المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فراســـــــــــــــة / محمود عباس مسعود



محمود عباس مسعود
09/09/2010, 05:01 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Green_Eye.jpg/120px-Green_Eye.jpg



فراســــــــــــــــــــــــة


في نظرة المرء ِ سِفرٌ يروي سيرتهُ

ويُبرزُ الخـُلقَ إن لِيناً وإن وعِرا

والعينُ تنبئُ ما في القلبِ من وطرٍ

سيّان إن بانَ في الأفعال ِ أو سُترا

ما العينُ إلا دليلٌ للنفوس ِ بها

مرآة ُ صدق ٍ لمن في صحنها نظرا

والوجهُ يعربُ عن نياتِ صاحبهِ

ويبدي للناس ِ كشفاً بالذي شعرا

فباطنُ المرء ِ مرسومٌ بسحنته ِ

لا فرقَ إن قالَ حقاً هذا أو نكرا


محمود عباس مسعود

(نشرت في العدد 250 من مجلة العربي)

منى حسن محمد الحاج
11/09/2010, 07:19 PM
ما العينُ إلا دليلٌ للنفوس ِ بها

مرآة ُ صدق ٍ لمن في صحنها نظرا
الله الله
وإن من الشعر لحكمة
أخي واستاذنا العزيز محمود عباس مسعود
حياك الله وكل عام وأنت بألف خير
أعجبتني كثيرا هذه المقطوعة الشعرية الحكيمة
وسعدت بالعبور على هذا المتصفح الجميل
مع فائض المودة

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
11/09/2010, 07:46 PM
ياسـلام الـعـيـن يا احلى كلام
رد لي عـمـري بـكـلـمة مـنك ,.. لو سـلام !

محمد علي الهاني
11/09/2010, 07:52 PM
أحسنتم وأجدتم وأبدعتم يا صاحب القلم الذهبيّ ...

كل عام وأنتم بألف خير

سليمان ميهوبي
11/09/2010, 07:55 PM
طابت أوقاتك يا صديقي الأعز وأستاذي محمود عباس مسعود
وللعيون أشكال وألوان : ففيها الحوراء والدعجاء، وفيها الخضراء والزرقاء والعسلية والرمادية والسوداء.
حيذا لو تطرقت إلى هذا اللموضوع يا صديقي...

أريج عبد الله
11/09/2010, 08:02 PM
ماأروعك ياأستاذ محمود
لغة العيون تحتاج الى طبيب قلوب
كل شكل للعين له معنى وألوانها أيظا لها معنى
وحركاتها فسرها علم النفس بمعاني كثيرة
تشير الى خبايا النفس, لكنها تحتاج الى فراسة القارئ.
الأستاذ القدير محمود عباس مسعود..
صفحاتك رائعة ومواضيعك جميلة أنا لاأقيّم
أستاذي بل أُسجل أعجابي.
قصيدة تشرح النفوس .
دام لنا أبداعك أستاذنا الفاضل

همسة يونس
11/09/2010, 08:21 PM
الفاضل...أستاذ محمود عباس
صدقاً أفضل طريقة لمعرفة مكنونات الشخص الذي يحدثني
هي التقاط إشارات من عينيه تشي بكل ما يختلج في صدره


باقة مميزة جربتها شخصياً

قوافل من الشكر لسحر كلماتك أستاذي

مجذوب العيد المشراوي
11/09/2010, 09:53 PM
جميل ... حكيم أنت والله ..

الخلاصات لا تعطى إلا للبصير ... وددت أن أرد ّ هنا ولكن العيد أفشلني وكثرة الوافدين أحييك أيها الفارس

محمد محمد حسن كامل
12/09/2010, 01:26 AM
اخي الفليسوف والشاعر العبقري

محمود عباس مسعود

هل تأذن لي للسفر في بحور أشعارك , ربما يرسو قاربي على شاطئ المستحيل....؟

(( إن نظرة المرء تقدم الهوية الشخصية لعوالمه المعلومة والمجهولة , بل هي سفر في أسفار حياته بين النجاح والإخفاق , والعلم والجهل , والحب

والكراهية, والسخط والرضا....بإختصار هي كاميرا تسجل موجات الإنفعال الفطري لما يدور في دهاليز العالم الخفي وراء تلك الحدقات , إنها عالم كله إثارة , يحتاج فراسة بفراسة,

وهي الغوص في شرايين المجهول وأوردة المستحيل ))

