المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقع مطر بين مطرقة الارتباك وسندان الفضح!



سعيد بودبوز
21/08/2010, 08:16 PM
مزيدا من تعرية المزرعة الإليكترونية التي يسمونها موقع مطر، ومزيدا من الكشف عن مدى الارتباك والصبيانية اللذين يقع فيهما أصحابها الميامين يوما بعد يوم. فكما عودنا أهل مطر يبدو أن التفريق بين الفضيلة والرذيلة غير متاح لهم إذ وقعوا، أكثر من مرة، في الرذيلة ولم يخرجوا منها أنفسهم إلا بعد أن ينبهم الغير إلى ذلك. ولقد تحدثنا، في المقال السابق، (http://saidact.blogspot.com/2010/08/blog-post_5406.html)عن مقالي الذي نشروه ولم يعتبروه رذيلة، تستوجب الحذف، إلا بعد أن تكرم كمال العيادي ونبههم إلى ذلك ليحذفوه بسرعة، وبشكل مضحك، وكأنهم أطفال لا شخصية لهم ولا استقلال ولا تمييز بين الرشد والغي. ثم وقعوا في نفس الرذيلة حيث تلاعبوا بمقالي وحذفوا لي توضيحا وردا على المعلقين ولم ينتبهوا إلا بعد أن فضحت موقعهم (http://saidact.blogspot.com/2010/08/blog-post_15.html) على ما يبدو.
ثم قاموا، بطريقة أشد طفولية من ذي قبل، وحذفوا تعليقاتهم التي تحمل ما يفضحهم، لكن لا بأس فهي ما تزال منشورة في مقالي (http://saidact.blogspot.com/2010/08/blog-post_15.html) على كل حال. ثم بعد أن كتبت مقالا عن الرشوة الاستراتيجية التي تلقوها من السيد كمال العيادي، والتي أدت إلى حذفهم مقالي، أعادوا نشره مباشرة حيث ظهر من جديد (http://matarmatar.net/vb/t20200/) بعد ما تيسر من الاختفاء.
كل هذا من أجل أن يجعلوا مني شخصا يهذي ولا علاقة لكلامي بالواقع ! وعلى كل حال من أراد أن يعرف قصة اللعبة كما هي فليراجع ما كتبته عن هؤلاء الناس، في أكثر من مقال، فما زال منشورا عندي مهما حذفوا وتراجعوا أو صححوا تدخلاتهم الحضارية جدا وأتحداهم أن يكذبوني في حرف واحد من ذلك.
عندما فضحت تصرف الموقع (المزرعة) وتخلفها وديكتاتوريتها وتوجهها نحو معاملة الكتاب كما تُعامل قطعان الغنم حذفوا كل شيء وظنوا بأنهم قد رفعوا الالتباس وخرجوا من فخ الفضح سالمين غانمين إلا أن التوفيق قد خانهم على ما يبدو. فهاهم يلفقون محتوى المقال(بشكل كامل ) مع الإبقاء على العنوان واسمي ككاتب للموضوع هنا (http://matarmatar.net/vb/t20200-2/).
فما علاقة العنوان بالعرض أولا؟ ! هذا فضلا عن أن هذا النص، الذي وضعوه في خانة المقالة، كان مجرد تعليق مني وهو عبارة عن ردي وتوضيحي الذي سبق أن حذفوه قبل أن أفضحهم. ثم أعادوا نشره بالتي هي أسطع وأكثر إضحاكا، بعد الفضح، كما نرى !. والله ما توقعت أن يسقط آل مطر في كل هذه الصبيانية التي هي من شيم الرضع بامتياز. أفلم يكن من الممكن تقنيا أن يحذفوا اسمي كمؤلف لتلك المهزلة التي صنعوها بأيديهم؟
ألم يكن من الممكن تقنيا أن يغيروا العنوان بعد أن حذفوا العرض وتلاعبوا به أكثر من مرة بعد وقبل ذلك ثم أعادوا نشره بعد أن فضحنا تصرفاتهم؟
إن هذا برأيي لدليل على غريزة التلفيق والتسفيه والتشويش التي يتمتع بها القائمون والقاعدون على مزرعة مطر الإليكترونية. وأذكر القارئ بأن ذلك النص الذي أدرجوه في خانة المقالات لم أكتبه كمقال بل كان عبارة عن الرد الذي كانوا قد حذفوه لي، كما ذكرت في مقالي السابق (http://saidact.blogspot.com/2010/08/blog-post_15.html). وبعد أن فضحتهم أسرعوا إلى نشره مرة أخرى كمقال وليس كتعليق، إلا أنه مقال يحمل عنوانا غريبا!! ثم أعطوا لأنفسهم كامل الفرصة ليقولوا ومطبلوهم ما يشاءون دون أن يعطوني فرصة للرد أو التوضيح. ولعمري أن هذه تصرفات الجبناء فضلا عن كونها من شيم الرضع كما قلت سالفا. كنت قد قلت، في مقالي السابق، بأنني لم أسيء لأحد في ردي المحذوف ولا أحتفظ بنسخة منه لكنه عاد أخيرا إلى الظهور، كما نرى، وهو منشور الآن في مزرعة مطر ولا بأس من إدراجه هنا بالحرف:
"أعزائي المعلقين سواء الذين قرؤوا المقال بموضوعية او الإخوة الذين أعتقد بأن كلماتهم الجميلة لم تسلم من الشخصنة والاستشخاص للأسف
أولا:
ليس سعيد بودبوز من يتنازل عن حرف واحد إلا بحجة مضادة موضوعية حرة ديموقراطية واضحة. إذن فإن أي مس بمقالي يعني أن الموقع قد حذفه.
