كرم زعرور
22/08/2010, 12:20 PM
كنتُ في بغداد1999,أيام الحصار الأمريكي الدولي الظالم على العراق,
وأيام كان العراق يتمتع بالإسثقلال والحرية,والإزدهار الإقتصادي,
والنهضة العلمية المتميزة, وقيادة الشهيد البطل صدام حسين الفذة ,
شاهدتُ في التلفزيون الإعترافات الصريحة لبطلة قصتنا مونيكا مع
بطلنا الرئيس الأمريكي آنئذٍ كلينتون,فقلتها شعراً.
أعذروني إذا لم تعجبكم,واعذروني لحذف بعض الكلمات,وشكراً
هلْ أُخْبِرُكُمْ قصّة َمونيكا
وحكاية َفُسْتانٍ أخْضَرْ .
مونيكا ... ...
وحبيبُ القلبِ فتىً أشْقَرْ .
مونيكا ذَهَبَتْ للبيتِ الأبيض ِ
كيْ تَتَدَرّبَ لا أكْثرْ .
فرَآها الوغْدُ فَعايَنَها
فَتَنَهّدَ وَلَعاً وَتَحَسّرْ .
ألشّعْرُ طويلٌ مسدولٌ
شَفَتاها في لوْن ِالعَنْبَرْ .
والقَدّ ُنَحيلٌ مَمْشوقٌ
والصّدْرُ كبيرٌ يَتَفَجّرْ .
والعُمرُ صغيرٌ وشبابٌ
وهيلاري في سِنّ ٍأكبرْ .
والوغدُ يُطَرّزُ أفكاراً
حتى في .... فَكّرْ .
و..... في نفس ِ الليلةِ
في حِضْنِ زميل ٍللأشقرْ .
أنقولُ الشيطانُ غواهُ
بلْ قلْ هوَ شيطانٌ أكبرْ .
***
ونعودُ إلى قصّةِ مونيكا
قدْ هلّ الصبحُ لِتَتَغَنْدَرْ .
والوغدُ منَ الفجر ِيُرابِطُ
في مكتَبِهِ الفخم ِالأقذَرْ .
دَخَلَتْ لِلْمكتبِ ضاحكة ً
جَلَسَتْ في كرسيّ ٍأصفرْ .
ناداها هيّا فَاقترِبي
فالعملُ تَقدّمَ وتطوّرْ .
ألسّيّدُ يَعْبَثُ بالسيجار
وأنتِ على الفخذِ الأيسرْ .
ويدُقّ ُالهاتفُ يأخُذُهُ
باليُمْنى والهاتفُ أخبَرْ .
واليُسرى تَعْبثُ بالصّدْر ِ
الثائِر ِ,مونيكا تَتَضَوّرْ .
إنْ كُنتَ سَئِمتَ مُغازلتي
والهاتفُ يُخبرُكَ الأخطرْ .
أطلِقْ صاروخاً في بغداد
واقذفْ في فُستاني الأخضرْ .
ولْنَشْربْ نَخْباً من دَمِهِمْ
والمازةُ من تحتِ الأخضرْ .
ما عددُ القتلى يا مولاي؟
أقتُلْ منهم أقتُلْ أكثرْ .
إضربْ في الموصل ِفي البصرة
إضرب في المسجد ِ,في المنبرْ .
دَمّرْهُمْ دَمّرْ نهضَتَهُمْ
وأنا في .... أتَسَمّرْ .
وانقُلْ سيجارَكَ من فخذي
فالفخذُ بسيجاركَ يَسكرْ .
قدْ غابَ السيجارُ طويلاً
ما بينَ ..... والأيسرْ .
يا أقذَرَ خلْقٍ نعرفُهُمْ
لم نعرفْ منْ منهم أقذَرْ .
عِرْبيدٌ في البيتِ الأبيض ِ
أم هو أفّاقٌ يُذكرْ .
هو صهيونيّ ٌ قَذِرٌ
بلْ هو لوطيٌّ أقذرْ .
لو قابلهُ(سعدُ الحلّي)
لَتَوَنّسَ في ساحةِ عنترْ .
يَحْكُمُ أمريكا يا سادة
موسادُ بِفُستان ٍأخضرْ !