هذا ما قرأته بقصر نظري في بيتك الأول


في نظرة المرء ِ سِفرٌ يروي سيرتهُ

فراسة بصمة العين
التى اكتشفها الأطباء منذ خمس سنوات وتستخدمها الولايات المتحدة وأوروبا حاليا فى المجالات العسكرية هي أكثر دقة من بصمة أصابع اليد لأن لكل عين خصائصها فلا تتشابه مع غيرها ولو كانت لنفس الشخص. وفي المستقبل القريب سوف تُستخدم بصمة العين في مجالات متعددة من أهمها تأمين خزائن البنوك مثلما تؤمنها حاليا بالبصمة الصوتية حيث يضع عميل البنك عينيه فى جهاز متصل بكمبيوتر فإذا تطابقتا مع البصمة المحفوظة بالجهاز فتحت الخزينة المطلوبة على الفور.
وبصمة العين التى يمكن رؤيتها مكبرة 300 مرة بالجهاز الطبي "المصباح الشقي" يحددها أكثر من 50 عاملا تجعل للعين الواحدة بصمة أمامية وأخرى خلفية وباللجوء إليهما معا يستحيل التزوير.
وقد بدأت بالفعل دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيق مشروع بصمة العين في كافة منافذها الجوية والبرية والبحرية لتكون بذلك أول دولة في العالم تطبق هذا النظام للتعرف على هوية القادمين والمغادرين.
أ- بصمة الشبكية :
الشبكية هى : الطبقة العصبية الحساسة للعين وتكون الجزء الداخلي لجدار العين وتلى المشيمية وتبتدئ فى المكان المقابل لانتهاء الجزء المسطح من الجسم الهدبى حيث تظهر وتسمك فجأة مكونة ما يسمى بالعروة المسررة Ora Serrata وهى كما يتبين من معنى الاسم فتحة تشبه عروة الزرار، ثم تمتد إلى الخلف مسيرة لانحناء جدار العين ومغطيه طبقة المشيمية حتى القطب الخلفي Posterior Pole ، وهناك تخرج منها الألياف المكونة للعصب البصري، ويبلغ قطر رأس العصب البصري Optic Nerve Head حوالي 1.5 مليمتر ويبعد عنه إلى الجهة الطارفة منه Temporal بحوالي 3 مليمتر المكان المسمى بالماقوله الصفراء Macula Lutea المتخصص في الرؤية المركزية، وهو مكان خال من الأوعية الدموية يبلغ قطرة 1.5 مليمتر أبضاً، وبمنتصف هذا المكان يوجد إنخساف صغير يدعى البؤرة المركزية Fovaa Centralis ينعكس الضوء على جنباتها فتظهر ذات بريق أصفر، ويخترق منتصف رأس العصب البصري (حلمه العصب البصري Optic Nerve Papilla) الأوعية الدموية Vessels المسماه الشريان الشبكي المركزي والوريد الشبكي المركزي، والشريان الشبكي يعتبر شريانا نهائياً End Artery متفرع من الشريان العيني Ophthalmic Artery وينقسم الشريان الشبكي إلى فرعين، علوي Superior وسفلي Inferior ثم ينقسم كل منهما إلى فرعين : طرفي ووسطي Temporal and nassal or Lateral and Medial

وبذلك يكون لدينا أربعة فروع علوي طرفي Upper Temporal وسفلي طرفي Lower Temporal ، وعلوي وسطي Upper Medial ، وسفلي وسطى Lower Medial كل منها يغذي الربع الشبكي المقابل له وذلك بمتابعة إنقسامه زوجياً حتى يصل إلى نهاية الشبكية عند العروه المسرره، ويتبع الرجوع الوريدي الشبكي نظاماً مماثلاً إلى أن تضم الفروع الوريدية الأربعة إلى وريدين علوي وسفلي ثم يتحدان في وريد شبكي مركزي واحد ينقل الرجع الوريدى إلى الأوردة العينية العلوية والسفلية Superior and inferior Ophthalmic Veins اللذين يصبان في الصيان الكهيفي Cavernous Sinus على جانبي الحفرة النخامية Pitutary Fossa .
ويرى الناظر والمدقق لمسار الأوعية الدموية بالشبكية أنها تختلف من شخص لآخر فى شكلها ومكانها وفى تفرعاتها الأربعة وكذلك تفرعاتها الثانوية، وليس ذلك فحسب بل تختلف أيضاً فى نفس الشخص، فمسار الأوعية الدموية للشبكية فى العين اليمنى تختلف عن العين اليسرى، هذا فى العين الطبيعية ... ناهيك عن أن كل عين تختلف عن الأخرى من حيث حجمها وقوة إبصارها وهذا أيضاً يوسع دائرة الاختلاف بين العينين، فهذه عين حجمها صغير مصابة بطول نظر وتلك عين حجمها كبير مصابة بقصر نظر ... وهذا ذكر وتلك أنثى، وهذا صغير وذاك كبير ... الخ. وبالمثال يتضح المقال، فهذه صورة لشبكية عين طبيعية، يبدو فيها مسار الأوعية الدموية المركزية للشبكية.

وهذه أمثلة أخرى لمجموعة من الأشخاص الطبيعيين يظهر بكل مثال صورة لشبكية العين اليمنى وأخرى للعين اليسرى. ويرى المدقق والملاحظ لهذه الصورة عدم تطابق بل استحالة وجود صورتين متطابقتين تماماً ... فليس هناك مجال للصدفة أو التشابه.

