المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : >>>> حينما تتكلم الجراح <<<<



حسن المعيني
13/03/2007, 08:09 PM
الليل ولى لن يعود وجاء دورك يا صباح
وسفينة الإيمان سارت لا تبالي بالرياح
وحياتنا أنشودة صيغت على لحن الكفاح
وطريقنا محفوفةٌ بالشوك بالدم بالرماح
إنا إذا وضع السلاح بوجهنا ضج السلاح
وإذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح
يا دربنا يا معبر الأبطال يا درب الفلاح

هذه كلمات نشيدٍ قديم حفظته من صغري ورددته وترنمت به وأنشدته
في كل مجلسٍ ومناسبةٍ حتى أصبح عنصراً من تكويني – لست أدري لماذا!! –
غير أن ما كنت أعرفه أن هذه الكلمات كانت تهزني بكل مشاعري وأحاسيسي ووجداني وكل كياني
– ولا تزال كذلك إلى اللحظة –
وأخص بيتاً منها كان ولا يزال وسيظل يستوقفني ويبحر بي في عمق المأساة
لأعيش كل تفاصيلها ،
ولكي أرى تلك الكتائب وقد أضاءت من تلك الجراح النازفة الراعفة
شموعاً تضيء الدرب للأجيال نحو مجدٍ تليد ، ونصرٍ أكيد ، وعهدٍ زاهرٍ جديد :

(( وإذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح ))

( حينما تتكلم الجراح )

إنها لغة فريدةٌ وبديعة رغم ألمها وحرقتها ومعاناتها ،
لأنها تصنع جيلاً قوياً صلباً متيناً ،
ليس بالهش ولا الضعيف ولا الواهي .
إنها لغة فريدةٌ وبديعة
رغم كل تلك التأوهات والصرخات والأنات
التي تنبعث من عمق الجرح النازف الراعف
فهي ترسم مع كل تأوهٍ خطّةً ،
ومع كل صرخةٍ تصنع ثورةً ،
ومع كل أنةٍ تحقق نصراً .

( حينما تتكلم الجراح )

فلكل متشدقٍ ومتقعرٍ بتحليلاته الجوفاء
وتأويلاته الشوهاء للواقع أن يصمت ،
ولكل قلم مأجورٍ مأزورٍ أن يجف ويكسر

( حينما تتكلم الجراح )

فلكل المعاجم والقواميس اللغوية أن تقف لتؤدي التحية ،
لتلك اللغة الصادقة ، والحروف المتوقدة ، و الكلمات المتلهبة .

( حينما تتكلم الجراح )

فلكل أذنٍ أن تصغي ،
ولكل أمةٍ أن ترعي سمعها وبعناية لتلك الكلمات
التي هي بمثابة أناشيد الثوار التي غيرت مجرى التاريخ
في كثيرٍ من الحقب والعصور .

( حينما تتكلم الجراح )

فلكل (فرعونٍ) أن يحذر من (موسى )،
ولكل( أبرهةٍ )أن ينتظر (طيراً من أبابيل ، وحجارةً من سجيل) ،
ولكل (صنمٍ ووثنٍ) أن يترقب فأس( ابراهيم )،
ولكل (هُبلٍ ) أن ينظر ( محمداً )

( حينما تتكلم الجراح )

فلكل الشعارات الزائفة ، والدعايات الواهية أن تسقط ،
ولكل صوتٍ نشازٍ مخذلٍِ ومثبط أن يتلاشى ويغيب

( حينما تتكلم الجراح )

فلا يجوز بأي حالٍ من الأحوال أن يتكلم متكيءٌ على أريكةٍ وثيرةٍ ،
أو ملتهمٌ لأصناف اللذائذ ومستزيداً بحلوى أو فطيرة
ولا من غشي منه على البصر والبصيرة

( حينما تتكلم الجراح )

فليس يحق إلا للجراح أن تتكلم
لأنها هي الجديرة بأن تفصح عن حجم المأساة ،
وعن مدى الألم ، وعن عمق النكبة ،
ولأنها الأحق بأن تملي على التاريخ ما تشاؤه لكي يسطر بالأحمر القاني
ملحمة البطولة والحرية والفداء والتضحية على صفحاتٍ تشع وضاءةً ونوراً
لتنير الدروب وتوقد شموع العزم للسالكين طريق العزة والكرامة .


