المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحظتان هما ، قبل العيد الاكبر ! الكاتب صلاح المختار



د. فخر الدين نجم العامر
12/09/2010, 07:59 AM
لحظتان هما ، قبل العيد الاكبر

الكاتب صلاح المختار
الخميس, 09 سبتمبر 2010 14:31




مهداة الى ابي احمد الذي لاينام ليلتين متتاليتين في مكان واحد في ارض الجهاد .


(1)


لحظتان هما ،

لحظة كسوف الشمس ولحظة خسوف القمر ، حبلتان هما : باغبرار وجوه رجال القدر الاتين من امس غاب في متاهة نهر ، تحرشوا باستبداد زراع القهر ، وقهقهوا وهم يحتضرون ليعش الاتي من زمن العدل : قمر بغداد ، مهدينا المنتظر .

لحظتان هما ،

لحظة دنس ووساخة رسمها بيان ممهور باسم ( بريمير )* ،ولحظة نقاوة وانتفاض عشق موت وسمها رصاص مقاوم اعتلى منصة الموت وبسمة عراقية تنداح من وجهه المندى بماء زمزم يتساقط قطر ة ثم قطر .

لحظتان هما ،

لحظة وباء تلوث انغرس في رحم مملكة الشمس ، ومنه اندس في وجه جنينها القمر ، فتسخم وجه القمر وتلوى حيرة وانفطر ، ولحظة طهر وتطهير مرقت من بوابة نهر .

لحظتان هما ،

لحظة انغراس سكاكين (حسن الصباح ) ** في حدقات عين ثائر انتصر ، ولحظة وجد للشهادة تدفقت من عينه الاخرى وهو يصارع موج غاضب هجم من مغارات لصوص البحر .

لحظتان هما ،

لحظة بزوغ قمر ، ولحظة هطول مطر : مطر يلد بنادق ، مطر يجند فيالق ، مطر يرش عطر ا ورديا على وجه شهيد لم تمحي ذكره الخناجر ولا المشانق ولا وحشة المقابر .

لحظتان هما ،

لحظة حزن هرم ، وحام فوق رأسه عزرائيل ،

ولحظة ولادة قمر بغداد المخبوء في ( رحم ) ماجدة يحوم فوق هامتها جبريل ، وهي تطلق الطلقة تلو الطلقة لتلد ، ويدها تضغط الزناد ليسمع ( بلال ) *** الطلقة ويبدأ التكبير باسم ( ذو الجلال والاكرام ) ، من مأذنة مسجد بنيناه بدمنا واسميناه ( مسجد ام المعارك ) فجاء ابليس مثقلا باحقاد عتيقة وغير اسمه !

لحظتان هما ،

لحظة منتظر تدوس على قدمه سرفة دبابة ، ولحظة ( صحابة جدد ) ينصتون خاشعين لبلال وهو يتلو من الاعظمية نداء التحرير ، واجسادهم ملفوفة براية زيتونية اسمها بدلة القتال ****، عيونهم مسمرة على بوابات المنطقة الخضراء التي لاتعلم ان الزيتوني يوشك ان يعود .

لحظتان هما ،

لحظة اشراقة شمس الحياة من مكة مرة اخرى ، ولحظة بزوغ قمر نا ومهدينا المنتظر من بغداد مرة اخيرة ، وفي اللحظتين نرى جيش محمد *****يعود .

لحظتان هما ،

حبلتان هما ، باغبرار الوجوه واستبداد القهر ، بولادة قمر بغداد مهدينا المنتظر .


( 2 )

أيها القابعون في حدقات العيون ، يا عشاق طهارة الضمير ، يامن ارهقكم الحنين لبغداد ، يامن ادمنتم عشق ازقتها ودروبها وحرها وبردها :

عشية العيد واقتراب ظهور مهدينا المنتظر اصلي لله ان يحفظكم ، وان يبارك عيونكم العاشقة لرؤية عيدنا الاكبر ، غدا وانتم تتقاطرون ملايينا لا نهاية لها لتروا ولادة مهدينا في ساحة الاحتفالات الكبرى ، وخروجه من رحم امه واعتلاءه فورا منصة الخطابة ليقول لابناء العراق : ايها العراقيون لقد انتهى الكابوس ، وهزمت اسرائيل الغربية ******واخزى الله توأمها اسرائيل الشرقية *******، وبدا عهد جنود الله في الارض يتقدمهم جيش محمد ، وعاد العراق ينطق بلغة القران ويحرق لغة الفرقان ********، وعادت كرامة شيوخ انتهكت حرمة وجوههم ، وانزرعت البسمة في وجوه ماجدات هرب الامان من وجوهههن مذ وصل بريمير وتوأمه خامنئي لارض السواد ، وخرج الاطفال متضاحكين متراكضين في ازقة كان الموت فيها حلوى منثورة في كل زاوية وناصية .

غدا سيخرج مهدينا المنتظر سائرا على قدميه في ازقة الكرخ والاعظمية والكاظمية ، وزغاريد النساء تتلاحق محلقة فوق هامته ، يتدافع بشر سمعوا بظهور المهدي المنتظر وهو يرتدي البدلة الزيتوني ويحمل الكلاشنكوف ويقود جيش محمد يريدون التبرك بطلعته البهية .

ايها الرفاق ، ايها الاخوة ، ايتها الماجدات ، من البنات والامهات والجدات والعمات والخالات : لا تتبادلوا التهاني ، انتظروا الغد لتروا مهدينا المنتظر القادم من بطون الكارثة ، انتظروا المهدي المنتظر وهو ينبت اطراف (علي ) *********التي بترت برصاص صهاينة امريكا ، ويرمم وجه الشهيد المحامي خميس العبيدي **********الذي غاصت في ثناياه سكاكين ( ابو درع ) المصنوعة في قم .

ايها الرفاق : ارتدوا الزيتوني وقفوا في مداخل المنطقة الخضراء انتظروني ، لن القي التحية اذا لم ارى الزيتوني .

هناك ساقدم لمهدينا المنتظر عشق قلبي وشوق روحي وحدقات عيوني ،

هذا وعد مني ، وعهد من قلبي .

نحن عائدون ورب الكعبة نحن عائدون .

9 /9/ 2010

Almukhtar44@gmail/com

أريج عبد الله
12/09/2010, 08:34 AM
لحظتان هما ، قبل العيد الاكبر
الكاتب صلاح المختار
الخميس, 09 سبتمبر 2010 14:31
مهداة الى ابي احمد الذي لاينام ليلتين متتاليتين في مكان واحد في ارض الجهاد .

(1)


لحظتان هما ،
لحظة كسوف الشمس ولحظة خسوف القمر ، حبلتان هما : باغبرار وجوه رجال القدر الاتين من امس غاب في متاهة نهر ، تحرشوا باستبداد زراع القهر ، وقهقهوا وهم يحتضرون ليعش الاتي من زمن العدل : قمر بغداد ، مهدينا المنتظر .
لحظتان هما ،
لحظة دنس ووساخة رسمها بيان ممهور باسم ( بريمير )* ،ولحظة نقاوة وانتفاض عشق موت وسمها رصاص مقاوم اعتلى منصة الموت وبسمة عراقية تنداح من وجهه المندى بماء زمزم يتساقط قطر ة ثم قطر .
لحظتان هما ،
لحظة وباء تلوث انغرس في رحم مملكة الشمس ، ومنه اندس في وجه جنينها القمر ، فتسخم وجه القمر وتلوى حيرة وانفطر ، ولحظة طهر وتطهير مرقت من بوابة نهر .
لحظتان هما ،
لحظة انغراس سكاكين (حسن الصباح ) ** في حدقات عين ثائر انتصر ، ولحظة وجد للشهادة تدفقت من عينه الاخرى وهو يصارع موج غاضب هجم من مغارات لصوص البحر .
لحظتان هما ،
لحظة بزوغ قمر ، ولحظة هطول مطر : مطر يلد بنادق ، مطر يجند فيالق ، مطر يرش عطر ا ورديا على وجه شهيد لم تمحي ذكره الخناجر ولا المشانق ولا وحشة المقابر .
لحظتان هما ،
لحظة حزن هرم ، وحام فوق رأسه عزرائيل ،
ولحظة ولادة قمر بغداد المخبوء في ( رحم ) ماجدة يحوم فوق هامتها جبريل ، وهي تطلق الطلقة تلو الطلقة لتلد ، ويدها تضغط الزناد ليسمع ( بلال ) *** الطلقة ويبدأ التكبير باسم ( ذو الجلال والاكرام ) ، من مأذنة مسجد بنيناه بدمنا واسميناه ( مسجد ام المعارك ) فجاء ابليس مثقلا باحقاد عتيقة وغير اسمه !
لحظتان هما ،
لحظة منتظر تدوس على قدمه سرفة دبابة ، ولحظة ( صحابة جدد ) ينصتون خاشعين لبلال وهو يتلو من الاعظمية نداء التحرير ، واجسادهم ملفوفة براية زيتونية اسمها بدلة القتال ****، عيونهم مسمرة على بوابات المنطقة الخضراء التي لاتعلم ان الزيتوني يوشك ان يعود .
لحظتان هما ،
لحظة اشراقة شمس الحياة من مكة مرة اخرى ، ولحظة بزوغ قمر نا ومهدينا المنتظر من بغداد مرة اخيرة ، وفي اللحظتين نرى جيش محمد *****يعود .
لحظتان هما ،
حبلتان هما ، باغبرار الوجوه واستبداد القهر ، بولادة قمر بغداد مهدينا المنتظر .

( 2 )
أيها القابعون في حدقات العيون ، يا عشاق طهارة الضمير ، يامن ارهقكم الحنين لبغداد ، يامن ادمنتم عشق ازقتها ودروبها وحرها وبردها :
عشية العيد واقتراب ظهور مهدينا المنتظر اصلي لله ان يحفظكم ، وان يبارك عيونكم العاشقة لرؤية عيدنا الاكبر ، غدا وانتم تتقاطرون ملايينا لا نهاية لها لتروا ولادة مهدينا في ساحة الاحتفالات الكبرى ، وخروجه من رحم امه واعتلاءه فورا منصة الخطابة ليقول لابناء العراق : ايها العراقيون لقد انتهى الكابوس ، وهزمت اسرائيل الغربية ******واخزى الله توأمها اسرائيل الشرقية *******، وبدا عهد جنود الله في الارض يتقدمهم جيش محمد ، وعاد العراق ينطق بلغة القران ويحرق لغة الفرقان ********، وعادت كرامة شيوخ انتهكت حرمة وجوههم ، وانزرعت البسمة في وجوه ماجدات هرب الامان من وجوهههن مذ وصل بريمير وتوأمه خامنئي لارض السواد ، وخرج الاطفال متضاحكين متراكضين في ازقة كان الموت فيها حلوى منثورة في كل زاوية وناصية .
غدا سيخرج مهدينا المنتظر سائرا على قدميه في ازقة الكرخ والاعظمية والكاظمية ، وزغاريد النساء تتلاحق محلقة فوق هامته ، يتدافع بشر سمعوا بظهور المهدي المنتظر وهو يرتدي البدلة الزيتوني ويحمل الكلاشنكوف ويقود جيش محمد يريدون التبرك بطلعته البهية .
ايها الرفاق ، ايها الاخوة ، ايتها الماجدات ، من البنات والامهات والجدات والعمات والخالات : لا تتبادلوا التهاني ، انتظروا الغد لتروا مهدينا المنتظر القادم من بطون الكارثة ، انتظروا المهدي المنتظر وهو ينبت اطراف (علي ) *********التي بترت برصاص صهاينة امريكا ، ويرمم وجه الشهيد المحامي خميس العبيدي **********الذي غاصت في ثناياه سكاكين ( ابو درع ) المصنوعة في قم .
ايها الرفاق : ارتدوا الزيتوني وقفوا في مداخل المنطقة الخضراء انتظروني ، لن القي التحية اذا لم ارى الزيتوني .
هناك ساقدم لمهدينا المنتظر عشق قلبي وشوق روحي وحدقات عيوني ،
هذا وعد مني ، وعهد من قلبي .
نحن عائدون ورب الكعبة نحن عائدون .
9 /9/ 2010
Almukhtar44@gmail/com

عمي الكبير الأستاذ صلاح المختار
بوركتم وسدد الله خطاكم بالنصر والثبات وأيدكم بجنده
كلنا سوف نرتدي الزيتوني ألا يكفي أنه لون الشجرة
المباركة التي تضئ بالنور؟ نعم ورب الكعبة سوف
تعودون ويعود العراق معكم وتطفؤن نار أشتياقنا
لبغداد .سوف نكون معكم وفي أستقبالكم .
سّلمكم الله ورعاكم وأيدكم بالنصر المبين.
دعائنا الى والدنا أبا أحمد شيخ المجاهدين.
ملتقانا في العيد الأكبر.
عاش العراق
عاش العراق
عاش العراق
وليخسأ الخاسئون والله وأكبر
أبنتكم
http://www.youtube.com/watch?v=uqZntem4SS8&feature=related
ياكاع ترابج كافوري

د. فخر الدين نجم العامر
12/09/2010, 09:18 AM
عمي الكبير الأستاذ صلاح المختار
بوركتم وسدد الله خطاكم بالنصر والثبات وأيدكم بجنده
كلنا سوف نرتدي الزيتوني ألا يكفي أنه لون الشجرة
المباركة التي تضئ بالنور؟ نعم ورب الكعبة سوف
تعودون ويعود العراق معكم وتطفؤن نار أشتياقنا
لبغداد .سوف نكون معكم وفي أستقبالكم .
سّلمكم الله ورعاكم وأيدكم بالنصر المبين.
دعائنا الى والدنا أبا أحمد شيخ المجاهدين.
ملتقانا في العيد الأكبر.
عاش العراق
عاش العراق
عاش العراق
وليخسأ الخاسئون والله وأكبر
أبنتكم
http://www.youtube.com/watch?v=uqZntem4SS8&feature=related
ياكاع ترابج كافوري




إريج،


كم رائعه تلك الأهازيج والتي ارجعت ذاكرتي إلى ايام العز والانتصار التي سطرها جيشنا العراقي البطل بقيادته السياسه الوطنيه


شكرا لك إريج

أريج عبد الله
12/09/2010, 07:52 PM
والله ياأستاذ لن تغيب تلك الأيام عن الذاكرة لحظات لأنها محفورة بالقلب
ولنا أبطال في الجيش العراقي سطروا أروع البطولات وأرتوت أرض العراق
بدماءهم ولقاء الأمس باليوم بات قريب فالبطولة تتوارث طالما الجينات عراقية
النسب.
تقبل أحترامي وتقديري