المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العفو ألذ من الانتقام , والعمل أمتع من الفراغ , والقناعة أعظم من المال



ابراهيم المغلاوى
05/08/2010, 06:21 AM
حتى تكون أسعد الناس


- حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة , واكثر المكث في المسجد , وعود

نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور .

- إياك والذنوب , فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب

المصائب ولأزمات .

- اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك

مشهوراً وهذه نعمة .

- لا تعيش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس مالا تستطيعه

فكن عادلاً .



- عش حياة البساطة وإياك والرفاهية ولإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم

تعقدت الروح .

- انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة

والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .

- زر المستشفى لتعرف نعمة العافية , والسجن لتعرف نعمة الحرية ,

والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها .

- لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح , فإياك والوقوع في أعراض الناس

وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم .



-اهجر العشق والغرام والحب المحرم , فإنه عذاب للروح ومرض

للقلب،وافزع إلى طاعة الله وإلى ذكره وطاعته .

- إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب و

السعيد من غض بصرة وخاف ربة .

- ما أصابك لم يكن ليخطئنك وما أخطاك لم يكن ليصيبنك , وجف القلم بما

أنت لاق , ولا حيلة لك في القضاء .

- إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الأخر وليقبل كل منها الأخر على ما فيه

فإنه لن يخلو أحدِ عيب .



- من أصبح منكم أمناً في سربه , معافى في جسده , عنده قوت يومه ،

فكأنما حيزت له الدنيا .

- الطعام سعادة يوم , والسفر سعادة أسبوع , والزواج سعادة شهر والمال

سعادة سنة , والإيمان سعادة العمر كله .

- فكر في الذين تحبهم , ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك فإنهم لا

يعلمون عنك وعن همك .

- بينك وبين الأثرياء يوم واحد , أما أمس فلا يجدون لذاتة , وغد فليس لي

ولا لهم وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن .

- العفو ألذ من الانتقام , والعمل أمتع من الفراغ , والقناعة أعظم من

المال , والصحة خير من الثروة .

- إن سبك بشر فقد سبو ربهم تعالى , أوجدهم من العدم فشكوا فى وجودة ,

وأطعمهم من جوع فشكروا غيرة , وآمنهم من خوف فحاربوة .


- رزقك اعرف بمكانك منك بمكانة , وهو يطاردك مطاردة الظل , ولن تموت

حتى تستوفي رزقك .


- لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود , وتنسى النعمة الحاظرة ،

وتتحسر على النعمة الغائبة , وتحسد الناس وتغفل عما لديك .


- كن كالنحلة , فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على عود لم تكسره

وعلى زهرة لا تخدشها .

- إذا زارتك شدة فأعلم إنها سحابة صيف عن قليل تقشع , ولا يخيفك

رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث .




- الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات , والمقعد

يتمنى المشي خطوات , والأبكم يتمنى أن يقول كلمات , وأنت تشاهد وتسمع

وتمشى وتتكلم .


- لا تظن أن الحياة كملت لأحد , من عنده بيت ليس عنده سيارة , ومن عنده

زوجة ليس عنده وظيفة , ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام , ومن عنده

المأكولات منع من الأكل .


-ا حذر المتشائم , فأنك تريه الزهرة فيريك شوكها , وتعرض علية الماء

فيخرج منه القذى وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها .



- من يؤخر السعادة حتى يعود أبنه الغائب , ويبني بيته ويجد وظيفة

مناسبة , وإنما هو مخدوع بالسراب , مغرور بأحلام اليقظة .

- إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح , بكل يوم يمر لأنة يخفف منها

وينقص من عمرها , لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه .

- ينبغي أن يكون لك حد , من المطالب الدنيوية تنتهي إلية , فمثلاً تطلب بيتاً

تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك , أما فتح شهية الطمع على

مصراعيها فهذا شقاء .



- يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو الصيد أو اللهو أنة سوف يسعد

نفسه , وما علم أنة سوف يدفع هذا الثمن هما ً متصلاً وكدراً دائماً لأنة

أهمل التوازن بين الواجبات والمسليات