المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهلا سادتي . إذا مررتم من هنا لا تضحكوا؟؟؟؟



ضيفي ف
14/03/2007, 10:34 PM
مهلا سادتي . إذا مررتم من هنا لا تضحكوا؟؟؟؟

في جزائر الفرانكفونية كل شيء مباح حتى اللعب بمشاعر المستعربين من أبنائها والعرب من جيرانها وإخوانها في الرضاعة. فالكثير من أبناء هــذه الأمة ( للأسف الشديد ) مقتنعون بأن الجزائر غير عربية رغم أنها أنجبت فطاحل وجهابذة في اللغة والأدب يشهد لهم كل منصف وعادل .
معذرة سادتي على هذه الإطلالة التي دفعني إلى قولها ما قرأته على هامش الجزائر عاصمة للثقافة العربية ، حيث سقطت في يدي مطوية تحمل برنامج المهرجان الثقافي وهي على صغرها تحمل دررا من القول يعجز كل فصيح بليغ إلا أن يقف أمامها متأملا مستلهما من فيضها الجزالة في اللفظ والدقة في التعبير والبلاغة في القول ، وقد أعجبني في هذا المقام تعليق أحد الصحفيين الجزائريين من جريدة الخبر حيث راح يفسر كنه هذه اللغة التي كتبت بها هذه المطوية فقال: ((... حتى إن الكثيرين من الذين صادف أن وقعت بين أيديهم، تساءلوا عن أصل اللغة التي صيغت بها•• هل كتبت فعلا بالعربية أم بلغة أخرى• بعضهم قال إنها الأمازيغية، لكن العارفين بها نفوا•••، والبعض الآخر انقسم إلى مدرستين الأولى رجحت أن تكون تركية، أما الثانية فذهبت إلى احتمال أن تكون فارسية، وذهب فريق ثالث إلى أنها كتبت بلغة لا يفهمها سوى أصحابها، هي عبارة عن مسخ بين كل تلك اللغات•))
ولمن لا يصدق أقدم بعض ما جاء فيها :
1- ''نحيات الجزائر'' بدلا عن ''نواحي الجزائر''
2- ''المظهرة'' بدلا عن ''التظاهرة''
3- ''قعدة رسميات'' بدلا عن ''قعدة رسمية''
4- ''الفرقة الرقصية'' بدلا عن ''فرقة الرقص''
5- ''سير مراة كاتبة'' بدلا عن ''سيرة امرأة كاتبة''
6- ''عرف وعادات'' بدلا عن ''أعراف وعادات''
7- ''النمواضع المتنولة'' بدلا عن ''المواضيع المتناولة''
8- ''فرقات نساء'' بدلا عن ''فرق نسائية''
إن هذا العدد الهائل والمهول من الأخطاء في مطوية صغيرة وعشرات من الأخطاء الأخر التي لم أأت على ذكرها حتى لا أخدش نظر وسمع وأنفاس القراء وقد فاق عددها الأربعين خطأ والحمد لله.
إن هذه الأخطاء تطرح عددا من الأسئلة المحيرة.
- من وراء كتابة وطباعة هذه المطوية وماذا يريد؟؟؟
- هل عجزت الجزائر عن أن يكون من أبنائها من يحسن التعبير دون أخطاء؟؟؟
- هل يعقل أن تمر هذه الأخطاء على كل من ساهم في إخراجها دون أن ينتبه أحد؟؟؟
- ثم هل نجد في الوجه الآخر خطأ واحدا في لغة فكتور هيجو التي كتب بها نص المطوية؟؟؟


