المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرنسية والغزو اللغوي !



محمد بن أحمد باسيدي
27/09/2006, 03:24 PM
إخواني الأعزاء
إن تعلم اللغات والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى أمر حسن يوسع من مدارك الانسان وينمي رصيده المعرفي ويجعله أقدر على فهم الآخر والتحاور معه بشكل جيد. لكن المحذور في هذا الباب هو الوقوع تحت التأثير السلبي للغة والثقافة الأجنبيتين والإعجاب المبالغ بهما والاندفاع في نصرتهما والتبشير بمزاياهما مع ازدراء اللغة الأم والثقافة الوطنية والتفريط في أعز مقومات الأمة وأهم محدد لهويتها. هذا السلوك المعوج يؤدي بصاحبه إلى السقوط في مهاوي التغريب والاستلاب والتنكر لهويته وحضارة أمته. وبالتالي يصبح ولاؤه للآخر ونمط حياته ونظرته للأمور على غرار ما يراه الغير. هنا يكمن الخطر و يتم انسلاخ الانسان من مقومات انتمائه الأصيل ويستبدلها بأنماط دخيلة غريبة عن بيئته الطبيعية ومحيطه الاجتماعي.
_______
تحية أصيلة
محمد بن أحمد باسيدي

محمد بن أحمد باسيدي
29/09/2006, 01:33 PM
Cher frere Fouad
Parler Francais dans des pays arabisants Musulmans est un phenomene qui demande beaucoup d'explications
Qu'Allah te protege
Mohamed Ahmad Basidi

السعيد ابراهيم الفقي
18/07/2009, 11:28 AM
اخي محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية قلبية
اللهم اكثر من امثالك
اللهم
اهدنا جميعا صراطك المستقيم
فهمك لقضية تعلم اللغات فهم صائب
ونقول
ان تعلم اللغات يجب ايضا ان يكون مجدد النية ( الرؤية )( لكسب الاجر )
وان تكون هناك رسالة
تقبل تحياتي

حكمة محمد
18/07/2009, 02:13 PM
شكرا على هذا الطرح القيم فعلا نجد اليوم طلبتنا في الجامعات العربية يحفظون دروس الحضارات الأمريكية و البريطانية
و لايعلمون عن الحضارة الإسلامية شيء و أكثر من ذلك تدهور مستواهم في اللغة العربية .

صفاء يكن
20/07/2009, 01:56 AM
الاخ محمد جميل طرحك وتنبيهك امخاطر الانبهار بلغة الغير مما يؤدي الى الاتباع 0 وعلى من تعلم لغة قوم ان يكون متقنا لغته العربية قبل الاجنبية وان يكون متعلقا بها ومن ثم اتفان لغة اجنبية بهدف نشر ثقافته عند الاجنبي0 والاطلاع على ما عند القوم لتبصرة اهله بما عند الاخرين0وتعلم اللغة موهبة لايملكها كثير من الناس من هنا تقع المسؤلية على الموهوبين لافادة بني جلدتهم بما انعم الله عليخم في هذا الشأن

السعيد ابراهيم الفقي
20/07/2009, 02:05 AM
شكرا على هذا الطرح القيم فعلا نجد اليوم طلبتنا في الجامعات العربية يحفظون دروس الحضارات الأمريكية و البريطانية
و لايعلمون عن الحضارة الإسلامية شيء و أكثر من ذلك تدهور مستواهم في اللغة العربية .
===========
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحت الفاضلة حكمة محمد
انتبهي بارك الله فيك
للآية الكريمة

( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )

بلقاسم مكريني
01/09/2009, 08:02 PM
الأخ الفاضل محمد بن أحمد باسيدي
صدقتَ يا أخي في ملاحظتك التي ينبغي إطلاقها كتحذير وتنبيه....فما أكثر أولئك الذين يرتمون في أحضان الأجنبي ومعانقته بلغته..يلوون ألسنتهم بها في إغفال وإهمال للغتهم الأم...لغتهم التي تشكل أكبر عناصر هويتهم العربية..مع رابطة الدم والمصير الذي لم يعد مشتركا ،مع الأسف الشديد. وهي أكثر من ذلك بالنسبة للمسلمين المتكلمين بها...
أنا -مثلك - لست ضد تعلم لغة ،بل ولغات أجنبية، لكن ليس على حساب العربية التي ينبغي اتخاذها محورا أساسا ومركزا...
ولا أطيل أكثر في هذا الرد احتراما للغة المنتدى (الفرنسية)...
وللحديث بقية إن شاء الله.

منير الرقي
03/09/2009, 11:06 PM
إخواني الأعزاء
إن تعلم اللغات والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى أمر حسن يوسع من مدارك الانسان وينمي رصيده المعرفي ويجعله أقدر على فهم الآخر والتحاور معه بشكل جيد. لكن المحذور في هذا الباب هو الوقوع تحت التأثير السلبي للغة والثقافة الأجنبيتين والإعجاب المبالغ بهما والاندفاع في نصرتهما والتبشير بمزاياهما مع ازدراء اللغة الأم والثقافة الوطنية والتفريط في أعز مقومات الأمة وأهم محدد لهويتها. هذا السلوك المعوج يؤدي بصاحبه إلى السقوط في مهاوي التغريب والاستلاب والتنكر لهويته وحضارة أمته. وبالتالي يصبح ولاؤه للآخر ونمط حياته ونظرته للأمور على غرار ما يراه الغير. هنا يكمن الخطر و يتم انسلاخ الانسان من مقومات انتمائه الأصيل ويستبدلها بأنماط دخيلة غريبة عن بيئته الطبيعية ومحيطه الاجتماعي.
_______
تحية أصيلة
محمد بن أحمد باسيدي

الأخ محمد بن أحمد باسيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أحسن الله إليك كما أحسنت الطرح، و انا أوافقكم على ما أبديتم من حذر شديد في التعامل الترجمي، و إن أوافقكم الحذر من الضياع في جبة الغربي، فإن الواجب يدعوني أيضا إلى التحذير من خطر الانغلاق و التقوقع على الذات، و نحن في هذا المنتدى ماضون بعون من الله في انتقاء أفضل النصوص الفرنسية لترجمتها حتى نسهم في الرقي بأذواق القراء، و ماضون أيضا في التعريف بثقافتنا و حضارتنا بما ننقل إلى الفرنسية من نصوص عربية تعكس للآخر و للناشئة المهاجرة قيمنا العربية الإسلامية.
أحييك من جديد أخي الكريم وليوفقنا الله.