المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك فلسفة لغوية تحدد صياغة الأسئلة؟



محمد باوزير
11/08/2010, 11:15 AM
الى كل الأحبة
هل هناك فلسفة لغوية تحدد صياغة الأسئلة المتنوعة الملائمةة لكل مقام و مناسبة ؟ هل هناك قانون ينظم صياغة الأسئلة بأنواعها كالإيحائية و الاستفهامية و الدلالية و غيرها من الأسئلة التي يريد منها السائل تحقيقف هدف ما ، كالحصول على معلومة غير معروفة ، أو التأكد من معلومة معهروفة لديه ، أو مجابهة المسئول بمعلومة ينكرها الأخير ،أو التأكيد على معلمومة يرفضها المسئول و يقرها السائل؟ هذه الأساليب اللغوية المتنوعة في صياغة الأسئلة باختلافها لتلبية اغراض مختلفة و تحقيق أهداف متباينة موجودة في اللغات الأوروبية كاللغة الانجليزية التي أترجم منها و اليها. سبب سؤالي هو أنني أعد رسالة جامعية في الترجمة القانونية ا لمستخدمة في المحاكم الانجليزية و كيفية ترجمتها الى اللغة العربية باستعمال المقابلات لها في اللغة العربية. هل هناك مراجع أو ابحاث أو دراسات حول هذا الموضوع؟ شكرا لكم سلفا

مولاي اسماعيل
25/01/2011, 05:00 PM
مرحبا أخي الفاضل، أنصحك بالرجوع إلى كتاب (الاغراب في جدل الاعراب) لابن الانباري،فقد عقد فصلا بين فيه معنى السؤال وكيف يكون وبأي أداة كما تحدث عن المسؤول به ومنه وعنه وفي الفصل السادس تحث عن الجواب وماهي ضوابطه فمثلا في تعريف السؤال قال:(اعلم أن السؤال هو طلب الجواب بأداته في الكلامـ وهو مبني على أربعة أصول:احدها سائل،والثاني مسؤول به ،والثالث مسؤول منه والرابع مسؤول عنه ولابد لكل أصل من هذه الأصول من وصف يصح به السؤال عند وجوده ويفسد عند عدم وجوده ..)وفي وصف السائل قال:(اعلم ان السائل ينبغي أن يقصد قصد المستفهم المتعلم....مثل أن يسأل عن حد النحو وأقسام الكلام،فإن سال عما لايثبت فيه الاستفهام مثل أن يسأل عن وجود النطق والكلام كان فاسدا لأنه جاء معاندا بسؤاله عما يعلم بحكم الاضطرار..)وأما في فصل وصف المسؤول به وقصد به صيغة السؤال فيقول(وينبغي ان يكون ببعض الفاظ الاستفهام وهي تنقسم إلى حروف وأسماء فالحروف ثلاثة،الهمزة و(أم)و(هل)و...)فالكتاب اخي الكريم مفيد في هذا الباب وارجو ان تجد فيه ضالتك وهو قابل للتحميل مع رسالة اخرى لابن الانباري وهي (لمع الادلة).
لك من الود اجمله.

محمد باوزير
26/01/2011, 04:25 AM
مرحبا أخي الفاضل، أنصحك بالرجوع إلى كتاب (الاغراب في جدل الاعراب) لابن الانباري،فقد عقد فصلا بين فيه معنى السؤال وكيف يكون وبأي أداة كما تحدث عن المسؤول به ومنه وعنه وفي الفصل السادس تحث عن الجواب وماهي ضوابطه فمثلا في تعريف السؤال قال:(اعلم أن السؤال هو طلب الجواب بأداته في الكلامـ وهو مبني على أربعة أصول:احدها سائل،والثاني مسؤول به ،والثالث مسؤول منه والرابع مسؤول عنه ولابد لكل أصل من هذه الأصول من وصف يصح به السؤال عند وجوده ويفسد عند عدم وجوده ..)وفي وصف السائل قال:(اعلم ان السائل ينبغي أن يقصد قصد المستفهم المتعلم....مثل أن يسأل عن حد النحو وأقسام الكلام،فإن سال عما لايثبت فيه الاستفهام مثل أن يسأل عن وجود النطق والكلام كان فاسدا لأنه جاء معاندا بسؤاله عما يعلم بحكم الاضطرار..) وأما في فصل وصف المسؤول به وقصد به صيغة السؤال فيقول(وينبغي ان يكون ببعض الفاظ الاستفهام وهي تنقسم إلى حروف وأسماء فالحروف ثلاثة،الهمزة و(أم)و(هل)و...)فالكتاب اخي الكريم مفيد في هذا الباب وارجو ان تجد فيه ضالتك وهو قابل للتحميل مع رسالة اخرى لابن الانباري وهي (لمع الادلة).
لك من الود اجمله.
شكرا لك أخي الاستاذ مولاي اسماعيل على مرورك الكريم و امتناني الخاص لردك على موضوعي هذا و ما تضمنه هذا الرد من معلومات مفيدة . و مما يمنح ردك ميزة مميزة و خاصة هو انه الرد الأول -وربما الأخير- و الوحيد الذي تلقيته طيلة هذه الاشهر من تاريخ اعلان طلبي . فشكرا لك مرة ثانية .

مولاي اسماعيل
29/01/2011, 11:24 PM
هذا من دواعي سروري أخي الفاضل،فالعلم وجد لكي يداع وينتشر ولا خير في أمة لا يتبادل أبناؤها المعارف والمعلومات.
أرجو أن تكون قد تحصلت على الكتاب(الاغراب في جدل الاعراب)ووجدت فيه ضالتك.
لك من الود أجمله.

محمد باوزير
03/02/2011, 06:17 AM
هذا من دواعي سروري أخي الفاضل،فالعلم وجد لكي يداع وينتشر ولا خير في أمة لا يتبادل أبناؤها المعارف والمعلومات.
أرجو أن تكون قد تحصلت على الكتاب(الاغراب في جدل الاعراب)ووجدت فيه ضالتك.
لك من الود أجمله.
شكرا لك أخي الكريم على سمو اخلاقك و نبل كلماتك .
أما استفادتي من هذين الكتابين و غيرهما فقد كانت –وللاسف- محدودة للغاية و هو ما كنت أتوقعه . و لكن هذا لا يقلل بأي حال من أمتناني لك و تقديري لجهدك الأخوي . سبب عدم استافدتي يعود لطبيعة دراستي التي تناقش كيفية ترجمة الأسئلة القانونية التي يطرحها المحامون في المحكمة ، و هناك صعوبات يواجهها المترجم العربي عند نقل هذه الأسئلة . منها ان هذه الأسئلة تصاغ بالأنجليزية الفصحى الا ان المترجم العربي لا يمكنه ترجمتها بالفصحى والسبب معروف بالطبع ؛ المشكلة الثانية أن الأسئلة خاصة عند استجواب الخصم ليست أسئلة بالمعنى الاصطلاحي أو التقليدي بل هي –في معظمها- جمل خبرية تطرح –نطقا و صياغة- على شكل اسئلة بهدف تحقيق غرض ما كالتكذيب و الاستفزاز و الاستهزاء و غيرها . هذا النوع من الدراسات اللغوية يندرج تحت علم اللغة القضائي أو التحقيقي ولا ليس تحت الدراسات النحوية التقليدية التي تضمها كتب ككتاب الاغراب في جدل الاعراب و غيره . و للاسف تفتقر اللغة العربية الى علم اللغة هذا ، و قد توصلت الى هذه النتيجة بعد أشهر من البحث و التنقيب .
ولك دوام محبتي