كرم زعرور-بغداد
1999
ِ
وأيام كان العراق يتمتع بالإسثقلال والحرية,والإزدهار الإقتصادي,
والنهضة العلمية المتميزة, وقيادة الشهيد البطل صدام حسين الفذة ,
شاهدتُ في التلفزيون الإعترافات الصريحة لبطلة قصتنا مونيكا مع
بطلنا الرئيس الأمريكي آنئذٍ كلينتون,فقلتها شعراً.
أعذروني إذا لم تعجبكم,واعذروني لحذف بعض الكلمات,وشكراً
هلْ أُخْبِرُكُمْ قصّة َمونيكا
وحكاية َفُسْتانٍ أخْضَرْ .
مونيكا ... ...
وحبيبُ القلبِ فتىً أشْقَرْ .
مونيكا ذَهَبَتْ للبيتِ الأبيض ِ
كيْ تَتَدَرّبَ لا أكْثرْ .
فرَآها الوغْدُ فَعايَنَها
فَتَنَهّدَ وَلَعاً وَتَحَسّرْ .
ألشّعْرُ طويلٌ مسدولٌ
شَفَتاها في لوْن ِالعَنْبَرْ .
والقَدّ ُنَحيلٌ مَمْشوقٌ
والصّدْرُ كبيرٌ يَتَفَجّرْ .
والعُمرُ صغيرٌ وشبابٌ
وهيلاري في سِنّ ٍأكبرْ .
والوغدُ يُطَرّزُ أفكاراً
حتى في .... فَكّرْ .
و..... في نفس ِ الليلةِ
في حِضْنِ زميل ٍللأشقرْ .
أنقولُ الشيطانُ غواهُ
بلْ قلْ هوَ شيطانٌ أكبرْ .
***
ونعودُ إلى قصّةِ مونيكا
قدْ هلّ الصبحُ لِتَتَغَنْدَرْ .
والوغدُ منَ الفجر ِيُرابِطُ
في مكتَبِهِ الفخم ِالأقذَرْ .
دَخَلَتْ لِلْمكتبِ ضاحكة ً
جَلَسَتْ في كرسيّ ٍأصفرْ .
ناداها هيّا فَاقترِبي
فالعملُ تَقدّمَ وتطوّرْ .
ألسّيّدُ يَعْبَثُ بالسيجار
وأنتِ على الفخذِ الأيسرْ .
ويدُقّ ُالهاتفُ يأخُذُهُ
باليُمْنى والهاتفُ أخبَرْ .
واليُسرى تَعْبثُ بالصّدْر ِ
الثائِر ِ,مونيكا تَتَضَوّرْ .
إنْ كُنتَ سَئِمتَ مُغازلتي
والهاتفُ يُخبرُكَ الأخطرْ .
أطلِقْ صاروخاً في بغداد
واقذفْ في فُستاني الأخضرْ .
ولْنَشْربْ نَخْباً من دَمِهِمْ
والمازةُ من تحتِ الأخضرْ .
ما عددُ القتلى يا مولاي؟
أقتُلْ منهم أقتُلْ أكثرْ .
إضربْ في الموصل ِفي البصرة
إضرب في المسجد ِ,في المنبرْ .
دَمّرْهُمْ دَمّرْ نهضَتَهُمْ
وأنا في .... أتَسَمّرْ .
وانقُلْ سيجارَكَ من فخذي
فالفخذُ بسيجاركَ يَسكرْ .
قدْ غابَ السيجارُ طويلاً
ما بينَ ..... والأيسرْ .
يا أقذَرَ خلْقٍ نعرفُهُمْ
لم نعرفْ منْ منهم أقذَرْ .
عِرْبيدٌ في البيتِ الأبيض ِ
أم هو أفّاقٌ يُذكرْ .
هو صهيونيّ ٌ قَذِرٌ
بلْ هو لوطيٌّ أقذرْ .
لو قابلهُ(سعدُ الحلّي)
لَتَوَنّسَ في ساحةِ عنترْ .
يَحْكُمُ أمريكا يا سادة
موسادُ بِفُستان ٍأخضرْ !
كرم زعرور-بغداد
1999
ِ