صباح نجد
08/08/2010, 12:50 AM
حق ضائع
سمعتهن يتهمسون ويذكرون أسمها , أقتربت منهن لعلها تتطلع على ما يدور بينهن من حديث , ولما ذكرُ أسمها في حديثهن , وأثقه من نفسها
لم يبدر منها ما يجعلها مجال لحديثهن , أقبلت عليهن وهي تحتظن مجموعة من الكتب والملخصات الخاصة , شاهدت نظرتهن غريبة بعض الشئ وأن هناك أمر ما قد حصل
وهي المعنيه في الأمر , لم يجبنها .
ولكن أشارت اليهن بابتسامتها المعهودة وقالت : ما الامر أسمي يرن بينكن , تفرقن حتى لا يخرج الكلام من أفوههن
أمسكت أحدهن يدها وقالت : لا شئ . ولكن كنا نفكر بمن سوفا يتشرف بحمل الدرع الذي سنسلمه لدكتورة سعاد
لأن موعد سفرها سيكون في نهاية أخر يوماً لنا هنا , سوفا نفتقدها لما لها من مجهود في مسيرتنا هنا
إقتربت منها إحدهن بعد أن أنفض أكثرهن وقالت لها : أن الكتاب الذي طلبتيه معي , نأولتها الكتاب وهي تنظر اليها بسستغراب مستفسره : ما الكتاب الذي تعنين ,
أشارت لها : خذيه وسوف تتذكرين ابتعدت عنها بسرعة
حاولت تصفح ذلك الكتاب فوجدت فيه ورقة كتب عليها , لقد حصلتي على منحة دراسية ومكافئة , ولكن يبدو أن هناك من يستبدلك بأخرى ,
لم تصدق ما قرأت مندهشة وذهبت تبحث عن صديقتها التي سلمتها الكتاب لتعرف منها بقية القصة ,
وعرفت بان ماكان يتحدث عنه الفتيات ماهو الا هذا الامر ,
لذلك سارعت لمكتب الأدارة فقابلت إحد الموظفات في المكتب , وسألتها عن المنح الدراسية .
فقالت : لقد سمعت بان بعض الفتيات المتفوقات بامتياز قد ظهر أسمائهن وحصلن على منح , ولكني لأ أعرف ماللأسماء لأني لم أحاول الاطلاع أو السؤال عن ذلك ,
ولكن اليوم سمعت بعض الطالبات جاءن يسألن عن ذلك والبعض أعتذر عن قبول المنحه الدراسية والسفر
طلبت الدخول على العميدة وأخبرتها أحد الموظفات بأنها غير موجودة وأستفسرت من أحد الاداريات فقالت لها: لقد كان أسمك موجود في الملف هذا الصباح مع المرشحات
للبعثة ولكن يظهر بأن هناك لبس وغلط في أسماء المرشحات لذلك سحبت الاوراق من عندي ولأ اعرف بيد من هي الأن ,
عرفت بأن هناك من يهضم حقها فصممت أن تجاهد لتنال ما تستحق في الاحق فالامتياز والتفوق وهذا جهد لن تضيعه , هو ما تصبوا اليه فلا يضيع حق وله مطالب .
سمعتهن يتهمسون ويذكرون أسمها , أقتربت منهن لعلها تتطلع على ما يدور بينهن من حديث , ولما ذكرُ أسمها في حديثهن , وأثقه من نفسها
لم يبدر منها ما يجعلها مجال لحديثهن , أقبلت عليهن وهي تحتظن مجموعة من الكتب والملخصات الخاصة , شاهدت نظرتهن غريبة بعض الشئ وأن هناك أمر ما قد حصل
وهي المعنيه في الأمر , لم يجبنها .
ولكن أشارت اليهن بابتسامتها المعهودة وقالت : ما الامر أسمي يرن بينكن , تفرقن حتى لا يخرج الكلام من أفوههن
أمسكت أحدهن يدها وقالت : لا شئ . ولكن كنا نفكر بمن سوفا يتشرف بحمل الدرع الذي سنسلمه لدكتورة سعاد
لأن موعد سفرها سيكون في نهاية أخر يوماً لنا هنا , سوفا نفتقدها لما لها من مجهود في مسيرتنا هنا
إقتربت منها إحدهن بعد أن أنفض أكثرهن وقالت لها : أن الكتاب الذي طلبتيه معي , نأولتها الكتاب وهي تنظر اليها بسستغراب مستفسره : ما الكتاب الذي تعنين ,
أشارت لها : خذيه وسوف تتذكرين ابتعدت عنها بسرعة
حاولت تصفح ذلك الكتاب فوجدت فيه ورقة كتب عليها , لقد حصلتي على منحة دراسية ومكافئة , ولكن يبدو أن هناك من يستبدلك بأخرى ,
لم تصدق ما قرأت مندهشة وذهبت تبحث عن صديقتها التي سلمتها الكتاب لتعرف منها بقية القصة ,
وعرفت بان ماكان يتحدث عنه الفتيات ماهو الا هذا الامر ,
لذلك سارعت لمكتب الأدارة فقابلت إحد الموظفات في المكتب , وسألتها عن المنح الدراسية .
فقالت : لقد سمعت بان بعض الفتيات المتفوقات بامتياز قد ظهر أسمائهن وحصلن على منح , ولكني لأ أعرف ماللأسماء لأني لم أحاول الاطلاع أو السؤال عن ذلك ,
ولكن اليوم سمعت بعض الطالبات جاءن يسألن عن ذلك والبعض أعتذر عن قبول المنحه الدراسية والسفر
طلبت الدخول على العميدة وأخبرتها أحد الموظفات بأنها غير موجودة وأستفسرت من أحد الاداريات فقالت لها: لقد كان أسمك موجود في الملف هذا الصباح مع المرشحات
للبعثة ولكن يظهر بأن هناك لبس وغلط في أسماء المرشحات لذلك سحبت الاوراق من عندي ولأ اعرف بيد من هي الأن ,
عرفت بأن هناك من يهضم حقها فصممت أن تجاهد لتنال ما تستحق في الاحق فالامتياز والتفوق وهذا جهد لن تضيعه , هو ما تصبوا اليه فلا يضيع حق وله مطالب .