بشير الشعيبي
14/03/2007, 01:39 PM
السلام عليكم
الإخوة الأعزاء/ أرجو منكم المرور و قراءة النص و رأيكم مطلوب في كل الأحوال
و أعذروني على الإطالة
مدي يديكِ
ُسحب حنان
أنتِ
تمرّ علي
تمشط همومي
تظللني من هجير المتاعب
و تحكي علي الأماني
ترش علي
ابتسامتها
و ضحكتها الصادحة
تنمو من القلب
جرسٌ
عذب الرنين
لا يمل الغناء
********
و امتداد الحنين
أنتِ
بِاتساع المدى
يتسع القلب
فسيحاً
يضمُ أسئلتي
و شغبٌ
لا يزال يعاودني
منذُ الطفولة
*********
عرسٌ أبديُ الفرح
نشيدُ الحياةِ
و نشوتها
خلودُ المعاني
و أسرارها
هي أنتِ
*********
و أنتَ
سؤال يحيرني
لماذا؟
و كيف؟
و هل؟
و أرحل
باحثاً عن سراب
كيف و هل؟
أتيه طويلا
و أصحو
بدون جواب
*******
و أنتِ
واحدٌ و الجميع
إذا ما عددتُ الإخلاء
كنتِ أنتِ
التفات الربيعُ إليّ
و واحتي
إذا طال سفري
و ضاع شتاتي
*********
مدي يديكِ
و أنشري تلك الأصابع
على ذاكرتي
لعلي أغفو
و أنسى ألف عامٍ
من همومي ...
مدي الأصابع
ألقاً و دفئاً
لعلي أنسى
صقيع الشتاء
و أنسى المواجع
**********
مدي يديكِ
فأنا مغرمٌ بنسيم يديك
يعزف أوتار قلبي
فأنسى العناء
و أنسى من يكون أنا
و أسمو عاليا في السماء
أطير ... أطير
جناحي يديك
*********
هل اليوم عيدك جاء؟
سأمد يديّ أنا
أرشرش بالزهر
كل حياتك
فزهرة على الخد
و أخرى على الصدر
و زهرة .. و أخرى
***********
أنا اليوم
سأمد يديّ إليك
خذي فرحتي
أحرفاً على الورق
و هذا دعائي
بطول البقاء
سعيدة ... سعيدة
أنا اليوم
أمد يديّ إليكِ
أبعثر روحي
حولكِ
درر و عزف و عطر
ضحك و شموع
**********
أنا اليوم سعيد
و قلبي يسابقني
قول التهاني
فلن أتحرك
و لن يتحدث لساني
عيونك بذاكرتي
بريقٌ تجلى
سأرنو إليه
أحادثه
أسامره
أناجيه
فقد ملئت حياتي به
و أضاء مكاني
**********
أجيبي ندائي
أأنت سعيدة؟
فذاك غاية رجائي
و شرط بقائي
و ترنيمة تُهديء
ألمي و بٌكائي
*********
إذا جاء يوم كهذا
من كل عام
أدركي إنني منتظر منذ عام
و إني أصلي
و أعيدٌ دعائي
و اذكري إنني قد قرأت
عليكِ
سورة فرحي منذٌ عام
***********
إذا جاء يوم كهذا
من كل عام
اذكريني
بخير
حققي طلبي و أمنيتي
و كوني سعيدة
رغم كل الظروف
رغم ما قد يعتريك
من المٍ و حزنٍ و خوف
و رغم تتالي السنين
و رعب الخريف
***********
إذا جاء يوم كهذا
من كل عام
افتحي النوافذ
عند الصباح
فأنا من أي مكانٍ حللتٌ
سواء نزيل هنا
أو راحل في الثرى
سأرسل قبلة
تهنئك
و تقرأ دعائي لكِ
فمدي يديك
و احتضني قُبلتي
فأنت قِبلتها
و مسجدها يديكِ
مدي يديك
