المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لأي جنس ينتمي هذا اللون من الأدب العربي؟



عبدالقادربوميدونة
21/08/2010, 04:06 AM
حمزة : قسنطينة

يوميات رجل عربي

نهض من نومه مسرعاً وترك غرفة نومه
الايطاليه
وذهب الى الحمام التركي
وأستحم
بالصابون الفرنسي
لبس بسرعه فانيلته المصنوعه من القطن
الأمريكي
ثم لبس ثوبه الكوري
و كاد ان ينسى لبس ساعته السويسريه وخاتمه
الذي أتاه هديه من جنوب افريقيا
ثم اتت خادمته الفلبينيه
وناولته
شماغه الانجليزي
ثم مشى متبختراً على السجاد
الايراني
حتى وصل الى غرفه الطعام التي أشتراها من
بلجيكا
ثم ناولته زوجته كوب شاي
سيلاني
ثم أخذ لقمه صغيره من الجبنه الدانماركيه
الموضوعه على طبق الصيني ..ـ
طلب من زوجته الروسيه فنجان قهوه ممزوج
بالزعفران الاسباني
قامت زوجته الروسيه واتت له بالقهوه المصنوعه
من البن الحبشي فهو لايفضل البن البرازيلي
ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل
الكيني
في هذه اللحظه طلب سائقه الاندونوسي ليخرج له
سيارته الالمانيه من الكراج فسوف يقودها بنفسه اليوم
قام مسرعاً وفتح التلفزيون
الياباني
و اداره على القناه الهنديه
ثم هب واقفاً بسرعه حتى كاد
ان يلمس برأسه الثريا الباكستانيه
طلب من الخادمه عمل الغداء اليوم من الرز
الهندي الفاخرالممزوج بالتوابل الافريقيه
وسلطة بزيت الزيتون اليوناني
ذهب الى مكتبه المصنوع من الخشب
الماليزي
وقبل ان يشرع بالعمل اتت له زوجته بالبخور
التايلندي
وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسيه من حراره
البخور
لملم اوراقه وملفاته ووضعها في حقيبته
السويسريه
ثم خرج من المنزل وركب السياره الامريكيه بدلأ من السياره
الالمانيه
ثم انطلق مسرعاً ليلحق محاضرة سوف يلقيها هو
شخصياً بإسم
فلندعم الصناعة الوطنية
العربية
للأسف.. هذا هو الواقع

دنيا حكمت
21/08/2010, 11:43 AM
رائعة بل بديعة......

أنه النفاق؟؟
عجبا لهؤلاء!!

أريج عبد الله
21/08/2010, 11:54 AM
الأستاذ القدير عبد القادر بوميدونة
يامن عودنا على أستخلاص الحكم النفيسة واللألئ الثمينة
ليس من المعقول كل رجال العرب يتمتعون بهذهِ الرفاهية!!
فلابد من الأشارة الى جنسيته لكي لانظلم الرجال الرجال .
دمت بود سيدي الفاضل

عبد الرحمان الخرشي
21/08/2010, 01:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الأعز سيدي (( عبد القادر بوميدونة ))

حفظك الله ورعاك

أبارك لك شهر رمضان الأبرك

أبدأ من العنوان : (( لأي جنس ينتمي هذا اللون من الأدب العربي ؟ )) بعيدا عما يحمله العنوان من إثارة ، واستفزاز للمتلقي ، والدعوة لتحكيم الذوق ، ومعايير مخصوصة لتجنيس النصوص الأدبية التي عاد يطرح تجنيسها الكثير من الإشكالات بعد الذي عرفته النصوص الأدبية من تهجين ، وقفز على المعايير المتحكم إليها في هذا الصدد أصرح غير هائب بأن عبقريتكم هنا تختبر نباهة المتلقي وحذقه ، بل وتدعوه إلى عدم الخروج عن الضوابط المعتمدة وهو يخط الكلمة ذات النكهة الأدبية !! . وكأني بك أخي تعلمنا أنه (( للكلمة قدسيتها )) و (( للمفاهيم تخومها وحدودها )) . وأن حدود اهتمامنا بالنصوص يجب أن لاتنتهي عند النظرة الجزئية إليها : أصوات / كلمات / عبارات / أساليب ... فقط ! .

إن ما كتبتموه أيها العزيز يحمل هويته التجنيسية في مستهله (( يوميات رجل عربي )) .. وفن كتابة اليوميات أوالمذكرات جنس أدبي يمكن اعتباره أصل كثير من فنون الكتابة الأدبية ؛ حيث تختلط فيه متابعة الكاتب لما يجري في الواقع ورصد علاقته بالتاريخ وبالجغرافيا وبالأدب والفن والسرد وأدب الرحلات .. وكل هذا يعكس لامحالة خلفيات الكاتب ، ومرجعياته ، وبيئاته المؤسسة لوجهة نظره وآرائه وآراء من يحيط به في الواقع الفكري والثقافي . . وأدب اليوميات - أيها العزيز - نوع من صيد الخاطر يرصد فكر وانفعالات وتفاعل الكاتب مع الحدث الذى قد يأخذه إلى مناطق من الذاكرة لم تكن فى الحسبان وقت وقوع الحدث الطارئ انسجاما مع مسافات زمنية ومكانية بعيدة أو قريبة تنقله عبر رحلته العمرية والخبراتية إلى عوالم تؤسس لنظرته إلى الحياة والكون والناس !!! .

