المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كمال العيادي وتصرف الجبناء



سعيد بودبوز
04/08/2010, 12:26 PM
بعد أن رفع كمال العيادي شعاره(لن يمروا من هنا) في موقعه "دروب"، وهو شعار التصدي ومحاربة السرقة الأدبية، تم فضح أكثر من سرقة هناك وكان آخرها (قبل مقالي الذي سأشير إليه أسفله) هو فضح المدعو "عماد البابلي" الذي هو، في الواقع، ليس لصا فحسب وإنما هو لص مستعار كما قال الدكتور محمد قصيبات الذي اتضح لنا، فيما بعد، بأنه منافق بشكل أو بآخر من خلال سكوته عن سرقة الأخ أنيس الرافعي مثلا. وعندما تم فضح البابلي هذا قامت الدنيا والدين في وجهه ولم يقعدا لحد هذه الساعة. حيث وجدها الكثير، من الإخوة الدروبيين، فرصة لاستعراض غريزة العدالة والديموقراطية وأخلاق اللاتمييز بين هذا وذاك. أما العيادي فلقد لمح، في أكثر من زمكان، بما يعني أنه لا فرق بين أعجمي وعربي أو يميني أو يساري أو رباني أو لائكي إلا بالتزام الصراط المستقيم والتزام خط الكتابة غير المغشوشة ملوحا بما يعني أن كل لص سوف يتعرض للفضح من هذا الطراز مهما كان صغيرا أو كبيرا. ممتاز. بعد هذا كله كتبت أنا شخصيا مقالا أشير فيه إلى سرقة يفترض أن الأخ أنيس الرافعي قد وقع فيها هو الآخر. فماذا حدث يا ترى؟
لما تعلق الأمر بالرافعي، وهو صديق لقائد الحملة النزيهة كمال العيادي، أصيب هذا الأخير أولا بنوع من الشلل بحيث لم يرد علي إطلاقا بعد أن بعثت له بمقالي لكي يضع ما أشرت إليه أمام القارئ الدروبي (أي قراء موقع دروب) مثل غيره من الذين تمت إدانتهم أو محاكمتهم معنويا. لا أخفي عن القارئ بأنني كنت أعرف بأنه رغم ما يدعيه العيادي وغيره من مطبليه ومصفقيه، في مناسبة أو خارجها ، سوف يقعون في حرج بسبب هذا المقال المتواضع جدا والبسيط جدا. ولكن ليت العيادي التزم الصمت فحسب، بل عندما تيقنت من أنه لن يرد علي بخصوص المقال ولن ينشره، قررت نشره في مدونتي الخاصة على أن أبعث بالبرابط إلى ما تيسر من الدروبيين، وعلى رأسهم العيادي نفسه، حتى يدرك بأن المقال سيصل إلى حيث يراد له الوصول شاء مائة عيادي أم أبى ألف منهم. بعد أن وجد بأن المقال قد أصبح بين أيدي الدروبيين، على كل حال، قرر أن ينشره في دروب؛ أعني قرر أن يفضح نفسه بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
أولا:
كشف فيه عن أنه تشاور مع الرافعي حول السرقة التي تطرقنا إليها في المقال. وهذا يتنافى مع الثقة التي وضعتها فيه إذ مادام يفترض أن الرافعي هو موضوع المقال فلا يجوز للعيادي (أخلاقيا على الأقل) أن يخبره. لأنه ببساطة سيقوم بتغيير النص أو النصوص التي تحتوي على السرقة بسهولة خاصة إذا ما كانت منشورة عبر النت فقط، أي ليس على المستوى الورقي. سأترك التفاصيل كما جاءت في تعليقاتي ورسائلي أدناه.
ثانيا:
أود أن أقول هنا بأن العيادي هذا قد نشر مقالي تحت اسمه وتحت صورته ، بخلاف ما جرت به عادة الكتابة والنشر، على أنه ذكر اسمي طبعا. ولكن لماذا نشره تحت اسمه؟ لأنه يخشى أن يتدخل الآخرون بتعليقاتهم المعهودة (في حالة نشره تحت اسمي وصورتي) فيزجوا بالرافعي في غياهب الإدانة ويلحقونه بالقافلة التي التحق بها المدعو عماد البابلي طالما أنه لا يوجد فرق بين سرقته وسرقة هذا الأخير إلا على المستوى الكمي، أي أن مسروقات عماد البابلي كانت عبارة عن أربع سرقات كبيرة تصل لحد سرقة المقال بأكمله، أما السرقة الواضحة على الرافعي فهي سرقة واحدة، حسب ما توصلت إليه أنا شخصيا، ولا تتعدى فقرة واحدة كما سأوضح لاحقا.
ثالثا:
لم يكتف العيادي هذا بنشر مقالي تحت اسمه وصورته بل وضع له مقدمة حاول فيها، بكل ما يستطيع، أن يصرف القارئ عن الحقيقة أو الموضوع بالأحرى، وحاول جاهدا وجاهلا أن يشتت تركيز القارئ ويرهقه قبل أن يصل إلى مقالي في أسفل سافلين، والذي نشره العيادي بشكل رديء، كما سيرى القارئ فيما بعد، بحيث يبدو وكأنه رمى به في المزبلة.
رابعا:
لم يكتف العيادي هذا بما تقدم ذكره ولم يكتف بوضع مقدمة عيادية تشويشية لمقالي، بل أضاف إليها حتى رسائلي التي بعثت له عبر البريد الإلكتورني. والتي كنت أطالبه من خلالها بنشر المقال أو الرد علي في الحد الأدنى. لكنه لفق هذه الرسائل هي الأخرى وحاول أن يراوغ القارئ ويشوش عليه إلى أبعد الحدود. صحيح أنه لم يحرف ولم يضف إليها حرفا واحدا لكنه عمد إلى قلب الترتيب ، أي جعل من آخر رسائلي إليه أولها والعكس طبعا صحيح ! وهذا لم يؤثر على السياق سلبا فحسب، بل يمكن أن يظهرني، أمام القارئ، وكأنني شخص متناقض أو لا أعي ما أقول !
خامسا:
لم يكتف العيادي هذا بما تقدم ذكره بل سجل أكبر دليل على أخلاق الجبن بكل ما للكلمة من معنى. فبعد أن قال الرجل ما طاب وترك ما خاب وتلاعب بمقالي كما يشتهي، عن طريق التقديم والتأخير والتشويش وتشتيت تركيز القارئ، سمح لبعض المصفقين له، ولمقاله وللرافعي، بأن يقولوا ما شاءوا في حقي وحذف ردودي عليهم كلها !!