ب- بصمة القزحية (3) :
وداعاً لبصمة الإبهام ... مرحباً بالقزحية :
لقد اجتذبت العيون عالم الحاسوب "جون دوجمان" من جامعة كمبردج البريطانية، فاستجاب لسحرها ولكن بطريقته الخاصة مستخدماً آلة ساحرة "أيضاً هي الحاسوب لكشف أسرار العيون ولايفل السحر إلا السحر‍ .
وقد اعتمد "دوجمان" على حقيقة تشريحية تقول أن القزحية الجزء الملون فى العين والذي يتحكم فى كمية الضوء النافذة من خلال البؤبؤ أو إنسان العين – تتركب من نسيجين عضليين وتجمعات من ألياف مرنة وأن هذه الألياف تتخذ هيئتها النهائية فى المرحلة الجينية ولا تتبدل بعد الميلاد.
واستخدم "دوجمان" آلة تصوير تعمل بالأشعة تحت الحمراء، صور بها توزيع هذه الألياف العضلية ثم عالج الصور المتحصل عليها ببرنامج الحاسوب وحول الصور بيانات رقمية (وهذه الآلة تختلف عن الجهاز الذى يستخدمه أطباء العيون فى الكشف على العين).
وأجرى "دوجمان" 30 مليون عملية مقارنة بين صفات قزحيات العيون التى صورها مترجمة إلى بيانات رقمية فلم يعثر على قزحتين متطابقتين.
الأكثر من ذلك أن عدم التطابق ينسحب على العينين اليمنى واليسرى لنفس الشخص، والأهم والمثير للعجب – أن نظام توزيع الألياف فى القزحية يختلف بين التوائم، وهذا يعنى أن طريقة دوجمان توفر لنا وسيلة أكثر دقة حتى من الحمض الوراثى (D. N. A.) ناهيك عن بصمات الأصابع فى التحقق من شخصيات الأفراد ويرفع من قيمة الوسيلة أن البرنامج الحاسوبى الخاص بها يمكنه مراجعة صفات مائة ألف (بصمة قزحية) فى ثانية واحدة.
بصمة الانحراف الجنسي فى العين (4) :
هناك مرض يصيب العين وله علاقة تكشفه ويسمى "أفر نجى العصب الثالث" أو (زهري العصب الثالث) وفى هذه الحالة تبقى حدقة العين بشكل نقطة صغيرة وتمنع التفاعل مع النور في القرب أو البعد.
ويقول الأطباء : إن هذا الموضوع من نواتج الزنا والحوادث الجنسية المشبوهة حيث تتسبب بشكل مباشر فى نقل هذا المرض، وكأن تضيق الحدقة يعتبر بصمة الانحراف على عينيه ؟ أو هي ضيق الرؤية أمام ناظريه كعلامة لضعف البصيرة.
كما يلاحظ بعض العلامات الخاصة على الإفرنجي الولادى Congenital Syphilisوالخاصة بالعين من أمثال كثافة القرنية حيث لا يستطيع الرؤية وكأنها التعبير العضوي عن عمى البصيرة الذي حمله المجرم الأول أعلنت عنه العضوية في صورة الجنين.
وكما أن الموت يبطل فعاليات التوازن جميعها فتتسع الحدقة. ولا تستجيب فإن هذا المرض يضيق الحدقة فيمنعها من التوازن والاتساع وعدم الاستجابة للنور فاستجابة العين للتوازن والنور والرؤية دليل على صلاحيتها، أما بقاؤها ضيقة أو اتساعها على الدوام فهذا علامة إما على الموت أو على المرض.