*************
خالص تقديري و مودتي
بشير
الإخوة الأعزاء/ أرجو منكم المرور و قراءة النص و رأيكم مطلوب في كل الأحوال
و أعذروني على الإطالة
مدي يديكِ
ُسحب حنان
أنتِ
تمرّ علي
تمشط همومي
تظللني من هجير المتاعب
و تحكي علي الأماني
ترش علي
ابتسامتها
و ضحكتها الصادحة
تنمو من القلب
جرسٌ
عذب الرنين
لا يمل الغناء
********
و امتداد الحنين
أنتِ
بِاتساع المدى
يتسع القلب
فسيحاً
يضمُ أسئلتي
و شغبٌ
لا يزال يعاودني
منذُ الطفولة
*********
عرسٌ أبديُ الفرح
نشيدُ الحياةِ
و نشوتها
خلودُ المعاني
و أسرارها
هي أنتِ
*********
و أنتَ
سؤال يحيرني
لماذا؟
و كيف؟
و هل؟
و أرحل
باحثاً عن سراب
كيف و هل؟
أتيه طويلا
و أصحو
بدون جواب
*******
و أنتِ
واحدٌ و الجميع
إذا ما عددتُ الإخلاء
كنتِ أنتِ
التفات الربيعُ إليّ
و واحتي
إذا طال سفري
و ضاع شتاتي
*********
مدي يديكِ
و أنشري تلك الأصابع
على ذاكرتي
لعلي أغفو
و أنسى ألف عامٍ
من همومي ...
مدي الأصابع
ألقاً و دفئاً
لعلي أنسى
صقيع الشتاء
و أنسى المواجع
**********
مدي يديكِ
فأنا مغرمٌ بنسيم يديك
يعزف أوتار قلبي
فأنسى العناء
و أنسى من يكون أنا
و أسمو عاليا في السماء
أطير ... أطير
جناحي يديك
*********
هل اليوم عيدك جاء؟
سأمد يديّ أنا
أرشرش بالزهر
كل حياتك
فزهرة على الخد
و أخرى على الصدر
و زهرة .. و أخرى
***********
أنا اليوم
سأمد يديّ إليك
خذي فرحتي
أحرفاً على الورق
و هذا دعائي
بطول البقاء
سعيدة ... سعيدة
أنا اليوم
أمد يديّ إليكِ
أبعثر روحي
حولكِ
درر و عزف و عطر
ضحك و شموع
**********
أنا اليوم سعيد
و قلبي يسابقني
قول التهاني
فلن أتحرك
و لن يتحدث لساني
عيونك بذاكرتي
بريقٌ تجلى
سأرنو إليه
أحادثه
أسامره
أناجيه
فقد ملئت حياتي به
و أضاء مكاني
**********
أجيبي ندائي
أأنت سعيدة؟
فذاك غاية رجائي
و شرط بقائي
و ترنيمة تُهديء
ألمي و بٌكائي
*********
إذا جاء يوم كهذا
من كل عام
أدركي إنني منتظر منذ عام
و إني أصلي
و أعيدٌ دعائي
و اذكري إنني قد قرأت
عليكِ
سورة فرحي منذٌ عام
***********
إذا جاء يوم كهذا
من كل عام
اذكريني
بخير
حققي طلبي و أمنيتي
و كوني سعيدة
رغم كل الظروف
رغم ما قد يعتريك
من المٍ و حزنٍ و خوف
و رغم تتالي السنين
و رعب الخريف
***********
إذا جاء يوم كهذا
من كل عام
افتحي النوافذ
عند الصباح
فأنا من أي مكانٍ حللتٌ
سواء نزيل هنا
أو راحل في الثرى
سأرسل قبلة
تهنئك
و تقرأ دعائي لكِ
فمدي يديك
و احتضني قُبلتي
فأنت قِبلتها
و مسجدها يديكِ
مدي يديك
*************
خالص تقديري و مودتي
بشير