كنت قد أخبرته بأنني سأنسحب من هذا الموقع، بعد أن اتضحت لي عنصريته وفئويته ونخبويته، لكن ما داموا يتحدثون عني وعن مقالي فلقد كان من أبسط قواعد الشجاعة والديموقراطية والعدالة ألا يحذف ردودي على الأقل. خاصة وأن تعليقات مطبليه موجهة إلي شخصيا. وفي الواقع رغم كل التلاعب الذي مارسه العيادي على مقالي، بأقذر طريقة، إلا أنه تفاجأ بأنه لم يصفق له، من كتاب الموقع، إلا من كان على خلاف معي شخصيا ! وهم اللص المغربي المدعو "محمد يوب"، والببغاء المنافقة "أنوار سرحان" المعروفة، في موقع دروب، بترديدها مواويل العيادي، مهما كان لحنها، دون أدني تفكير شخصي. هذا وأخيرا تدخلت السيدة "هويدة صالح" التي سبق أن علقتُ على أحد مقالتها الذي تحدثت فيه عن المدعو "جمال عبد الناصر" وقلت لها ما معناه أن "جمال عبد الناصر" هذا لا يختلف عن "هتلر" إلا في كون الأول كان في حالة ضعف بينما كان الثاني في حالة قوة. هذا كل شيء مع العلم أن العيادي لم ينشر مقالا في دروبه إلا وعلق عليه العشرات (حسب علمي)، منهم المنافقون ومنهم المخلصون ومنهم المحايدون الخ. لا بل حتى عبد الغني بنكروم، الذي لا يوجد على ظهر الأرض من يكرهني مثله، لم يكتب حرفا واحدا كتطبيل وتصفيق للعيادي والرافعي معا، كما أنه لم يقم، كعادته، بتسجيل ما تيسر من الاستبطال والسخرية بمقالي الذي حاول وقاول العيادي أن يجعله مقالا باطلا بامتياز.
قبل أن يقرأ ردودي أرجو من القارئ الكريم أن يقرأ تعليقات الإخوة الذين منعني كمال العيادي من الرد عليهم في دروبه (ولا عجب فهذه ثقافة حكام العرب الدكتاتوريين). ها هي تعليقات الذين صفقوا له بدل العشرات أو المائات، كما تعود العيادي:
1. انيس الرافعي علق:
أغسطس 2010 في الساعة 10:42 م
توضيح من القاص انيس الرافعي
بداية يتوجب ان اتقدم بشكري العميم للصديق الاديب كمال العيادي على نبله الانساني وحرفيته المهنية لتفضله بنشر رسالة الاستاذ الفاضل سعيد بودبوز بناء على الحاح شديد وطلب شخصي من قبلي بعد اطلاعي على ماجاء فيها من قذف وشتائم واتهامات غير مبررة في اعتقادي ومجانبة للصواب في عرفي . وان دل هذا السلوك المدني المتحضر على شيء فانما يدل على ايماني العميق والصادق بحق الاخر في التعبير عن ارائه ووجهة نظره بكل حرية وبلا ادنى مصادرة. وكذا على سلامة موقفي وطويتي وعدم خشيتي من اتهامات من هذا الطراز اعتدت على رماحها وخناجرها طيلة مشواري الادبي المتواضع لانني اترفع عن وحلها او بالاحرى اتفهم دوافعها النفسية التي تصل الى حد التشهير والقتل الرمزي كلما اصدرت مؤلفا جديدا او كتب عن هذا المؤلف ناقد مغربي او عربي او تلقيت دعوة خارجية للمشاركة في ندوة او معرض او ملتقى او ترجم نص من نصوصي الى لغة من اللغات الحية، كما اني اعلم علم اليقين الاسماء والجهات التي تقف وراء هذه الحملات المغرضة وتحرك خيوطها في الخفاء او السر. لكن للاسف الشديد، ليس لدي متسع من الوقت للاكثرات بها والا اهدرت طاقة حيوية مهمة اوثر ان اكرسها للكتابة ولخدمة مشروعي التجريبي القصصي الذي بنيته على امتداد خمسة عشر سنة بنفسي واعتمادا على اجتهادي وسياحتي في عيون الادب المغربي والعربي والعالمي ابداعا وتنظيرا، وهي سياحة ديدنها التعلم والاستفادة ومحاولة الاضافة بلا ادعاء او نرجسية.
على اي، ياعزيزي المبدع الناقد سعيد بودبوز دعني في مستهل هذا التوضيح استفسرك عن سر هذا الانقلاب الحاد والجذري في موقفك مني ومن كتاباتي؟
الست انت الذي كتب دراستين جميلتين وذكيتين عن قصتين من قصصي نشرتا في دروب، ثم تبادلنا رسالة او رسالتين الكترونيتين ابديت في سطورهما اعجابك وتقريضك لما تجود به قريحتي؟
ترى ، من اوغر صدرك وقلمك ( حسب ما افترض لان بعد الظن اثم)لتكتب هذا المقال الطويل العريض عن سرقاتي وانتحالاتي وانت الذي لم تقرا لي في حياتك كتابا واحدا، وبحثت على حد قولك عن مجموعاتي القصصية في كل مكتبات مكناس ولم تجدها ورغم ذلك كتبت مقالك بناء على قاعدة قياس الشاهد على الغائب؟
وهل من الموضوعية والحياد في شيء ان تستند في مقالك الى اقوال وردت اليك في رسالة من مجهول نكرة يتخفى وراء قناع من الغل والضغينة ولم تجشم نفسك عناء العودة الي مصادرها وتبين حجيتها من افواه من ذكرت اسمائهم وانت لم تلتق باغلبهم في حياتك؟
ليكن في علمك يا عزيزي سعيد ان الاصدقاء اشويكة وغزالي والدوهوو المودن وعبدوسي ووحيد وبوزفور و الكرناوي والوكيلي وامنصور و الشناني والراشدي والحسناوي اخوة واحبة نتبادل اللقاءات والمكالمات الهاتفية ونلتقي كل حين في زيارة او سفر او ملتقى وبالعودة اليهم يمكنهم نفي الاتهامات الرخيصة التي جاءت في مقالك، بل اني اراهنك اذا استطعت ان تحصل على سطر واحد مكتوب يحمل توقيعهم يؤكد صحة ما اوردته.
اما السيدة التي استنكفت عن ذكر اسمها فسوف ابعث لزوجها شخصيا رسالة او ساهاتفه لاتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، وما اوردته بصددها باطل وافترض ان اخلاقها الرفيعة فوق هذا المستوى المنحط اخلاقيا
ما تتحدث عنه بدون علم ( حيث لم يبزغ نجمك بعد ولم نظهر اي كتابات لك سواء ورقيا او الكترونيا)يعود الى عشر سنوات ابان فترة تاسيس دار نشر سعد الورزازي وبعض من ذكرتهم كان لنا الشرف في تصحيح مخطوطاتهم ونشر بواكير اعمالهم التي وضعتهم على اول الطريق الادبي واصبحوا الان من ابرز الكتاب او النقاد ولا ندعي فضلا في هذا العمل سوى فضل الاخ والصديق الميسر لصعاب البدايات.