إنا إذا وضع السلاح بوجهنا ضج السلاح
وإذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح



نديم السها / حسن المعيني

د.هزاع
14/03/2007, 04:05 AM
كلما قرأت لك
عرفت أنني أمام وجبة دسمة
وأما هنا
فهي وجبة حافلة بالحزن
..
لك التقدير

د. جمال مرسي
14/03/2007, 05:23 PM
اخي الكريم حسن المعيني
بداية اسمح لي أن أرحب بك و بقلمك الواعي بيننا
و قد قرأت هنا ما أثلج شعري و كان تحليليك لصوت الجراح تحليلاً رائعاً
فلله درك
و أسعد بالقراءة لك دائما
و الخاطرة للتثبيت لأنها عالية القيمة رفيعة اللغة
مودتي

حسن المعيني
15/03/2007, 11:41 PM
كلما قرأت لك
عرفت أنني أمام وجبة دسمة
وأما هنا
فهي وجبة حافلة بالحزن
..
لك التقدير
أخي الكريم / د .هزاع

وهكذا هو حال الدنيا أخي الكريم
مرة نرشف الماء الزلال
وأخرى نتجرع الصاب والعلقم
غير أني أعيذك أن يكون طالك لفح حزنٍ من حروفي
ودمت سارحاً في بستان سعدك وهنائك

أشكر لك مرورك العاطر


ولك التحية والسلام


حسن المعيني

حسن المعيني
16/03/2007, 12:09 AM
أستاذي القدير / جمال مرسي
أشكرك على كريم ترحيبك وعاطر حضورك
وسعدت جداً بتفضلك بالمرور عبر هذه المساحة
وتثبيت هذه الخاطرة لتمنحها فرصةً أطول للحياة
بمرور ومشاهدة كل من أراد أن يأسو الجراح
أو يكفكف الدموع .

وتقبل فائق احترامي وعميق تقديري يا أستاذ/ جمال

ولك التحية والسلام


حسن المعيني

حسنية تدركيت
16/03/2007, 03:11 AM
صدقت اخي للجراح لغة قوية قد لايوصل القلم ولا اللسان مايعتمل في قلوب المكلومين
والجراح فقط توصل المعنى العظيم الذي تخلفه دوما في تربية الاجيال
مررت من هنا واحسست بعبق التاريخ وثقافة امة اراها والحمد لله بالف عافية رغم المعاناة
شكرا لك اخي الفاضل تحية اعجاب صادقة :fl:

حسن المعيني
16/03/2007, 10:42 PM
أختي الكريمة /حسنية تدركيت
أهلاً بك زائرةً كريمة لمتصفحي / ومعرجةً على خاطرتي
وأشكرك على تسجيلك رقماً جديداً في قائمة المصوتين لاستماع لغة الجراح
ورقم تأييدك له مكانه الأثير لدي ايتها الفاضلة
وأمتنا في طريقها إلى النصر والغلبة وإن ورمت أنوف الحاقدين
وتتالت صيحات المرجفين
فالأمة لا تزال بخير ، ولم يهلك الناس


ولك التحية والسلام



حسن المعيني

زهرة زهير
12/04/2007, 02:51 PM
"رائعي"
حسن المعيني ..

لغة الجراح الباذخة ..
معول يقتلع الآه لتنحدر من أعلى صدر الصرخة نزولاً لزاوية الكلم ..
لغة الجراح .. هي لغة الشتات الجديدة ..
لغة القلوب المكلومة ..
لغة الروح الغائبة والجرح القادم من الغيب ..
شكراً لهذا الترف .. شكراً لهذه التغطية المؤلمة ..
والله سننزفك جرحي ولو بعد حين ..
جل التحايا لهذا المداد..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

زهرة زهير
12/04/2007, 02:51 PM
"رائعي"
حسن المعيني ..