4- بصمة العرق : (5)
لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي يتفرد بها وحده دون سائر البشر في أجمعين، والآيات تدل على ذلك قال تعالى "اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ {93} وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ" سورة يوسف آية (93، 94). ففي هاتان الآيتان تأكيداً لبصمة رائحة سيدنا يوسف عليه السلام والتي تميزه عن كل البشر فقد عرف الابن ابنه من رائحة عرقه على القميص، ونظراً لزيادة الإجرام والمجرمين وتطور طرق القتل والسرقة والاغتصاب في عصرنا الحاضر، نجد عدداً من العلماء يتابعون البحث عن وسائل أخرى تساعد القضاء الجنائي في إثبات الجريمة على مقترفيها دون أن يمكنه التهرب من قبضة العدالة مهما حاول تضليلها، وخاصة أن مكافحة الإجرام أصبحت علماً له رواده ومفكروه ووسائله المتطورة جداً، كما أن القتل يعد مشكلة علمية، وقد أدى البحث لبعض العلماء إلى اكتشاف عدة سمات سواء للإنسان أو الحيوان، فكانت بصمة العرق التي أشار إليها القرآن الكريم.
واليوم يستخدم جهاز قياس الرائحة وتسجيل مميزاتها بأشكال متباينة ومخططات علمية لكل شخص، وهى تعتمد على أن لكل شخص رائحته الخاصة التى لا تتفق مع غيره والتى تبقى مكانه حتى بعد مغادرته لهذا المكان، وعليها قامت فكرة "الكلاب البوليسية المدربة" فالكلب المدرب يستطيع أن يميز بين رائحة توأمين متطابقين تماماً.
يقول الدكتور اندرو درافنيكس Andrew Drafinx - من معهد شيكاغو التكنولوجى والذي عمل على تطويرها: ومع أنها مازالت بطور الاختبار فإنها لاقت اهتماماً كبيراً من الأوساط المعنية".
وتعتمد الطريقة المذكورة على جهاز لقياس (الرائحة) وتسجيل مميزاتها بشكل مخططات فريدة بالنسبة لكل شخص.
وظهر أيضاً فى السنوات الأخيرة طريقة جديدة لإثبات الشخصية وهى من ابتكار
(ل، ج، كيرستا) L. G. Kersta أحد مهندسي مختبرات شركة بيل للهواتف فى الولايات المتحدة، ولقد وجد هذا المهندس أن جميع الترددات التى تنجم عن نطق مقطع واحد تعطى صورة طيفية Spectrogram أو صوتية Sonogram تبدو كميزة فريدة للشخص، وبذلك يمكن التعرف على الأصوات بهذه الطريقة بقدر كبير من الثقة، وأبعد من ذلك كله فإن تحليل (طيف الحمض الأمينى) فى المادة العرقية نفسها يكشف عن نواحي نوعية تتعلق بالشخص الواحد
ويقول البورفيسور (وولتر نيوهاوس) من جامعة "ايرلانجن" بألمانيا : إن كل خطوة قدم عارية لإنسان بالغ تترك على الأرض كمية من العرق تقدر بحوالى أربعة أجزاء من بليون جزء من الجرام، ورغم ضآلتها وعجز أية وسيلة متاحة لاكتشافها إلا أنها كافية لأنف الكلب المدرب لتتبع مسارها.
5- بصمة الصوت :
يحدث الصوت في الإنسان نتيجة اهتزاز الأوتار الصوتية في الحنجرة بفعل هواء الزفير بمساعدة العضلات المجاورة التي تحيط بها 9 غضاريف صغيرة تشترك جميعها مع الشفاه واللسان والحنجرة لتخرج نبرة صوتية تميز الإنسان عن غيره، وفي الآية الكريمة :
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)- النمل: آيه 18.
فقد جعل الله بصمة لصوت سيدنا سليمان جعلت النملة تتعرف عليه وتميزه، كذلك جعل الله لكل إنسان نبرة أو بصمة صوته المميزة.
والأصوات كالبصمات لا تتطابق فكل منا يولد بصوت فريد مختلف عن الأخر، والأغرب من ذلك أن التوائم على الرغم من تطابقهم في كل شئ ليس فقط الصعيد المادي المحسوس، ولكن أيضاً في الشكل والطول ولون الشعر والعينين والصعيد المعنوي أيضاً إلا أنه تختلف أصواتهم.
هناك قصة شهيرة لتوأمين أمريكيين انفصلا بعد ولادتهما عن بعضهما لتتولى تربيتهما عائلتان مختلفتان وفى ولايتين أيضاً تبعد الأولى عن الثانية عدة أميال، وبعد عمر طويل تلاقيا ليكتشفا أن كلاً منهما مر بنفس الظروف النفسية واتخذ نفس المهنة وتزوجا فتاتين تحملان نفس الاسم.
ومن المدهش أنه على الرغم من التشابه الكبير إلا أن لكل منهما صوتاً مختلفاً يميزه عن الآخر. إنه إعجاز رباني يفوق تخيل العقل البشرى المحدود.
الصوت والكشف عن الجريمة :
وقد استغل البحث الجنائي هذه البصمة في تحقيق شخصية الإنسان المعين، حيث يمكنهم تحديد المتحدث حتى ولو نطق بكلمة واحدة ويتم ذلك بتحويل رنين صوته إلى ذبذبات مرئية بواسطة جهاز تحليل الصوت "الإسبكتروجراف"، وتستخدمها الآن البنوك في أوروبا حيث يخصص لبعض العملاء خزائن، هذه الخزائن لا تفتح إلا ببصمة الصوت.