وبعد انتهاء تجربة دار سعد الورزازي اسسنا دارا جديدة لنشر الانتاج القصصي وتيمنا بقصة ” الشاطىء الشاطىء الثالث للنهر ” للكاتب البرازيلي جوان جيماريش روشا اطلقنا على هذه الدار مسمى ” الشاطىء الثالث” وبينا هذا الامر في بيان التاسيس وصلته بالبعد الرمزي الذي تنطوي عليه القصة .
فبالله عليك هل هذه سرقة اذا عمدنا دار النشر بهذا الاسم ؟ اما عنوان “علبة الباندورا” فلا يمت بصلة لاي كان لانه اسطورة معروفة من الاساطير الاغريقية عن الخير والشر وعديد الكتب والافلام تحمل هذا الاسم واي طالب سنة اولى فلسفة يمكن ان يشرح لك هذا الامر، ولو انك شجمت نفسك عناء العودة الى تصدير هذه المجموعة لوجدت هامشا يوضح لك مغزى ومسوغات اختيار هذا العنوان للطبعة الثانية التجميعية لمجموعاتي الثلاث الاولى، فضلا عن هذا لاوجود لعنوان كهذا ضمن ببليوغرافيا الكاتب البرازيلي ماتشادو دي اسيس وبالعودة الى مؤلفاته المترجمةوتقديماتها بقلم خليل كلفت وسامي الدروبي يمكن التيقن من هذا الهذر الذي له علاقة بصاحب “الفيلسوف ام الكلب “و”السرايا الخضراء “.
السيد بالومار هو الاب الروحي للسيد ريباخا لكن عوالم المجموعتين مختلفتين تماما، وبالعودة الى مجموعتي وطبعة دار ازمنة لمجموعة “السيد بالومار” سيتبين ان الاولى تتحدث عن شخصية رجل الروبابيكيا في زمن العولمة والثانية عن شخصية المتامل الفيلسوف الذي يتجول هنا وهناك ويبدي ملاحظاته الوجودية حول ما يمر به من عناصر الطبيعة الحية او الميتة . اذن لا علاقة سوى علاقة القرابة والنسب ويمكنك ان تكتب دراسة مقارنة بين المجموعتين اذا اتسع وقتك لذلك لتكتشف خطلك بنفسك. فهل عندما كتب محمد حافظ رجب عن السيد ميم وبغال البلدية هل معنى هذا الامر انه سرق من كالفينو وهل عندما كتب مؤنس الرزاز عن السيد نكرة هل معنى هذا انه سرق من ايطالو؟ بل يمكنني ان اعدد لك لائحة كاملة من الكتب التي تحمل عنوان ” السيد” فهل معنى هذا ان كل هؤلاء الكتاب انتحلوا من صاحب ” البارون المشطور”؟ وكي نختم الحديث عن كالفينو لاوجود لقصة اسمها ” السيد بالومار في حديقة الالعاب” وحتى ان وجدت ذات يوم فلا علاقة لها بقصة ” طاكو وكاطو” سوى في مخيلتك .
مفهوم مابعد السرد ليس لا في ملكيتي ولا ملكية محمد خضير وحتى الناقد العراقي الذي استعمله في مجلة بحرينية للحديث عن التجربة القصصية لمحمد خضير اشار الى انه من المفاهيم التي سكها الان روب غرييه للحديث عن طبيعة السرد في الرواية الجديدة الفرنسية ، ومحمد خضير في ” الحكاية الجديدة ” وتقديم ” كراسة كانون ” وحواراته و”الكتاب والسرد” لم ينسب هذا المفهوم لنفسه .واخوك لم يستعمل هذا المفهوم في شهاداته سوى باطلاقيته الشائعة كما يستعمل اي واحد من عباد الله مفهوم التبئير او الشعرية او التدوير او الالتفات او السارد او مابعد الحداثة، وعطفا على محمد خضير ما لا تعلمه انه صديق عزيز ولقد توصل بمجموعتي ” اعتقال الغابة في زجاجة ” عن طريق الصديق الاخر القاص والروائي لؤي حمزة عباس واعجب بها بعد قراءتها لانني حققت له رغبته في كتابة النص الذي كان يحلم به ووضع خطاطته في مقدمة مجموعة “45 مئوي ” وقد راسلته في الموضوع واستشرته والمراسلات لدي اذا احتجت لها، وفكرة الغرف السبع حتى يتضح لك الامر فكرة قديمة وذات بعد ديني وسحري والعديد من النصوص استلهمتها او حورت فيها لعل اشهرها قصة “سبع طوابق” لدينو بوتزاتي.
“البرشمان” صناعة مغربية خالصة كناية عن الصنعة والحرفنة السردية وتجنيس المجموعة هو ملاحظات قصصية عن الاشياء ويمكنك العودة الى قصة اولا ريوم في موقع القصة العراقية وتقارن ليتبدى لك انك في واد والعلاقة المفترضة بين كتاب وقصة في واد اخر.
مفهوم ” المتوالية القصصية ” او ” الكتاب القصصي ” هو لروبرت شولز وليس لادوار الخراط وامة القصاصين شرقا وغربا تستعمله للحديث عن الخيمة السردية كبديل عن الشتات القصصي وقد بينت هذا الامر ونسبه غير ما مرة في شهاداتي او حواراتي.
بيسوا او كورتاثار او القاص الامريكي ادغار الان بو( وليس الايطالي لانني استغرب ان يرتكب رجل ادب مثلك خطا من هذا النوع الفادح)اساتذة ومن العيب ان لانستفيد منهم على صعيد البناء والتقنية بل ان ناقدا مثل انريكي اندرسن امبرت يحث على استلهام الخطاطات السردية لان هناك سلما قيميا يسميه النظائر الكونية العليا يتوجب النهل منه لان طرق كتابة القصة محدودة ومحصورة بعدد نقاط هذا السلم وبالعودة الى فصل ” الصروف المستخلصة ” من كتاب ” القصة القصيرة : النظرية والتقنية ” يمكنك الاطلاع على عشرات الطرق باسمائها لتعلم تقنيات كتابة القصة القصيرة من تقنية ساعة الرمل الى تقنية المروحة مرورا بتقنيات الارابيسك والانابيب المترابطة والافعى التي تعض ذيلها وغيرها من التقنيات. وعلى اي فقصة ” التبرمل ” مصدرها حكاية فيلسوف يوناني حبس نفسه في برميل وقد اورد هذا احمد بوزفور في رسالته المصاحبة للقصة، وقصة ” ملاحظات حول الاحصنة المعدنية ” هي رؤية جديدة بميسم تجريبي لقصة حصان طروادة وهي ذاتها المستلهمة في رواية ” الوحش ” لاسماعيل كادارية وليس رواية الجسر ” التي تتحدث عن موضوع اخر ويبدو انك لم تقراها اصلا “.
