ابراهيم خليل ابراهيم
16/03/2007, 05:23 PM
اذاع التليفزيون الاسرائيلي فيلما وثائقيا عن قيام اسرائيل بقتل الاسرى المصريين الذين تم اسرهم بعد حرب عام 1976 وورد في الفيلم ان عدد الاسري المصريين الذين تم قتلهم 250 ولكن الحقيقة 2500 .
وفي الرابع من شهر اغسطس عام 1995 كتب ( رؤنيل فيشر ) في صحيفة ( معاريف ) الاسرائيليه : ان موشي ديان اجري مسابقات لقتل الاسرى المصريين وسمح بالحصول علي التذكارات من القتلى المصريين .
واعترف ( ارييه بيرو ) قائد الكتيبه 890 مظلات في صحيفة جيروز اليم و جريدة معاريف :
انه قتل الاسرى المصريين الذين تمكن من الوصول اليهم عام 1956 عندما كان قائدا لكتبة اسرائيليه ، وقام باعدام عمل مدنيين مصريين باحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا .. وذكر ايضا ان احد العمال المصريين تمكن من الهروب ولكنه كان مصابا بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب و لكننا اطلقنا عليه الرصاص .
وذكر (شارون زيف ) : ان احد الكتائب كانت في راس سدر وظهرت فجاة شاحنة مصريه معباة بالافراد فقذفتها بقذبفه من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها ثم عدت للخلف فامر القائد ( بيرو ) بالانقضاض عليهم وكان المشهد بشعا فقد امسك بكل جند اسرائيلي اقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد فقد ماتوا جميعا .
وقال ( عاموس ) مقدم احتياط بالجيش الاسرائيلي : كنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون و بدون ان اشعر طاردنا المصريين وقتلناهم ،و كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنها فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ، وقد زرت شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف علي الهياكل العظميه لبعض الاسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور علي امتداد الطريق الرشيسي .
و اعترف ( ميخائيل بازوهو ) في حديث اذاعي لرديو اسرائيلي انه شاهد 2 من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان 3 جنود مصريين في واضح النهار .
وقال احدالتجار في مجال الاعضاء البشريه وهو اسرائيلي ويعيش في باريس عاصمة فرنسا : لقد رايت بعين راسي عشرات من الاسرى المصريين وقد شقت بطونهم امامي بايدي طلبة الطب و اقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة .
اما المصري محمد عبد التواب عثمان الذي وقع في الاسر يوم السادس من شهر يونيو عام 1967 في منطقة مجاورة لمدينه العريش فيقول : تم تجميعنا في مطار العريش يوم الثاني من نفس الشهر ثم صدرت الينا الاوامر الاسرائيليه بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض و في صباح اليوم التالي مات منا 70 اسيرا بسسب الاختناق وتم دفنهم في حفرة داخل المطار اما باقي الجنود فتم دفنهم وهم احياء .
ويقول محمد حمزة علوان : تم اسري بمنطقة البحيرات المرة يوم السادس من شهر يونيو عام 1967 وفي منطقة جبل لبنى بسيناء امرت القوات الاسرائيليه نحو 150 جنديا مصريا بالنوم ودهستهم الدبابات .
ويقول محمود شاهين السيد : بعد وقوعي في الاسر تم تجميعنا بمعسكر الحسنة وبقينا لمدة اسبوع بدون طعام او مياه وكان عددنا 2000 ثم تم نقلنا الي بئر سبع وسمحت القوات الاسرائيليه بان نشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل 5 جنود رغيف وبصلة .
و يقول طه احمد حماد : بعد وقوعي في الاسر مع زملائي وكان عددنا 500 جندي و1500 ضاط وكان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز عندما نهرع نحوها يقومون بضربنا بالرشاشات .
ويقول البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذي شارك في معارك 1967 و معارك الاستنزاف : في عام 1967 شاهدت بعيني جنود اسرائيل وهم يقومون بالمرور بالدبابات فوق جنود مصر .
هذا ما فعلته القوات الاسرائيليه في الاسري المصريين ، علما بانه اثناء معارك اكتوبر 1973 كان جنود مصر يعاملون الاسري الاسرائيليين معاملة انسانيه ، فعندما تم تدمير دبابة عساف ياجوري قائد اللواء 190 المدرع الاسرائيلي بصاروخ من البطل محمد المصري فر عساف ياجوري ومن معه واختباوا داخل حفرة ثم عندما وصل اليهم البطل يسري عمارة رفع عساف ياجور ي يديه الي اعلي وقال : ارفعوا ايديكم عنا يا مصريين فنحن اسري حرب ، وعندما وصل الي مقر القيادة طلب عساف ياجوري كوب ماء والجندي الذي دمر دبابته وعلي الفور تحقق مطلبه .