ما خطته يمينك أعلاه أخي هو تدوين لما تركته الحياة في النفس في علاقتها بالمحيط ؛ وكأني بها أراها بعض (( سيرة ذاتية يومية )) في إطار ما يعرف بـ (( فن اليوميات )) وهو فن غير مستحدث ، و لا نمط أدبي خاص بشعب أو بثقافة ما دون غيرها. بل هو نمط أدبي ذو جذور تاريخية منتشر في كافة الثقافات ، و بين كافة الطبقات الاجتماعية.

إن وضعنا أمام هذه التجربة الإبداعية اليوم بقدر مافيه من التوعية ، ففيه الكثير من الدلالات الفنية ، والفكرية التي تربط بالجذور ، وبالهوية ، وبالغرائبية والتناقض بين القول والفعل ، وبالتوجيه الإيجابي في الأخير ؛ وذلك بمسحة تبكيتية نعرف براعة الكاتب الجزائري عبد القادر بوميدونة في حياكتها بلغة يبرع فيها قلمه السيال منذ زمان !!! .


بوركت أخي




***


.

عبدالقادربوميدونة
21/08/2010, 02:27 PM
رائعة بل بديعة......
أنه النفاق؟؟
عجبا لهؤلاء!!

الأخت دنيا حكمت :
أسعد الله يومك أيتها المحترمة لقد أصبت - في رأيي - هي كذلك النفاق النفاق " الرفيع " وليس العادي..
شكرا لك ورمضان كريم .

معتصم الحارث الضوّي
21/08/2010, 04:57 PM
الأستاذ العزيز بوميدونة
مدرسة "الصفعَلوجيا" لها تراث تليد في عالمنا العربي الذي شهد من المآسي الكثير.

تقديري

عبدالقادربوميدونة
24/08/2010, 11:43 PM
الأستاذ القديرعبد القادربوميدونة
يامن عودنا على أستخلاص الحكم النفيسة واللألئ الثمينة
ليس من المعقول كل رجال العرب يتمتعون بهذهِ الرفاهية!!
فلابد من الأشارة الى جنسيته لكي لانظلم الرجال الرجال .
دمت بود سيدي الفاضل

الأخت أريج عبدالله المحترمة :
الحكم كالمعاني ملقاة في بطون الكتب.. ومنتشرة على الأنترنت في قرب .. متدفقة في دنان وفي قرب ..
لكن سرالاستخلاص - كما ذكرت - يكمن في الاقتناص ..
والحكمة كل الحكمة فيمن يعمل بها بعد أن يتفهمها ..
صحيح لا ينبغي اتهام من لا يستطيعون امتلاك قوت يومهم بل ينبغي معرفة أولئك المبذرين المترفين ..ومن أي جنس هم وليس اللون الأدبي المقصود ..
يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون ..هنا العلة ..
شكرا لك..

عبدالقادربوميدونة
25/08/2010, 03:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأعز سيدي (( عبد القادر بوميدونة ))