اما حكاية المقتبسة المسروقة من داريو فو فهي حق اريد به باطل جميعنا نستشهد في حواراتنا بما فضل من قراءاتنا السابقة والطبيعة الشفوية لااجراء الحوارات قد لاتسمح لنا احيانا بايراد صاحب قولة او مقولة او نظرية،لكني اعدك عند تجميع حواراتي وشهاداتي ان اصحح الامر و اذكر صاحبها بعد التاكد لان نفس التفاعل الكيماوي يتحدث عنه فيليب سوليرس في كتابه ” الادب وتجربة الحدود” اثنا مناقشته للعلاقات الكيماوية والهندسية والعمودية والافقية التي تنجزها النصوص الادبية مع غيرها من النصوص.
هل بقي شيء؟
ما اتيت به ليس جديدا ،لكنه جاء مغلفا بصيغة التشهير لا بروح العلم ، وقد اورده نقاد مغاربة وعرب في ال 120 دراسة نقدية التي كتبت عن اعمالي القصصية شرقا وغربا بمصطلحات التناص وسعة القراءة والاستفادة من المنجز الكوني والتاثر والحلول في نماذج نصية كونية لاساتذة القصة واعلامها الكبار، غير انك اوردتها بشكل مسموم يوحي بانني سارق ولص يستلزم صلبه وخوزقته ، بيد اني اؤكد لك انني لا احمل ضدك اي ضغينة او عتاب وساواصل عملي كالعادة بصبر حيوانات الخلد التي تحفر عميقا اخاديد صغيرة في اتجاه النهر الكبير علني اصل قبل ان اسقط صريعا ذات طعنة غادرة؟
مع محبتي الخالصة لك يا سيد سعيد بدبوز ناقدا وكاتبا مبدعا
****
2. أنوار سرحان علق:
أغسطس 2010 في الساعة 11:52 م
القيمة الحقيقية للمواقف تكمن فيما تكشف لنا من الوجوه والحقائق..
شكراً عميقاً للكبير أنيس الرافعي لهذا الرد الراقي والوافي…
محبة وتقدير ..
****
3. محمد يوب علق:
2 أغسطس 2010 في الساعة 12:53 ص
“ما نرانا نقول إلا معارا أو معادا” و الكبير يبقى دائما كبيرا بإبداعه وليس في متابعة تناص أو توارد خواطر ، قد يلتقي هنا أو هناك مع مبدعين آخرين ، لأن المراجع و المصادر التي أخذ منها الأول و الثاني هي نفس المصادر ونفس المراجع .
بل الأدهى من هذا هو أن العقلية العربية مع الأسف هذا هو مستواها في التفكير، إنها عقلية ضيقة الأفق ، ونظرا لمحدودية تفكيرها بدأت تكرر نفسها ، لدرجة التشابه في المواضيع مع اختلاف العناوين .
بل قد يلتقي كثير من الكتبة في نفس العنوان و لهذا نجد التشابه في بعض الخواطر أو بعض القصائد أو بعض القصص ، ويعتقد البعض أن هذا الموضوع لفلان و الموضوع الثاني لعلان مع العلم أن الموضوع لفرتلان ولك أن تبحث يا كمال العيادي عن فرتلان في الشيخ جوجل .
إن الجميع يدعي أنه أصبح كاتبا لأنه في يوم من الأيام كتب موضوعا و صفق له البعض كذبا وقالوا له : أنت كاتب ماهر ، مع العلم أن الكتابة الأدبية ليست صنعة ينعث صاحبها بالماهر أو غير الماهر إن الكتابة الأدبية إبداع ، صادر من داخل الكاتب يحس ويشعر بما يكتب ، وينقله أدبا لمن يفتقد موهبة الكتابة الأدبية ،وهذه هي مهمة المبدع أن تنقل للناس همومهم وواقعهم أدبا .
وأنا دائما أشبه المبدع بالرياضي فانتظر أخي كمال سيأتي يوم ويعرف الناس من سيبقى في الميدان هل سيبقى المبدع أم سيبقى حديدان وفي ثقافتنا الشعبية نعرف حديدان الحرامي و مقالبه.
****
4. عبد الحق طوع علق:
أغسطس 2010 في الساعة 12:56 ص
لقاص أنيس الرافعي في شرفة الأسئلة
حاوره:إدريس علوش
1كم الساعة الان..؟
الساعة لله.
2 الى اي حد الوقت مهم في حياة الانسان..؟
اعتقد، انه من الاجدى عكس السؤال ليصبح على الشاكلة التالية: الى اي حد الانسان مهم في حياة هذا الوقت الرديء.
3 هل انت متفائل بالالفية الثالثة..؟
افضل ان اظل قيد التشاؤم، لكني اعدك ببعض التفاؤل بخصوص الالفية الرابعة. اذ يلزم ان نكون دائما متفائلين بخصوص الفترات التي لن يقيض لنا ان نعيشها، اما الفترات التي نكتوي بها فلا نملك لها سوى الكثير من الياس الممتاز.
4 – ماذا تعني لك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية..؟
مجرد حزمة من الالعاب النارية التي اندلعت ليلا كي يحرقها النسيان في صباح اليوم التالي.
5 – والمغرب في افق 2050كيف تراه..؟
افضل ان لا اراه وان لا يراني.” ما يشوفني ما نشوفو” كما يقول اللسان الدارج الفظيع.
وقد كان الصديق الشاعر محمد بنطلحة شاهق الحكمة حين صرخ :” ليتني اعمى”.
6 – من وجهة نظرك هل تغير المغرب..؟
نحو الافضل كما يروج البعض، ونحو الاسوا كما يشيع البعض الاخر.
اما اخوك فيقول بانه تغير نحو منطق يشبه خصيتي البغل. كل يوم في جهة.يوما نحو الافضل ويوما اخر نحو الاسوا.تارة في القمة وتارة اخرى في الحضيض الى ان يفصل في الامر على نحو حاسم تاريخ غير شيزوفريني.
7 – الصحافة في المغرب كيف هي الان..؟ الكثير من الشعبوية المقيتة واسهل وسيلة لاغتناء المناضلين بالنسبة العامة وشعراء قصيدة النثر سابقا ومعتقلي الراي بالاقدمية.
8 – هل تعتقد في وجود مجتمع مدني في المغرب..؟
لقد ظهرت في بلادنا مؤخرا فصيلة جديدة من البشر يطلق عليها” الهروي”.
بالله عليك هل يمكن تشييد مجتمع مدني بهكذا نوع من المخلوقات المفورسة؟
ان بلدا نصف رجاله يتوقون للهجرة باعتى ما ملكت ايمانهم ونصفه الاخر يقحب بالعلالي في كل بقاع الارض لا يمكن بتاتا ان يكون فيه مجتمع مدني.