لغة الجراح الباذخة ..
معول يقتلع الآه لتنحدر من أعلى صدر الصرخة نزولاً لزاوية الكلم ..
لغة الجراح .. هي لغة الشتات الجديدة ..
لغة القلوب المكلومة ..
لغة الروح الغائبة والجرح القادم من الغيب ..
شكراً لهذا الترف .. شكراً لهذه التغطية المؤلمة ..
والله سننزفك جرحي ولو بعد حين ..
جل التحايا لهذا المداد..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

حسن المعيني
14/04/2007, 02:22 AM
أختي الكريمة / ابتسامة جرح / زهرة زهير

حينما يوجد على ظهر البسيطة أناس ممن يفهمون لغة الجراح جيداً
ويفطنون لما تفسر به نداءاتها النازفة وآلامها الدافقة
حينها يمكن أن نصنع جيلاً قوياً ومتيناً من نساء الأمة ورجالها على السواء
يمكنهم أن يأسوا تلك الجراح ويضمدوها ،
وأن يتجاوبوا مع تلك اللغة الفريدة
وليترجموها لكل من لم ينتظم في معاهد الجراح ويفطن للغتها
ممن هم في لهوهم غادون رائحون ، وعلى أرائك الذل والتبعية متكئون

عزيزتي / مرورك العطر من هنا ترك أثره
ومنح المتصفح شيئاً من شذاه الذي سيظل يعبق طويلاً
وأشكرك على ما تفضلت به من تعليق
بدا عميقاً عمق الجراح
متفائلاً حد ابتسامتها


لك التحية والسلام



نديم السها / حسن المعيني

عبلة محمد زقزوق
09/05/2007, 11:21 AM
لا حزن ولا يأس
فكلما أثخنتنا الجراح، كلما أثقلتنا وجعلتنا كالجواهر البراقة النقية؛ وكنا كمشرط من الماس نشق ظهر الفسق والطغيان، فنريق منه العصب العصيب، فنطهر الأرض لينبثق منها جيلا لا يعرف معنى للتخاذل او التهاون أمام المحن مهما عظمت منها الجراح.
لا فوض فوك ولا مدادك ولا عظيم فكرك أخينا في الله أ. حسن المعيني

حسن المعيني
10/05/2007, 12:55 AM
الأديبة الفاضلة / عبلة محمد زقزوق

أشكرك على كريم مرورك ، وجميل تعليقك
وكم أسعد والله حينما أجد روح التفاؤل والاستبشار في حروف كاتبٍ أو كاتبة
رغم ما قد يعالجون من الغصصٍ ، ويتجرعون من المآسي ،التي هم أدرى بها من غيرهم
ولكنهم يؤمنون تمام الايمان ، ويعتقدون عميق الاعتقاد ، أن الليل لا يعقبه إلا صباح
وكثيراً ما أجد هذه الروح المفعمة بالفأل واستشراف المستقبل المشرق في كتاباتك يا عبلة

أشكرك ثانية لتعريجك من هنا
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

ميساء الحسون
11/06/2007, 04:18 PM
وإذا تلعثمت الشفاه .. تكلمت منا الجراح..

كلما مررت على منتدى الخاطرة ألقيت تحيتي على هذه الخاطرة...
التي وقفت عندها كل كلماتي.. وكل حروفي.. منشدة معها اروع لحن..
فما اصدقه من نبض.... وما اصدقه من تعبير...
وما اجمله من تحليل.. هتفت به الجراح..!!