حفظك الله ورعاك
أبارك لك شهر رمضان الأبرك
أبدأ من العنوان : (( لأي جنس ينتمي هذا اللون من الأدب العربي ؟ )) بعيدا عما يحمله العنوان من إثارة ، واستفزاز للمتلقي ، والدعوة لتحكيم الذوق ، ومعايير مخصوصة لتجنيس النصوص الأدبية التي عاد يطرح تجنيسها الكثير من الإشكالات بعد الذي عرفته النصوص الأدبية من تهجين ، وقفز على المعايير المتحكم إليها في هذا الصدد أصرح غير هائب بأن عبقريتكم هنا تختبر نباهة المتلقي وحذقه ، بل وتدعوه إلى عدم الخروج عن الضوابط المعتمدة وهو يخط الكلمة ذات النكهة الأدبية !! . وكأني بك أخي تعلمنا أنه (( للكلمة قدسيتها )) و (( للمفاهيم تخومها وحدودها )) . وأن حدود اهتمامنا بالنصوص يجب أن لاتنتهي عند النظرة الجزئية إليها : أصوات / كلمات / عبارات / أساليب ... فقط ! .
إن ما كتبتموه أيها العزيز يحمل هويته التجنيسية في مستهله (( يوميات رجل عربي )) .. وفن كتابة اليوميات أوالمذكرات جنس أدبي يمكن اعتباره أصل كثير من فنون الكتابة الأدبية ؛ حيث تختلط فيه متابعة الكاتب لما يجري في الواقع ورصد علاقته بالتاريخ وبالجغرافيا وبالأدب والفن والسرد وأدب الرحلات .. وكل هذا يعكس لامحالة خلفيات الكاتب ، ومرجعياته ، وبيئاته المؤسسة لوجهة نظره وآرائه وآراء من يحيط به في الواقع الفكري والثقافي . . وأدب اليوميات - أيها العزيز - نوع من صيد الخاطر يرصد فكر وانفعالات وتفاعل الكاتب مع الحدث الذى قد يأخذه إلى مناطق من الذاكرة لم تكن فى الحسبان وقت وقوع الحدث الطارئ انسجاما مع مسافات زمنية ومكانية بعيدة أو قريبة تنقله عبر رحلته العمرية والخبراتية إلى عوالم تؤسس لنظرته إلى الحياة والكون والناس !!! .
ما خطته يمينك أعلاه أخي هو تدوين لما تركته الحياة في النفس في علاقتها بالمحيط ؛ وكأني بها أراها بعض (( سيرة ذاتية يومية )) في إطار ما يعرف بـ (( فن اليوميات )) وهو فن غير مستحدث ، و لا نمط أدبي خاص بشعب أو بثقافة ما دون غيرها. بل هو نمط أدبي ذو جذور تاريخية منتشر في كافة الثقافات ، و بين كافة الطبقات الاجتماعية.
إن وضعنا أمام هذه التجربة الإبداعية اليوم بقدر مافيه من التوعية ، ففيه الكثير من الدلالات الفنية ، والفكرية التي تربط بالجذور ، وبالهوية ، وبالغرائبية والتناقض بين القول والفعل ، وبالتوجيه الإيجابي في الأخير ؛ وذلك بمسحة تبكيتية نعرف براعة الكاتب الجزائري عبد القادر بوميدونة في حياكتها بلغة يبرع فيها قلمه السيال منذ زمان !!! .
بوركت أخي

***
.


إن هذا الرجل المغربي ..الرابض في خاصرة غرب الوطن العربي ..
إذا أظهرإمكاناته للعالم ليس بالشيء المستغرب ..
لأنه سليل أهل العلم والأدب ..
يبدوأن للرجل ضلعا أوجذرا أوعرقا بالنقد الأدبي ينبض ..
أوأن له إرثا كان ضائعا فاسترد واكتسب ..
إرثا تدحرجت خيراته من عصورازدهارفنون القول والنسب ..
أوأن له صلة رحم مع أبي الأسود الدؤلي..
أوبالخليل بن أحمد الفراهيدي ذائع الصيت في بحرالشعرالساكن والمضطرب ..
أوأن له يدا طولى مكنته من استجلاب أصول النقد دون لأي أونصب ..
أوأنه قد أمضى عمرا في البحث والدرس والتمحيص بسبب ..
إذا وضعت أمامه موضوعا في مجال اختصاصه يفرح ويطرب ..
فيعكف عليه مدققا أخطاءه.. محققا محتواه.. مصدقا نبأه.. مفسرا غموضه.. مؤيدا مذهبه.. وإن رأى - فمكذب.. -
هناك مواضيع.. تكاد أن تضيع ..لكونها لم تعثرعلى الضليع .,.فقدموها لمن يقدرويستطيع ..
إن الرجل الأستاذ الفذ الجهبذ :
عبدالرحمن الخرشي ..ابن المدينة الحمراء مراكش..إن قرأت نقدا له فأي قول في حقه ما يكفيشي..
ولن أزيد في حقه أي شيء.. لأن مستواه في النقد الأدبي بلغ عمق وذروة الشيء....
شكرا ..

سليمان ميهوبي
29/08/2010, 12:07 AM
سيدي نائب المدير العام / الكاتب الصحفي القدير عبدالقادر بوميدونة
أرى أن تكتب هذه القصيدة العصماء بماء الذهب المكنوز يسويسرا وتعطر بماء الكوكا كوكا وتعلق على جدار أفخم الفنادق العربية

عبدالقادربوميدونة
29/08/2010, 01:08 AM
الأستاذ العزيز بوميدونة
مدرسة "الصفعَلوجيا" لها تراث تليد في عالمنا العربي الذي شهد من المآسي الكثير.

تقديري


الأستاذ معتصم حارث الضوي المحترم :
ما دامت تنتمي إلى مدرسة الصفعلوجيا ..
وهي مدرسة علم الصفع بعد تحليل الكلمة ..
ومن كثرةاللطم والصفع..
وقد أصبح عندنا كالطبع ..
ألا ترى أن الأجدى الصفح..
بعدما بلغ السيل الطفح ؟
شكراعلى الجواب باللمح..