9 – هل تشكل الاصولية خطرا على الافق الحداثي لمغرب المستقبل..؟
الخوف كل الخوف من اصولية الحداثيين انفسهم كما اشار الى ذلك المفكر الباكستاني طارق علي.
اما اصولية المتدينين ،فاهل الحل والعقد يعرفون جيدا الطرق الناجعة لاحتواءها حتى يعيش الجميع في وطن للجميع دون أن يطحن فيه الجميع الجميع.
ففي نهاية المطاف، نحن كلنا مغاربة ومن غير المعقول ان نتخلص من قسط منا كي يعيش القسط الاخر.
10 – كيف السبيل الى بناء الديمقراطية في المغرب..؟
عندما تولى السيد عبد الرحمان اليوسفي رئاسة حكومة التناوب قال ما مفاده انه وجد المغرب مثل بيت خرب كان عليه ان يعيد انشاء اساساته اولا، ثم فيما بعد يمكن التفكير في الطلاء و” الفنسيون”.
المشكلة، ان لا احد يريد اعادة النظر في الاساسات اولا.يمرون الى الطلاء و” الفنسيون” مباشرة مثل تلك التي تضع العكر فوق….
11 – ما هو اهم كتاب قراته في حياتك..؟
اعتقد، ان معيار” الاهمية” من الصعوبة بمكان او زمان خلعه على كتاب واحد لاغير. غير اني اذا كنت مجبرا على الاجابة، فلاجعل العدد مكعبا:
رواية(لعبة الحجلة) للساحر الارجنتيني خوليو كورتزار، باعتبارها احدى القمم التجريبية في السرد العالمي.
كتاب (الصوت المنفرد) للناقد الايرلندي فرانز اكونور، لانه جسد الى حد بعيد الابعاد الانطولوجية والجمالية لهويتي كقاص اختار الاقامة في كنف جنس ادبي واحد لا شريك له.
اما ثالثا،فلا وجود لثالثا.لانني في حقيقة الامر اكتشفت اني احتاج الى قائمة طويلة جدا كي اعين لك اهم الكتب التي قراتها في حيا تي.
12 –آخر كتاب تقراه الان..؟
رواية للكاتب النرويجي الفائز بجائزة نوبل سنة1920 كنوت هامسون تحمل عنوان” الجوع” …وقانا الله واياك من افته في شقه المادي الخالص،غير ان الجوع والتجوعيف واللهطة المستشرية مثل الغرغرينة في بعض الارواح المعاصرة،كيف السبيل الى وضع حد لبشاعتها الفاقعة؟.
……………….
يتبع
****
5. عبده الحارثي علق:
أغسطس 2010 في الساعة 1:17 ص
عشرة لصفر لأنيس الرافعي، أتمنى من إدارة دروب أن تترك بودبوز يرد كما يحلو له، حتى لا يكدم في غير مكدم كما عودنا، ونفهم الحقيقة، و حتى لا يدعي كعادته أنه أمازيغي مظلوم و أن من ينتقد انتهازية بعض الأمازيغ من الريفيين هو عدو له و للمدعو الخطابي
****
6. ايناس المنصورى علق:
أغسطس 2010 في الساعة 2:06 ص
اهنئك استاذ انيس على هذا الرد الهادىء ، والراقى…
****
7. هويدا صالح علق:
أغسطس 2010 في الساعة 4:40 م
لك الله يا كمال ويا كل إدارة دروب
على تحمل كل هذه الترهات
قرأت كل ما كتب
وقرأت رد أنيس الرافعي الكبير والعميق والهادئ
لا تعليق لدى سوى أن العقول الضيقة أنتظر منها كل شيئ
أثمن موقف أنيس الرافعي وموقف دروب الحيادية والنزيهة ..
****
ملاحظة:
(كما سيأتي أدناه اختلط علي أمر التعلقين بين المدعو ايناس المنصوري والمدعو عبد الحارثي لذلك كان ردي على الأخير في غير محله لأن الرد موجه إلى الأول.)
بعد أن قام العيادي بحذف ردودي على هذه التعليقات أرسلت بهذه الردود، في رسالة جماعية، إليه وإلى بعض الدروبيين كالتالي:
"معذرة
كأنني رأيت الأخ أنيس الرافعي يذكر اسمي في تعليقه. وأريد أنبهه إلى أن هذا المقال للعيادي وليس لبودبوز.نعم، للعيادي (وهنيئا لكما به) لأنه نشره على طريقته وفي صفحته. وما يضحكني هو أن العيادي قد كشف ما قاله لي بعض الأصدقاء وهو أنه تشاور معك في شأن الفرار من السرقة التي هي واضحة وضوح الشمس. ورغم أنك، يا أخي الفاضل الرافعي، ترد على العيادي دون أن تدري. اسمح لي بالقول أن تعليقك غير مقنع ولن يغير في الأمر شيئا لأنه ببساطة يتحدث عن أشياء منها ما له علاقة بمقال العيادي، الذي شتم فيه بودبوز للمرة الثانية أي قال (بودبوس) وهو يعرف بأني أعرف أن هذا تم عن قصد. فأنا لست غبيا على الأقل إلى هذه الدرجة. ختاما أدعو الأخ كمال لحذف المقال من حيزه وأطلب منه أمرين لا ثالث لهما؛ إما أن ينشر المقال في حيزي وتحت صورتي، وبدون أي تقديم أو توضيح سواء من العيادي أو من الجوزجاني، وإما أن يحذفه. ليس هناك طريقة لمراوغتي من طرف أي كان. لتعلموا ذلك جيدا. أما أنت يا أخي الرافعي فأعتبر أن شهادتك تبرؤني من الهجوم الشخصي عليك ، أقصد أنك اعترفت بأني كتبت مقالين عن قصتيك. الحمد لله حتى لا يقال بأنني أحسد أحدا أو أنني أكن ضغينة لأحد ليس إلا.
يقول الأخ أنيس الرافعي في تعليقه على مقال كمال العيادي:
"اما حكاية المقتبسة المسروقة من داريو فو فهي حق اريد به باطل جميعنا نستشهد في حواراتنا بما فضل من قراءاتنا السابقة والطبيعة الشفوية لااجراء الحوارات قد لاتسمح لنا احيانا بايراد صاحب قولة او مقولة او نظرية،لكني "
أشكرك أخي لأنك أضحكتني وأتساءل مثلا إذا كان الأمر بهذه البساطة فلماذا لا تسمح للبابلي بالنشر في دروب يا عزيزي كمال المنحاز بكل معنى الكلمة؟ !. نعم يا عزيزي إنك منحاز مهما نمقت وأطلت وزخرفت تقديمك المضحك لمقالي بعد أن استعصى عليك وعلى الرافعي أن تجدا لتلك السرقة المبينة ما يجعلها تختلف عما ألقيتم بالبابلي إلى خارج أرض النت من أجله.