كلا لن تعثر على خطأ واحد ولا حول ولا قوة إلا بالله

د. حسان الشناوي
16/03/2007, 01:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
الأستاذ ضيفي
أحسب أنك قصدت في العنوان ( لا تبكوا ) بيد أنك آثرت ( لاتضحكوا ) على غرار قول المتنبي :
ولكنه ضحك كالبكا
فلو أن الأمر يتعلق بأخطاء طباعية لفت القائمون على الأمر في الجزائر الحبيبة أذهان من سيقرؤون لهان الأمر
أما أن تصل الصياغة إلى هذا المستوى من ضحالة الاشتقاق ، ورداءة المفردات ، وعجز المعاني عن أن تقف تحت شمس ساطعة من وضوح الفكرة أو ظهور المعنى ، فهذا هو الذي يدمي القلوب قبل أن يصمي العقول .
وليس دعاية أن أؤكد أن في شمال إفريقية – بما فيه الجزائر - علماء يبلغون من الدقة ، وشعراء يمتلكون من الرقة ما لا يمكتلكه كثير غيرهم من أبناء العروبة في أقطارها الأخرى ، ولكنهم بعيدون عن التأثير الفعلي في تحريك الفكر واللغة صوب الصواب .
ومع تقديري الكبير لما طرحت من أسئلة واعية غيور ، يبقى التقدير لك على هذه المبادرة الواعية في التنبه لما يحدث لفصحانا من هدم أو تغييب بدعوى الحداثة أو الحداثية أو الحداثوية .
مع أن الفصحى بحول الله الذي تكفل بحفظ كتابه الذي أنزله " بلسان عربي مبين " لديها القدرة على المواجهة والمواكبة بلا كلل أو ملل .
شكر الله أخي الكريم ، وأثابك خيرا كثيرا .

ثروت الخرباوي
16/03/2007, 08:30 PM
مهلا سادتي . إذا مررتم من هنا لا تضحكوا؟؟؟؟

ولمن لا يصدق أقدم بعض ما جاء فيها :
1- ''نحيات الجزائر'' بدلا عن ''نواحي الجزائر''
2- ''المظهرة'' بدلا عن ''التظاهرة''
3- ''قعدة رسميات'' بدلا عن ''قعدة رسمية''
4- ''الفرقة الرقصية'' بدلا عن ''فرقة الرقص''
5- ''سير مراة كاتبة'' بدلا عن ''سيرة امرأة كاتبة''
6- ''عرف وعادات'' بدلا عن ''أعراف وعادات''
7- ''النمواضع المتنولة'' بدلا عن ''المواضيع المتناولة''
8- ''فرقات نساء'' بدلا عن ''فرق نسائية''

أخيا العزيزو ضيقي ف

هذهات من أثرات مستعمرات
سير دولات دل على النمواضع المتنولة..
كان هناك فرقات رجال وفرقات نساء .. جلسوا قعدت رسميات كانوا كالفرقة الرقصية جاءوا من نحيات الجزائر .. وكانوا تابعين لمستعمر غيروا عرف وعادات ولغات .. أصبحات اللسان الجزائري أعجميات .... مساء الفل والياسمينات .. كلنا في الهم شرق .. ممكن أقولك بالعامية المصرية ياعم نفض كبر الجمجمة

أخوك ثروات خرباويات

محمد المختار زادني
16/03/2007, 09:46 PM
مهلا سادتي . إذا مررتم من هنا لا تضحكوا؟؟؟؟

