المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الروائي الجزائري الكبيرالطاهروطارفي ذمة الله ..



عبدالقادربوميدونة
12/08/2010, 10:15 PM
انتقل اليوم الكاتب والصحفي والروائي الجزائري الكبيرالطاهروطارإلى رحمة الله عن عمر 74 عاما ..
رحمه الله ووسع عنه وألحقه بالصالحين آمين ..
عظم الله أجرأهله وذويه ومحبيه وقرائه في لغات العالم وألهمهم الصبروالسلوان
الطاهروطار في سطور :
ولد في 15 أغسطس سنة 1936 بدائرة صدراتة ولاية سوق اهراس حاليا في الجزائر
تلقى نصيبا من التعليم الابتدائي والثانوي بمدرسة مداوروش التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم بمعهد ابن باديس بقسنطينة ثم بجامع الزيتونة بتونس.
التحق في سنة 1956 بالعمل الثوري في صفوف جبهة التحرير الوطني.
نشاطه الصحفي والأدبي:
أسس في 1962 جريدة "الأحرار"، وهي أسبوعية سياسية. أوقفتها السلطات بعد سبعة أشهر. انتقل من قسنطينة إلى العاصمة وأصدرها بعنوان "الجماهير". ما لبثت السلطات أن أوقفتها بدورها.
عمل من 1963 حتى 1983 بحزب جبهة التحرير كإطار سام، ثم أحيل على التقاعد، وهو لم يتجاوز سن السابعة والأربعين.
ألف حتى الآن ثماني روايات وثلاث مجموعات قصصية ومسرحيتين هي حسب الترتيب الزمني لنشرها:

الروايات
اللاز
الزلزال
الحوات والقصر
رمانة – تجربة في العشق – عرس بغل – العشق والموت في الزمن الحراشي – الشمعة والدهاليز – الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي.
القصص
دخان من قلبي
الطعنات
الشهداء يعودون هذا الأسبوع
المسرحيات
الهارب
على الضفة الأخرى
ترجمت بعض أعمال الطاهر وطار إلى حوالي عشر لغات حتى الآن أهمها: الروسية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والبرتغالية والفيتنامية واليونانية والأوزبيكستانية والأذربيجانية .
حولت بعض أعماله إلى السينما وإلى المسرح.

يعتبر الطاهر وطار من مؤسسي الأدب العربي الحديث في الجزائر. ويعد من أبرز الكتاب العرب المعاصرين.
يتميز بالجرأة والصراحة، ويتناول القضايا الاجتماعية السياسية.
متزوج وله بنت واحدة.
يرأس الجمعية الثقافية الجاحظية منذ 1989.
تم تكريمه من قبل ديوان العرب تقديرا لجهوده في خدمة الثقافة العربية بتقديم درع المجلة له.

محمد علي الهاني
12/08/2010, 10:43 PM
رحم الله الفقيد العزيز الطاهر وطار رحمة واسعة ، وأسكنه الفردوس الأعلى ، وألهم الجزائر والعرب الصبروالسلوان .

معتصم الحارث الضوّي
12/08/2010, 11:24 PM
رحمه الله رحمة واسعة، وتقبله قبولا حسنا في أعالي الجنان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

رابط يحتوي على مقابلة توضح بعض أفكاره: http://www.asmarna.org/al_moltqa/showthread.php?t=8066

عبدالله بن بريك
12/08/2010, 11:37 PM
رحم الله الفقيد الروائي الكبير الطاهر وطار ,و غفر له و أدخله الجنة مع الأبرار..

كرم زعرور
13/08/2010, 12:38 AM
رحمَ اللهُ الروائيّ الجزائريّ الكبير
الطاهر وطار
فقيد أمة العرب,والأدب العربي
وإلى جنة الخلد.
آمين.

مغربي سعاد
13/08/2010, 12:46 AM
نعم.. رحل عنا صاحب رائعة الشهداء يعودون هذا الاسبوع و صاحب المواقف المثارة للجدل الى الابد.
رحمه الله و اسكنه فسيح جناته انا لله و انا اليه راجعون

زنتوت صدام
13/08/2010, 12:47 AM
رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه

دنيا حكمت
13/08/2010, 09:23 PM
رحمه الله ..........
ورحم أديبنا العراقي الكبير داود سلوم الذي صادف وأنتقل ا لى باريه بنفس اليوم

انا لله وأنا أليه لراجعون

لمياء مالك
16/08/2010, 01:06 AM
تهرب الكلمات مني دائمافي هكذا مواقف واستجمعت كل قوتي هذه المرة ليعتصر قلبي الما مع كتابة لمفردات العزاء رحمه الله و تغمده بفائض عطفه ورحمته امين يارب

عبدالقادربوميدونة
18/08/2010, 09:15 PM
الإخوة والأخوات الآتية أسماؤهم..
يشرفني أن أقدم إليكم خالص شكرنا وتقديرنا وامتناننا لتعاطفكم مع الأسرة الأدبية الجزائرية وأسرة المرحوم بإذن الله:
الطاهروطار..
نيابة عن أهل الشأن المقربين ..
الأستاذ محمد علي الهاني
معتصم الحارث الضوي
عبدالله بن بريك
كرم زعرور
مغربي سعاد .
زنتوت صدام
دنيا حكمت
لمياء مالك ..
مع تعازينا الخالصة لأسرة الأديب العراقي الكبير:
داود سلوم رحمه الله ووسع عنه الذي انتقل إلى جوارربه في نفس اليوم ..
..آمين ..

الدكتور حسين فيلالي
20/08/2010, 03:18 AM
رحيل مؤسس الرواية الجزائرية.
الدكتور حسين فيلالي.
برحيل الطاهر وطار، تكون الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية، قد فقدت أحد مؤسسيها وأعمدتها.إذ يكاد يجمع مؤرخو الأدب الجزائري على أن رواية الراحل عبد الحميد بن هدوقة: ريح الجنوب، ورواية الراحل الطاهر وطار: الزلزال هما بداية مرحلة التأسيس للرواية الفنية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية.
ونحن لا نتغيا هنا التاريخ للرواية الجزائرية، وإنما نريد أن نقف عند بعض خصال الراحل الطاهر وطار.
لقد عرف الطاهر وطار بصراحته حتى أنه رفض بأدب عرض السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الخاص بالتكفل بتأديته فريضة الحج متعللا بمشاغله، وعمله بجمعية الجاحظية.
يذكر الراحل الطاهر وطار في أحد حواراته، أنه كان محتارا في شبابه بين رغبة والده الذي كان يريده أن يصبح إماما، وبين رغبته في أن يصبح كاتبا، فكان أن تغلبت رغبته على رغبة والده فأصبح كاتبا ماركسيا.
وطار لم يكن ينكر اعتقاده ، وتمسكه بيساريته حتى وفاته، ولكنه كان يتعايش مع كل التيارات مما أكسبه احترام الجميع.أذكر أني كتبت مقالا في مجلة كتابات معاصرة بعنوان: العدوانية وهاجس المقدس في رواية عرس بغل،انتقدت بعض الطروحات التي جاءت في الرواية كالعبث بالآيات القرآنية وبترها من سياقاتها، لكن ذلك لم يمنعه من دعوتي للمشاركة في ملتقى الشعر المغاربي الذي نظمته الجاحظية بل أكثر من ذلك بعث لي تذكرة السفر، وأعطاني مبلغا رمزيا بعد إلقاء المداخلة.كما لم يمنعه مقالي النقدي من تثبيت إحدى دراساتي الموسومة: الصفة والشبيه المتخفي في رواية الزلزال في موقعه الإلكتروني .