المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النظام الإيراني يعدم 11 سجيناً في مدن «الأهواز» و«إصفهان» و«بهبهان» و«دزفول» الإيرانية



مهى حميد
11/08/2010, 11:18 AM
النظام الإيراني يعدم 11 سجيناً في مدن «الأهواز» و«إصفهان» و«بهبهان» و«دزفول» الإيرانية

أعدم نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في ايران اليوم السبت 7 آب/اغسطس 2010 وفي جريمة مروعة 5 من السجناء شنقاً بشكل جماعي في سجن «كارون» بمدينة «الأهواز» (جنوب غربي ايران). ونشرت وكالة انباء «فارس» التابعة لقوات الحرس صوراً لهذه الهمجية العائدة الى عصور الظلام بهدف تصعيد اجواء الرعب والخوف في المجتمع الايراني. وكشفت الوكالة عن اسماء هؤلاء المعدومين وهم «م.م» و«م.ج» و«م.س» و«س.أ» و«ع.ر» بتهمة تهريب المخدرات.
وفي يوم الاثنين 2 آب/اغسطس الحالي اعدم سجين آخر يدعى «رضا مهاجر» في سجن ايفين الرهيب في العاصمة طهران بعد ان كان قيد السجن لمدة 11 عاماً. وفي يوم الاحد الاول من آب/اغسطس الحالي أعدم سجينان وهما «بهنام. ج» (32 عاماً) و«شهرام. أ» في سجن مدينة اصفهان (وسط ايران)، كما أعدم سجينان آخران وهما «ع. ب» و«س. د» في مدينة «دزفول» (جنوب غربي ايران)، وفي يوم السبت 31 تموز/يوليو الماضي أعدم سجين آخر في مدينة «بهبهان» (جنوبي ايران).
فبذلك يصل عدد الاعدامات خلال الايام الثماني الماضية 11 عملية إعدام تم تنفيذ معظمها في مدن ايران الجنوبية.
إن نصب المشانق للإعدام في مختلف المدن الإيرانية يظهر عجز نظام الملالي المتداعي الحاكم في ايران عن مواجهة الاحتجاجات وحالات السخط المتزايدة لدى الشعب الإيراني ضد النظام ويأتي لغرض خلق مزيد من أجواء الخوف والرعب في المجتمع الايراني.
إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة خاصة المفوضة السامية للأمم المتحدة في شؤون حقوق الانسان والمقررين الخاصين للإعدامات والاعتقالات العشوائية إلى إدانة الحالة المزرية لحقوق الانسان في ايران مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة وملزمة لإيقاف عقوبة الإعدام المروعة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
7 آب/اغسطس 2010

معتصم الحارث الضوّي
11/08/2010, 01:37 PM
تقبلهم الله في أعالي الجنان.

استرعى انتباهي: يجدر بأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية-باريس، الانتباه إلى أن الاسم الحقيقي والشرعي هو "الأحواز"- الدولة العربية المستقلة لشعب عربي حر اُحتلت أرضه في سنة 1925- وأن أي تحوير له قد يُفسر على أنه عدم اعتراف بعروبة الأحواز، وبحق أهلها المشروع والثابت في الاستقلال لاستعادة دولتهم السليبة.