ولذا نطالب المنظمات الدوليه والمجلس القومي لحقوق الانسان ومحكمة العدل والمحاكم الجنائيه والضمير الانساني العالمي بضرورة القصاص من كل المسئولين عن هذه الجريمه التي ارتكبت في حق الاسري المصريين فجرائم الحرب لاتسقط بالتقادم
وفي الرابع من شهر اغسطس عام 1995 كتب ( رؤنيل فيشر ) في صحيفة ( معاريف ) الاسرائيليه : ان موشي ديان اجري مسابقات لقتل الاسرى المصريين وسمح بالحصول علي التذكارات من القتلى المصريين .
واعترف ( ارييه بيرو ) قائد الكتيبه 890 مظلات في صحيفة جيروز اليم و جريدة معاريف :
انه قتل الاسرى المصريين الذين تمكن من الوصول اليهم عام 1956 عندما كان قائدا لكتبة اسرائيليه ، وقام باعدام عمل مدنيين مصريين باحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا .. وذكر ايضا ان احد العمال المصريين تمكن من الهروب ولكنه كان مصابا بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب و لكننا اطلقنا عليه الرصاص .
وذكر (شارون زيف ) : ان احد الكتائب كانت في راس سدر وظهرت فجاة شاحنة مصريه معباة بالافراد فقذفتها بقذبفه من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها ثم عدت للخلف فامر القائد ( بيرو ) بالانقضاض عليهم وكان المشهد بشعا فقد امسك بكل جند اسرائيلي اقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد فقد ماتوا جميعا .
وقال ( عاموس ) مقدم احتياط بالجيش الاسرائيلي : كنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون و بدون ان اشعر طاردنا المصريين وقتلناهم ،و كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنها فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ، وقد زرت شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف علي الهياكل العظميه لبعض الاسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور علي امتداد الطريق الرشيسي .
و اعترف ( ميخائيل بازوهو ) في حديث اذاعي لرديو اسرائيلي انه شاهد 2 من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان 3 جنود مصريين في واضح النهار .
وقال احدالتجار في مجال الاعضاء البشريه وهو اسرائيلي ويعيش في باريس عاصمة فرنسا : لقد رايت بعين راسي عشرات من الاسرى المصريين وقد شقت بطونهم امامي بايدي طلبة الطب و اقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة .
اما المصري محمد عبد التواب عثمان الذي وقع في الاسر يوم السادس من شهر يونيو عام 1967 في منطقة مجاورة لمدينه العريش فيقول : تم تجميعنا في مطار العريش يوم الثاني من نفس الشهر ثم صدرت الينا الاوامر الاسرائيليه بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض و في صباح اليوم التالي مات منا 70 اسيرا بسسب الاختناق وتم دفنهم في حفرة داخل المطار اما باقي الجنود فتم دفنهم وهم احياء .
ويقول محمد حمزة علوان : تم اسري بمنطقة البحيرات المرة يوم السادس من شهر يونيو عام 1967 وفي منطقة جبل لبنى بسيناء امرت القوات الاسرائيليه نحو 150 جنديا مصريا بالنوم ودهستهم الدبابات .
ويقول محمود شاهين السيد : بعد وقوعي في الاسر تم تجميعنا بمعسكر الحسنة وبقينا لمدة اسبوع بدون طعام او مياه وكان عددنا 2000 ثم تم نقلنا الي بئر سبع وسمحت القوات الاسرائيليه بان نشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل 5 جنود رغيف وبصلة .
و يقول طه احمد حماد : بعد وقوعي في الاسر مع زملائي وكان عددنا 500 جندي و1500 ضاط وكان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز عندما نهرع نحوها يقومون بضربنا بالرشاشات .
ويقول البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذي شارك في معارك 1967 و معارك الاستنزاف : في عام 1967 شاهدت بعيني جنود اسرائيل وهم يقومون بالمرور بالدبابات فوق جنود مصر .
هذا ما فعلته القوات الاسرائيليه في الاسري المصريين ، علما بانه اثناء معارك اكتوبر 1973 كان جنود مصر يعاملون الاسري الاسرائيليين معاملة انسانيه ، فعندما تم تدمير دبابة عساف ياجوري قائد اللواء 190 المدرع الاسرائيلي بصاروخ من البطل محمد المصري فر عساف ياجوري ومن معه واختباوا داخل حفرة ثم عندما وصل اليهم البطل يسري عمارة رفع عساف ياجور ي يديه الي اعلي وقال : ارفعوا ايديكم عنا يا مصريين فنحن اسري حرب ، وعندما وصل الي مقر القيادة طلب عساف ياجوري كوب ماء والجندي الذي دمر دبابته وعلي الفور تحقق مطلبه .
ولذا نطالب المنظمات الدوليه والمجلس القومي لحقوق الانسان ومحكمة العدل والمحاكم الجنائيه والضمير الانساني العالمي بضرورة القصاص من كل المسئولين عن هذه الجريمه التي ارتكبت في حق الاسري المصريين فجرائم الحرب لاتسقط بالتقادم