في جزائر الفرانكفونية كل شيء مباح حتى اللعب بمشاعر المستعربين من أبنائها والعرب من جيرانها وإخوانها في الرضاعة. فالكثير من أبناء هــذه الأمة ( للأسف الشديد ) مقتنعون بأن الجزائر غير عربية رغم أنها أنجبت فطاحل وجهابذة في اللغة والأدب يشهد لهم كل منصف وعادل .
معذرة سادتي على هذه الإطلالة التي دفعني إلى قولها ما قرأته على هامش الجزائر عاصمة للثقافة العربية ، حيث سقطت في يدي مطوية تحمل برنامج المهرجان الثقافي وهي على صغرها تحمل دررا من القول يعجز كل فصيح بليغ إلا أن يقف أمامها متأملا مستلهما من فيضها الجزالة في اللفظ والدقة في التعبير والبلاغة في القول ، وقد أعجبني في هذا المقام تعليق أحد الصحفيين الجزائريين من جريدة الخبر حيث راح يفسر كنه هذه اللغة التي كتبت بها هذه المطوية فقال: ((... حتى إن الكثيرين من الذين صادف أن وقعت بين أيديهم، تساءلوا عن أصل اللغة التي صيغت بها•• هل كتبت فعلا بالعربية أم بلغة أخرى• بعضهم قال إنها الأمازيغية، لكن العارفين بها نفوا•••، والبعض الآخر انقسم إلى مدرستين الأولى رجحت أن تكون تركية، أما الثانية فذهبت إلى احتمال أن تكون فارسية، وذهب فريق ثالث إلى أنها كتبت بلغة لا يفهمها سوى أصحابها، هي عبارة عن مسخ بين كل تلك اللغات•))
ولمن لا يصدق أقدم بعض ما جاء فيها :
1- ''نحيات الجزائر'' بدلا عن ''نواحي الجزائر''
2- ''المظهرة'' بدلا عن ''التظاهرة''
3- ''قعدة رسميات'' بدلا عن ''قعدة رسمية''
4- ''الفرقة الرقصية'' بدلا عن ''فرقة الرقص''
5- ''سير مراة كاتبة'' بدلا عن ''سيرة امرأة كاتبة''
6- ''عرف وعادات'' بدلا عن ''أعراف وعادات''
7- ''النمواضع المتنولة'' بدلا عن ''المواضيع المتناولة''
8- ''فرقات نساء'' بدلا عن ''فرق نسائية''
إن هذا العدد الهائل والمهول من الأخطاء في مطوية صغيرة وعشرات من الأخطاء الأخر التي لم أأت على ذكرها حتى لا أخدش نظر وسمع وأنفاس القراء وقد فاق عددها الأربعين خطأ والحمد لله.
إن هذه الأخطاء تطرح عددا من الأسئلة المحيرة.
- من وراء كتابة وطباعة هذه المطوية وماذا يريد؟؟؟
- هل عجزت الجزائر عن أن يكون من أبنائها من يحسن التعبير دون أخطاء؟؟؟
- هل يعقل أن تمر هذه الأخطاء على كل من ساهم في إخراجها دون أن ينتبه أحد؟؟؟
- ثم هل نجد في الوجه الآخر خطأ واحدا في لغة فكتور هيجو التي كتب بها نص المطوية؟؟؟


كلا لن تعثر على خطأ واحد ولا حول ولا قوة إلا بالله

الجزائر أنجبت رجالا في كل المجالات في اللغة وفي الشريعة وفي العلوم الحديثة وفي الفنون
ولست بحاجة لأعدد الأسماء اللامعة .
والأخطاء الإملائية كثيرة في كل الربوع وهي التي تضر بلغة القرآن
ليست الجزائر وحدها تعاني من هذا الداء بل لم يسلم قطر من الأقطار من اللحن .
أقص عليكم ما قاله أحد الأساتذة الفلسطينين الذي كان يدرس اللغة العربية في الجزائر قال:
زرنا ظهيرة يوم منطقة نائية من بوادي الجزائر وأتينا على بئر لنشرب، كانت هناك فتاة تسقي قطيعا من الضأن وأخوها يعينها على ما تفعل... فجاء رجل يحمل آنية بها لبن ومدها نحو الفتاة فقالت :
ما بي ظمأ!
يقول الأستاذ :
عجبت لفصاحة تلك البدوية الجزائرية وكيف نطقت الجملة فقلت مازالت الأمة بخير
انتهى كلام الأستاذ«إبراهيم أبو عزب » وهو من أبناء غزة
فما رأيكم ؟

كما يوجد من يلحن يوجد من يتقن

ولكم تحياتي

ضيفي ف
16/03/2007, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
الأستاذ ضيفي
أحسب أنك قصدت في العنوان ( لا تبكوا ) بيد أنك آثرت ( لاتضحكوا ) على غرار قول المتنبي :
ولكنه ضحك كالبكا

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل
د. حسان الشناوي

سعيد جدا برأيك وتدخلك ، وحملك لهذا الهم الكبير هم العربية والناطقين بها ، ولولا أن فيك بقية صالحة تهتم بخير هذه الأمة لقرأت الكلمات ثم مررت كما قد يمر الكثير دون أن يكلف نفسه عناء قول كلمة يعبر بها عن هذا الموضوع أو لعله يقول بلغة كاتبي هذه المطوية

(( ياسيدي جزايرر التوراة أصبهت عاصمات الغنيات ولرقْصات
فليالي الشتويات ...))