لذلك بدأت أجهزة الشرطة في الاستفادة بذبذبات الصوت للكشف عن المجرمين وخاصة فى حالات البلاغات المجهولة التي تتم عن طريق الهاتف، ويتم ذلك عن طريق رسم بياني للصوت يحدد ثلاثة أبعاد : (الوقت – القوة – الذبذبات) كما أنه يوجد مدى صوتى مثلما يوجد مدى حيوي، فإذا حدث وفتح باب مطعم مثلاً نجد جميع الحاضرين وعلى الطاولات المختلفة يخفضون أصواتهم بطريقة أتوماتيكية.
ويؤكد مهندسو اتصالات فلسطينيون أن (بصمة الصوت) هي السبب في نجاح سياسة الاغتيالات الاسرائلية للناشطين من الفلسطينيين في الفترة الأخيرة حيث يستطيعون عن طريق الحصول على بصمة صوت الشخص المطلوب تحديد من يتحدث معهم ويتحدثون معه وكذلك تحديد موقعه وبالتالي تسهل عليهم مهمة اغتياله.
6- بصمة الشفاة :
كما أودع الله بالشفاه سر الجمال أودع فيها كذلك بصمة صاحبها، ونقصد بالبصمة هنا تلك العضلات القرمزية التي كثيرًا ما تغنَّى بها الشعراء وشبهها الأدباء بثمار الكريز، وقد ثبت أن بصمة الشفاه صفة مميزة لدرجة أنه لا يتفق فيها اثنان في العالم، وتؤخذ بصمة الشفاه بواسطة جهاز به حبر غير مرئي حيث يضغط بالجهاز على شفاه الشخص بعد أن يوضع عليها ورقة من النوع الحساس فتطبع عليها بصمة الشفاه، وقد بلغت الدقة في هذا الخصوص إلى إمكانية أخذ بصمة الشفاه حتى من على عقب السيجارة.
7- بصمة المخ :
ابتكر "لورانس فارويل" تقنية جديدة تعرف باسم" بصمة المخ" يمكن أن يتحدد من خلالها مدى علم المشتبه به بالجريمة مما يمكن المحققين من التعرف على مرتكبي الجرائم. وتعمل تقنية فارويل الجديدة بقياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربائي للمخ في أقل من الثانية لدى مواجهة صاحبه بشيء على علم به. وعلى سبيل المثال إذا ما عرض على قاتل جسم من موقع الجريمة التي ارتكبها لا يعرفه سواه يسجل المخ على الفور تعرفه عليه بطريقة لا إرادية. وتسجل التقنية ردود أفعال المخ بواسطة أقطاب كهربية متصلة بالرأس ترصد نشاط المخ كموجات. أما الشخص الذي لم يكن في موقع الجريمة فلن يظهر على مخه أي رد فعل.
8- بصمة الأذن
يولد كل إنسان وينمو حاملاً بصمة أذنه المميزة والتي لا تتغير منذ ولادته وحتى مماته ولا تتشابه بين شخصين على ظهر الأرض، وتهتم بعض الدول بدراسة هذه البصمة وقد تكشف لنا السنوات القليلة القادمة عن تقنيات جديدة لاستخدامها في علم الجريمة واقتفاء الأثر في ظل هذا التطور العلمي المذهل.

خاتمــــــة

إن الإنسان كله بصمات، فبصماته توجد فى اليد والقدم والشفتين والأذنين والدم واللعاب والشعر والعيون ... وغيرها .
وتخدم البصمات في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتى تغير الهيئة الشخصية من خلال تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث".
كذلك يمكن اقتفاء أثر الإنسان من مشيه وخطواته، أو أياديه وأصابعه، أو حتى أحياناً في رائحته الخاصة التي تتعرف عليها الكلاب البوليسية، والسؤال هنا كيف يتم تفرد الإنسان حتى رائحته الخاصة بحيث يميز الكلب البوليسي بين رائحة إنسان وآخر، بل وحتى يطبع الإنسان مكان وجوده وبعد تركه له برائحته الخاصة الثابتة التي لا تتغير ؟!! قد نفهم أو يقترب إلينا الفهم عندما يتحدث القرآن عن نطق من نوع غير النطق المعروف.
"لْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
فالنطق أنواع فقد يكون بالبيان المبين، أو شهادة الجلد، أو أثر البصمة أو رائحة الجلد ...
لقد كانت البصمة ولا تزال سراً من أسرار عظمة الله عز وجل فى خلقه ليثبت قوله
"صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ" (سورة النحل 88)
فما أعظمها من آية تؤكد قدرة الخالق !

http://www.youtube.com/watch?v=pCSbzvunNuE


تحياتي أيها المتفرس في وجوه البشر....!!!!

محمد محمد حسن كامل

سعد الطائي
12/09/2010, 02:28 AM
استاذي الفاضل

ابدعت والله
وسعيد انا بوجودي هنا
لك تحيتي وتقديري
ودمت بود

علي الكرية
12/09/2010, 03:48 AM
عيد سعيد وعمر مديد.الأخ الأديب الشاعر.محمود عباس مسعود شكراأستاذي العزيز .شكراجزيلا وجزاك الله عنا خير وبركة.

محمود عباس مسعود
12/09/2010, 03:40 PM
ما العينُ إلا دليلٌ للنفوس ِ بها
مرآة ُ صدق ٍ لمن في صحنها نظرا
الله الله
وإن من الشعر لحكمة
أخي واستاذنا العزيز محمود عباس مسعود
حياك الله وكل عام وأنت بألف خير
أعجبتني كثيرا هذه المقطوعة الشعرية الحكيمة
وسعدت بالعبور على هذا المتصفح الجميل
مع فائض المودة


الأخت العزيزة الأستاذة الشاعرة منى حسن محمد الحاج
دائماً أسعد بتوقيعك المميز
ويزداد متصفحي حيوية وبهجة لتواجدك العذب.
خالص مودتي وتقديري وردتنا العاطرة.