أما عرضك لتعديلاتي فاعلم أنه يؤكد انحيازك للرافعي. فأنت بكل بساطة تتمسك بحبال الهواء. مع أنك تعرف بأن هذه التعديلات لا علاقة لها إطلاقا بعرض النص وإنما تتعلق بتكرار بعض الروابط في أسفل المقال بشكل لا داعي له أو شيء من هذا القبيل لا أكثر ولا أقل، وما دمت تتذرع بمثل هذه الأمور فهذا يؤكد لي على أن انحيازك كان جاهزا وكفى.. كان بإمكانك أن تنشر النسخة الأولى بلا أدنى تعديل ولن يؤثر ذلك شيئا على العرض، أي أن السرقة واضحة والسلام على من اتبع الهدى كما قلت لكم ولمطبليكم القادمين إلى التعليق على العيادي لا محالة. أما بودبوز ففي الواقع يكاد لا يعنيه ما يدور هنا. لا بل إن عدم نشركم المقال تحت صورتي وبشكل شريف نزيه نظيف هو دليل على أن المقال كان شديدا عليكم. وقررتم أن تخففوا من وطأته بتقديم العيادي الذي يطلب من الناس أن يغلقوا أعينهم لأنه سيعرض في أسفل سافلين مقالا من تأليف سعيد بودبوس!
يا أخي العيادي ما دام الرافعي قد طلب منك أن تنشر المقال مشكورا فما الذي منعك من نشره تحت صورتي وفي حيزي؟
أريد أن أعرف بالضبط لماذا كان مقالي بحاجة إلى مقدمتك التي أرهقت القارئ قبل ان يصل إلى الموضوع المطلوب؟!
أريد أن نعرف بالضبط لماذا لا تثقون في القراء الأخرين ولماذا لا تتركونهم يقرؤون ويحكمون بأنفسهم؟
أما تلميحك إلى أنني أريد الحصول على شهرة، من خلال هذا المقال، فاعلم أنني لست بحاجة للكتابة عن السرقة حتى أصنع شهرتي. أنا أستطيع الوصول حيث أريد دون حاجة للكتابة عن اللصوص وقطاع الطرق (لا أعني الرافعي بالضرورة). ولا تنسوا بأنكم أول من أتحفنا بجرأة مزيفة وكلمات منمقة تحت شعار( لن يمروا من هنا) وكنت أنا آخر من نقل إليكم خبرا عن سرقة واحدة. ثم إنني لم أطلب منك عزيزي العيادي أن تواصل البحث وحدك عما أشار إليه صاحب الرسائل من السرقات. لأن هذا يعني أنك ستكون صاحب المقال فكيف تجمع هذا بذاك؟
كان عليك أن تفعل أبسط من ذلك بكثير وهو أن تقارن بين ما طردت البابلي من أجله وبين ما تناصر الرافعي من أجله ثم تنشر المقال. ولا تظن أنني بحاجة لمن يعلمني كيف أتحدث سواء عن السرقة أو عن الصلاة. ثم لا تنسى بأن المقال في النهاية سيكون باسمي فلماذا تريده أن يكون نسخة طبق الرغبة الدروبية؟
هل تضمن لي بأن كل ما ينشر هنا يساير توجه دروب؟
لماذا تنصبون أنفسكم معلمين على القراء وكأن القارئ الضادي قاصر بالفطرة؟.
ألم يكن حكم الجمهور ليكفيكم عناء تحرياتكم ومشاورتكم مع الرافعي التي تعني عدم ائتمانكم على السر في حد ذاتها؟
هل يعقل أن تتشاور مع الرافعي وأنت تعرف بأن المقال يفترضه متهما؟
لما ذا تتشاور معه؟
وعماذا تتشاور أصلا؟
هل تنتظر منه أن يخبرك بأنه فعل ما جاء في مقالي أم تنتظر منه أن يخبرك بأن ذلك يسمى سرقة على الأقل بالمنطق الذي طبقتموه على البابلي؟
ماذا لو قام الرافعي بتعديل الحوار الذي قلنا إن السرقة فيه واضحة؟
ألن أعتبركم متسترين على اللصوص عندها؟
قد تنطلي حيلكم على أحد آخر ولكن ليس معي ورب الكعبة.
رجاء احذفوا المقال أو انزعوا مقدمة العيادي وانشروه في صفحتي وإلا فهذه إساءة إلي.
لا ترهقوا القارئ بتقديمكم الذي لا دور له سوى تشتيت تركيز القارئ عن الموضوع.
ختاما أعرف بأن هذا التعليق قد يتعرض للحذف كما تعودتم في انتقاء ما يرضيكم ومحاولة تعليم الناس كيف ينطقون. وكأنكم شرطة التعاليق أو ملائكة دروب التي يجب أن يُنشر ما يوافقها ويُنحر ما يخالفها. لا أحد يعلمني كيف أتحدث. لا أحد يحذف من خربشاتي بعض الكتاب ويترك بعضا. لن أقبل أي تصويب مهما كان ومن طرف أي كان. أما دروب فلست مغفلا حتى أنتمي إليها بعد الآن وبعد أن تيقنت بأنكم لستم كما تقولون أبدا. لو كتبت مقالا عن تسريق عبد الغني بنكروم لكانت حجتكم أنه لا عجب لأنني والرجل في حرب المائة عام. أما عندما كتبنا ما وصل إلينا وما رأيناه حقيقة بأم أعيننا عن العزيز أنيس الرافعي صرنا كذا وكذا. لا يا إخواني كلامي واضح وضوح الشمس. ليس بين سرقة الرافعي وسرقة البابلي إلا العنصر الكمي، أي أن سرقات البابلي كانت كثيرة بينما نجد سرقة أنيس الرافعي عبارة عن فقرة. وما أثار ضحكتي هو أنني بعثت إلى العيادي بالفقرتين في البداية دون أن أعلمه باسم الفاعل. فماذا كان ردك يا عزيزي كمال؟
ألم تقل لي بالحرف الواحد ( من سرق بعرة يسرق جملا؟؟ !)
ألم يكن هذا كلامك الذي أوحى لي بأنك فعلا لا تقبل اللصوص والدليل على ذلك أنك اعترفت بأن هذه الفقرة تعتبرسرقة حتى وإن لم تر اسم صاحبها!؟؟
لا بل استخدمت أنا هذه الورقة لعلي أسكت أحد أصدقائي (الأذكياء) الذي أقسم وأكد وتحداني على أنك سوف تنحاز للرافعي لأنك أنت الذي صنعته في دروب حسب كلامه.