هم ياسيدي ووجع من كل جانب يمحق كل جميل في وطني
نعم هو البكاء حتى الضحك..
واعلم أنه لم أكن أبدا لأتحدث عن الأمر لو كان يتعلق بأخطاء مطبعية

هل تريد أن أكشف لك المزيد من المأساة التي نعاني منها أهل العربية في هذا الوطن المريض بمعاداة كل ما هو عربي

إليك هذا الخبر في كتاب النصوص المعتمد في مادة اللغة العربية المقرر في التعليم الثانوي للسنتين الأولى والثانية من هذا التعليم يمكنك أن تجد في كل صفحة على الأقل خطأ واحدا من هذا النوع ناهيك عن الأخطاء المطبعية التي لا تعد ولا تحصى

لست أهول الأمر سادتي ولكنها الحقيقة التي أخجل من البوح بها
وإليكم بعضها :

قولهم :رَأَى مكتوبٌ عليه بدلا من :رأى مكتوبا عليه
وقولهم أهو جديد أم قديم؟ بدلا عن : أجديد هو أم قديم؟؟

هذا فضلا عن أخطاء فادحة في كتابة الآيات القرآنية ، وتقويل بعض الشعراء ما لم يقولوه .

ياسيدي الأمر لا يتعلق بخطأ مطبعي فهل المطابع لا تخطئ إلا عندما يتعلق الأمر بحروف وكلمات لغة القرآن .

هيهات ..........

والخلاصة معذرة إذ أقول لكم أنني أصبحت إذا سألني أحدهم عن حالي ، أجيبه وأقول بخيرٌ والحمدِ للهُ

وهذا حالنا والحمدِ للهُ


تقديري لك أكبر مما أصف . وشكرا لك مرة أخرى على هذا الشعور وهذا النبل و والسلام عليكم.

ضيفي ف
16/03/2007, 10:46 PM
أخيا العزيزو ضيقي ف

هذهات من أثرات مستعمرات
سير دولات دل على النمواضع المتنولة..
كان هناك فرقات رجال وفرقات نساء .. جلسوا قعدت رسميات كانوا كالفرقة الرقصية جاءوا من نحيات الجزائر .. وكانوا تابعين لمستعمر غيروا عرف وعادات ولغات .. أصبحات اللسان الجزائري أعجميات .... مساء الفل والياسمينات .. كلنا في الهم شرق .. ممكن أقولك بالعامية المصرية ياعم نفض كبر الجمجمة

أخوك ثروات خرباويات


أستاذاتي الفاضل وأخوي ثروات الخرباويات:
أشكرا عل الكلم اجميل الذي يضحك بكي والذي لو أستطيع أن أت بمثله ولا أردت ، وأعلمو أننا ف بلاد الملين ونصف الملين شهيد نحب الفربية ونعشقه ونتلكم في مدرسنا وجامعنا به ، ونرسل الخُطْبَات وراسل المصلح الحكومي به ، ونقل الشعر الجيمل به ونقرِؤو القرآن به ، وأعلم أنن أكثر من ذلك نقرأ القروان به ، والأئمة ضالعون في الفربية .فيقولون في نهاية الفاتحة ((ولا الضالون )) ونرود خلفهم كالببغا آمون .. وأساتذتو الفربية في المدرس والثانويا فصحا بلغء .. يميزون بالكاد بين السين والشين .. وينطقن الظاء ضادا ، ويعرفن لفعل ولفاعل ولمفعل .. وأحينا يفرقن بين لاسم ولفعل وقلم يختلطون علايهم أمر المنصب من المرفع من أفعل المضارع .. ومرة قرأت في ورقة السوال ف مدة الفربية من يسل تلميذه قائل:
- استخرج من النص محسن بديعي وبين معناه في الأسلوب ؟؟
بدلا من:
استخرج من النص محسنا بديعيا مبينا أثره على المعنى والأسلوب؟

أخك لذي يحترمو كلة كلم ويضحك مما تحملو ثم يقفو صامت لا يدر هلى يتمر ف لضحك أم يبكيو....
تحياتي