تحياتي

حسن المعيني
25/06/2007, 02:48 PM
أختي الكريمة / ميساء الحسون

سلام من الله عليك

وبعد :

فلكل حرفٍ في هذه الخاطرة أن يرد على تحيتك بمثلها أو أحسن منها
وبذلك سأوعز لها أن تفعل ، وأن تبادلك تحية بتحية
وشرفٌ كبير لها بأن تحظى بهذا المرور والتشريف منك يا ميساء
ولحروفك وكلماتك أن تنشد قائدةً وكلماتنا من بعدها تردد
فلغة الجراح هي لغتنا جميعاً ما دمنا نعيش هم المسلمين في شتى بقاع الدنيا
ولكن الفرج وربك قريب قريب قريب

أسعدك الله بنعيم الرضا والإيمان

ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

عمر يوسف غزال
03/09/2007, 12:27 AM
حسن المعيني

مهما كبرنا نبقى اسير الجراح

التي تدمينا مع الافراح

كل طلع الفجر وهلل الصباح

يملأ بيتنا عطر البستان الفواح

وإذا خطونا خارج الدار قتلنا السلاح

لماذا لأننا نريد الحرية و الكفاح

حسن المعيني
18/10/2007, 11:54 PM
أخي الكريم / عمر يوسف غزال

أشكرك يا عزيزي على توقيعك هنا وتسجيل حضورك

ولأننا نريد الحرية والكفاح كان لا بدّ لذلك من ثمن وهي تلك الجراح
غير أن كل جرحٍ وكل قطرة دمٍ تسيل من مناضلٍ في سبيل الحرية
هي بمثابة عطرٍ يضمخ به ذلك الجسد
الذي سما عن التراب إلى معارج الروح والكمال

شكراً لك يا عمر
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

حنين حمودة
19/10/2007, 12:35 PM
1.
فرعون" يقتّل اطفالي
فرعون يفجّر آمالي
ليكّتف احلاماً كانت
وليحبس حلما ً لا يقبر
يبحث في رحمي عن موسى
يبحث في رأسي ..
عن طفل ٍ يكبر

فتحت على الخواطر لانشر خاطرة... فقرأت لك
سأنشر هذه القصيدة أخي المعاني..
فقد اثرت شجوني، واخرجتها الى السطح.

رب ورقاء هتوف في الضحا..
تقديري

لطفي منصور
19/10/2007, 10:30 PM
أخي حسن المعيني ........ تحية
ما أجمل حرفك وما أعمق نبض كلامك ...
أقف أمام كتاباتك الرائعة متأملا عمق الفكر وجمال التعبير .
لطفي منصور

حسن المعيني
24/10/2007, 12:26 AM
أختي الكريمة / حنين

أشكرك على مرورك من هنا ذات يوم
وسعيد بأن يكون حرفي صنع أثراً واستخرج مكنوناً
وقد قراتها هناك ووقعت

ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
24/10/2007, 12:34 AM
أستاذي الكريم / لطفي منصور

هو لطفٌ منك وتكرّم ، وشرفٌ لي وفخر
بأن تكون في ضيافتي ، متجولاً بين حروفي وكلماتي
فلا تغادر دائماً إلا وقد ضمخت متصفحي بعابقٍ من عطر نداك الفواح
الذي أستنشقه فينتشي القلب على إثره طرباً كلما مررت من هنا أو من هناك
وفي صفحةٍ كهذه تتحدث بلغة الجرح
تكون المواساة عبر مشرق الحروف وزاهر الكلمات

دمت حبيباً قريباً
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

أبويزيدأحمدالعزام
13/11/2007, 02:41 AM
( حينما تتكلم الجراح )

فلكل المعاجم والقواميس اللغوية أن تقف لتؤدي التحية ،
لتلك اللغة الصادقة ، والحروف المتوقدة ، و الكلمات المتلهبة .
.............................
اجمل الكلمات هي ماتكتب من القلب الكلمات القوية الصادقة الحساسة المدويّة بنفس الوقت.
حين تتكلم الجراح تقول لك ابدعت في وصفي ايها الشاعر الإنسان حسن المعيني.
تحية لك

حسن المعيني
21/11/2007, 11:18 PM
أخي المقرب / أبو هاجر
كلما زاد معدل الإحساس ونسبته في الضمير
كلما كانت الاستجابة للغة الجراح وفهم ما يمكن أن تبوح به سهلاً ميسوراً
ويظل التحدي قائماً في زمنٍ يضج بكل متبلد إحساس وعديم شعور
في كيفية الخلاص من أن تصيب الانسان لوثةً أولئك فيكون مع الخالفين

