سعد الطائي
06/09/2010, 11:03 PM
ندم
إيه ِ يا مـهــدَ الصبا والذكريات ِ= هل ترى فينا سوى جدبِ الفلاة ِ ؟
خُـتمتْ أيامُنـــــــا ـــ اللائي بها = قد لعبنــا ولهونــا ـــ بالشكــاة ِ
ذاك عمـــرٌ قـــــد ظنــنّـا أنــــّــه ُ = مهيـع ٌ لا ينتـــهي بالحســـرات ِ
كم رفعنــــا فيه أعلامَ الهوى = ولهونـــــــا بنســــــــاءٍ حالمـــــات ِ
فعشقـــــنا هائمــــــات ٍ ســــاعة ً = كاسيات ٍ ، عاريات ٍ ، ناعمات ِ
وبأخرى قــــــد منحـــنا ودَّنـــــــا = لنســـــــاءٍ في بيـــــــوتٍ خفرات ِ
وعشقنا مـَـن ْ ترى في وجهـــها = كلّ لـــون ٍ وعشقـــــنا الغانيــات ِ
فتركنـــــــــاهنّ لا ينسينـــــــنا = وجعلنــــاهنّ فيــــــــنا مغرمـــــات ِ
وزمــــــــاناً قــــــــد ظنـنـــّــا أنــــّـنا = سوف نحيا لاحترازِ المنكرات ِ
ففعلنـــــا كلّ ما يحــــــلو لنــــــــا = من حـــــلال ٍوحرام ٍفي الحيــــاة ِ
لــو عرفنــــــا أنــــّـنا في منـــدمٍ = بعــد هــــذا ما اقـترفنا الموبقـــات ِ
هكذا الدنيا وما الدنيا ســــوى = بعضُ أعـــــــــــــــــوامٍ كحلمٍ ذاهبات ِ
وإذا مــــــا شئتَ فانظر زهـرة ً = في حقــــولٍ عـــــــــامراتٍ مورقات ِ
ستجدْها بعـــــــد حيــنٍ أصبحت ْ = في عــدادِ المـــوت ِأو في الذاويـات ِ
فـتذكّر يا ابــــــــنَ حـــواءَ التي = أســــرفتْ حتى غدتْ في الخاطئات ِ
حين أغــــــواها وأغــــوى بعلَــــها = ذلك الشيطـانُ في ذي الأمنيــات ِ
أنَّ ربَّ النـاس يعفــــــو دائمـــــاً = عن خطــــــايا ماضيــــــات ٍآتيـــــات
تحياتي
سعد هاشم الطائي
..
إيه ِ يا مـهــدَ الصبا والذكريات ِ= هل ترى فينا سوى جدبِ الفلاة ِ ؟
خُـتمتْ أيامُنـــــــا ـــ اللائي بها = قد لعبنــا ولهونــا ـــ بالشكــاة ِ
ذاك عمـــرٌ قـــــد ظنــنّـا أنــــّــه ُ = مهيـع ٌ لا ينتـــهي بالحســـرات ِ
كم رفعنــــا فيه أعلامَ الهوى = ولهونـــــــا بنســــــــاءٍ حالمـــــات ِ
فعشقـــــنا هائمــــــات ٍ ســــاعة ً = كاسيات ٍ ، عاريات ٍ ، ناعمات ِ
وبأخرى قــــــد منحـــنا ودَّنـــــــا = لنســـــــاءٍ في بيـــــــوتٍ خفرات ِ
وعشقنا مـَـن ْ ترى في وجهـــها = كلّ لـــون ٍ وعشقـــــنا الغانيــات ِ
فتركنـــــــــاهنّ لا ينسينـــــــنا = وجعلنــــاهنّ فيــــــــنا مغرمـــــات ِ
وزمــــــــاناً قــــــــد ظنـنـــّــا أنــــّـنا = سوف نحيا لاحترازِ المنكرات ِ
ففعلنـــــا كلّ ما يحــــــلو لنــــــــا = من حـــــلال ٍوحرام ٍفي الحيــــاة ِ
لــو عرفنــــــا أنــــّـنا في منـــدمٍ = بعــد هــــذا ما اقـترفنا الموبقـــات ِ
هكذا الدنيا وما الدنيا ســــوى = بعضُ أعـــــــــــــــــوامٍ كحلمٍ ذاهبات ِ
وإذا مــــــا شئتَ فانظر زهـرة ً = في حقــــولٍ عـــــــــامراتٍ مورقات ِ
ستجدْها بعـــــــد حيــنٍ أصبحت ْ = في عــدادِ المـــوت ِأو في الذاويـات ِ
فـتذكّر يا ابــــــــنَ حـــواءَ التي = أســــرفتْ حتى غدتْ في الخاطئات ِ
حين أغــــــواها وأغــــوى بعلَــــها = ذلك الشيطـانُ في ذي الأمنيــات ِ
أنَّ ربَّ النـاس يعفــــــو دائمـــــاً = عن خطــــــايا ماضيــــــات ٍآتيـــــات
تحياتي
سعد هاشم الطائي
..