الْعَرَب بِحَضَارَات شُعُوْب اخْتَلَطُوا بِهَا وَعَاشَرُوْهَا
وَلَا نَنْسَى الْعِلْم وَالتَّقَدُّم الْتَكُنْوَلْوْجَي وَاثْرَه عَلَى الَّاجْيَال الْحَاضِرَه
مِمَّا دَعَانِي لِهَذِه الْمُقَارَنَه الذهْنِيْه الْبَسِيطَه وَالَّتِي اعْتُمِدَت عَلَى بَقَايَا ذَاكِرَة تَعْلَم لِلْتَّارِيْخ
مِن ايَّام طَلَب الْعِلْم الْمُدَرِّسِي ايَّام كُنَّا نَتَفَاخَر بِتَارِيْخ اجْدَادَنَا حَتَّى وَان كَانُوْا مِن الْعَصْر الْجَاهِلِي
لَمَّا كَانُوْا يَتَّصِفُوْا بِه مِن صِفَات نَفْتَقِدُهَا ايَّامِنَا هَذِه
اعُوْد وَاقُوْل مِمَّا دَعَانِي لَمَّا قَدِمْت تِلْك الْحَرْب الَطَاحِنَه الَّتِي دَارَت بَيْن مَجْمُوْعَتَيْن مَن طَلَبَه الْمَدْرَسِه
وَالْاسْبَاب كَانَت وَاهِيِه بِرَأْيِهِم وَكَادَت تُؤَدِّي لْكْسُور وَاسَالُه دِمَاء وَحَمَل امْوَاس لَاخُذ الْثَّأْر مِن الْفَرِيق الْاخِر
وَالْسَّبَب كَان حَرْب الَايُمِيلَات
حَرْب الَايُمِيلَات آَخَر صَرَعَه !!!
وَهِي ان يَحْصُل احَدُهُم عَلَى ايْمِيّل احَدُهُم مِن نَفْس الْعُمْر اقِل او اكْبَر بِقَلِيْل
وَيَبْعَث لَه اسْتِفْزَازَات كَثِيْرُه تَحْت مُسَمَّى مَجْهُوْل وَان كَان شُجَاعا او مَدِعُوم يَذَّكَّر اسْمُه الْحَقِيقِي
وَمَن الِاسْتِفْزَازَات مَثَلا ان يَذَّكَّر اسْم اخَوَات الْمُسْتَفِز او يَبْعَث لَه صُوَر صَدْيَقاتُه وَرُبَّمَا نُشِر اشاعَه عَلَى
الْفَيْس بُوْك وَاصْبَحْت قِصَّتِه بَيْن الْاعْرَاب عَفْوَا بَيْن القرُوب الْمُعَادِي
وَيُرَد الْآَخِر بِاسْلُوب اكْثَر اسْتِفْزّازا
لِتُصْبِح الْفُصُول قُنْبُلَه مَّوَقُوْتِه
فِي الفسَحَه وَبَعْد تَنَاوَل وَجْبَة افْطَار تُمِدُّهُم بِقُوَّة و طَاقَه مَهَرِمِنّه اي مَدْعُومَه بَّهُرْمُوِّنَات مُسْتَوْرَدَه
و يَلْتَقِي الْجَمْعَان كُل مَجْمُوْعَه وقرُوبِهَا
وَتَبْدَأ مَعَارِك طَاحِنَه يَتَخَلَّلُهَا دِمَاء وَكُسُور وَغَيَّر ذَلِك مِن اذَى لِلْمُعَلِّمِيْن الْمُنَاوِبِيْن وَرُبَّمَا يَصِل الْامْر لِلْشُرْطَه
اذَا كَان ذَوِي الْمَكْسُوْر اصْحَاب مَشَاكِل وَلَا يَتَنَازَلُوْا عَن حُقُوْقِهِم بِسُهُوْلَه
وَخُلَاصَة الْقَوْل ايْن نَحْن وَعَصَر الْجَاهِلِيَّه
عِنْدَمَا نَرَى مُمَارَسَات جَاهِلِيَّة أَلَغَاهَا الْإِسْلَام قَبْل 14 قَرْنا لَا تَزَال سَائِدَة فِي هَذَا الْعَصْر
مِن الْكَذِب وَالْفَسَاد وَعَدَم الِالْتِزَام وَعَدَم الْوَفَاء والْغِيْبَة وَالْنَّمِيْمَة وَالْحَسَد وَالْحِقْد الْمُسْتَشْرِي فِيْنَا
أَيْن نَحْن مِن تَعَالِيْم الْإِسْلام و الْأَخْلَاق الْعَرَبِيَّة وَالتَّسَامُح وَان لَم تَكُن الْإِنْسَانِيَّة مَطْلَبُنَا الْرَّئِيْس ؟