أشكرك أخي أحمد على وصلك وتواصلك
ولك التحية والسلام

نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
21/11/2007, 11:18 PM
أخي المقرب / أبو هاجر
كلما زاد معدل الإحساس ونسبته في الضمير
كلما كانت الاستجابة للغة الجراح وفهم ما يمكن أن تبوح به سهلاً ميسوراً
ويظل التحدي قائماً في زمنٍ يضج بكل متبلد إحساس وعديم شعور
في كيفية الخلاص من أن تصيب الانسان لوثةً أولئك فيكون مع الخالفين

أشكرك أخي أحمد على وصلك وتواصلك
ولك التحية والسلام

نديم السها / حسن المعيني

م . رفعت زيتون
22/11/2007, 12:03 AM
..
.

يا أستاذنا الكريم

البشر منه الناطق ومنه من أخرسه الله

ومن الناطق من لو يـُخرس نفسه لكان خيرا له وللآخرين


ولوفـّر علينا عناء الإستماع له وهم كثر في هذه الأيام

وبما أنك جعلت من الجراح كائنا حيا ً يتحدث كباقي

المخلوقات فمعنى ذلك أن له لغته الخاصه

والتي أكثر من يفهمها هم أهل الجراح

ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه

أليست جراحنا كباقي الجرح أوليس أن هذه الامه

أكثر أهل الأرض جرحا ً هذه الأيام فأخبرني بالله عليك



لماااااااااااااااااااااااذا ؟


لماذا جراحنا خلقت خرسااااااااء ككثير من شعوبنا

لماذا جراحنا لا تغضب ولا تصيح ولا تتمرد ولا تتنكر

في وجه الظلم والطغيان والطغاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ام أن اليد العليا ألجمت حتى أفواه الجراح في هذه البلاد المنفيه خلف الحضاره الإنسانيه


أستاذنا ليت الكثيرين يخرسون وتتكلم أنت ومن هم مثلك فقط


لك إمتناني

..

م . رفعت زيتون
22/11/2007, 12:03 AM
..
.

يا أستاذنا الكريم

البشر منه الناطق ومنه من أخرسه الله

ومن الناطق من لو يـُخرس نفسه لكان خيرا له وللآخرين


ولوفـّر علينا عناء الإستماع له وهم كثر في هذه الأيام

وبما أنك جعلت من الجراح كائنا حيا ً يتحدث كباقي

المخلوقات فمعنى ذلك أن له لغته الخاصه

والتي أكثر من يفهمها هم أهل الجراح

ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه

أليست جراحنا كباقي الجرح أوليس أن هذه الامه

أكثر أهل الأرض جرحا ً هذه الأيام فأخبرني بالله عليك



لماااااااااااااااااااااااذا ؟


لماذا جراحنا خلقت خرسااااااااء ككثير من شعوبنا

لماذا جراحنا لا تغضب ولا تصيح ولا تتمرد ولا تتنكر

في وجه الظلم والطغيان والطغاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ام أن اليد العليا ألجمت حتى أفواه الجراح في هذه البلاد المنفيه خلف الحضاره الإنسانيه


أستاذنا ليت الكثيرين يخرسون وتتكلم أنت ومن هم مثلك فقط


لك إمتناني

..

أيمن أحمد رؤوف القادري
22/11/2007, 07:11 AM
الأستاذ حسن المعيني
استوقفني أن تستحضر هذه القصيدة التي كان لها دور شبيه جداً بما فعلته في نفسك، حتى أني كتبت قصيدة حاكيت فيها نظمها ومعانيها...
لكن ما لم يتسنّ لي في ماضيّ، أن أقرأ كلمات متألقة تدور في فلك هذه القصيدة، وها أنا أتمتّع بذلك اليوم.....وأسبح في بحر عذب قلّ نظيره..
أشكرك على عمق المعاني
أشكرك على صدق الإخلاص
وحسن التوجه
فما كتبته معالم مدرسة في العمل المستنير لإنقاذ أمة
وليست أي أمة!!!
إنها أمة، إذ أُنقِذت، كٌتِب الخلاص للبشرية..
أحييك
وأهنئك