- وإليك الآن ترجمة لما جاء في هذا الخطاب إلى العربية مع كامل اعتذاراتي

أستاذي الفاضل وأخي ثروت الخرباوي:
شكرا على الكلام الجميل الذي يضحك يبكي والذي لا أستطيع أن أأْتي بمثله ولو أردت ، واعلم أننا في بلاد المليون ونصف المليون شهيد نحب العربية ونعشقها ونتلكم في مدارسنا وجامعاتنا بها ، ونرسل الخطابات ونراسل المصالح الحكومية بها ، ونقول الشعر الجميل بها ونقرأ القرآن بها ، واعلم أننا أكثر من ذلك نقرأ القرآن بها ، والأئمة ضالعون في العربية . فيقولون في نهاية الفاتحة ((ولا الضالون )) ونردد خلفهم كالببغاوات آمون ..
وأساتذة العربية في المدارس و الثانويات والجامعات فصحاء بلغاء .. يميزون بالكاد بين السين والشين .. وينطقون الظاء ضادا ، ويعرفون الفعل والفاعل والمفعول .. وأحيانا يفرقون بين الاسم والفعل وقلما يختلط عليهم أمر المنصوب من المرفوع من أفعال المضارع ..

ومرة قرأت في ورقة السؤال في مادة العربية من يسأل تلاميذه قائلا:
- استخرج من النص محسن بديعي وبين معناه في الأسلوب ؟؟
بدلا من:
استخرج من النص محسنا بديعيا مبينا أثره في المعنى والأسلوب؟

أخوك الذي يحترم كل كلمة ويضحك مما تحمل ثم يقف صامتا لا يدري هل يستمر في الضحك أم يبكي؟؟؟
تحياتي

ضيفي ف
16/03/2007, 11:03 PM
الجزائر أنجبت رجالا في كل المجالات في اللغة وفي الشريعة وفي العلوم الحديثة وفي الفنون
ولست بحاجة لأعدد الأسماء اللامعة .
والأخطاء الإملائية كثيرة في كل الربوع وهي التي تضر بلغة القرآن
ليست الجزائر وحدها تعاني من هذا الداء بل لم يسلم قطر من الأقطار من اللحن .
أقص عليكم ما قاله أحد الأساتذة الفلسطينين الذي كان يدرس اللغة العربية في الجزائر قال:
زرنا ظهيرة يوم منطقة نائية من بوادي الجزائر وأتينا على بئر لنشرب، كانت هناك فتاة تسقي قطيعا من الضأن وأخوها يعينها على ما تفعل... فجاء رجل يحمل آنية بها لبن ومدها نحو الفتاة فقالت :
ما بي ظمأ!
يقول الأستاذ :
عجبت لفصاحة تلك البدوية الجزائرية وكيف نطقت الجملة فقلت مازالت الأمة بخير
انتهى كلام الأستاذ«إبراهيم أبو عزب » وهو من أبناء غزة
فما رأيكم ؟

كما يوجد من يلحن يوجد من يتقن

ولكم تحياتي


أخي الفاضل: محمد المختار زادني : تحياتي وبعد:

أنا لم أقل أن الجزائر لا تملك علماء وفطاحل في اللغة العربية ، بل أقول لك أن في الجزائر من الفصحاء والبلغاء والأدباء والشعراء من وزنهم كبير حتى عندما نقارنهم بفصحاء وفطاحل وبلغاء وأدباء وشعراء المشرق. وكي أضيف لك معلومة ربما تكون على علم بها لقد سبق ابن معطي الجزائري ابن مالك في كتابة ألفية في النحو .
ولكنني أقول لك سيدي أن القائمين في هذا البلد على أمور البلاد والعباد هم من يحطمون العربية حتى غدا من لا يفقه منها شيئا هو الموكول بأمر تعليمها ، ومن يتفوقون فيها أقل ما ينالهم التهميش . وأصبح بذلك الحال إلى ما هو عليه الحال .
واعلم أيدك الله أن المسؤولين الكبار على التعليم في هذه البلاد لا يحسنون تركيب جملة مفيدة بهذه اللغة ..
آمل أن أكون قد وضحت لك مقصدي وشكرا على مرورك الكريم واعترافك الجميل ...
ولكم تحياتي.