ترى ماذا نفهم من جملتك المختصرة والحكيمة يا أخي كمال؟
ألا يعني هذا أنك تزيح عنصر الكم من السرقة الأدبية وتعترف بأن ما وصلك مني عبارة عن سرقة؟
ماذا تغير في الفقرتين، بالرب عليك، بعد أن بعثت لك بالمقال لتنشره؟
هل تغير شيء سوى أنني ذكرت اسم عزيزنا الرافعي؟
ولعل ما أعتبره منك لب الاستبلاه (في مقالك أعلاه) هو قولك:
"….ربما الشيء الوحيد الذي وجدت فيه تقاربا في الفكرة والصياغة هي استشهاد الاخ انيس الرافعي في احد حواراته بأحد المقولات المعروفة جدا تنسب للكاتب دار يو فو و تكاد تصبح شعارا ومرجعا لأحد أهم الأعمدة الثابتة في السرد التجريبي وهي مثال المخبر وخلط المواد الكيمائية مخبريا للحصول على مادة ثالثة مختلفة رغم أنها وليدة مزيج مواد أوليّة مذابة فيها "
لقد أضكتني بهذا الكلام.
هل أنت واثق مما تقول هنا يا عزيزي كمال؟
هل تحاول أن تجعل هذه العبارة بمثابة مثل من أمثال العرب القدماء بحيث لا حرج من ترديده دون ذكر مؤلفه؟؟؟!
إذن أتحداك وأتحدى غيرك أن يدلني على كاتب واحد في العالم ذكر هذه الفقرة دون أن يذكر صاحبها. لا تنسى بأنك جعلتها شعارا لكذا وكذا وأرجو أن تعطينا مثلا واحدا حتى نعرف بان هذه الفقرة قد أصبحت شعارا لكذا وكذا بحيث يمكن الاستشهاد بها، كما فعل الرافعي، وبدون ذكر صاحبها!
وأرجو ان تعذراني إذا لم يكن تعليقي كافيا لأن هذا المقال لا يعنيني بشكل مباشر. وإن أردتم أن نعود إلى الأسلوب الشريف التقليدي فعليكم ان تنشروا مقالي تحت صورتي وعندها لكم ان تقولوا ما يخطر على بالكم وقد أرد على أحد كما قد لا أرد. لأنني سأعتمد على ما جاء في مقالي وأرجو من القارئ أن يقرأه جيدا ولا يصغي للتعاليق الطويلة التي قد لا يكون لها علاقة بما نتحدث عنه.
اخيرا أقول لكم. إن عدم ردي على أحد في هذا الحيز لا يدل على أني لم أجد ما أقول بل يدل على أنني أحتج بقوة على الطريقة التي نشرتم بها مقالي.
لقد وثقت بكمال العيادي ووضعت المقال بين يديه لكنه لعب به كما يرى الجميع وسعى جاهدا للتشويش على القارئ وتشتيت تركيزه وأتحداه ان ينشر مقالي تحت صورتي وفي حيزي إذا كان واثقا من ان المقال كما يصف بالإضافة إلى ان الرافعي قد اعطاه الإذن بذلك كما نرى جميعا. ليوضع مقالي في مكانه وبعدها ليترك حيز التعليق مفتوحا ومن له رأي فليطرحه كما يشاء فانا لا أحمل كلمة المرور هذه المرة حتى يقال بأنني أحذف التعاليق التي تعجزني. سأترك لدروب ان تتلاعب كما تشاء بالتعليق لكني في نفس الوقت لا أستبعد من اهل الطبول والمزامير أن يقرؤوا الجلجلوتية الكبرى على ما جاء في مقالي فإذا به لا يحتوي على سرقة بل على تبرئة. لا أحمل كلمة المرور هذه ولن أحملها ولا حاجة لي بها بعد أن حصل ما حصل وليعلم الجميع بان هناك غيري ممن لاحظوا وتأكدوا بأن هذا الموقع منحاز إلى فئة ضد أخرى وسترون كيف ينسحب منه غيري أيضا."
"ملاحظة:
تعليقي سيصل إلى المرسل إليهم سواء سمحت به دروب أو لم تسمح
لكم تحيتي"
*****
"ملاحظة:
لقد تلاعب الأخ كمال العيادي بالرسائل التي بعثت له أعلاه. أكيد لم يحرف ولم يحذف ولم يضيف حرفا، لكنه تلاعب بالترتيب فهو معكوس تماما في الواقع خلاف ما جاء في مقاله أعلاه.! وليعلم بأن لهذا دورا في التلاعب بالسياق والذي لا نقبله ونتمنى ان يتواضع ويصححه.
المطلوب بالضبط يا عزيزي كمال هو ان تنشر هذه الرسائل (ما دمت تريد ذلك) وفق ترتيبها في الواقع وأنت تعرف بأنك قلبتها رأسا على عقب تماما مما يجعل السياق مضحكا. أكرر: أنا لست مغفلا فلا تحاول ان تجعلني أبدو وكأنني تنازلت عن الرغبة في نشر المقال كما فعلت أعلاه.
تحيتي"
****
"محمد يوب المحترم
لا عجب أن تدلو بدلوك هنا آنت الآخر، لمَ لا وأنت واحد من لصوص المغرب الذي سبق أن بعثنا لك بثلاث خربشات نحذرك فيها من التمادي في سرقتك للناقد المغربي عبد المجيد العابد وربما غيره. هل نسيت ذلك؟
وبعد أن منعك كبرياؤك الفارغ من الرد علي أشرت في أحد تعاليقي بذلك. أعني عندما كنت أعتقد بان اللصوص أيضا علينا أن نحذرهم قبل فضحهم مع أن هذا لا يزيدهم إلا سعيا لإتقان التخفي والتحسين من ممارستهم للصعلكة الأدبية.
أعرف بأنهم سيحذفون تعليقي لكني (في حالة الحذف) سأنشره في موقع آخر وسأبعث به عبر البريد لما لا يقل عن 1153 شخص. لا تقلق. لقد دخلت مؤخرا إلى مدونتك ورأيت أنك ذكرت أخيرا أسماء مسروقيك ( أو على الأقل الناقد عبد المجيد العابد) الذي يبدو أنك تكرهني لأني حرمتك من لذة تلك المنهوبات الشهيات فطابت صعلكتك وصعلكة أمثالك.
مع وافر احترامي طبعا"
*****
"الاسم المستعار المنصور (ي) لدجاجة في قفص يعقوب، أشكر تنويرك وتذكر بأنك تعلق على كمال العيادي وليس على سعيد بودبوز، مع شكري لكدمك في كل مكدم."
****
بعد هذه الرسالة تلقيت رد كمال العيادي وكان في رسالة جماعية أيضا كالتالي:
****
"السيد سعيد بودبوز
أولا أعتذر حقيقة عن خطئي العير متعمّد في رقن اسمك بودبوس عوضا عن بودبوز...وان كنت لا ادري كيف استخلصت من ذلك أنني اتعمّد اهانتك وتحريف اسمك.