ثانيا:
أكاد أستغرب من الاخ الذي اقترح تغيير العنوان مع أن العرض واضح يدل على أعمال جبانة وإلا فها أنا أصغي إليكم اعطوني وصفا للطريقة التي انتقى بها العيادي المقدس (الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) ما يلائم هواه من التعليقات مع حذف كامل لكل ردودي!!
هل هذا يعني أن الاخ لم يقرأ سوى العنوان؟
هل تعلم يا أخي بأنني أحترم العيادي وكان من الأعزاء جدا على نفسي ولذلك لم أصفه بالكذب مع أنه كذب أيضا؟
انا أقدر صداقتك الشخصية معه او مع غيره لكن ثق يا عزيزي بأن ذلك لا يكفي لجعله مقدسا واعلم أن رابط المقال قد تم إرساله إليه أيضا مع إعطائه ولمطبليه كامل وأتم حرية التدخل والتعليق بخلاف الطريقة التي عاملني بها. أما محاولة الأخ الكريم بأن يجعلني أظلم انوار سرحان ومحمد يوب فاعلم يا أخي أن الأمر ليس كما تتصور بل إن محمد يوب لص أرسلت إليه ثلاث إنذارات ولم أفضحه مع أنه سرق الناقد عبد المجيد العابد بوضوح. وعندما منعته عجرفته حتى من الرد علي كان لا بد من إخبار المسروق ويمكنك أن تسأل عبد المجيد العابد. إذا لم يكن معك بريده اخبرني لأعطيك إياه. أما أنوار سرحان فهي منافقة بامتياز لسبب بسيط جدا وهو رغم انه لا يوجد فرق بين ما وقع فيه العزيز أنيس الرافعي وما وقع فيه عماد البابلي إلا انها طبلت وزغردت للعيادي عندما أدان البابلي وعندما وجدته متعاطفا ومنحازا للرافعي انقلبت انقلابا كاملا! وهذا ليس كلامي فما زالت تعليقاتها شاهدة. إذا استعصى عليك الوصول إليها ما عليك إلا ان تخبرني حتى أجعلك امام الحقيقة وبعدها لك ان تحكم بنفسك ويمكنك ان تطلق اسم الخبز على الصخرة إن شئت.
رابعا:
إن أي مساس بروابط المقال أعلاه يعني تزويره عن طريق بتر المراجع الضرورية.
خامسا:
من يظن بأن رد الرافعي كان في محله فليعلم بأن واحدا من الكتاب المدرجين في القائمة قد اتصل بي البارحة هاتفيا وأعلن بانه ضد الرافعي كما أعلن بأنه معي على حد تعبيره، ثم طلب مني أن أحدد الساعة التي سيلتقيني فيها عبر المسنجر ليحدثني في هذا الأمر. وقلت له سنلتقي عند الثانية عشرة ظهرا. هذا وليلاحظ القارئ، الذي يظن بأنني تسرعت في الحكم على الرافعي، بأن مقال العيادي الذي طلب فيه رأي قرائه مهجور تماما باستثناء سبعة أشخاص وهم بين الاسم المستعار والاسم الذي هو على خلاف معي كما جاء في المقال!! فليقل لي الأخ، الذي يعتقد بأنني متسرع أو ما شابه، ما الذي منع الكتاب من أن يسجلوا مائات التدخلات لتبرئة الرافعي ومائات التعليقات كما هو معروف على كل مقال يكتبه العيادي أو يقع تحت اسمه وصورته؟؟؟؟!
ولكم تحيتي الخالصة جميعا
****
تابع المزيد على الرابط التالي:
http://saidact.blogspot.com/2010/08/blog-post_21.html
سعيد بودبوز/ مكناس-المغرب