المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمّ ُعَطا



كرم زعرور
06/09/2010, 11:19 PM
..أُمّ ُعطا,أرمَلَة ٌفي الستينَ, تَسْكُنُ وَحْدَها في بَيْتِها في أقصى
شَمال ِقرْيتي (حَجّة في فلسطبن),يُطِلّ ُعلى بَساتين ِاللّوز ِوالتّين ِ
والرّمّان ِ.ألبيْتُ غُرْفَتان ِ,أمامَهُما ساحة ٌكبيرة ٌمُحاطَة ُبِسور ٍقليل ِ
الإرتفاع ِ,وفي الساحة ِبِئْرٌ عتيقة ٌجَفَّ ماؤُها.
ألعجوزُ تجلسُ في الصباح ِالباكر ِفي ساحةِالبيتِ,وأمامَها كمِّيَة ٌ
منَ القمْح ِ,تقومُ يتنظيفِها مِنَ الحصى الصّغير ِ,لِيَتِمَّ إرسالُها إلى
طاحون ِالقريةِ المجاورةِ . وفَجْأة ً,اقتحمَ البيتَ ثلاثَة ٌمن الشُّبّان ِ,
يَرْتدونَ لِباساً لاتَعْرِفُهُ,وبِأيْديهِمْ أسلِحة ٌلم تَرَها منْ قَبْلُ .
إنتفضَتْ العجوزُ,لكنّها لم تَخَفْ, لَسْتُ أدري لِماذا,هلْ لِأنَّها تَعَوَّدَتْ
أنْ لا تخافَ ,أم لأنَّ الشُّبانَ لا يَبْدو على وُجوهِهِمُ العُنْفُ,
سَألَتْ : خَيْراً ؟
أجابوا : نَحْنُ فِدائِيّونَ,اشْتَبَكْنا معَ العدُوّ ِفي بَساتين ِالقَرْيَةِ ,
قَتَلْنا كُلَّ جُنود ِالدّوْريّةِ,وفَرَرْنا من الطّائِراتِ ولمْ نَجِدْ
إلاّ بَيْتَك ِيا أمّي .
رَدَّتْ بِقُوَّةٍ :( ألله يحيّي الفدائيين الأبطال)أسْرِِعوا يا أبْنائي.
...فَتَحَتْ البِئْرَِ,وَنَزَلوا مَعَ أسْلِحَتِهِمْ, وَوَضَعَتْ على بابِهِ حَصيرَِةً,
وَجَلَسَتْ تُنَظِّفَ القمْحَ ..كانَ قلبُها يرْتَجفُ,ليْسَ خَوفاً ,ولكنْ شَفَقَة ً
على منْ في البِئْر ِ.
..مَرَّ زَمَنٌ حَسِبتْهُ طويلاً,وإذا بعَساكر ِالإحْتِلال ِيقتَحِمونَ البيتَ
يُشْهِرونَ أسْلِحَتَهُمْ, أيضاً لمْ تَخَفْ !
**أهلاً بالمَناحيس ِ!ما الأمرُ؟
* ماذا قُلْتِ ؟
** أقولُ(الله يخزي ابليس) نعمْ؟
* وبعربيةٍ مُكَسَّرَةٍ ,دَخَلَ هنا فدائيّونَ, أينَ هُمْ ؟
** لمْ أرَ أحَداً,وهذا البيتُ أمامكمْ, فتّشوهُ .
..قلبوا البيتَ رأساً على عقبٍ ولم يَجدوا أحداً,فانصرفوا مُتوعّدين.
وخرجتْ الكبيرةُ ترقُبُ حَرَكتَهم حتىّ غادروا القريةَ َ,عادتْ وبُسرْعَةٍ
إلى البئر ِ,واخرَجتِ الشّبابَ ,أحْضَرتْ لَهُمُ الماءَ فشَربوا وَنظّفوا أنفُسَهُمْ,
ثُمَّ اسْتأذنوا بالمُغادَرةِ.
صاحَتِ العجوزُ:أقسمُ باللهِ العظيم ِلنْ تذهَبوا حَتّى تَتناولوا الغداءَ,ساعَةٌ ٌوَيكونُ
غداءُ أمّ ِعَطا جاهِزاً,إشْربوا الشّايَ واسْتريحوا,
..وإلى قُنِّ الدّجاج ِ..ساعَة ٌوحَضَرَ الطّعامُ(ثَلاثَة ُدُيوكٍ مَحْشُوّة ٌبالأرُزّ).
أكلوا وَهِيَ تُلِحُّ في الزّيادةِ,ثُمَّ اسْتَأذنوا ,فَأذنتْ لهُمْ بَعْدَ أنْ طَبَعَتْ على
جَبين ِكَلّ ٍمنهُمْ قُبْلَة ً,وقالتْ: في رِعايةِ اللهِ يا أبنائي !

