بهيجة مصري إدلبي
14/03/2007, 01:52 PM
غاض الخيال
لقد ضاقَ الهوى
بالممكناتِ
وغاضتْ في الخيال ِ
تخيلاتي
وما عادتْ لآلائي
صفاتٌ
على قلق ٍ
تعاندني صفاتي
يجاورني السرابُ
وأيُّ جار ٍ
يمزقُ بالمخالب أمنياتي
فأحني هامتي
لأعيدَ صوتي
وأستقصي قصائدَ من لغاتي
فيخدعني الحنينُ
إلى خلاصي
ويخذلني
على ظمأٍ فراتي
***
أينهضُ
من ركام الخوف ظلي
وأمضي
دون ظل في جهاتي
تُعري أحرفي
ريحُ انكساري
وتُخفي رحلتي
سرَّ الفواتِ
كأنَّ العمرَ أغصانٌ
تلّوى
تضمُ بعريها
حزناً رفاتي
***
بدونكَ
تنحني أحلامُ عمري
وأشردُ
في المتاهة كالقطاةِ
كأنَّ البوحَ
ـ حين أراكَ ـ يفضي
إلى روحي
وتدركني صلاتي
فأنهضُ من خفائك
في خفائي
وأدركُ
في وجودكَ مدركاتي
فكنْ لغة لآلائي
وسرِّي
لأكشفَ أبجديةَ خافياتي
فلي لغةٌ بما حملتْ رياحي
وطبعي
ليس من طبع ِ اللغاتِ
لقد ضاقَ الهوى
بالممكناتِ
وغاضتْ في الخيال ِ
تخيلاتي
وما عادتْ لآلائي
صفاتٌ
على قلق ٍ
تعاندني صفاتي
يجاورني السرابُ
وأيُّ جار ٍ
يمزقُ بالمخالب أمنياتي
فأحني هامتي
لأعيدَ صوتي
وأستقصي قصائدَ من لغاتي
فيخدعني الحنينُ
إلى خلاصي
ويخذلني
على ظمأٍ فراتي
***
أينهضُ
من ركام الخوف ظلي
وأمضي
دون ظل في جهاتي
تُعري أحرفي
ريحُ انكساري
وتُخفي رحلتي
سرَّ الفواتِ
كأنَّ العمرَ أغصانٌ
تلّوى
تضمُ بعريها
حزناً رفاتي
***
بدونكَ
تنحني أحلامُ عمري
وأشردُ
في المتاهة كالقطاةِ
كأنَّ البوحَ
ـ حين أراكَ ـ يفضي
إلى روحي
وتدركني صلاتي
فأنهضُ من خفائك
في خفائي
وأدركُ
في وجودكَ مدركاتي
فكنْ لغة لآلائي
وسرِّي
لأكشفَ أبجديةَ خافياتي
فلي لغةٌ بما حملتْ رياحي
وطبعي
ليس من طبع ِ اللغاتِ