محمود عباس مسعود
12/09/2010, 05:26 PM
ياسـلام الـعـيـن يا احلى كلام
رد لي عـمـري بـكـلـمة مـنك ,.. لو سـلام !


السلام لروحك الطيبة دكتور عبد الرزاق محمد جعفر
سعدت بإطلالتك البهية
تحياتي ومودتي

كرمل البرغوثي
12/09/2010, 08:18 PM
أخي محمود...
قصيدة جميلة جداً وأعجبتُ بها وبموضوعها لما له من اتصال بما وراء الماديات...
أشكرك عليها كثيراً...

ولكن عندي بعض الملاحظات من الممكن أن تعيد النظر بها، ولكن لا تفقد مضمون القصيدة روعته ولا تفقد نجمك سطوعه...

في البيت:


في نظرة المرء ِ سِفرٌ يروي سيرتهُ ويُبرزُ الخـُلقَ إن لِيناً وإن وعِرا

شعرت أن هناك كسراً عروضياً عند (يروي سيرتهُ) إلا إذا قرئت (يرو ِ سيرتهُ) وليس من الصحيح نحوياً أن تقرأ هكذا...

وفي البيت:


والوجهُ يعربُ عن نياتِ صاحبهِ ويبدي للناس ِ كشفاً بالذي شعرا

أيضاً شعرت أن هناك كسراً عروضياً في (ويبدي للناس)...

وفي البيت الأخير:

فباطنُ المرء ِ مرسومٌ بسحنته ِ لا فرقَ إن قالَ حقاً هذا أو نكرا

أظن أن استبدال اسم الاشارة (هذا) ب (ذاك) سيعدِّلُ الوزن في البيت...

ولكن كما قلت هذه الملاحظات لا تفقد النص لمعانه فأنت شاعرٌ جميل...
تقبل مروري أخي الكريم...
وكل عام وأنت بألف خير...
دمت برعاية الباري..

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 12:34 AM
أحسنتم وأجدتم وأبدعتم يا صاحب القلم الذهبيّ ...
كل عام وأنتم بألف خير


شكراً على مرورك اللطيف أخي الغالي
هذا بعض مما عندكم!
تحياتي القلبية
ومودتي

كرم زعرور
13/09/2010, 12:47 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Green_Eye.jpg/120px-Green_Eye.jpg



فراســــــــــــــــــــــــة


في نظرة المرء ِ سِفرٌ يروي سيرتهُ

ويُبرزُ الخـُلقَ إن لِيناً وإن وعِرا

والعينُ تنبئُ ما في القلبِ من وطرٍ

سيّان إن بانَ في الأفعال ِ أو سُترا

ما العينُ إلا دليلٌ للنفوس ِ بها

مرآة ُ صدق ٍ لمن في صحنها نظرا

والوجهُ يعربُ عن نياتِ صاحبهِ

ويبدي للناس ِ كشفاً بالذي شعرا

فباطنُ المرء ِ مرسومٌ بسحنته ِ

لا فرقَ إن قالَ حقاً هذا أو نكرا


محمود عباس مسعود

(نشرت في العدد 250 من مجلة العربي)

ألأستاذ الفاضل محمود عباس
هذه أولُ قصيدة ٍأقرأها لكم منذ دخولي هذا
المنتدى الجميل منذ ما يقارب الشهرين ,
لم تأخذني الدهشةُ , فأنا لم أصدقْ لحظة ًواحدة ً
أنّ هذا الأديبَ المتميزَ ذا الثقافة ِالواسعة ِ ,
والفكر ِالعميق ِ, لم أصدقْ أبداً أنّهُ لايقولُ شعراً,
ليسَ أيَّ شعر ٍ,بل ينظمُهُ جميلاً بجمال ِفكرِهِ .
..شعرُ رائع ٌينبعُ من مَعين ٍلا ينضَبُ ,
إعجابي , ومودّتي .

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 11:28 AM
طابت أوقاتك يا صديقي الأعز وأستاذي محمود عباس مسعود
وللعيون أشكال وألوان : ففيها الحوراء والدعجاء، وفيها الخضراء والزرقاء والعسلية والرمادية والسوداء.
حيذا لو تطرقت إلى هذا اللموضوع يا صديقي...


وطيّب الله أوقتك أخي العزيز سليمان بكل خير
نعم للعيون أسرار كثيرة، وكنت قد طرحت موضوعاً حولها، تجده على الرابط التالي:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=64263
شكراً على المرور
مع تحياتي وخالص مودتي

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 11:39 AM
ماأروعك ياأستاذ محمود
لغة العيون تحتاج الى طبيب قلوب
كل شكل للعين له معنى وألوانها أيظا لها معنى
وحركاتها فسرها علم النفس بمعاني كثيرة
تشير الى خبايا النفس, لكنها تحتاج الى فراسة القارئ.
الأستاذ القدير محمود عباس مسعود..
صفحاتك رائعة ومواضيعك جميلة أنا لاأقيّم
أستاذي بل أُسجل أعجابي.
قصيدة تشرح النفوس .
دام لنا أبداعك أستاذنا الفاضل


الأخت الأديبة أريج عبد الله
شكراً على كلماتك الطيبة وحضورك الجميل.
أجل، العيون عالم من الأسرار والمعاني، ومن اعتبرها نوافذ الروح
أصاب في تعريفه، لأنها المنفذ الوحيد الذي يخبرنا أكثر من سواه
عن طبيعة وطبع صاحب تلك العيون.
تحياتي وأطيب تمنياتي أديبتنا المميزة.

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 11:54 AM
الفاضل...أستاذ محمود عباس
صدقاً أفضل طريقة لمعرفة مكنونات الشخص الذي يحدثني
هي التقاط إشارات من عينيه تشي بكل ما يختلج في صدره
باقة مميزة جربتها شخصياً
قوافل من الشكر لسحر كلماتك أستاذي


الأخت الشاعرة همسة يونس
لقد أشرق متصفحي بحضورك البهي.
نعم، تلك الإشارات هي إعلان قوي عما في نفس الشخص
لذلك يستعين البعض بالنظارات السوداء ربما في محاولة للحيلولة دون تمكن الآخرين
من قراءة ما يعتمل في دخيلتهم.
حسبما ذكرت للأستاذ سليمان ميهوبي، فقد سبق وطرحت في واتا موضوعاً عن العيون (أسرار العيون كما بدت للآنسة مي)
وكنت قد طرحت أيضاً موضوعاً آخر عن الوجوه، قريب الصلة بالعيون على الرابط التالي:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=61680
باقة عطرة من التقدير أستاذة همسة
وأسعد الله أوقاتك.

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 04:38 PM
جميل ... حكيم أنت والله ..
الخلاصات لا تعطى إلا للبصير ... وددت أن أرد ّ هنا ولكن العيد أفشلني وكثرة الوافدين أحييك أيها الفارس


أخي الشاعر الموهوب مجذوب العيد المشراوي
حضورك ردٌ وتوقعيك تزكية.
دائماً أسعد بتشريفك.
دمت متألقاً بنثرات ضيائك وشذرات إبداعك.
محبتي وإعجابي

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 04:55 PM
أخي المفكر الألمعي الأستاذ محمد محمد حسن كامل
أنت دوماً على الرحب والسعة، فحضورك مؤنس وألق كلماتك بهجة للنظر.
أما قاربك السابح في بحار الإيمان والتفاؤل والظمأ المعرفي، فقد تعودنا أن نجد فيه
الكثير من الصيد الثمين بفضل همتك القعساء... حقاً أن الغنائم بالعزائم.
شكراً أيها الحصيف لقراءتك المعمقة في موضوع الفراسة الذي لامستُ أطرافهُ
فانبريتَ للشرح والتشريح، وضرب الأمثلة للتوضيح، مستوحياً معلوماتك من حقائق
علمية مذهلة.
بارك الله فيك، أخي الحبيب، على هذه الغوصة المعمقة في بحر البصمة العجيبة.
وبناء على ما تفضلتَ، يبدو لي أن كل ذرة في الكون، وكل خلية في جسم، وكل موجة في الأثير الحي
لها فرديتها المميزة، المختلفة تمام الإختلاف عن سواها. وفي هذا إعجاز كوني لا يعرفه إلا علام الغيوب.
تحياتي ومودتي القلبية أخي الودود

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 05:18 PM
استاذي الفاضل
ابدعت والله
وسعيد انا بوجودي هنا
لك تحيتي وتقديري
ودمت بود


الأخ الكريم الأستاذ سعد الطائي
وأنا سعيد بحضورك الطيب.
شكراً على المرور وبارك الله فيك.
خالص مودتي وتقديري

محمود عباس مسعود
13/09/2010, 05:21 PM
عيد سعيد وعمر مديد.الأخ الأديب الشاعر.محمود عباس مسعود شكراأستاذي العزيز .شكراجزيلا وجزاك الله عنا خير وبركة.


أخي الأستاذ علي الكرية
سعدت بمرورك اللطيف.
كل عام وأنت بخير
تحياتي القلبية
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

محمود عباس مسعود
14/09/2010, 05:53 AM
أخي محمود...
قصيدة جميلة جداً وأعجبتُ بها وبموضوعها لما له من اتصال بما وراء الماديات...
أشكرك عليها كثيراً...
ولكن عندي بعض الملاحظات من الممكن أن تعيد النظر بها، ولكن لا تفقد مضمون القصيدة روعته ولا تفقد نجمك سطوعه...
في البيت:
في نظرة المرء ِ سِفرٌ يروي سيرتهُ ويُبرزُ الخـُلقَ إن لِيناً وإن وعِرا
شعرت أن هناك كسراً عروضياً عند (يروي سيرتهُ) إلا إذا قرئت (يرو ِ سيرتهُ) وليس من الصحيح نحوياً أن تقرأ هكذا...
وفي البيت:
والوجهُ يعربُ عن نياتِ صاحبهِ ويبدي للناس ِ كشفاً بالذي شعرا
أيضاً شعرت أن هناك كسراً عروضياً في (ويبدي للناس)...
وفي البيت الأخير:
فباطنُ المرء ِ مرسومٌ بسحنته ِ لا فرقَ إن قالَ حقاً هذا أو نكرا
أظن أن استبدال اسم الاشارة (هذا) ب (ذاك) سيعدِّلُ الوزن في البيت...
ولكن كما قلت هذه الملاحظات لا تفقد النص لمعانه فأنت شاعرٌ جميل...
تقبل مروري أخي الكريم...
وكل عام وأنت بألف خير...
دمت برعاية الباري..


أخي الشاعر الجميل كرمل البرغوثي
يسعدني أنك لمحت ولمست الجانب اللامادي من القصيدة. فهي بالفعل
تركز على طبيعة الإنسان غير المنظورة التي نقف عليها من خلال قراءة دقيقة للعيون.
وأشكرك على ملاحظاتك القيمة بخصوص تعديل بعض الأوزان.
إن حسك المرهف سريع الإلتقاط لمثل تلك الهنات التي لا تفلت من
موازين الشعراء المتمرسين أمثالك.
بارك الله فيك
وتحية من القلب

محمود عباس مسعود
14/09/2010, 06:04 AM
ألأستاذ الفاضل محمود عباس
هذه أولُ قصيدة ٍأقرأها لكم منذ دخولي هذا
المنتدى الجميل منذ ما يقارب الشهرين ,
لم تأخذني الدهشةُ , فأنا لم أصدقْ لحظة ًواحدة ً
أنّ هذا الأديبَ المتميزَ ذا الثقافة ِالواسعة ِ ,
والفكر ِالعميق ِ, لم أصدقْ أبداً أنّهُ لايقولُ شعراً,
ليسَ أيَّ شعر ٍ,بل ينظمُهُ جميلاً بجمال ِفكرِهِ .
..شعرُ رائع ٌينبعُ من مَعين ٍلا ينضَبُ ,
إعجابي , ومودّتي .


الأخ العزيز الأستاذ كرم زعرور
أرحب بك وبإطلالتك الجميلة وأشكرك على ثنائك العاطر وكلماتك التي أعتز بها.
إضافة إلى هذه القصيدة فقد سبق ونشرت قصائد أخرى هنا في واتا تجدها على الروابط التالية:

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=60876

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=62341

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=61207

سررت بحضورك المتألق أخي كرم
تحياتي القلبية ودمت بحفظ الله ورعايته.

السعيد ابراهيم الفقي
14/09/2010, 08:28 AM
تحية قلبية
الى المترجم المعلم الفيلسوف أخي محمود عباس
آه
الفراسة
هي خلاصة مايصل اليه المفكر
===

وهذا نص من نصوصي اهديه اليك عن الفراسة وأخواتها



" وشاية"

دخلت دفتري
ابث مشاعري
كعادتي
ونسيت تكتمي
فجمع أوساطه المتعددة
وسجل وصور
كل دبات أناملي
وخطى قلبي
وملكات نفسي
ورحلات عقلي
وهواي الذي قتلني
وأحيا به
فوشى بي دفتري
عند كل الخلائق
وملأ الاعلام
عن عشقي
لساحرة اسمها "معرفة"
وفاتنة اسمها "فاهمة"
وقانتة اسمها "حكمة"
وزاهدة اسمها "فراسة"
اربع على الشرع

محمود عباس مسعود
14/09/2010, 02:37 PM
تحية قلبية
الى المترجم المعلم الفيلسوف أخي محمود عباس
آه
الفراسة
هي خلاصة مايصل اليه المفكر
===
وهذا نص من نصوصي اهديه اليك عن الفراسة وأخواتها
" وشاية"
دخلت دفتري
ابث مشاعري
كعادتي
ونسيت تكتمي
فجمع أوساطه المتعددة
وسجل وصور
كل دبات أناملي
وخطى قلبي
وملكات نفسي
ورحلات عقلي
وهواي الذي قتلني
وأحيا به
فوشى بي دفتري
عند كل الخلائق
وملأ الاعلام
عن عشقي
لساحرة اسمها "معرفة"
وفاتنة اسمها "فاهمة"
وقانتة اسمها "حكمة"
وزاهدة اسمها "فراسة"
اربع على الشرع


أستاذنا المربي السعيد ابراهيم الفقي
تعريفك رائع للفراسة بأنها خلاصة ما يصل إليه الفكر.
فالفكر الواعي يحاول دوماً النفاذ إلى أبعد من الكلام
إلى الدوافع أو النيات التي هي الأساس.
كم أعجبتني "وشايتك" بإشاراتها ورموزها
ومعانيها الجميلة.
وهنيئاً لاقترانك "المربع" بتلك الفاضلات
اللاتي من كنّ من نصيبه عُدّ من المغبوطين الفائزين في الدارين.
تحياتي وخالص مودتي