السعيد ابراهيم الفقي
06/09/2010, 11:29 PM
وهذه قبلة على جبينك - دكتور كرم
1- قرأت قراءة سريعة وسأعود
2- تصنف القصة مع أدب الحب
3- هذه هي الأم الفلسطينية (والله العظيم)
ملحوظة: أنا أكلت من يدها وشربت الشاي عندها - أكثر من مرة
في الثمانينات من القرن الماضي
وأقسم بالله أني أعرفهن بملابسهن الشعبية المعروفة
4- أصالتك سيدي - من مخزون تراثي يعيش معك
5- تحية تربوية حضارية

أريج عبد الله
06/09/2010, 11:41 PM
الله ياأستاذ كرم ماأجمل هذه الحكايات أنها شجاعة منقطعة النظير
التقى بها حب الوطن مع النفس الطيبة هكذا هنّ حرائر فلسطين
لانشبع من سيرتهن ومن قصصهن الجميلة..
لقد ذكرتني بعجوز شبيه لها في العراق في شبابها كتبت سيارة
الحزب التي كان يتنقل بها الشهيد صدام بأسمها وكان لوالدها مقهى
كبير وفيه مخبأ سري يختبأ به الرفاق عندما رأت دبابات الأمريكان
في شوارع بغداد لم يستوعب عقلها المنظر فأصيبت بالجلطة ثم تشافت قليلاٍ
وعندما سمعت خبر القاء القبض على صدام تمنت لو أنهُ أختبأ عندها وفي نفس اليوم
بكت كثيراً حتى ماتت. ولقدأحتفظت بجريدة توثق نضال هذه المرأة .


عذراً أستاذي الفاضل من الأطالة لكن العراق وفلسطين قضية واحدة.
أحتراماتي لقلمك الذهبي

السعيد ابراهيم الفقي
08/09/2010, 03:43 AM
حاتمية


(أقسمُ باللهِ العظيم ِلن تذهبوا حتّى تتناولوا الغداءَ)

السعيد ابراهيم الفقي
08/09/2010, 03:44 AM
انتماء بالفطرة


:( ألله يحيّي الفدائيين الأبطال)

السعيد ابراهيم الفقي
08/09/2010, 03:46 AM
أمومة


فَأذنت لهم بعدَ أنْ طَبَعَتْ على
جَبين ِكَلّ ٍمنهمْ قُبْلَة


كانَ قلبُها يرْتَجفُ,ليسَ خَوفاً ,ولكن شَفَقَة ً
على من في البِئْر ِ.

كرم زعرور
12/09/2010, 10:39 AM
وهذه قبلة على جبينك - دكتور كرم
1- قرأت قراءة سريعة وسأعود
2- تصنف القصة مع أدب الحب
3- هذه هي الأم الفلسطينية (والله العظيم)
ملحوظة: أنا أكلت من يدها وشربت الشاي عندها - أكثر من مرة
في الثمانينات من القرن الماضي
وأقسم بالله أني أعرفهن بملابسهن الشعبية المعروفة
4- أصالتك سيدي - من مخزون تراثي يعيش معك
5- تحية تربوية حضارية

العزيزُ السعيدُ الفقي
كّلّ ُعام ٍوأنتمْ بخير ٍ,
وألفُ قبلة ٍعلى جبينِك العالي ,
وألفُ تحيّة ٍمن الحاجة (أم عطا )
كرم زعرور

منى هلال
12/09/2010, 12:44 PM
سلم قلمك دكتور كرم
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
تبارك الله - هذا هو النسيج الذي تصنع منه المعجزات ولن يخزي الله شعب فلسطين لأجل هؤلاء النسوة
فكل فلسطينية هي أم عطا
الخلاص آتِ لا محالة إن شاء الله
it's only a matter of time
اللهم الهمهم الصبر والهمنا الصبر معهم يارب

شكرًا على إمتاعنا

أحمد لاعبي
12/09/2010, 04:58 PM
أستاذي الفاضل،
«وخرجت الكبيرة ترقب...» هي المرأة الفلسطينية كبيرة شامخة، تلد الشهداء، تربيهم، وترعاهم وتزغرد إذا سقطوا على أرض الكرامة، وإذا كتبت لهم الحياة فهم في رباط..
قصة رائعة، تذكر الإنسان بمسؤوليته نحو فلسطين، عسي أن يقرأها الذكور حتى يصيروا رجالا!
بارك الله في إبداعك
أحمد لاعبي

كرم زعرور
20/09/2010, 10:41 AM
الله ياأستاذ كرم ماأجمل هذه الحكايات أنها شجاعة منقطعة النظير
التقى بها حب الوطن مع النفس الطيبة هكذا هنّ حرائر فلسطين
لانشبع من سيرتهن ومن قصصهن الجميلة..
لقد ذكرتني بعجوز شبيه لها في العراق في شبابها كتبت سيارة
الحزب التي كان يتنقل بها الشهيد صدام بأسمها وكان لوالدها مقهى
كبير وفيه مخبأ سري يختبأ به الرفاق عندما رأت دبابات الأمريكان
في شوارع بغداد لم يستوعب عقلها المنظر فأصيبت بالجلطة ثم تشافت قليلاٍ
وعندما سمعت خبر القاء القبض على صدام تمنت لو أنهُ أختبأ عندها وفي نفس اليوم
بكت كثيراً حتى ماتت. ولقدأحتفظت بجريدة توثق نضال هذه المرأة .


عذراً أستاذي الفاضل من الأطالة لكن العراق وفلسطين قضية واحدة.
أحتراماتي لقلمك الذهبي

ألأخت الفاضلة أريج
أشكرُ المرورَ الجميلَ,
فلسطين والعراق همّ ٌواحدٌ .
مودتي

سليمان ميهوبي
20/09/2010, 10:59 AM
طاب يومك يا أخي الأعز الأستاذ الشاعر والكاتب : كرم زعرور
وصف دقيق لمكان حدوث القصة غصت فيه حتى تخيلت نفسي في شمال قرية حجة الفلسطشنية، بجوار أم عطا، في خلال بساتين اللوز والتين.
أملي كل الأمل أن أزور تلك القرية وشمس الحرية مشرقة، وأرى تلك البئر المباركة، بل أهبط إلى عمقها حتى أعايش ما عاشه أولئك الفتية الشجعان.

كرم زعرور
25/09/2010, 11:07 PM
سلم قلمك دكتور كرم
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
تبارك الله - هذا هو النسيج الذي تصنع منه المعجزات ولن يخزي الله شعب فلسطين لأجل هؤلاء النسوة
فكل فلسطينية هي أم عطا
الخلاص آتِ لا محالة إن شاء الله
it's only a matter of time
اللهم الهمهم الصبر والهمنا الصبر معهم يارب

شكرًا على إمتاعنا

ألأخت المحترمة منى هلال
أسعدني ردُّكِ ,
لغيابِكِ وحشة ٌ.
ولك خالصُ مودّتي واحترامي .
كرم زعرور

محرز شلبي
25/09/2010, 11:45 PM
نِعْمَ الأم هي ..نِعْمَ الكبيرة هي ..نِعْمَ المجاهدة الشاهدة الشهيدة الصابرة المصابرة هي..قبلة على جبينها منا وعلى جبينك أخي كرم ابنها .

د.محمد فتحي الحريري
30/09/2010, 02:48 PM
الدكتور الاديب الفاضل

شكرا لكم ولام عــطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ودي الـ تعرفه والله يحميكم

مصطفى السنجاري
30/09/2010, 03:31 PM
** هنا هي أصالة المرأة العربية
وشكراللأستاذ البارع كرم
على رسم هذه الصورة في أذهاننا
تحية ليراعك أيها المبدع

كرم زعرور
04/10/2010, 11:52 AM
أستاذي الفاضل،
«وخرجت الكبيرة ترقب...» هي المرأة الفلسطينية كبيرة شامخة، تلد الشهداء، تربيهم، وترعاهم وتزغرد إذا سقطوا على أرض الكرامة، وإذا كتبت لهم الحياة فهم في رباط..
قصة رائعة، تذكر الإنسان بمسؤوليته نحو فلسطين، عسي أن يقرأها الذكور حتى يصيروا رجالا!
بارك الله في إبداعك
أحمد لاعبي

أخي الفاضل أحمد
مرورٌ قويٌّ أضافَ للنّصّ ِشموخاً .
دمتَ أخاً ودوداً .

كرم زعرور
09/10/2010, 09:50 AM
حاتمية
(أقسمُ باللهِ العظيم ِلن تذهبوا حتّى تتناولوا الغداءَ)

..وهلْ كانَ حاتمُ إلاّ عربيّاً من طَيّ ؟

كرم زعرور
18/10/2010, 09:44 PM
طاب يومك يا أخي الأعز الأستاذ الشاعر والكاتب : كرم زعرور
وصف دقيق لمكان حدوث القصة غصت فيه حتى تخيلت نفسي في شمال قرية حجة الفلسطشنية، بجوار أم عطا، في خلال بساتين اللوز والتين.
أملي كل الأمل أن أزور تلك القرية وشمس الحرية مشرقة، وأرى تلك البئر المباركة، بل أهبط إلى عمقها حتى أعايش ما عاشه أولئك الفتية الشجعان.

أخي الأعز سليمان
( حجّة ) تتوقُ أن تراكُمْ ,
ومعكُم كُلُّ العرب ِ
مشتاق ٌ لكَ .
كرم زعرور

فائزة عبدالله
19/10/2010, 12:23 AM
يالهذه الأم المجدول عزمها بالبطولة والشموخ
والحب والكبرياء
يالهذه الإرادة المشتولة بالتضحية والفداء
إنها الأم العربية الفلسطينية المناضلة التي
تمهر الأرض من شرايينها دماء
فكم لهذه الأم من مزايا وحضور في القلب والعقل
والوجدان , أخي كرم
إنها الأمّ والمرأة المرابطة التي تطعم الوطن من
فلذات أكبادها ولا تكلّ ولا تملّ وتأبى الذل والهوان
هي أمّ الشهداء والشهيدات , وأمّ الأسرى , وأمّ الجرحى
وأمّ الرجال , الرجال الباقون على العهد أوفياء
وهي الأم , والخصوبة التي لا تكفّ عن العطاء
لقد عرفت هذه الأم عن قرب ممثلة في أمّ دلال ..
نعم , أم الشهيدة (( دلال المغربي )) إبنة فلسطين
وقاهرة الأعداء , وكم كانت دهشتي بالغة
, وفرحتي كبيرة عندما قالت لي تلك الأم المجاهدة
لمّا زرتها في بيتها في لبنان : (( والله لو أعادوا
إليّ اليوم دلال حيّة , لزففتها ثانية شهيدة للوطن)) حيّا
الله أمّ عطاء وأمّ دلال , وكلّ أمهاتنا المجاهدات
في فلسطين والعراق , وحيثما كنّ على أرضنا العربية وفي المنافي والشّتات
وحيّا الله حسّك الأدبيّ النابض بالإبداع و الزّاخر بالعطاء

كرم زعرور
04/11/2010, 04:26 PM
انتماء بالفطرة
:( ألله يحيّي الفدائيين الأبطال)

..إنتماؤُها للوطن ِ, ولمن سيحررونهُ ,
الله يحيّيك أخي العزيز السعيد .
كرم زعرور

نادية ياسين
04/11/2010, 07:13 PM
قصة معبرة تعكس وجها للمقاومة في ارضنا العزيزة ... سمعنا الكثير عن قصص مشابهة عن امهاتنا في الحبيبة فلسطين وعايشنا بعضا من كثير في عراقنا الغالي... امهات واخوات ... فدائيون مناضلون.. بهن وبهم ... وبك اخي وبكل من هم مثلك يتحقق النصر قريبا باذنه تعالى... تقبل اعتزازي واعجابي

كرم زعرور
24/11/2010, 09:15 PM
نِعْمَ الأم هي ..نِعْمَ الكبيرة هي ..نِعْمَ المجاهدة الشاهدة الشهيدة الصابرة المصابرة هي..قبلة على جبينها منا وعلى جبينك أخي كرم ابنها .

..أردُّ هنا , وأنت في ذهني ,
وأدعو لك بالشفاءِ العاجل ِ.
كرم زعرور

كرم زعرور
29/11/2010, 09:10 PM
أم عطا ! رمز الكرامة .

شكري الميدي
06/12/2010, 03:52 AM
قصة بسيطة و رائعة .
موضوع ليس بجديد و لكنه جعلني أقرئه عدة مرات .
أنا من الصحراء الليبية و أشعر بأن هذه الأم قد رأيتها أيضاً .

(أكلوا وَهِيَ تُلِحُّ في الزّيادةِ )
رائعة

كرم زعرور
19/12/2010, 11:43 AM
طاب يومك يا أخي الأعز الأستاذ الشاعر والكاتب : كرم زعرور
وصف دقيق لمكان حدوث القصة غصت فيه حتى تخيلت نفسي في شمال قرية حجة الفلسطشنية، بجوار أم عطا، في خلال بساتين اللوز والتين.
أملي كل الأمل أن أزور تلك القرية وشمس الحرية مشرقة، وأرى تلك البئر المباركة، بل أهبط إلى عمقها حتى أعايش ما عاشه أولئك الفتية الشجعان.

أخي العزيز سليمان
..دخلت هنا لأسجل اشتياقي إليك !
تحياتي - كرم زعرور

كرم زعرور
19/12/2010, 11:55 AM
طاب يومك يا أخي الأعز الأستاذ الشاعر والكاتب : كرم زعرور
وصف دقيق لمكان حدوث القصة غصت فيه حتى تخيلت نفسي في شمال قرية حجة الفلسطشنية، بجوار أم عطا، في خلال بساتين اللوز والتين.
أملي كل الأمل أن أزور تلك القرية وشمس الحرية مشرقة، وأرى تلك البئر المباركة، بل أهبط إلى عمقها حتى أعايش ما عاشه أولئك الفتية الشجعان.

أخي العزيز سليمان
..دخلت هنا لأسجل اشتياقي إليك !
تحياتي - كرم زعرور

كرم زعرور
26/12/2010, 12:05 AM
أمومة
فَأذنت لهم بعدَ أنْ طَبَعَتْ على
جَبين ِكَلّ ٍمنهمْ قُبْلَة
كانَ قلبُها يرْتَجفُ,ليسَ خَوفاً ,ولكن شَفَقَة ً
على من في البِئْر ِ.


..إنها أم عطا !

كرم زعرور
22/02/2011, 08:17 AM
نِعْمَ الأم هي ..نِعْمَ الكبيرة هي ..نِعْمَ المجاهدة الشاهدة الشهيدة الصابرة المصابرة هي..قبلة على جبينها منا وعلى جبينك أخي كرم ابنها .

أخي الحبيب محرز
.. أمّ ُعطا ، هي الأم النموذج في كلِّ قطر ٍعربيٍّ !
مودَّتي واحترامي - كرم زعرور

كرم زعرور
02/03/2011, 09:53 AM
قصة معبرة تعكس وجها للمقاومة في ارضنا العزيزة ... سمعنا الكثير عن قصص مشابهة عن امهاتنا في الحبيبة فلسطين وعايشنا بعضا من كثير في عراقنا الغالي... امهات واخوات ... فدائيون مناضلون.. بهن وبهم ... وبك اخي وبكل من هم مثلك يتحقق النصر قريبا باذنه تعالى... تقبل اعتزازي واعجابي

ألأستاذة الفاضلة نادية ياسين
أسعدني مرورُك ِالطَّيِّبُ هنا ،
لك ِتقديري واحترامي .
كرم زعرور

كرم زعرور
09/03/2011, 10:13 PM
قصة بسيطة و رائعة .
موضوع ليس بجديد و لكنه جعلني أقرئه عدة مرات .
أنا من الصحراء الليبية و أشعر بأن هذه الأم قد رأيتها أيضاً .
(أكلوا وَهِيَ تُلِحُّ في الزّيادةِ )
رائعة

أخي الفاضل شكري الميدي
.. إنَّها أم عطا ، في كُلِّ قطر ٍعربيٍّ !
تحيّاتي واحترامي - كرم زعرور

كرم زعرور
30/03/2011, 10:52 AM
أعيدُ لكم أم عطا - للقراءة ِ.

كرم زعرور
10/04/2011, 12:13 PM
تبارك الله - هذا هو النسيج الذي تصنع منه المعجزات ولن يخزي الله شعب فلسطين لأجل هؤلاء النسوة
فكل فلسطينية هي أم عطا
الخلاص آتِ لا محالة إن شاء الله

منى هلال

زينة احمد ابو العز
16/06/2011, 09:10 PM
إنها قصة المرأة الفلسطينية المناضلة ، تمثلها أم عطا ،
الأم والجدة والفدائية والرائعة ، والتي أحسنت تجسيدها ، وجعلتنا نتفاعل مع القصة الجميلة ،
سلم يراعك الذي أبدع .

سميرة رعبوب
19/06/2011, 02:10 AM
إنهن النساء الخالدات في عصرنا الحاضر وفي كل زمان
رمز العفة والشجاعة والفداء ...
في كل مصر اسلامي نجد نماذج مشرقة تضيء لنا الدروب لنحتذي بها
فأم عطاء بفلسطين أو العراق أو ليبيا أو في أي بلد هي شخصية رسمت
لنضال الشعب الباسل صورة زاهية الألوان غير قابلة لتزييف ولا لتحطيم
لله درها من امرأة ...

دكتورنا الفاضل وأديبنا اللامع
كل يوم تجود لنا بالمفيد ... وشخصيا أتعلم منك الكثير
فاسأل الله لك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع في الدنيا والآخرة
كانت هنا تلميذتك / سميرة رعبوب

كرم زعرور
02/07/2011, 01:30 AM
إنهن النساء الخالدات في عصرنا الحاضر وفي كل زمان
رمز العفة والشجاعة والفداء ...
في كل مصر اسلامي نجد نماذج مشرقة تضيء لنا الدروب لنحتذي بها
فأم عطاء بفلسطين أو العراق أو ليبيا أو في أي بلد هي شخصية رسمت
لنضال الشعب الباسل صورة زاهية الألوان غير قابلة لتزييف ولا لتحطيم
لله درها من امرأة ...

دكتورنا الفاضل وأديبنا اللامع
كل يوم تجود لنا بالمفيد ... وشخصيا أتعلم منك الكثير
فاسأل الله لك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع في الدنيا والآخرة
كانت هنا تلميذتك / سميرة رعبوب

أشكرك أختي العزيزة سميرة ،
وأنا أتابعُ إبداعاتك ِبكل سرور ٍوفخر ٍ!
اخترامي - كرم زعرور

سهام صلاح الدين
02/07/2011, 01:57 AM
الأخ الفاضل كرم زعرور
ساعة المحن تظهر فى كل بلد عربى أم عطا من جديد
فهذة هى النموذج المشرف لكل أم وأخت وزوجة وأبنة
تداوى وتدارى كل من يحتاج الى المساعدة
لك كل تحية وتقدير

كرم زعرور
06/07/2011, 12:47 PM
الأخ الفاضل كرم زعرور
ساعة المحن تظهر فى كل بلد عربى أم عطا من جديد
فهذة هى النموذج المشرف لكل أم وأخت وزوجة وأبنة
تداوى وتدارى كل من يحتاج الى المساعدة
لك كل تحية وتقدير

ألأستاذة الفاضلة سهام
أم عطا ، هي نموذج لكُلَِ الماجدات ِالعربيَّات ِ، في كُلِّ زمان ٍومكان ٍ !
لك ِتحيَاتي واحترامي - كرم زعرور

كرم زعرور
10/08/2011, 08:30 PM
إنها قصة المرأة الفلسطينية المناضلة ، تمثلها أم عطا ،
الأم والجدة والفدائية والرائعة ، والتي أحسنت تجسيدها ، وجعلتنا نتفاعل مع القصة الجميلة ،
سلم يراعك الذي أبدع .

ألأستاذة الفاضلة زينة
شُكراً للقراءَة ِالرّائعة ِ، والرَّدِّ الأروع ِ.
مودَّتي واحترامي - كرم زعرور

كرم زعرور
09/11/2011, 05:41 PM
انتماء بالفطرة


:( ألله يحيّي الفدائيين الأبطال)

إنَّهُ الإنتماءُ للوطن ِ.

تحياتي أخي العزيز السعيد الفقي .

كرم زعرور
27/05/2012, 11:30 PM
رَدَّتْ بِقُوَّةٍ :( ألله يحيّي الفدائيين الأبطال)

كرم زعرور
08/06/2012, 05:54 PM
أستاذي الفاضل،
«وخرجت الكبيرة ترقب...» هي المرأة الفلسطينية كبيرة شامخة، تلد الشهداء، تربيهم، وترعاهم وتزغرد إذا سقطوا على أرض الكرامة، وإذا كتبت لهم الحياة فهم في رباط..
قصة رائعة، تذكر الإنسان بمسؤوليته نحو فلسطين، عسي أن يقرأها الذكور حتى يصيروا رجالا!
بارك الله في إبداعك
أحمد لاعبي


شُكرا ً، لأخي الفاضل أحمد ،

ومعكَ تعودُ " أم عطا " للقراءَة ِ.

كرم زعرور
29/03/2014, 09:56 PM
الدكتور الاديب الفاضل

شكرا لكم ولام عــطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ودي الـ تعرفه والله يحميكم


..ألشكرُ لأخي الفاضل محمد فتحي الحريري ،

مودَّتي والأشواقُ .

كرم زعرور
10/07/2014, 12:47 AM
.. ( ام عطا ) ، تحت القصف الصهيوني ،

ما رايُكُم ؟!