هذا أعتذر عنه عموما فاسمك لا علاقة له فعليا بأمراضك وعقدك المزمنة وعدم ثقتك بنفسك ما جعلنا نعاني الامرّين من كثرة بكائك وشكواك ومخاطك وأنت تستغل كلّ
عبارة لا تعجبك لتتشبث بها مولولا بأنّ كلّ العالم ضدّك لانّك أمازيغي...وانك مضطهد وانّك ضحيّة ...وعلم الله أننا نتشرّف بالحضارة الأمازيغية وبكلّ حضارة راقية انجبت
كبارا للانسانيّة ,..ولكن العقد والأمراض المؤسفة في بعض الاحفاذ الذين لم ينعم الله عليهم بأيّ موهبة غير موهبة الشتك والبكاء والصبيانية والتفاهة والسطحية وحبّ الشرّ والبذاءة
وأنت في هذا من بعض أكثر من عرفت من انصاف الموهوبين ,,,بل وحاشى الله ان تكون من ارباعهم أو أقل,
عموما...شتائمك كلّها وصلت...ولست محتاجا أن أعلمك باننّي لن استقبل أيّ رسالة منك مستقبلا ...ولا رغبة لي في التعامل مع صبية صغار ومرضى معقدين وكذابين ايضا لانك زوّرت الحقيقة ولم تعلم من ارسلت لهم بأنّ دروب قامت بطردك لانّك لست اهلا لتكون ضمن عائلتها ويمكنك طبعا ان تسترزق عطفا وشفقة أو تعاطفا مع من تريد... ولكننا نرددها ونعيدها...عصابتك التي ذكرت انها ارسلت لك لتنشر باسمك ما سميته سرقة لأنسي الرافعي لن نحترمها ولن نحترمك كظلّ باهت وطبل يقرعون عليه وهو أجوف..وما اشدّ عارك وبشاعة موقفك وانت تعلن بوقاحة وبدون حياء أنّك لم تقرأ ولم تجد امكانية لمقارنة ما تتهم انيس الرافعي بأنّه سرقه....ولكنّك تسرّ بقوّة على أن ننشر اتهامك...وكاّننا في مقهى متعفّن من المقاهي الشعبية حيث كلّ من هبّ ودبّ يمكنه أن يشتم ويتهم كما يحلو له...والعيب حقيقة ليس فيك أنت وأنما نحن ايضا نتحمّل المسؤولية أننا عاملناك ككاتب وانت مجرّد عابث عابر
وما أكثر ما عرفنا قبلك من عابرين في الكلام العابر...
لن تصلني رسائلك لأنني وضعتك في البريد الغير مرغوب كما أفعل مع كلّ فيروس في هذه الحياة الافتراضية...وانبح كما تشاء ...ساردّ عليك ويما بما يليق بك...ابداعيا...وربما
أنت لا تعرف هذه العبارة لانّك ابعد منّ من أقصى السديم عن أدناه عنها ...ولكن اعني أنّ شخصيّتك الطريفة المتباكية والهامشيّة قد تكون مثالا وقالبا مناسبا لكتابة مسرحية ساخرة
كن كما أنت...فهذا يكفيك ظلما وعقابا"
****
رددت عليه كالتالي:
"عزيزي كمال،على رسلك.لست متباكيا ولا مطبلا ولا رقاصا على إيقاعاتكم الجوفاء
أود أن انبهك إلى انك قد تسقط في فخ الكذب فانتبه. أنت تعلم بأنني انسحبت من دروب وأكدت بأنني لن أكتب فيها حرفا واحدا قبل أن تصلني رسالتك المضحكة التي تعرب فيها عن حذفك لتعليقاتي وانني ممنوع من النشر بدروب ووو الخ. عزيزي أعذرني ولكن هل أنت بخير؟
أعتقد أن لديك مشكلة ما في ترتيب الأحداث وربما هذا ما تشير إليه حتى طريقتك في ترتيب رسائلي التي حاولت تلفيقها بالتي هي أسخف كما حاولت ان تلفق مقالي أيضا
أما العار الذي تتحدث عنه فلا نراه ينطبق على أكثر مما فعلته أنت بالتحديد حيث نشرت مقالي في حيزك وأعطيت لكل رقاص ونباح أن يقول ما يشاء دون ان تترك لي ردا على أحد منهم !!! نعم وعدت بترك هذه الدروب وسأفي بوعدي فلا داعي لتبعث لي رسالة تعلمني فيها بذلك بعد زمن، ولكن مادمت قد وضعت مقالي هناك بين أظلاف رعاعك فإن أدنى الشرف والعدل يقتضيان أن تنشر ردودي وأعتقد أن القانون الوضعي أيضا يلزمك بذلك. بلى يا عزيزي اعلم أنني مازلت لم أخاطبك باللغة التي تبحث عنها فأنت ببساطة تسترخص ذكرك يوما بعد أخر وبأقذر طريقة التي تشهد عليها محاولتك اليائسة لتشويه مقالي بدروب. هل يمكن لأي شجاع ان ينشر مقال أحد بتلك الطريقة ثم يمنع تعاليق صاحبه؟ أتمنى أن تشرح هذا الأمر السامي جدا لغيري على الأقل ممن يفترض أنهم لا يعرفونكم عن حقيقتكم. ختاما أقول لك : هذه أخر رسالة عقلانية، فلئن وصلني حرف واحد بعد الآن من عيار مفرداتكم الراقية مثل (مخاط الخ) فهذا يعني أنكم تريدون أن ننزل إلى الحضيض. فحذار من تجاوز الخط الأحمر.أما "بودبوس" فلقد قصدتها وأكدتها في رسالتك الغبية.
تحيتي"
****
سأترك القارئ مع مقالي الذي أشير فيه إلى سرقة أنيس الرافعي. وهناك حيز للتعليقات يمكن لأي شخص أن يسجل ملاحظته أو انتقاده أو حكمه أو تقييمه للمقال كما يشاء. انظر هنا http://saidact.blogspot.com/2010/07/blog-post_31.htmlكما يمكن الاطلاع على مهزلة السيد كمال العيادي هنا http://www.doroob.com/?p=4589
مع تذكير القارئ بأن الرسائل التي نشرها مع المقال، كحشو ليرهق بها القارئ قبل الوصول إلى الموضوع، مخالفة تماما للترتيب الذي هي عليه في الواقع. لاحظ أن أعلى رسالة في المقال هي آخر رسائلي إليه، في الواقع، قبل أن يقوم بنشر المقال بتلك الطريقة الجبانة. لكنه حاول أن يتلاعب بالترتيب لحاجة في نفس يعقوب. وهناك ملاحظة أخرى وهي أن رسالتي الأولى في مقاله كانت جماعية، أي أنها موجهة إلى عبد الغني بنكروم وغيره أيضا أما الرافعي فليس معي بريده. أقول هذا فقط حتى لا يتصور القارئ بأنني أغتاب أو أنافق أحدا.
****
http://saidact.blogspot.com/
سعيد بودبوز