أيمن أحمد رؤوف القادري
22/11/2007, 07:11 AM
الأستاذ حسن المعيني
استوقفني أن تستحضر هذه القصيدة التي كان لها دور شبيه جداً بما فعلته في نفسك، حتى أني كتبت قصيدة حاكيت فيها نظمها ومعانيها...
لكن ما لم يتسنّ لي في ماضيّ، أن أقرأ كلمات متألقة تدور في فلك هذه القصيدة، وها أنا أتمتّع بذلك اليوم.....وأسبح في بحر عذب قلّ نظيره..
أشكرك على عمق المعاني
أشكرك على صدق الإخلاص
وحسن التوجه
فما كتبته معالم مدرسة في العمل المستنير لإنقاذ أمة
وليست أي أمة!!!
إنها أمة، إذ أُنقِذت، كٌتِب الخلاص للبشرية..
أحييك
وأهنئك

سرجون محمد
04/12/2007, 07:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>>> حينما تتكلم الجراح <<<<
إنا إذا وضع السلاح بوجهنا ضج السلاح
وإذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح
ما احوجنا هنا في العراق المغتصب لروح هذا الهتاف والشعار
ابدعت اخي الكريم فبارك الله فيك واشكرك
وفقك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سرجون محمد
04/12/2007, 07:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>>> حينما تتكلم الجراح <<<<
إنا إذا وضع السلاح بوجهنا ضج السلاح
وإذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح
ما احوجنا هنا في العراق المغتصب لروح هذا الهتاف والشعار
ابدعت اخي الكريم فبارك الله فيك واشكرك
وفقك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حسن المعيني
07/12/2007, 11:27 PM
أخي الكريم / رفعت زيتون
وما لجرحٍ بميتٍ إيلام
هي جراح الميتين فقط تلك التي لا تتحدث
وأما جراح الأحياء فهي بلسان حالها تستنهض كل غيور
وتنادي كل من لا يزال دم الأحرار يجري في عروقه
وفي تقديرك أن هذه الأمة قد ماتت أو تلاشت ؟
الجواب الصارخ وبقوة : لا وألف لا
إن جراحنا افصح من كل محلل ومذيع وخطيب
ولم تكن بالخرساء يوماً ، ولم يكن لأحدٍ أن يلجمها
وإنها ومع ازدياد النزف تمهد لثورة كبرى
راياتها سودٌ تزينها حمرة شفق النصر
المضمخ بعبق دماء الشهداء الصاعد نحو السماء



نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
07/12/2007, 11:44 PM
أخي الكريم / أيمن القادري
سعادتي جد عظيمة كلما وجدت قسيم فكرٍ ، وشريك هم
ندور في فلكٍ واحدِ ، ونبحر على ذات السفينة
وحينما تتوحد الأفكار والرؤى فإنها وإن كان ما بينها بعيد
بقياساتنا ومقاييسنا الأرضية ،
إلا أنها قريبة لمن فقه معنى تمازج الأرواح وتآلفها
ذلك التمازج الذي عبّر عنه الشاعر الاسلامي محمد إقبال بقوله :
إن نفترقْ نسباً يؤلفْ بيننا=دينٌ اقمناه مقام الوالد
أو يختلف ماء الوصال فماؤنا=عذبٌ تحدّر من غمامٍ واحد

من الأعماق شكراً على حضورك الثري
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
12/01/2008, 12:19 AM
أما وربك يا سرجون لسوف يكون العراق مقبرة لكل الغزاة والمغتصبين
ولسوف يتمنى كل من فكّر يوماً بأن يدخل العراق وأن يستولي على خيراته
بأنه ما قاده فكره الشقيّ لذلك، ولا هداه تفكيره الأهوج إليه
هكذا حدّثنا التاريخ يا سرجون وقد عرفناه لا يحابي ولا يجامل أحداً

لكم الله يا اهل العراق
وأقر الله أعينكم وأعيننا بنصر ووفاق وهانيء عيش

شكراً ، ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني